الملائكة عالم غيبي خلقهم الله من نور وكلفهم بأعمال وعبادات عظيمة، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون. يسرنا ان نقدم لكم إجابات الكثير من الأسئلة الثقافيه المفيدة والمجدية حيث ان السؤال أو عبارة أو معادلة لا جواب مبهم يمكن أن يستنتج من خلال السؤال بطريقة سهلة أو صعبة لكنه يستدعي استحضار العقل والذهن والتفكير، ويعتمد على ذكاء الإنسان وتركيزه. وهنا في موقعنا موقع جيل الغد الذي يسعى دائما نحو ارضائكم اردنا بان نشارك بالتيسير عليكم في البحث ونقدم لكم اليوم جواب السؤال الذي يشغلكم وتبحثون عن الاجابة عنه وهو كالتالي:
الجواب الصحيح هو
خلق الله تعالى الملائكة من نور
وخلق الجن من نار
وخلق بني آدم من طين
ما الذي يدل عليه ذلك. يدل ذلك على أن الله هو الوحيد الذي له القدر على هذا
وأنه له الملك الكامل والتصرف المطلق
على جميع الأشياء
- لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، - YouTube
- فصل: (سورة التحريم: الآيات 6- 8)|نداء الإيمان
لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، - Youtube
هُدࣰى لِّلنَّاسِ | الحلقة الحادية العشرون | لا يعصون الله ما أمرهم و بفعلون ما يؤمرون - YouTube
فصل: (سورة التحريم: الآيات 6- 8)|نداء الإيمان
{عليْها ملائِكةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا يعْصُون الله ما أمرهُمْ ويفْعلُون ما يُؤْمرُون} الجملة صفة ثانية لـ: {نارا} و {عليها} خبر مقدّم و {ملائكة} مبتدأ مؤخر و {غلاظ} نعت لـ: {ملائكة} و {شداد} نعت ثان و {لا} نافية و {يعصون الله} فعل مضارع مرفوع وفاعل ومفعول به و {ما} مصدرية و {أمرهم} فعل ماض وفاعل مستتر ومفعول به و {ما} مع مدخولها في تأويل مصدر في محل نصب بدل اشتمال من {الله} كأنه قيل لا يعصون أمره. و أجاز أبو حيان نصبه على نزع الخافض أي فيما أمرهم، {ويفعلون} الواو عاطفة و {يفعلون} فعل مضارع مرفوع وفاعل و {ما} اسم موصول مفعول به وجملة {يؤمرون} صلة والعائد محذوف أي به، قال الزمخشري: فإن قلت: أليست الجملتان في معنى واحد؟ قلت: لا فإن معنى الأولى أنهم يقبلون أوامره ويلتزمونها ومعنى الثانية أنهم يؤدّون ما يؤمرون به ولا يتثاقلون عنه ولا يتوانون فيه. فحصلت المغايرة، وأما البيضاوي فقد أجاب عن هذا السؤال بقوله وقيل لا يعصون الله فيما مضى ويفعلون ما يؤمرون فيما يستقبل. {يا أيُّها الّذِين كفرُوا لا تعْتذِرُوا الْيوْم إِنّما تُجْزوْن ما كُنْتُمْ تعْملُون} {لا} ناهية و {تعتذروا} فعل مضارع مجزوم بلا الناهية و {اليوم} ظرف متعلق بـ: {تعتذروا} والجملة مقول قول محذوف أي يقال لهم ذلك عند دخول النار و {إنما} كافّة ومكفوفة و {تجزون} فعل مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل و {ما} مفعول به ثان وجملة {كنتم} صلة {ما} وجملة {تعملون} خبر {كنتم}.
وقوله: ﴿ وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ﴾؛ أي: حطبُها الذي يُلقَى فيها: جثثُ بني آدمَ والحجارةُ، قال ابن مسعود: "هي حجارةٌ من الكِبريت الأسود" [3]. وقوله: ﴿ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ ﴾، قال الشيخ ابن سعدي: "أي: غليظةٌ أخلاقُهم، شديدٌ انتهارُهم، يفزعون بأصواتهم، ويُخيفون بمرآهم، ويُهينون أصحابَ النار بقوَّتهم، ويَمتثلون فيهم أمرَ الله الذي حتَّم عليهم العذاب، وأوجب عليهم شدةَ العقاب" ا هـ [4]. وقوله: ﴿ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾، هذا مدحٌ للملائكة، وانقيادهم لأمر الله، وطاعتهم له في كلِّ ما أمرهم به. ومن فوائد الآية الكريمة:
1- أنه يجب على الرجل أن يأمر أهلَه بالمعروف، ويحثَّهم عليه، وينهاهم عن المنكر، ويزجرَهم عنه؛ فيأمرُهم بالصلاة، والزكاة، والصيام، وسائرِ فرائض الإسلام، ويحثُّهم على الأخلاق الجميلة، والآداب الحسنة، ويرغِّبُهم في فضائل الأعمال، كقراءة القرآن، وتعلُّم العلوم النافعة، قال - تعالى - لنبيِّه - صلى الله عليه وسلم -: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ﴾ [طه: 132]، وقال عن إسماعيل - عليه السلام -: ﴿ وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ﴾ [مريم: 55].