الذهب أو الفضة وغيرهما من المعادن الثمينة بحيث يجب على المسلم إخراج الزكاة فيهما سواء أراد المسلم أن يتاجر بهما أو يشتري بيت أو سيارة. البهائم والأنعام فيجب على المسلم أن يخرج الزكاة عن هذه الأنعام، ومن الأمثلة على النصاب الشرعي للأنعام، أن نقوم بإخراج بقرة لا تقل عن سنتين من 30 بقرة، أو نخرج شاة واحدة عن الإبل التي تزيد على خمسة. المزروعات التي نزرعها في الأرض من الأشجار والحبوب فيجب أن نخرج الزكاة عنها.
- الوقت الذي فرضت فيه الزكاة والضريبة
- الوقت الذي فرضت فيه الزكاة موقع منار الاسلام
الوقت الذي فرضت فيه الزكاة والضريبة
فرض المولي عز وجل الزكاة على كل مسلم لحكمة ففي الزكاة تزكية للنفس من الطمع والبخل، وخير دليل على ذلك ما ورد في آيات القرآن الكريم في قوله تعالى: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [سورة التوبة: (103]. الوقت الذي فرضت فيه الزكاة والضريبة. تساعد الزكاة على سد حاجة الفقير والمحتاج والمحروم، كما تسهم في تحقيق سعادة الأمة، حيث تمنع الزكاة انحسار الأموال على يد الأغنياء فقط. الزكاة فرض على كل مسلم
الزكاة واجبة على كل مسلم مقتدر تتوافر فيه الشروط الموضوعة لوجوب الزكاة، هذه الشروط سنتطرق للحديث عنها عبر سطورنا التالية:
الملكية التامة
أن يكون للشخص الحرية التامة في التصرف في المال الذي يملكه، والمقصود بالملك هنا هو حرية التصرف وليس الملكية التامة فالملكية التامة لكل شيء ترجع إلى المولى عز وجل وخير دليل على ذلك ما ورد في آيات القرآن الكريم في قوله تعالى: (وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّـهِ الَّذِي آتَاكُمْ) [سورة النور]. من الأدلة الشرعية الأخرى كذلك قول الله تعالى: {وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِير} [سورة الحديد: 7].
الوقت الذي فرضت فيه الزكاة موقع منار الاسلام
نقل زكاة الفطر:
تحرير النزاع:
أولا: اتفق أهل العلم فيما إذا كان
الشخص، ومن يلزمه إخراج زكاة الفطر عنه في مكان واحد أن زكاة الفطر تفرَّق في البلد
الذي وجبت على المكلف فيه، سواء أكان ماله فيه أم لم يكن؛ لأن الذي وجبت عليه هو سبب
وجوبها، فتُفرَّق في البلد الذي سببها فيه ( [33]). اختلفوا فيما إذا كان المخرِج لزكاة الفطر في بلد، ومن يلزمه إخراج الزكاة عنهم في
بلد آخر، فهل العبرة بمكان إقامة المخرِج، أو بمكان من يخرج عنهم؟ على قولين:
القول
الأول: أن العبرة بمكان المخرِج للزكاة، ولا عبرة بمكان المخرَج عنه، وهو الصحيح
من مذهب الحنفية، ومذهب المالكية، والشافعية في الأصح، والمشهور من مذهب الحنابلة،
إلا أن المالكية قالوا باستحباب ذلك، فإن أخرجها عنه أهله في مكانهم أجزأه ( [34]). كيفية حساب اخراج زكاة المال. واستدلوا
لذلك بالآتي:
أن زكاة الفطر تجب على المخرِج في ذمته عن رأسه حيث كان هو، ورؤوس أولاده في حقه
كرأسه في وجوب المؤنة التي هي سبب صدقة الفطر، فتجب حيث كان رأسه. أن صدقة الفطر تتعلق بذمة المؤدِّي لها، لا بمن تؤدَّى عنهم، فإذا تعلقت صدقة
الفطر بذمة المؤدي لها اعتبر مكانه، لا مكان المؤدى عنهم. المادة السابقة
المادة التالية
الاكثر مشاهدة
النماء
وجوب الزكاة مقترن بأن تكون الأموال قابلة للزيادة، والجدير بالذكر أن النماء غير مقتصر على عمل الفرد على زيادته بل يكفي أن يكون المال قابل للنماء، ومن أمثلة الأموال الغير قابلة للنماء الدين الميئوس من تحصيله، والمال الذي يستحيل استرجاعه، وخير دليل على أن النماء شرط من شروط الزكاة ما ورد في السنة النبوية فعن أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسوم الله صلى الله عليه وسلم: {
على قول النبي صلى الله عليه وسلم { ليس على المُسلِمِ في عبدِه، ولا في فَرَسِه صَدَقة}. الوقت الذي فرضت فيه الزكاة لا يوجد. بلوغ النصاب
ينبغي أن يبلغ المال المملوك المقدار الشرعي للنصاب فحينما تصل أموال الفرد إلى هذا المقدار تجب عليه الزكاة، والجدير بالذكر أن قيمة النصاب تختلف تبعًا لنوع الزكاة، فلكل نوع من أنواع الزكاة مقدار شرعي خاص بها. حولان الحول
ينبغي أن يكون قد مضى عام على امتلاك المال وهذا الشرط متعلق بزكاة المال وزكاة الأنعام والنقود والتجارة، أما الزكاة المرتبطة بالأرض كالزراعة وغيرها فلا تشترط مرور العام بل يتم إخراج الزكاة مع حصاد المحصول. الزيادة عن الحوائج الأصلية
ينبغي أن يكون الفرد مالكًا لمال زائد عن حاجته وحاجة أسرته لتجب عليه الزكاة، وخير دليل على ذلك ما ورد في السنة النبوية عن جابر بن عبد الله حيث قال قال رسول الله ﷺ { ابدأ بنفسِك فتصدق عليها فإن فضل شيءٌ فلأهلِك فإن فضل عن أهلِك شيءٌ لذوي قرابِتك فإن فضل شيءٌ عن ذي قرابِتك فهكذا وهكذا}.