- اللهم قَرِّبْنى إليك برَحْمَةَ الأَيْتامِ، وإطْعامَ الطَّعامِ، وَإفْشاءَ السَّلامِ، وَصُحْبَةَ الْكِ رام ِ اَللّهُمَّ حَبِّبْ إلى الإحْسانَ، وَكَرِّهْ إلى الْفُسُوَق وَالْعِصْيانَ، وَحَرِّمْ عَلَى سَّخَطَك وَالنّيرانَ بِعَوْنِكَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ. - اَللّهُمَّ لا تُؤاخِذْنى فيهِ بِالعَثَراتِ، وأقِلْنى فيهِ مِنَ الْخَطايا وَالْهَفَواتِ، وَلا تَجْعَلْنى فيهِ غَرَضاً لِلْبَلايا والآفاتِ وَاشْرَحْ وًأًمٍن بهِ صَدرى بِأمَانِكَ يا أمانَ الْخائِفينَ. دعاء اليوم التاسع عشر من رمضان.. "اللهم اجعل لى نصيبا من كل خير تنزل فيه". - اَللّهُمَّ وَفِّقْنى فيهِ لِمُوافَقَةِ الأَبْرارِ، وَجَنِّبْنى فيهِ مُرافَقَةَ الأَشْرارِ، وَآوِنى فيهِ بِرَحْمَتِكَ إلى دارِ الْقَرارِ واِهْدِنى فيهِ لِصالِحِ الأَعْمالِ، وَاقْضِ لى الحَوائِجَ والآمالَ. - اَللّهُمَّ وَفِّرْ فيهِ حَظّى مِن بَرَكاتِهِ، وَسَهِّل سَبيلى إلى خَيراتِهِ، وَلا تَحْرِمْنى قَبُولَ حَسَناتِهِ و افْتَحْ لى فيهِ أبْوابَ جِنانِك، وَأغْلِقْ عَنّى فيهِ أبْوابَ نّيرانِك، وَوَفِّقْنى فيهِ لِتِلاوَةِ قُرْآنِك.
اللهم اجعل رمضان في
اللهم في هذا اليوم المبارك زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وارضنا وارض عنا. اللهم أنَت ربِّي، لا يخفى عليك ما في قلبي، فاللهم أسألك طمأنينة منك، وغنى بك.. يارب أعوذ بك من ضيقة القلب، وشعور لا يُشكى ولا يفهم.. اللهم أرِح قلبي بما أنت به أعلم، ولا تجعلني أشكو لمن لا يخشى عليّ من حزني.. اللهم إني أُفوض دنياي كلها إليك. إلهي.. اللهم اجعل رمضان 2021. إلى من أشكي وأنت موجود ولمن أبكي وبابك غير مردود، ولمن أدعو وأنت فقط المعبود، ولمن أرجو ورجائي فيك غير محدود. يارب اجعل عفوك عني دائماً، ورضاك علي قائماً، واجعلني عن الذنوب نادماً، ولباب توبتك قائماً، يا الله يا أرحم الراحمين. اللهم يا من جعلت الصلاة على النبي من القربات، أتقرب إليك بكل صلاة صُلِّيت عليه من يوم النشأة إلى ما لا نهاية للكمالات. اللهم صلِّ صلاة جلال وسلم سلامَ جمالٍ على حضرة حبيبك سيدنا محمد، وأغشه اللهم بنورك كما غشيته سحابة التجليات فنظر إلى وجهك الكريم، وبحقيقة الحقائق كلم مولاه العظيم الذى أعاذه من كل سوء... اللهم فرج كربنا كما وعدت، وعلى آله وصحبه أجمعين. محتوي مدفوع
إعلان
- اللهم قَرِّبْنى إليك برَحْمَةَ الأَيْتامِ، وإطْعامَ الطَّعامِ، وَإفْشاءَ السَّلامِ، وَصُحْبَةَ الْكِرامِ اَللّهُمَّ حَبِّبْ إلى الإحْسانَ، وَكَرِّهْ إلى الْفُسُوَق وَالْعِصْيانَ، وَحَرِّمْ عَلَى سَّخَطَك وَالنّيرانَ بِعَوْنِكَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ. - اَللّهُمَّ لا تُؤاخِذْنى فيهِ بِالعَثَراتِ، وأقِلْنى فيهِ مِنَ الْخَطايا وَالْهَفَواتِ، وَلا تَجْعَلْنى فيهِ غَرَضاً لِلْبَلايا والآفاتِ وَاشْرَحْ وًأًمٍن بهِ صَدرى بِأمَانِكَ يا أمانَ الْخائِفينَ. مع اقتراب شهر رمضان..إليكم أفضل الأدعية لشهر رمضان المبارك - مجلة رجيم. - اَللّهُمَّ وَفِّقْنى فيهِ لِمُوافَقَةِ الأَبْرارِ، وَجَنِّبْنى فيهِ مُرافَقَةَ الأَشْرارِ، وَآوِنى فيهِ بِرَحْمَتِكَ إلى دارِ الْقَرارِ واِهْدِنى فيهِ لِصالِحِ الأَعْمالِ، وَاقْضِ لى الحَوائِجَ والآمالَ. - اَللّهُمَّ وَفِّرْ فيهِ حَظّى مِن بَرَكاتِهِ، وَسَهِّل سَبيلى إلى خَيراتِهِ، وَلا تَحْرِمْنى قَبُولَ حَسَناتِهِ و افْتَحْ لى فيهِ أبْوابَ جِنانِك، وَأغْلِقْ عَنّى فيهِ أبْوابَ نّيرانِك، وَوَفِّقْنى فيهِ لِتِلاوَةِ قُرْآنِك.
