قال تحليل نشره معهد دول الخليج في واشنطن الممول من إدارة الحزب الديمقراطي الأمريكي إن عدم تحديد مدة مايسمى مجلس القيادة الرئاسي الذي شكله التحالف ليحل محل سلطة هادي، يثير قلق كثير من المراقبين. متابعات-الخبر اليمني:
وبحسب التحليل الذي كتبته الباحثة ميساء شجاع الدين فن الأمر يمكن أن ينتهي بالمجلس ، بمرور الوقت ، إلى أن يصبح مصدرًا للاستقطاب والانقسام. شاليهات الخليج الخبر. وقالت الباحثة إن محاولة الحكم الجماعي على المدى الطويل يمكن أن ينتهي بها الأمر إلى تعزيز الواقع الممزق في البلاد بدلاً من تخفيفه. كما أن هناك مخاوف من أن نجاح هذا المجلس يعتمد بشكل كبير على نجاح أعضائه في تنسيق وموازنة علاقات اليمن مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وأشارت الباحثة التي تعمل في معهد صنعاء للدراسات الذي سبق وقدم مقترح تشكيل المجلس قبل بضعة أشهر، إن اختيار أعضاء المجلس تم وفق ثلاثة معايير: التوزيع الجغرافي ، والعلاقات مع الجماعات المسلحة على الأرض ، والعلاقة مع السعودية أو الإمارات العربية المتحدة. على سبيل المثال ، هناك أربعة شماليين وأربعة جنوبيين في المجلس بالإضافة إلى أربعة أعضاء تدعمهم المملكة العربية السعودية وأربعة مدعومين من الإمارات العربية المتحدة.
- شاليهات الخليج الخبر الصحفي
شاليهات الخليج الخبر الصحفي
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دار الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دار الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news