حكم تأجيل المهر في الإسلام من الأحكام الهامة التي لا بدّ من بيانها في هذا المقال، فمن الجدير بالذّكر أن المهر للمرأة وهو حق مادي على الرجل الذي يتزوجها بعقد زواج صحيح، ولا يحق لأبيها أو أقرب الناس إليها أن يأخذ من مهرها شيئًا إلا برضاها وإذنها، ويعرف المهر عند المختصين أنه: نوع من الهبة الخاصة التي يعطيها الرجل للمرأة تعبيرًا عن ولائه وحبه لها ورغبته بالزواج منها. المهر في الإسلام
يُعرَّف مفهوم المهر في الإسلام بأنه مبلغ من المال يُعطى للمرأة وقت عقد الزواج وهو التزام في الشريعة الإسلامية وحق المرأة على من يريد الزواج منها وهذا يدل على صدق نيته ورغبته في عقد النكاح ويكون عوضًا عنها أو عطية أو عطية ولا يجب أن يكتب الصداق في العقد، ولكن لا يجوز أن ينكر المتعاقدان الصداق،، وقد فرضها الله تعالى في كتابه الحكيم أكد أن الرسول صلى الله عليه وسلم له في بعض أحاديثه الشريفة هناك نوعان مختلفان من المهر:
المهر المسمى: المبلغ الذي يتفق عليه الطرفان عند عقد الزواج أو بعده. وكذلك مهر المثل: وهو المهر الذي تأخذه المرأة، وهو مبلغ معين كمهر زوجها أو مهر أمها، أو خالتها، أو أختها. الصداق. شاهد أيضًا: ما هو حكم تخفيف المهر
حكم تأجيل المهر في الإسلام
إن حكم تأجيل المهر في الإسلام جائز إذا تحققت الشروط ، حيث قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ولم يكن الصحابة يكتبون "صداقات" لأنهم لم يكونوا يتزوجون على مؤخر؛ بل يعجلون المهر ، وإن أخروه فهو معروف، فلما صار الناس يتزوجون على المؤخر والمدة تطول ويُنسى: صاروا يكتبون المؤخر، وصار ذلك حجة في إثبات الصداق، وفي أنها زوجة له".
تحديد المهر.. رؤية شرعية - إسلام ويب - مركز الفتوى
ذكر ابنُ عَدِيٍّ في ((الكامل في الضعفاء)) (2/78) أنَّ فيه أسامةَ بنَ زيد الليثي: أرجو أنَّه لا بأس به. وصحَّحه الحاكمُ على شرط مسلم، وقال أبو نُعَيم في ((حلية الأولياء)) (3/191): ثابتٌ من حديث صفوانَ وعُروةَ، تفرَّد به أسامةُ. وجَوَّد إسنادَه العراقيُّ في ((تخريج الإحياء)) (2/52)، وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (4/258): فيه أسامةُ بنُ زيدِ بن أسلم، وهو ضعيفٌ، وقد وُثِّقَ، وبقيَّةُ رجاله ثقاتٌ. الترغيب في تخفيف المهر وتقليل مؤنة النكاح - إسلام ويب - مركز الفتوى. وجَوَّد إسناده السخاوي في ((المقاصد الحسنة)) (244)، وصَحَّح الحديثَ الألباني في ((صحيح الجامع)) (2235). 2- عن عُقبةَ بنِ عامرٍ رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لرجُلٍ: ((أترضى أن أزَوِّجَكَ فلانةَ؟ قال: نعم. وقال للمرأةِ: أترضَينَ أن أزوِّجَكِ فُلانًا؟ قالت: نعم. فزوَّج أحَدَهما صاحِبَه، ولم يَفرِضْ لها صَداقًا ولم يُعطِها شيئًا، وكان ممَّن شَهِد الحُدَيبيَةَ، وكان مَن شَهِدَ الحُدَيبيَةَ له سَهمٌ بخيبرَ، فلمَّا حضَرَته الوفاةُ قال: إنَّ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زوَّجَني فلانةَ ولم أفرِضْ لها صَداقًا ولم أُعطِها شيئًا، وإنِّي أُشهِدُكم أنِّي أعطيتُها صَداقَها سَهمِي بخيبرَ، فأخَذَت سَهمًا فباعَته بمائةِ ألفٍ!
الحمد لله.
