تفاصيل مبادرة الحجر الأسود الافتراضي 2022 أصبح بإمكانك الكثير والعديد من المبادرات مؤخرا لمعرفة الاساسيات الحجر الأسود الافتراضي والتي انطلقت هذه المبادرة من خلال الدكتور عبد الرحمن السديسي وهو الرئيس الاساسي لشؤون المسجد الحرام، والتي يعد صاحب هذه المبادرة بشكل عام ومن خلال التحدث مع الإدارة العامة للمتاحف.
بالصور.. السديس يدشن «مبادرة الحجر الأسود الافتراضي»
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشفت السلطات السعودية، الاثنين، عن مبادرة "الحجر الأسود الافتراضي" في تجربة تحاكي الواقع الحقيقي لزوار الحرم المكي والاقتراب من الحجر الأسود بالكعبة. خلال تدشينه "مبادرة الحجر الأسود الافتراضي".. الرئيس العام: لدينا مكانز دينية وتاريخية عظيمة يجب علينا رقمنتها وإيصالها للجميع
#رئاسة_شؤون_الحرمين
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن "الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، دشن بمكتبه بالرئاسة، 'مبادرة الحجر الأسود الافتراضي' التي أطلقتها وكالة شؤون المعارض والمتاحف ممثلةً في الإدارة العامة للمعارض الرقمية، بالتعاون مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى. تفاصيل مبادرة الحجر الأسود الافتراضي 2022 - موقع نظرتي. وتهدف المبادرة إلى استخدام الواقع الافتراضي (VR) والتجارب الرقمية التي تشير إلى محاكاة الواقع الحقيقي". وأكد السديس وفقا لما نقلته الوكالة على "أهمية إنشاء بيئة محاكاة افتراضية، لمحاكاة أكبر عدد ممكن من الحواس، مثل الرؤية والسمع واللمس، حتى الشم، لتصل جميع مخرجات الرئاسة التي تخص الحرمين الشريفين، وما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لجميع أنحاء العالم، من خلال العالم الافتراضي، وهي تحاكي الواقع بكل وضوح وصدق".
تفاصيل مبادرة الحجر الأسود الافتراضي 2022 - موقع نظرتي
وما أتصوره أن جميع مؤسسات الدولة ــ بما في ذلك مؤسسة الحرمين الشريفين - ستتم أتمتتها ــ بطريقة أو بأخرى ــ وفقا لما نصت عليه رؤية السعودية 2030. بمعنى أن الحجر الأسود الافتراضي من الأمور الطبيعية التي يجب أن يطولها مشروع الحكومة الإلكترونية.. مع الحفاظ على قدسية الأماكن المقدسة. ولا أخفي عليكم أن المسؤولين عن استراتيجية التحول الرقمي يشتكون من نقص الوعي والقدرات والجاهزية المؤسسية ما أدى إلى عرقلة تنفيذ بعض مراحل مشروع التحول الرقمي. ويبدو أن نقص الوعي والجاهزية المؤسسية يحتاجان إلى علاج للمضي قدما في تحقيق المزيد من برامج الحكومة الإلكترونية في قطاعات أخرى بعد نجاح الواقع الافتراضي في الحجر الأسود، وكذلك نجاح مشروع روبوتات توزيع مياه زمزم على حجاج وزوار بيت الله الحرام في الحرم المكي الشريف. بالصور.. السديس يدشن «مبادرة الحجر الأسود الافتراضي». ونحن هنا لا نصادر أي رأي يعارض أو يوافق المشروع، فإن احترام الرأي والرأي الآخر هو مبدأ وموقف إسلامي شهم وشريف، وكما نحترم مؤيدي الحجر الأسود الافتراضي، فإننا نحترم معارضيه، والمسألة مسألة وقت حتى يتحول المعارض إلى معارض نسبي، ثم مؤيد نسبي.. إلى مؤيد في المطلق. إن هوية الإنسان في العصر الذي نعيشه تغيرت بفعل تكنولوجيا المعلومات التي انتشرت في كل أوصال الحياة ولم تعد حياتنا بعيدة عنه.
باستخدام تقنية (Vr).. تفاصيل مبادرة الحجر الأسود الافتراضي - ثقفني
ولفت السديس إلى أن "الحرمين الشريفين يمتلكان مكانة دينية وتاريخية عظيمة، يجب العمل على رقمنتها وإيصالها للجميع، في ظل ما يوفر من إمكانات ودعم سخي من قيادتنا الرشيدة".
- ألا يرى الدكتور السديس أن الإدارة العامة للمعارض الرقمية قد ذهبت بنا بعيدًا في توظيف التقنية الحديثة فيما لا طائل منه، ولا حاجة لنا به، فقد أوكلت توزيع مياه زمزم لـ«ربوت» في احتفالية تدشين مشهودة، وما كان أمر توزيع «زمزم» من الأهمية بحيث يوكل لتقنية حديثة، مهما كانت الظروف والتقديرات في هذا المقام والتي تفقد معناها مع ربورت أصم أعجم، وها نحن اليوم أمام «الحجر الأسود الافتراضي».. فما الهدف من مثل هذه المشاريع التي «تستذل» فيها التقنية إلى مثل هذه الأغراض!! خاصة وقد وقر في عقول البعض أن له مكانة مقدسة، فلو كان كذلك فلا بد أن نعظم شعائر الله فهي من تقوى القلوب، فقداسته تقتضي تنزيهه عن هذا البرنامج الافتراضي الذي يقوم على الوهم وخداع البصر والعقل معا. أما إذا اعتقدنا أنه حجر لا يضر ولا ينفع كما قال سيدنا عمر فلماذا نوليه كل هذا الاهتمام. باستخدام تقنية (VR).. تفاصيل مبادرة الحجر الأسود الافتراضي - ثقفني. - وإذا افترضنا أن هذه التقنية المستهدف بها من قصرتْ بهم السبل، من أهل القبلة، عن الوصول إلى الحرمين الشريفين؛ حجًا أو عمرة أو زيارة، هل تغني هذه التقنية المقترحة عن أداء الشعائر، وبأيّ سند شرعي جاز ذلك؟! وهل هذا يفتح الباب لبدع أخرى مستحدثة بأن يكون الإمام ربوتا آليا يصلي بالناس وهل تدخل شعائر الحج والعبادة كلها المجال الافتراضي؟؟ لا نستبعد أن يأتي من يعبد أو يتبرك أو يعتقد في هذا العالم الافتراضي ويعيشه كواقع.