نظام تشحيم: نظرًا لأن المولد يحتوي على أجزاء متحركة من محركه ، فإنه يتطلب تزييتًا لضمان الثبات والتشغيل السلس على مدى فترات زمنية طويلة. نظام التبريد: يعمل نظام التبريد على المساعدة في منع ارتفاع درجة حرارة المولد بسبب الطاقة الحركية الكبيرة والكهرباء المتولدة ، حيث يوجد سائل تبريد في المولد يتصدى لكل الطاقة الحرارية الإضافية التي ينتجها المحرك والمولد. نستخدم السدود لتوليد الطاقة - الراقي دوت كوم. تتطلب معظم المولدات الكهربائية الكبيرة أنظمة عادم لتجميع الغازات الساخنة من احتراق الوقود وتوجيهها من المولد. الفرق بين الدينامو والمولد الكهربائي
غالبًا ما يطلق بعض الأشخاص على المولد الكهربائي دينامو ، ولكن توجد اختلافات اليوم بين المولد والمولد الكهربائي. يتمثل الاختلاف الرئيسي بين المولد والدينامو في أن المولد يولد تيارًا متناوبًا ، ومن ناحية أخرى ، فإن الجهاز الذي يولد تيار التيار المستمر يسمى دينامو ويساعد كلاهما في توفير كهرباء كافية لجميع الأجهزة الكهربائية المتصلة به. صاغ مايكل فاراداي كلمة دينامو عام 1831 م ، بينما اخترع كلمة دينامو عام 1831 م. هيبوليت بيكسي جاء أول دينامو من فرنسا عام 1832.
نستخدم السدود لتوليد الطاقة - إدراج العلم
قام مجموعة من الباحثين المحبين للطاقة النظيفة بجامعة ستانفورد بإيجاد طريقة لتحويل كل نهر في العالم إلى محطة لتوليد الكهرباء دون الحاجة إلى بناء السدود المائية الضخمة. حيث أراد Yi Cui أستاذ الهندسة وعلم المادة بجامعة ستنافورد وفريقه وضع بطارية قابلة للشحن عند مصبات الأنهار تعمل من خلال الاستفادة من الفرق بين الملوحة في المياه المالحة والمياه العذبة لتوليد الطاقة الكهربائية وشحن نفسها تلقائيًا. وقد أوضح الشرح الذي قدمته جامعة ستنافورد تفسيرًا للعلاقة ما بين الجهد وتركيز أيونات الصوديوم والكلور. وأشار التفسير إلى أن المفهوم الأساسي للبطارية ليس معقدًا في حد ذاته وأنه يشبه طريقة عمل العديد من البطاريات. حيث تقوم الفكرة على غمر قطبين في المياه مع الاستفادة بتكنولوجيا النانو (النانو تكنولوجي). نستخدم السدود لتوليد الطاقة - إدراج العلم. لتعزيز الكفاءة تمت صناعة القطب الموجب للبطارية من قضبان صلدة من ثاني أكسيد المنجنيز، الأمر الذي يزيد من مساحة السطح المتاحة للتفاعل مع أيونات الصوديوم أكثر 100 مرة من غيرها من المواد الأخرى. حيث تتيح القضبان الصلدة متناهية الدقة انتقال أيونات الصوديوم داخل وخارج القطب بكل سهولة مما يساعد على زيادة سرعة هذه العملية.
نستخدم السدود لتوليد الطاقة - الراقي دوت كوم
وتحتوي محطة توليد الكهرباء في السدّ على 4 توربينات بسعة 75 ميغاواط، كل منها يُولّد 300 ميغاواط من الكهرباء، بما مجموعه 1200 ميغاواط. سدّ أكوسومبو - غانا يشغل سد أكوسومبو المرتبة التاسعة من قائمة الكبار في أفريقيا، من حيث محطات الطاقة الكهرومائية، مع قدرة توليد تبلغ 1020 ميغاواط. ويقع السدّ في جنوب شرق غانا عند قاعدة بحيرة فولتا، ما يعني أنه يستمد ّطاقته الكهرومائية من أكبر بحيرة من صنع الإنسان في العالم بمساحة تبلغ 8502 كيلومترًا مربعًا. وكانت محطة الطاقة الكهرومائية قد شُيّدت أساسًا من أجل توفير الكهرباء لصناعة الألومنيوم في البلاد، لكنها توفر حاليًا الكهرباء إلى كل من غانا وتوغو وبنين. سدّ كاينجي - نيجيريا يتذيّل سدّ كاينجي قائمة الأكبر في القارّة السمراء، مع سعة توليد 760 ميغاواط، مع حقيقة أنه يوفر الكهرباء لجميع المدن الرئيسة في الدولة الواقعة غرب أفريقيا. وعلى الرغم من أن تصميم السدّ في الأساس كان بسعة 960 ميغاواط، لكن جرى تركيب 8 فقط من التوربينات الـ12 المقترحة، ممّا قلّل من قدرة المحطة إلى 760 ميغاواط. ويُعدّ سدّ كاينجي، البالغ طوله 10 كيلومترات، من أطول السدود في العالم، بحسب التقرير.