تاريخ النشر: الثلاثاء 18 جمادى الأولى 1430 هـ - 12-5-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 121720
100877
0
812
السؤال
ما هي قيمة النظر في جمالية الكون؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالنظر في جمال الكون والمخلوقات هو من التفكر في خلق الله عز وجل وجميل صنعه، وثمراته كثيرة ومنها:
إدراك عظمة الخالق سبحانه وبديع قدرته وعجيب صنعه وإتقانه، فلا فلتة ولا مصادفة ولا خلل ولا نقص كما قال سبحانه: صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ {النمل: 88}. ومنها: زيادة الإيمان: فالتفكر يستدل به المرء على ما لله من صفات الكمال والجلال، ويعلم أنه لا يخلق أحد كخلق الله ولا يدبر كتدبيره سبحانه وتعالى، وكلما تدبر العاقل في هذه المخلوقات وما أودع فيها من لطائف البر والحكمة، علم بذلك أنها خلقت للحق وبالحق، وأنها صحائف آيات وكتب دلالات على ما أخبر الله به عن نفسه ووحدانيته، قال ابن العربي: أمر الله تعالى بالنظر في آياته والاعتبار بمخلوقاته في أعداد كثيرة من آي القرآن، أراد بذلك زيادة في اليقين وقوة في الإيمان، وتثبيتا للقلوب على التوحيد، قيل لأبي الدرداء: أفترى الفكر عملا من الأعمال ؟ قال: نعم هو اليقين.
هل جربت التأمل و التفكر في خلق الله ؟ ما هي المشاعر التي انتابتك عندها ؟ - حسوب I/O
عباد الله، ماذا لو اختلّ نظام هذا الكون قيدَ شعرة؟! إنه سينهار بكل ما فيه ومَن فيه. ماذا لو تصادمت أفلاكه؟! ماذا لو تناثر ما في الفضاء من أجرامه؟! ماذا لو حُجِبت عنه عناية الله طرْفةَ عين أو أقل من ذلك أو أكثر؟! إننا سنهلك ويهلك كل مَن معنا، ﴿ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ * لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْض ِ... ﴾ [الزمر: 62، 63].
ما هي ثمرات التفكر في خلق الكون؟.. وفوائدها | المرسال
من ثمرات التفكر في خلق الكون التفكر يجعل الانسان يتمعن ويتأمل في جمال الكون وشكر خالقه فهو من أعظم العبادات التي يستطيع الانسان التقرب من الله عزوجل ، ف من ثمرات التفكر في خلق الكون نوجزها في نقاط: التعرف علي سعة القدرة الالهية واتقان سبحانه وتعالي في خلق المخلوقات. قدرة الانسان علي معرفة مقدار رحمه الله الكبيرة واحسانه علي خلقه. تميز الله عزوجل بسعة العلم وعلمه بخلقه الذي خلقه وأحواله ومعرفة ماينفعهم. تميز الانسان من عبادة التفكر اذ تؤدي الي زيادة الايمان للمتأمل واتقان الخالق ، والتمعن في كمال الله عزوجل لصفاته. هل جربت التأمل و التفكر في خلق الله ؟ ما هي المشاعر التي انتابتك عندها ؟ - حسوب I/O. التفكر يرسخ الايمان في قلوب المتأملين ويزيدهم تقوي. معرفة المتفكر بعظمة حكمه الله عزوجل وحسن تقديره في الخلق. التامل في آيات الله في الكون خلق الله عزوجل العديد من المخلوقات وأبراز جمالها وعظمة تفننه وابداعه في جميع ما خلق ، والانسان المسلم يتأمل ويتفكر فيما خلق الله وينظر اليه ويعظم شأن الله عزوجل ومن الاشياء التي تدل علي ابداع خالقها: خلق السماء بسعتها وارتفاعها ، وعلوها بلا سند ولا عمود، وبلا فطر ولا شق. الأرض وما بها ، حيث أبدع الله عزوجل فيها لعباده الصالحين، قام بفرشها وبسطها لهم ومهدها ، ففيها قوت يوم الانسان المسلم ورزقه ومعيشته ، والطرق التي يتناقل فيها لقضاء حاجته.
