قال أبو ياسر: أتعرفه وتُثبِتُه؟
قال حيي بن أخطب: نعم. قال أبو ياسر: فما في نفسك منه؟
قال حيي بن أخطب: عداوتُه واللهِ ما بقيت" [3]. [1] كالَّين؛ أي: أصابهما الكلل، وهو الإعياء والتعب. [2] هششتُ: أي نشطتُ وخفَفتُ. [3] سيرة ابن هشام (1: 517)، وعيون الأثر؛ لابن سيد الناس (1: 277)، والروض الأنف؛ للسهيلي (2: 376). مرحباً بالضيف
- (10) ازواج النبى صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها - ملتقى الشفاء الإسلامي
- قصة زواج النبي من صفية - سطور
- البداية والنهاية/الجزء الثامن/صفية بنت حيي بن أخطب - ويكي مصدر
- صفية بنت حيي بن أخطب - المعرفة
(10) ازواج النبى صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها - ملتقى الشفاء الإسلامي
قالت: فلم يرجعا حتى كانا مع غروب الشمس قالت: فأتيا كالّيْن كسلانين ساقطين يمشيان الهوينى. قالت: فهششت إليهما كما كنت أصنع، فوالله ما التفت إليّ واحد منهما، مع ما بهما من الغمّ، قالت: وسمعت عمي أبو ياسر وهو يقول لأبي حيي بن أخطب: أهو هو؟ قال: نعم والله، قال: أتعرفه وتُثبته؟ قال: نعم، قال: فما في نفسك منه؟ قال عداوته والله ما بقيت (1) ". قصة زواج النبي من صفية - سطور. قال الحافظ العراقي: وهو منقطع (2). أي بين عبد الله بن أبي بكر وصفية.
قصة زواج النبي من صفية - سطور
إجلاء بنو النضير عن المدينة [ عدل] قرر بنو النضير اغتيال النبي بإلقاء صخرة عليه من فوق أحد الحصون إلا أنه نجا من تلك المحاولة. فقرر النبي طردهم من المدينة فغزاهم وسميت تلك الغزوة بغزوة بني النضير والتي نتج عنها طرد بنو النضير إلى خيبر غزوة الخندق [ عدل] ازداد غضب حيى بن أخطب على النبي فانطلق إلى قريش فقابل أبا سفيان وقال له: جئتك لنستأصل محمدا فقال له أبو سفيان: أهذا الذي جاء بك؟ قال: نعم جئتك لأحالفك على حرب محمد. فقال أبو سفيان: مرحبا وأهلا.. كل من أعاننا على حرب محمد وعداوته فهو حبيب لنا. ودخل حيى وأبو سفيان وسادة قريش إلى الكعبة فرفعوا ستارها وألصقوا بطونهم على جدارها ليقسموا على التحالف وألا يخذل بعضهم بعضا حتى يتم القضاء على محمد. وأتجه حيى بن أخطب بعد ذلك إلى غطفان – ثاني قوة موجودة في الجزيرة بعد قريش – واتفق مع غطفان الأتفاق نفسه، ثم ذهب إلى قبائل أخرى، وهكذا جمع الأحزاب من بعض قبائل العرب، ورضى أن ينضوى تحت قيادة أبى سفيان قائد الجيش الموحد المتجه لحرب المسلمين. (10) ازواج النبى صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها - ملتقى الشفاء الإسلامي. ذهب حيي بعد ذلك إلى كعب بن أسد القرظي سيد بنو قريظة ، وحرضه على قتال محمد. [2] فتسبب حيي بن اخطب في نقض العهد الذي أبرم بين النبي وبين يهود بنى قريظة الذي نص على الدفاع المشترك عن المدينة عند اعتداء اي عدو وذلك في غزوة الخندق ولما حكم الله في يهود بني قريظة بقتل رجالهم وسلب اموالهم وسبى ذراريهم كان حيي في حصونهم يقوى شوكتهم ويشحذ همهم فأمر رسول الله به فضربت عنقه.
البداية والنهاية/الجزء الثامن/صفية بنت حيي بن أخطب - ويكي مصدر
فلما ارتحل وطأ لها خلفه، ومد الحجاب. انفرد به البخاري. وقال أبو داود: حدثنا مسدد، حدثنا حماد بن زيد، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك قال: صارت صفية لدحية الكلبي، ثم صارت لرسول الله ﷺ. وقال أبو داود: حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا ابن علية عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس قال: جمع السبي - يعني: بخيبر - فجاء دحية فقال: يا رسول الله أعطني جارية من السبي، قال: «اذهب فخذ جارية» فأخذ صفية بنت حيي، فجاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقال: يا نبي الله أعطيت دحية، قال يعقوب: صفية بنت حيي سيدة قريظة والنضير ما تصلح إلا لك. قال: «ادعوا بها» فلما نظر إليها النبي ﷺ قال: «خذ جارية من السبي غيرها» وإن رسول الله ﷺ أعتقها وتزوجها. وأخرجاه من حديث ابن علية. البداية والنهاية/الجزء الثامن/صفية بنت حيي بن أخطب - ويكي مصدر. وقال أبو داود: حدثنا محمد بن خلاد الباهلي، حدثنا بهز بن أسد، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت، عن أنس قال: وقع في سهم دحية جارية جميلة، فاشتراها رسول الله ﷺ بسبعة أرؤس، ثم دفعها إلى أم سلمة تصنعها وتهيئها. قال حماد: وأحسبه قال: «وتعتد في بيتها صفية بنت حيي». تفرد به أبو داود. قال ابن إسحاق: فلما افتتح رسول الله ﷺ القموص حصن بني أبي الحقيق، أُتي بصفية بنت حيي ابن أخطب، وأخرى معها، فمر بهما بلال - وهو الذي جاء بهما - على قتلى من قتلى يهود، فلما رأتهم التي مع صفية صاحت، وصكت وجهها، وحثت التراب على رأسها، فلما رآها رسول الله ﷺ قال:
«أعزبوا عني هذه الشيطانة» وأمر بصفية فحيزت خلفه، وألقى عليها رداءه، فعرف المسلمون أن رسول الله ﷺ قد اصطفاها لنفسه.