سدّ كاريبا - زيمبابوي/زامبيا يقع سدّ كاريبا بين زيمبابوي وزامبيا، ليحلّ في المركز السادس مع سعة توليد قدرها 1626 ميغاواط. ويعدّ كاريبا هو أكبر سدّ من صنع الإنسان في العالم؛ إذ يبلغ ارتفاعه 128 مترًا وطوله 579 مترًا، كما يجري حاليًا توسيع نطاق السدّ من أجل زيادة إنتاجه. وتعمل محطات الكهرباء الواقعة على الضفّتين الشمالية والجنوبية للسدّ على تزويد كل من زامبيا وزيمبابوي بالكهرباء الخاصة بهما. سدّ مروي - السودان يأتي سدّ مروي في الترتيب السابع بقائمة أكبر 10 محطات للطاقة الكهرومائية في أفريقيا، مع سعة توليد قدرها 1250 ميغاواط. ويُعد سدّ مروي، الواقع في شمال السودان، هو أكبر مشروع للطاقة الكهرومائية في أفريقيا من حيث الحجم؛ إذ يبلغ طوله 7 كيلومترات، ويصل ارتفاعه إلى 7 كيلومترات. ويقع السدّ على نهر النيل، كما يتكون من 10 توربينات، تبلغ سعة كل منها 125 ميغاواط ، بإجمالي يصل لـ1250 ميغاواط. سدّ تيكيزي - إثيوبيا في المرتبة الثامنة، يحلّ سدّ تيكيزي، الواقع في إثيوبيا، مع سعة قدرها 1200 ميغاواط. ويُعدّ تيكيزي هو أطول سدّ في القارّة السمراء؛ إذ يبلغ ارتفاعه 188 مترًا، كما إنه أحد أكبر مشروعات الأعمال العامة في البلاد بتكلفة 360 مليون دولار.
أما التصوف فهو بدعة إلا بما يقره المذهب. لقد خصص الكاتب حيزا كبيرا من كتابه للحديث عن العلوم والمعارف مثل الفلك والهندسة والجيولوجيا والأدب والفن وبعض من القضايا مثل قضية المرأة والجهاد. فالذي يقرأ الكتاب يدرك أن الكاتب ما يزال واقفا في خطاب الحركة الإسلامية في سبعينيات القرن الماضي الذي يغلب عليه الوعظي والاسترجاعي والانتقائي في ترديد الانتصارات العلمية والمعرفية للعصور الوسطى والقول بأفضلية القرون الأولى. فالغرب وعلومه، حسب الكاتب، هي كلها من أصول إسلامية وأن ما تقوم عليه اليوم كله فاشل لا يؤول إلى شيء مقارنة بما يبشر به الكاتب. كتاب المسلمون والحضارة العربية المتحدة. فالتعليم عند الغرب فاشل وعلم الفلك نحن السباقون إليه بما يقره الشيخ ابن تيمية وابن القيم، وعلم النفس حدوده المعارف الإسلامية كل العلوم يجب أن يكون مبدؤها ومنتهاها ما يقره القرآن والأثر بما لا يتجاوز فهم أهل الحديث، بل إن الشيخ ما فتئ يردد أن حاجة الأمة للدعاء والتضرع والإيمان وأنه بالدعاء والتضرع تستطيع أن تفند وتبطل كل الحسابات العلمية والرياضية. فالذي أختم به هو أن الكاتب عوض أن يأتي بالجديد بما يحيي الخطاب الإسلامي وينعشه، بدلا من ذلك أعاد الصحوة الإسلامية إلى خطابات متجاوزة هي اليوم السبب في خروج ونقم كثير من الشباب على الإسلام.