من ثمرات التفكر – المحيط التعليمي
التفكر في خلق الله
إنَّ التفكُّرَ في مخلوقات الله عزَّ وجلَّ يكشفُ عن عظمة الخالق، ويجعل المرءَ يُقِرُّ بوحدانية الله عز وجل، ويتواضع لعظمته، ويحاسب نفسَه على أخطائها؛ فيزداد إيمانًا وصفاءً، ويُورث الحكمة، ويُحيي القلوب، ويُورث فيها الخوف والخشية من الله عز وجل، فما طالت فكرة امرئ إلا علم، وما علم امرؤ قطُّ إلا عمل، ولو تفكَّر الناس في عظمة الله عز وجل ما عصوه. اعلم - أخي الفاضل - أنَّ التفكُّر في معناه الاصطلاحي الشرعي: إعْمال العقل في أسرار ومعاني الآيات الشرعية والكونية عن طريق التأمُّل، والتدبُّر، وملاحظة وَجْه الكمال، والجمال، ومشاهدة الدقَّة، وحُسْن التنظيم، والسُّنَن الكونية، والتماس الحكمة، والعبرة من وراء ذلك. إنَّ من مجالات التفكُّر الأمورُ التالية:
1- آيات الله الكونية؛ كالجبال، والبحار، والأشجار. 2- الآيات الشرعية في آي القرآن الكريم؛ بأن يُلَاحِظَ بلاغة وفصاحة وحُسْن عرض الآيات، وبيان معانيها، وأحكامها. ما هي ثمرات التفكر في خلق الكون؟.. وفوائدها | المرسال. 3- تكوين الإنسان، وطبيعة النفس البشرية. 4- الكائنات الحية؛ خلقها، ونشأتها، واختلاف طبائعها. 5- التفكُّر في حال الدنيا، وسرعة زوالها، وعظم فتنتها، وتقلُّب أحداثها. إنَّ المسلم إذا قام بالتفكُّر في جميع ما خلق الله؛ فلا شك أنه سيشعُر بمزيد من الإيجابية المتنوعة التي منها الأمور التالية:
1- قوة الإيمان وزيادته بسعة علم الله وخبرته بخلقه.
عباد الله، هذه المجرات المنطلقة، والكواكب التي تزحم الفضاء وتخترق عُباب السماء، معلّقة لا تسقط، سائرة لا تقف، لا تزيغ ولا تصطدم، ﴿ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِل َ... ﴾ [يس: 38، 39]. من الذي سيّر أفلاكها؟! ومن الذي نظّم مَسارها وأشرف على مدارها؟! من أمسك أجرامها ودبّر أمرها؟! ﴿ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ ﴾ [الأنعام: 91]. ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا ﴾ [فاطر: 41]. عباد الله، إن الله تبارك وتعالى خلق كلَّ شيء فقدَّره تقديرًا، هذا وضعُ الشمس أمام الأرض مثلاً، تم على مسافة معينة، لو نقصت فازداد قرْبُها من الأرض لأحرقتها، ولو بعُدَت المسافة لعمّ الجليد والصقيع وجه الأرض وهلك الزرع والضرع، من الذي أقامها في مكانها ذاك وقدّر بُعدها لننعم بحرارة مناسبة تستمر معها الحياة والأحياء؟! ﴿ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ﴾ [النمل: 88]. عباد الله، إن آيات الله في الكون لا تتجلى على حقيقتها ولا تؤدّي مفعولها إلا للقلوب الذاكرة الحَيّة المؤمنة، تلك التي تنظر في الكون بعين التأمل والتدبّر، تلك التي تُعمِل بصائرها وأبصارها وأسماعها وعقولها، ولا تقف عند حدود النظر المشهود، لتنتفع بآيات الله في الكون، ﴿ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ [آل عمران: 191].