من الأدلة على أن الإخلاص أساس قبول الأعمال ثالث متوسط
أهلا بكم زوارنا الكرام، نسعد بزيارتكم زوار موقع منبع الفكر لحلول جميع الاسئلة الدراسية السؤال/
من الأدلة على أن الإخلاص أساس قبول الأعمال ثالث متوسط؟
نقدم لكم الكثير من ما تبحثون عنه وتريدون الوصول اليه بوضوح كامل وصحيح حول السؤال المطلوب واجابته لكي تتضح المعلومة ومعرفتها بــ الشكل الصحيح واليكم اجابة السؤال التالي:
الإجابة الصحيحة هي:
قولة تعالي: وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين.
من الأدلة على أن الإخلاص أساس قبول الأعمال - أفضل إجابة
من الأدلة على أن الإخلاص أساس قبول الأعمال؟ أهلآ بكم في مــوقــع الـجـيل الـصــاعــد ، الموقع المتميز في حل جميع كتب المناهج الدراسية لجميع المستويات وللفصلين الدراسيين، فمن باب اهتمامنا لأبنائنا الطلاب لتوفير جميع مايفيدهم وينفعهم في تعليمهم، نقدم لكم حل السؤال: الاجابه هي: قولة تعالي: وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين
شبكة الألوكة
من الأدلة على أن الإخلاص أساس قبول الأعمال، لقد خلقنا الله علي هذه الحياة، لكي نعبده ونطيعه ولانشرك به ، ولكي نعمر الارض ، ونجعل الحياة فيها اجمل بالطاعات والعمل الصالح، وامرنا الله اجتناب كل مانهي عنه وامرنا ان نتركه ، لكي ننال جنة عرضها السموات والارض، ومن ضمن الاشياء التي امرنا الله بها ، هي العمل ، فالعمل عبادة عند الله ، فامرنا بالكسب الحلال والبتعاد عن الغش والكذب والنفاق، فبالعمل ترقي الاممم وتقام الحضارات. وهناك شروط في الاسلام لكي تقبل اعمالنا ، وهي الاسلام ، فالاعمال الحسنو والصالحة لاتقبل الا من المسلم ، فالاسلام وضح لنا الاعمال الحلال والاعمال الحرام التي نبتعد في تعاملنا معها،والاخلاص الذي علي اساسه يجازي الله المسلم علي عمله الذي يقوم به. الاجابة: قوله تعالى: ( وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى) قوله تعالى: ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً) قوله تعالى: ( من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب)
من الأدلة على أن الإخلاص أساس قبول الأعمال - شمول العلم
فالذي ينبغي للداعية أن يجمع في نفسه بين إخلاص وصلاح قلبه، وبين صلاح أعضائه وجوارحه، وحينها يتحقق عنده شرطَا قبول الأعمال، وهما: الإخلاص لله، ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم في الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة، ويفوز بالقلب السليم. المطلب الثاني: أثر الإخلاص في عبادات الداعية: الداعية يُمَثِّلُ قدوةً أساسيةً للناس من حوله، ومن أهم الأمور التي يقوم الداعية بتصحيحها للناس: عباداتهم من صلاة وزكاة وصيام وذِكر، وغير ذلك، فكان من المهم جدًّا أن يكون الداعية قائمًا أتمَّ القيام بهذه الشعائر والواجبات، حتى يكون قدوةً صالحةً للناس، وأعظم سبب يعين على القيام بالعبادات بإتقان وإحسان هو الإخلاص لله فيها، فعندما يُخلِص الداعية، سيكون هناك الأثر الكبير في صلاح عباداته وبالتالي اقتداء الناس به.
من الأدلة على أن الإخلاص أساس قبول الأعمال
قلتُ: ولا ريبَ أنَّ مَن عمِل لآخرته كفاه الله أمرَ دُنياه، ومَن أصلح ما بيْنه وبيْن الله أصْلَح ما بينه وبيْن الناس، ومَن أصلح سريرتَه أصْلَح الله علانيتَه. 2- الاستغفار والنَّدَم على ما فات:
قال - تعالى -: ﴿ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ﴾ [هود: 3]. وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((عَن أبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - ﴿ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ﴾، فقال النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: إنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ في اليَومِ سَبْعِينَ مَرَّةً))؛ الترمذي في تفسير القرآن. ومِن الآية والحديث - أخي القارئ - نجد أنَّه لا مفرَّ مِن أخْذ خُطوة إيجابيَّة لصفاءِ النُّفوس، وإخلاص النيَّات لله، وبيان الحقِّ مِن الباطل، والصواب مِن الخطأ، والخير مِن الشرِّ؛ حتى لا يلتبس الأمرُ علينا، ونُدركِ أين مواضِعُ الخَلَل في قلوبنا ونُفوسنا، فإنَّ للطريق مزالقَ خَطِرة، والشيطان والنَّفْس الأمَّارة بالسُّوء وبالمرصاد لكلِّ جهد يُراد به تغيير النَّفْس وإخلاصها في الأقوال والأعمال لله تعالى. 3- العلم والتعلُّم:
أغلب عيوب وآفات النَّفْس وسوء النيَّة والقصد تأتي مِن الجهل بالحلال والحرام، ولو تفقَّه العبدُ في دِينه لاستطاع ترويضَ نفْسه وتقويمها على طاعةِ الله وإخلاص النيَّة له في أقواله وأعماله.
ومن أهم آثار الإخلاص على العبادات: أنه سبب لدوامها؛ لأنَّ المخلِص يعمل قاصدًا ما عند الله، فهو مستمرٌّ في طاعة ربه ومولاه، راجيًا ما عند الله من الأجر والثواب، أمَّا من عمل للناس، فإنه بمجرَّد أن ينقطع عنه ما كان يرجوه منهم، سرعان ما يضمحل العمل وينقطع، وقد سُئِل النبي صلى الله عليه وسلم: أيُّ الأعمال أحبُّ إلى الله؟ فقال: (أَدوَمُها وإن قلَّ) [6].
فهكذا يكون أثر الإخلاص في قلب من حَقَّقَه، والداعية ينبغي عليه أن يجتهد في تحقيق إخلاصه لربه، فإذا قام بدعوة الناس لزم أن يكون المحرِّك له في قلبه للقيام بهذا العمل هو الوصول إلى ما يحبه الله ويرضاه، وامتثال أمره، ونشر دينه، وليس رضا الناس، أو نيل محبتهم ومدحهم، أو الحصول على شهرة وأتباع، أو غير ذلك من الإرادات المفسدة للعمل.