صفية بنت حيي بن أخطب - المعرفة
[٥] وفي ذلك عبرة مهمة لكيفية تعامل الرجل مع زوجته اقتداءً بالنبي الأكرم عليه الصلاة والسلام. ضرورة العدل بين القوم المتساوين في العمل، فإنّ النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- لمّا رأى دحية الكلبيّ أبلى في الحرب كما أبلى غيره من الصّحابة سلَبَه صفيّة -رضي الله عنها- إذ لو أخذها لكانت مزيّة امتاز بها عن غيره من الجُند دون مبرّر، وذلك قد يصنع الغيرة بينهم، وفي ذلك إشارة لكل راعِ ليحفظ ويفهم ما في نفوس تابعيه ويأخذ الأحكام برويّة وحكمة. [٧]
المراجع [+] ↑ ابن الأثير، أبو الحسن، أسد الغابة ط الفكر ، صفحة 169. بتصرّف. ^ أ ب ابن سعد، الطبقات الكبرى ط دار صادر ، صفحة 120. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح خ ابن كثير، البداية والنهاية ط هجر ، صفحة 290 - 294. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في حقوق النساء في الإسلام، عن لم يذكره، الصفحة أو الرقم: 106، مرسل. ^ أ ب ابن كثير، البداية والنهاية ط هجر ، صفحة 294. بتصرّف. ^ أ ب أحمد أحمد غلوش، السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني ، صفحة 540. بتصرّف. ↑ النووي، شرح النووي على مسلم ، صفحة 220. بتصرّف.
وصيتها:
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال ورثت صفية مائة ألف درهم بقيمة أرض وعرض فأوصت لابن أختها وهو يهودي بثلثها قال أبو سلمة فأبوا يعطونه حتى كلمت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فأرسلت إليهم اتقوا الله وأعطوه وصيته فأخذ ثلثها وهو ثلاثة وثلاثون ألف درهم ونيف وكانت لها دار تصدقت بها في حياتها. وفاتها:
وتوفيت صفية سنة اثنتين وخمسين في خلافة معاوية بن أبي سفيان وقبرت بالبقيع
وعن عكرمة قال: ماتت بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قال إسحق: أظنه سماها صفية بنت حيي بالمدينة فأتيت ابن عباس فأخبرته فسجد فقلت له: أتسجد ولما تطلع الشمس؟ فقال ابن عباس: لا أم لك أما علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:إذا رأيتم الآية فاسجدوا وأية آية أعظم من أمهات المؤمنين يخرجن من بين أظهرنا ونحن أحياء
المصادر:
الاستيعاب سير أعلام النبلاء - أسد الغابة - تهذيب الكمال - الطبقات الكبرى - صحيح البخاري - المعجم الأوسط - الإصابة في تمييز الصحابة - تفسير القرطبي - مسند أحمد بن حنبل.
فبنى بها ": دخل بها والبناء الدخول بالزوجة ، " حيساً ": خليطاً من التمر
والأقط والسمن ويقال من التمر والسويق أو التمر والسمن ، " نطع " جلود مدبوغة يجمع
بعضها إلى بعض وتفرش ، " آذِن مَن حولك ": أعلمهم ليحضروا وليمة العرس ، " يحوِّي
": يدير كساء فوق سنام البعير ثم يركبه. 5. وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر صفية رضي الله عنها بما حصل عليه وعلى
الإسلام من والدها ، فما زال يخبرها ويعتذر لها حتى ذهب ما في نفسها عليه ، فلم
يعاشرها وهي مبغضة له كما يزعم المغرضون الكاذبون ، بل كان ذلك بعد إسلامها وزواجها
وزوال ما في نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم حتى استحقت شرف أمومة المسلمين. عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال:... قالت صفية: وكان رسول الله صلى الله
عليه وسلم من أبغض الناس إليَّ قَتل زوجي وأبي وأخي فما زال يعتذر إليَّ ويقول: (
إن أباك ألَّب علي العرب وفعل وفعل) حتى ذهب ذلك من نفسي. رواه ابن حبان في " صحيحه " ( 11 / 607) ، وحسنه الألباني. 6. وكانت صفية قد رأت رؤيا عبَرها لها زوجها اليهودي بأنها تتزوج النبي صلى الله
عليه وسلم ، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال:... ورأى رسول الله صلى الله
عليه وسلم بعيني صفية خضرة فقال: ( يا صفية ما هذه الخضرة ؟) فقالت: كان رأسي في
حجر ابن أبي حقيق ، وأنا نائمة فرأيتُ كأن قمراً وقع في حجري فأخبرته بذلك ، فلطمني
وقال: تمنِّين ملِكَ يثرب ؟.