الأمر الآخر هو: النصيحة بالذهاب إلى الطبيب النفسي. والذهاب إلى الطبيب أمر جيّد، ولكن فيما إذا توفر الطبيب الموثوق، إضافة إلى توفر المادّة، وللأسف؛ هذين الأمرين لا أجدهما متوفرين في بيئتي. الذي أريد أن أصل إليه هو: هل بإمكانكم إعطائي وصفة العلاج الدوائي للرهاب الاجتماعي؟
والله يحفظكم ويرعاكم. الجواب
الأخ الكريم،
مرحبًا بك في موقع (الألوكة) وشكرًا لثقتك الغالية..
قرأت رسالتك.. وأحيي فيك الحرص والمثابرة على فهم مشكلتك، والسعي للتغلب عليها. حبوب الرهاب الاجتماعية. الواقع أني أختلف معك في أن العلاج السلوكي غير مفيد؛ لقد ثبت أن العلاج السلوكي الذي يتم بشكل صحيح له فوائد كبيرة، ليس في التغلب على الرهاب بل في تطوير شخصيتك ككل. أما بالنسبة للذهاب إلى الطبيب النفسي، فهناك العديد من الأطباء الجيدين في المستشفيات العامة، وحتى في العيادات الأَوَّلِيَّة في كثير من مناطق المملكة، وكثير منهم ثقات، خاصة بعد توفر الدواء الآمن والفعال، الذي لا يسبب إدمانًا أو تعودًا. إن أخلاقيات المهنة تمنع أي طبيب من وصف دواء عن بُعد ودون رؤية المريض وفحصه، وما أستطيع فعله هو أن تخبرني بما وصف لك الطبيب النفسي بعد زيارته، حتى أخبرك بما يُصلِح شأنك.
دواء الرهاب الاجتماعي - ملتقى الشفاء الإسلامي
و ال Exposure Therapy ليس مخيفًا كما يبدو في البداية؛ حيث تتم هذه العملية بمساعدة أخصائي مؤهل وعلى دراية كاملة بكيفية توجيه المريض ببطء تجاه خوفه من خلال زيادة مستويات التَعَرُّض لمصدر الخوف تدريجياً إلى جانب زيادة تمارين الاسترخاء. قد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يطلب منك طبيبك المعالج أن تواجه مصدر خوفك بشكل مباشر، ولكن الأمر ليس مستحيلاً. هكذا تعرفنا على الرهاب النفسي (الفوبيا) وأنواعهم، وكيف يمكن التخلص منهم عن طريق العلاج النفسي، ومواجهة الأسباب التي وصلت الشخص لإصابته بالفوبيا.
أعاني من رهاب اجتماعي فما هو أحسن دواء له - موقع الاستشارات - إسلام ويب
2 - أسلوب التربية والتعليم: أظهرت الدراسات التي أجريت على الأسر والمدارس في أميركا الشمالية أن الأطفال المصابين بالرهاب الاجتماعي يتعرضون إلى أسلوب تربوي معين وهو عدم إعطائهم الثقة وحمايتهم من المجتمعات والتدخل في علاقاتهم الشخصية مما يفقد الفرد الثقة في النفس. 3 - إكساب الرهاب الاجتماعي عن طريق التجارب القاسية: حيث أن بعض الأشخاص يتعرضون إلى السخرية والنقد أثناء الحفلات والاجتماعات مما يؤثر عليهم في المستقبل وربط ذلك بالاجتماعات والحفلات. 4 - نقص بعض السيالات العصبية: مثل Depamine، Serotonen Norepinephren. العلاج 1 - العلاج بالعقاقير: أثبتت الدراسات أن (60 -%70) من المرضى يستجيبون للعلاج بالعقاقير خاصة الحديثة منها. 2 - العلاج السلوكي: يساعد الشخص المصاب على التعامل السليم مع الأعراض المذكورة وكيفية السيطرة عليها. 3 - العلاج المعرفي التحليلي: يقوم على أساس ظهور المرض والأفكار الخاطئة المترتبة على ذلك. دواء الرهاب الاجتماعي - ملتقى الشفاء الإسلامي. وهي تساعد المريض على إيجاد أساليب أخرى في التفكير والتعامل مع المرض. العلاج بالعقاقير على سبيل المثال أثبتت الدراسات في مراكز عدة أن (Nardil) أحد العلاجات الناجعة لمثل هذه الحالات كما أن مجموعة (SSRI) مثل Faverin - Seroxib لها تأثر فعال وناجع.
تاريخ النشر: 2020-07-05 05:18:48
المجيب: د. عبد العزيز أحمد عمر
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من رهاب اجتماعي، راجعت الدكتور ووصف لي حبوب بريستيك 50 بعد الغداء، وسيروكسات 12. 5 بعد العشاء. هل السيروكسات يذهب الرهاب وحده أو يلزم أخذ البريستيك؟ لأن الأدوية سببت لي صعوبة بالقذف عند الجماع، ويتأكد هل البريستيك ضروري استخدامه أم لا؟
أرجو أن تفيدوني، وجزاكم الله خيراً. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فعلاج الرهاب الاجتماعي في المقام الأول علاج دوائي وعلاج سلوكي معرفي، وللعلاج الدوائي عادة ما نعطي دواء واحد ويفضل أن يكون من فصيلة (الاس أس أر أيز) مثل الزيروكسات، البريستيك من فصيلة (الأس أن أر أيز) ونلجأ لها دائماً في حالة فشل أو عدم الاستجابة ل(لأس أس أر أيز)، والاثنان يا أخي الكريم يسببان صعوبة في القذف. لذلك يوجد أكثر من سبب لأن توقف البريستيك وتستعمل الزيروكسات وحده، لأنه أولاً فعال في علاج رهاب الاجتماعي وهذا يقلل من مشاكل صعوبة القذف، ويمكنك زيادة الزيروكسات إلى 25 مليجراما والاستمرار فيه وحده مع علاج سلوكي معرفي لو أمكن ذلك.