أشعة الرنين المغناطيسي (MRI) تستخدم للبحث عن علامات زيادة السائل داخل الدماغ. عمل أشعة مقطعية (CT) وذلك لتشكيل صورة مستعرضة الرأس وممكن ان تظهر تضخم البطينات الدماغية والتي تحدث بسبب كثرة إفراز السائل النخاعي. علاج الاستسقاء الدماغي
يقوم طبيب المخ والاعصاب بسحب السائل المحيط بالمخ للعمل علي تقليل الضغط علي الجهاز العصبي المركزي وذلك من خلال وضع جهاز علي المخ يطلق عليه صمام المخ يعمل علي تحويل السائل من المخ إلي البطن او من المخ إلي الاذين الايمن بالقلب ، وهناك طريقة يقوم بها طبيب المخ والاعصاب لتحويل مسار السائل لممر فرعي حيث يقوم بعمل منظار بالمخ لعمل فتحة بالبطين الثالث بالمخ. وقد يلجأ طبيب المخ والاعصاب إلي العلاج الدوائي بالمضادات الحيوية في حالة وجود التهابات ، وفي بعض الحالات قد يلجأ طبيب المخ والاعصاب إلي تركيب قسطرة مخ خارجية مؤقتة لتصريف السائل الملتهب الى خارج الجسم. الاستسقاء الدماغي لدي الاطفال - دكتور ابراهيم عبد المحسن إستشارى جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقرى. في حالة التشخيص الجيد للمرض يجب بدء العلاج في أسرع وقت تجنبا المضاعفات الخطيرة التي قد يسببها الإستسقاء الدماغي في حال إهمال علاجه وأهم تلك المضاعفات حدوث تلف في المخ وقد يؤدي للوفاة لا قدر الله. عمل تحويلة (الصمام المخي البريتوني) والتي تعمل علي استعادة التدفق الطبيعي السائل النخاعي الشوكي ومنع تجمعه في الرأس، تكون عبارة عن أنبوب طويل مع صمام يساعد علي التدفق الطبيعي في الاتجاه الصحيح ويقوم جراح المخ والأعصاب بإدخال أحد طرفي الأنبوب في الرأس والطرف الأخر يكون في الصدر أو في تجويف البطن ويقوم بتفريغ السائل الزائد من الرأس ويخرج باتجاه الأسفل وعادة ما تكون تلك التحويلة دائمة وتحتاج متابعة بإستمرار.
- الاستسقاء الدماغي لدي الاطفال - دكتور ابراهيم عبد المحسن إستشارى جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقرى
الاستسقاء الدماغي لدي الاطفال - دكتور ابراهيم عبد المحسن إستشارى جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقرى
بالرغم من خطورة مرض الاستسقاء الدماغي إلا أن إصابة الطفل به لا تعني الوفاة المؤكدة، إذ أن هناك أطفال نال منهم هذا المرض ولكن مع العلاج والعمليات الجراحية مثل تركيب الصمام والمتابعة المستمرة مع طبيب متخصص تمكن هؤلاء من عيش حياة مستقرة، ولكن في حال تعرض الطفل إلى مضاعفات خطيرة ناتجة عن هذا المرض دون تلقي الدعم الطبي أو تأخر هذا الدعم، ففي تلك الحالة يكون الخطر على الحياة كبير. ما هو الاستسقاء الدماغي؟
استسقاء الدماغ من الأمراض التي تصيب الأطفال مثلما تصيب الكبار، وهو مرض شديد الخطورة إذا لم يتم أخذ الإجراء العلاجي الصحيح معه، وتحوم حوله العديد من الاستفسارات مثل ما الأسباب المؤدية إلى الإصابة به، وهل هو وراثي عند الأطفال، ومتى يلاحظ هذا المرض على الأطفال وغيرها من الاستفسارات الهامة التي سوف نجيب عنها جميعًا عبر المقال التالي. الاستسقاء الدماغي البسيط
يأتي الاستسقاء الدماغي على درجات من حيث الخطورة، حيث أنه قد يصيب طفل ولكن بنسبة بسيطة للغاية في مثل تلك الحالات يمكن لهذا الطفل التعايش بشكل طبيعي مثل أقرانه، ولكن مع المتابعة المستمرة وحسب رؤية الطبيب قد يكون وضع الطفل لا يحتاج إلى عملية إطلاقًا ولا إلى أي نوع من العلاج الطبي أو الطبيعي، فقط متابعة مستمرة واهتمام من الأهل وكل المقربين، وهذا هو المتبع في أغلب الحالات المرضية التي لديها استسقاء دماغي من النوع البسيط.
تطور الأطفال الذين يعانون من مَوَه الرأس: تتأثر عملية تطور الأطفال بشكل خاص بمَوَه الرأس، وبالضرر الدماغي (إن حصل) قبل الجراحة، وكذلك بالالتهابات أو المضاعفات الأخرى. كما تتأثر عملية تطور الطفل وتأقلمه مع محيطه بشخصيته وبالتعامل الذي يحظى به من والديه ومن محيطه. يكون تطور الأطفال الذين يعانون من مَوَه الرأس الخلقي، دون وجود اضطرابات أخرى، طبيعيا. لا يؤثر أنبوب التحويله على أنشطة الطفل المعتادة، وهو لا يتضرر بالعادة عند وقوع الطفل أو تعرضه للإصابة. ينبغي إبلاغ الأقارب بأمر مرض الطفل بحيث يتمكنوا من الاهتمام به هم أيضا عند غياب الوالدين. قد يحتاج الطفل للمراقبة ومتابعة حالته من المختصين والاستشاريين، غير أن هذا الأمر يتعلق بحالته الصحية. من هؤلاء المختصين: طبيب العيون، أو المعالج الحركي (physiotherapist). عند حصول أية تغييرات سريرية (مرضية)، يجب التوجه لطلب المساعدة الطبية على الفور. خطورة وجود ماء في رأس الجنين. خطورة وجود ماء في رأس الجنين. الإصابة بالتوحد. حدوث صعوبات التعلم. مشاكل التنسيق الجسدي. مشاكل في الذاكرة. مشاكل الكلام. مشاكل في الرؤية.