الصداق
وَجهُ الدَّلالةِ: الحديثُ فيه دَلالةٌ على كراهةِ إكثارِ المَهرِ بالنِّسبةِ إلى حالِ الزَّوجِ [707] ((شرح النووي على مسلم)) (9/211). انظر أيضا:
المَبحثُ الثَّاني: منْ سُنَنِ النِّكاحِ: الخُطبةُ قَبلَ عَقدِ النِّكاحِ. المَبحثُ الثَّالثُ: منْ سُنَنِ النِّكاحِ: الدُّعاءُ للزَّوجينِ. المَبحثُ الرَّابِعُ: منْ سُنَنِ النِّكاحِ: الدُّعاءُ عند الدُّخولِ على الزَّوجةِ.
صححه الألباني في "صحيح ابن ماجه" (1532). (لا تُغَالُوا) أَيْ لا تُبَالِغُوا فِي كَثْرَة الصَّدَاق... تحديد المهر.. رؤية شرعية - إسلام ويب - مركز الفتوى. ( وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُثَقِّلُ صَدَقَةَ امْرَأَتِهِ حَتَّى يَكُونَ لَهَا عَدَاوَةٌ فِي نَفْسِهِ) أَيْ حَتَّى يُعَادِيَهَا فِي نَفْسه عِنْد أَدَاء ذَلِكَ الْمَهْر لِثِقَلِهِ عَلَيْهِ حِينَئِذٍ أَوْ عِنْد مُلاحَظَة قَدْره وَتَفَكُّره فِيهِ... (وَيَقُولُ قَدْ كَلِفْتُ إِلَيْكِ عَلَقَ الْقِرْبَةِ) حَبْل تُعَلَّق بِهِ أَيْ تَحَمَّلْت لأَجْلِك كُلّ شَيْء حَتَّى الحبل الذي تعلق به القربة اهـ من حاشية السندي على ابن ماجه. اثنتا عشرة أوقية تساوي أربعمائة وثمانين درهما أي مائة وخمسة وثلاثون ريال فضة تقريباً (134. 4)
فهذا كان صداق بنات النبي صلى الله عليه وسلم ونسائه. قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (32/194):
فمن دعته نفسه إلى أن يزيد صداق ابنته على صداق بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواتي هن خير خلق الله في كل فضيلة وهن أفضل نساء العالمين في كل صفة فهو جاهل أحمق ، وكذلك صداق أمهات المؤمنين ، وهذا مع القدرة واليسار ، فأما الفقير ونحوه فلا ينبغي له أن يصدق المرأة إلا ما يقدر على وفائه من غير مشقة اهـ.
الترغيب في تخفيف المهر وتقليل مؤنة النكاح - إسلام ويب - مركز الفتوى
وقال أيضاً في "الفتاوى الكبرى":
"وَكَلامُ الإِمَامِ أَحْمَدَ فِي رِوَايَةِ حَنْبَلٍ يَقْتَضِي أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَكُونَ الصَّدَاقُ أَرْبَعَمِائَةِ دِرْهَمٍ, وَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ مَعَ الْقُدْرَةِ وَالْيَسَارِ فَيُسْتَحَبُّ بُلُوغُهُ وَلا يُزَادُ عَلَيْهِ" اهـ. وذكر ابن القيم في "زاد المعاد" (5/178) بعض الأحاديث الدالة على تخفيف المهر وأنه لا حد لأقله ثم قال:
فتضمنت هذه الأحاديث أن الصداق لا يتقدر أقله... وأن المغالاة في المهر مكروهة في النكاح وأنها من قلة بركته وعسره اهـ. وبهذا يتبين أن ما يفعله الناس الآن من زيادة المهور والمغالاة فيها أمر مخالف للشرع. والحكمة من تخفيف الصداق وعدم المغالاة فيه واضحة:
وهي تيسير الزواج للناس حتى لا ينصرفوا عنه فتقع مفاسد خلقية واجتماعية متعددة. وللوقوف على بعض أضرار المغالاة في المهر راجع السؤال رقم ( 12572).
