الحديث متفق عليه، ومنهم من يرى -وهو الإمام مالك والإمام الشافعي- أن المسافر إذا نوى إقامة أربعة أيام لزمه الإتمام. مدة الجمع والقصر في السفر الى. كما ذهب الأحناف إلى أنه إذا نوى إقامة أكثر من خمسة عشر يوماً أتم صلاته. وذهب شيخ الإسلام إلى أن المسافر ما لم ينو الاستيطان أو الإقامة المطلقة فإن أحكام السفر لا تزال منسحبة عليه نوى إقامة أربعة أيام أو أقل أو أكثر، وذلك لعموم الأدلة الدالة على ثبوت الرخصة للمسافر بدون تحديد، إذ لم يرد تحديد من الله تعالى ولا رسوله للمدة التي ينقطع حكم السفر بها. والإقامة المطلقة هي أن يأتي طالب العلم أو التاجر إلى بلد فيجد فيه ما يطلبه من العلم والتجارة فينوي فيه إقامة غير مقيدة بزمن ولا عمل فهذه هي الإقامة المطلقة التي تقطع حكم السفر،وعلى هذا فإن المسافر إذا قدم على بلد غير بلده ونوى الاستيطان فيه أو الإقامة المطلقة فإنه يتم صلاته ولا يجوز له القصر ولا الجمع بحجة السفر، أما إذا لم ينو الاستيطان ولا الإقامة المطلقة فهو في حكم المسافر يجوز له القصر والجمع، بدليل أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أقام مدداً مختلفة يقصر فيها، فأقام في تبوك عشرين يوماً يقصر الصلاة، أخرجه الإمام أحمد وأبو داود. وأقام في مكة عام الفتح تسعة عشر يوماً يقصر الصلاة، أخرجه البخاري.
مدة الجمع والقصر في السفر اليها
تاريخ النشر: الخميس 11 ذو القعدة 1430 هـ - 29-10-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 128379
62053
0
363
السؤال
أنا أعمل في القطارات وـ تقريبا ـ أسافر عشر مرات في الشهر ـ ومذهبي حنفي ـ فكيف أقصر وأجمع الصلاة؟ علما بأن أقل سفرة لا تقل عن: 200كم؟.
مدة الجمع والقصر في السفر الى
حل درس صلاة المسافر والمريض تربية إسلامية صف سابع فصل ثاني
حلول كتاب ال تربية إسلامية ، حل درس صلاة المسافر والمريض لطلاب الصف السابع الفصل الدراسي الثاني العام الدراس 2018-2019. معلومات حل الدرس:
نوع الملف: حلول درس
المادة: تربية إسلامية
الدرس:الأول
الصف: السابع
الفصل الدراسي: الفصل الثاني
صيغة الملف: صور مرفقة لكم ويوجد زر تحميل حل الدرس صلاة المسافر والمريض في الاسفل.
مدة الجمع والقصر في السفر لها
إلا لو فرض
أنهم إذا وصلوا إلى أهليهم متعبين ويخشون إن ناموا ألا يقوموا إلا عند الغروب، أو
يخشون إن بقوا حتى يؤذن العصر أن يصلوا العصر وهم في شدة النعاس، فهنا نقول:
اجمعوا؛ لأن الجمع أوسع من القصر، لا حرج أن يجمعوا ، وإذا وصلوا إلى بلدهم ينامون
إلى الغروب ، أما القصر فأرى أن الاحتياط ألا يقصروا ؛ لأن هذا لا يسمى سفراً في
عرف الناس الآن " انتهى من "اللقاء الشهري"
(60/11). ثانيا:
بناء على قول الجمهور في تحديد السفر بالمسافة ، فإنه يجوز لك أن تقصر الظهر والعصر
والعشاء في الدمام ، إذا صليت بمفردك أو مع جماعة مسافرين. مدة الجمع والقصر في السفر لها. لكن ينبغي أن تعلم أن صلاة الجماعة واجبة على الرجل القادر ، حاضرا كان أو مسافرا ،
فحيث سمعت النداء لزمك حضور الجماعة ، وحينئذ تصلي الصلاة تامة إذا كان الإمام
مقيما. ثالثا:
أما الجمع بين الصلاتين في البلد الذي سافرت إليه وهو الدمام ، فهو جائز على القول
بأنك مسافر ، ولكن الأولى أن لا تجمع بين الصلاتين إلا إذا شق عليك فعل كل صلاة في
وقتها. ويجوز لك أن تجمع بين الصلاتين جمع تقديم أو تأخير حسب الأيسر لك. رابعا:
وقت صلاة العصر إلى اصفرار الشمس ، ووقت صلاة العشاء إلى منتصف الليل ؛ لما روى
مسلم (612) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( وَقْتُ الظُّهْرِ مَا لَمْ يَحْضُرْ
الْعَصْرُ ، وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ ، وَوَقْتُ
الْمَغْرِبِ مَا لَمْ يَسْقُطْ ثَوْرُ الشَّفَقِ ، وَوَقْتُ الْعِشَاءِ إِلَى
نِصْفِ اللَّيْلِ ، وَوَقْتُ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعْ الشَّمْسُ).
السؤال: هل يجوز للمسافر الجمع والقصر جميعاً وهو في طريقه؟ وهل من فعل ذلك عليه إعادة صلاته؟ وإذا كان لا يعلم عدد الصلوات فما الحكم جزاكم الله خيراً؟
الجواب: المسافر يقصر ويجمع لا حرج عليه بل سنة، قصره سنة، والقصر أن يصلي الأربع ثنتين، العصر والظهر والعشاء، هذا قصر، وأما ضم العصر إلى الظهر وضم المغرب إلى العشاء هذا يقال له: جمع، وبعض العامة يغلط في هذا ويسمي الجمع قصراً، والصواب أن الجمع ضم الظهر إلى العصر و المغرب إلى العشاء هذا يسمى: جمعاً، والقصر معناه: هو أن يصلي الظهر ركعتين والعصر ركعتين والعشاء ركعتين، هذا يسمى: قصراً. فالمسافر يشرع له أن يقصر، مادام في السفر، فيصلي الظهر ركعتين والعصر ركعتين والعشاء ركعتين، ولو صلاها في الوقت ولم يجمعها، هذا السنة، لكن إذا دعت الحاجة إلى الجمع جمع، كأن يعزم على الرحيل بعد زوال الشمس، فالأفضل له أن يضم العصر إلى الظهر ويصلي جمع تقديم ثم يمشي، كذلك لو ارتحل بعد غروب الشمس من مكان إلى مكان آخر.... في السفر فإن الأفضل له أن يضم العشاء إلى المغرب جمع تقديم، وهكذا بالعكس، لو ارتحل قبل الزوال فإن السنة له أن يؤخر الظهر مع العصر فيكون جمع تأخير، أو ارتحل قبل غروب الشمس فإن الأفضل له أن يؤخر المغرب إلى العشاء ويصليهما جمع تأخير، هكذا كان يفعل عليه الصلاة والسلام.