بحضور الأزهري.. الخشت يدعو لإعادة بناء جسر جديد بين التنزيل والحضارة
الغزو الفكري
ويشرح المؤلف ظروف تأثر العالم الإسلامي بالحضارة الغربية، وانبهار بعض المسلمين في نهاية القرن الثامن عشر بالنهضة الصناعية التي توصّل إليها الغرب. فالأمم بنظر المؤلف مؤثرة في فترات قوّتها بينما تتأثر في فترات ضعفها، "… لذلك أفاد المسلمون من هذا الصراع (الفكري والحضاري) حين كانوا أمّة قوية قاهرة في صدر الإسلام، بينما خسروا في الصراع المعاصر الذي نقلوا فيه ما نقلوا وقلّدوا ما قلّدوا من موقع الضعف، متوهمين أن كل ما عند غيرهم من الغُزاة الأقوياء خيرٌ مما عندهم ". بحضور الأزهري.. الخشت يدعو لإعادة بناء جسر جديد بين التنزيل والحضارة. وبعد عرض صغير لمراحل نقل الحضارة الغربية إلى العالم الإسلامي في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر، يتطرّق المؤلف إلى البعثات التي أرسلت إلى المجتمعات الأوروبية، والتي تأثر أفرادها بالحضارة الغربية فعادوا ينشرون الأفكار التي حملوها معهم من الغرب، ويعملون على الترويج لها ومن هؤلاء رفاعة الطهطاوي وخير الدين التونسي. ويقوم المؤلف بعرض بعض آراء وأفكار الطهطاوي والتونسي لأهمية هذين الشخصين ودورهما في جلب البذور الغربية إلى التربة الإسلامية. أفكار جديدة
يقول الدكتور محمد حسين: " للمرة الأولى في البيئة الإسلامية نجد كلاماً عن "الوطن" و"الوطنية"، و"حب الوطن" بالمعنى القومي الحديث، والذي يقوم على التعصّب لمساحة محدودة من الأرض يراد اتخاذُها وحدة وجودية، يرتبط تاريخُها القديم بتاريخها المعاصر، ليكوّنا وحدة متكاملة، ذات شخصية مستقلة تميّزها عن غيرها من بلاد المسلمين وغير المسلمين.
* المؤلّف: الدكتور محمد محمد حسين. * الناشر: مؤسسة الرسالة /1975/ بيروت ـ 280 صفحة من الحجم الكبير. يتألف الكتاب من مقدّمة وتسعة فصول. في المقدمة، يناقش المؤلف الكلمات الثلاث التي يتكون منها اسم الكتاب: الإسلام، والحضارة، والتغريب ويتناولها بالشرح والتوضيح. يركز الكاتب في الفصل الأول على أن الصراع الفكري هو أخطر الصراعات التي يعيشها العالم الإسلامي، لأن الظروف السياسية والاقتصادية كثيرة التقلُّب وسريعة التبدّل، أمّا التغيير الفكري والحضاري، فهو بطيء في سريانه وفي تفاعله، ولكنه في الوقت نفسه طويل المدى في تأثره. فالتغير السياسي أو الاقتصادي قد يحدث فجأة بين عشية وضحاها، بسبب ضغوط اقتصادية أو حربية أو نفسيّة لهذا أو لذاك من الأسباب، وفي هذه أو تلك من الصور والأساليب الظاهرة أو الخفية. وبمقدار ما هو سريع في التغيّر والتقلّب، فهو سريع أيضاً في زوال آثاره، بحيث تبدو الأمور حين تزول أسباب هذا التغيّر وكأنه لم يكن. أما الصراع أو التفاعل الفكري والحضاري، فهو لا يتمّ بهذه السرعة… ". "إن التغيّر الفكري والحضاري إذا تمّ عميق الجذور وصعب العلاج، بقدر ما هو بطئ التفاعل والتحوّل. كتاب المسلمون والحضارة الغربية. وذلك لأنه لا يهجم على النفس دفعة واحدة، ولكنها تتشرّبه آناً بعد آن، ويسري فيها بطيئاً سريان الغذاء في الأبدان".