يُستَحَبُّ تخفيفُ المُهورِ، وتَركُ المغالاةِ فيها [699] وممَّا يُؤسَف له في هذا الزمانِ: المغالاةُ الفاحشةُ في المُهور، حتى صار الزواجُ مِن الأمور الشاقَّة التي تُثقِل كاهلَ الزَّوج بجبال مِن الدُّيون؛ ممَّا أدَّى إلى كثرةِ العوانسِ الحَبيساتِ في المنازِل؛ بسببِ التعنُّتِ والتمظْهر والمباهاة. ، نَصَّ عليه الجُمهورُ: المالِكيَّةُ [700] ((الشرح الكبير)) للدردير (2/309)، ((منح الجليل)) لعليش (3/452). ويُنظر: ((الذخيرة)) للقرافي (4/352). ، والشَّافِعيَّةُ [701] ((تحفة المحتاج)) لابن حجر الهيتمي (7/375)، ((نهاية المحتاج)) للرملي (6/335)، ((الغرر البهية)) لزكريا الأنصاري (4/182). ، والحَنابِلةُ [702] ((الإقناع)) للحجاوي (3/208)، ((كشاف القناع)) للبهوتي (5/128). الأدِلَّةُ مِنَ السُّنَّةِ: 1- عن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها، أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((إنَّ مِن يُمنِ المرأةِ تَيسيرَ خِطبتِها، وتَيسيرَ صَداقِها، وتَيسيرَ رَحِمِها [703] تَيسير رَحِمِها: أي للولادةِ بأن تكونَ سريعةَ الحَمْلِ، كثيرةَ النَّسلِ. يُنظر: ((فيض القدير)) للمناوي (2/543). ) [704] أخرجه أحمد (24478) واللفظُ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3612)، والحاكم (2739).
الرئيسية
إسلاميات
متنوعة
02:17 م
الخميس 19 مارس 2015
هل كان إبليس من الملائكة؟
كتب: إسلام عبدالسلام
اختلف العلماء في تصنيف إبليس عليه لعنة الله، وانقسمت الأقوال إلى قولين، قول يرى أنه من الملائكة ودليلهم قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ}.. [البقرة: 43]، فلو لم يكن إبليس من الملائكة لم يؤمر بالسجود. كيف دخل ابليس الجنة - موضوع. وقال بن كثير في كتابه "قصص الأنبياء": وعن ابن عباس رضي الله عنهم: كان إبليس قبل أن يرتكب المعصية من الملائكة اسمه (عزازيل)، وكان من أشد الملائكة اجتهاداً وتعبداً لله، وذلك دعاه إلى الكبر، وكان من حي يسمون جناً. وقال ابن جرير: حدثنا أبو كريب، عن ابن عباس قال: كان إبليس من حي من أحياء الملائكة يقال لهم: الجن، خلقوا من نار السموم، من بين الملائكة، وكان اسمه الحارث، وكان خازنا من خزان الجنة، قال: وخلقت الملائكة كلهم من نور غير هذا الحي، قال: وخلقت الجن الذين ذكروا في القرآن من مارج من نار، [وهو لسان النار الذي يكون في طرفها إذا لهبت قال: وخلق الإنسان من طين]. والقول الثاني يرى أنه من الجن، ومن أدلتهم قوله تعالى في الكهف [الآية: 50]: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ}، وهذا تصريح بأنه كان من الجن, وأيضاً ذكر الغزالي في كتابه (إحياء علوم الدين) أن بن جرير عن الحسن قال: ما كان إبليس من الملائكة طرفة عين قط وإنه لأصل جن كما أن ادم أصل الإنس، وهذا إسناد صحيح عن الحسن.
هل إبليس من الملائكة - مقال
والأمر الثاني: أنه كان معهم، يتعبد معهم، وأنه خوطب معهم، وأمر معهم بأن يسجد؛ لأنه كان معهم، وقد صحبهم في العبادة، فلهذا ورد عليه الأمر معهم، فعصى فعاقبه الله باللعنة والطرد؛ بسبب عصيانه للأوامر الموجهة إليه، وإن كان ليس منهم عنصرًا فهو منهم في العمل، وقد وجه إليه الخطاب والأمر معهم، فعصى واستكبر، فلهذا أصابته العقوبة، وحلت عليه اللعنة. إما لكونه منهم وهم طائفة يقال لهم: الجن، أو لأنه صار معهم، وتلبس بأعمالهم وصحبهم في أعمالهم، وصدر الأمر إليه وإليهم جميعًا، فلما وجه إليه الأمر معهم صار مستحقًا للعنة بعصيانه واستكباره، وهذا أمر واضح، والقولان مشهوران للعلماء؛ أحدهما: أنه منهم فلا إشكال في ذلك، والثاني: أنه أبو الجن، أو جن معروفين من الثقل الثاني وهو كـ آدم للإنس، ولكنه صار مع الملائكة حين الأمر، ووجه إليه الأمر معهم، وصار مأمورًا كما أنهم مأمورون، فلهذا استحق اللعنة والطرد باستكباره وعصيانه، نعم. فتاوى ذات صلة
هل إبليس من الملائكة أم من الجن - الإسلام سؤال وجواب
ولقد استثناه الله - عز وجل - من الملائكة برغم أنه من الجن في الآية:) فسجدوا إلا إبليس ( لأنه لما دخل معهم في الأمر بأن يسجد لآدم، أريد منه ذلك بهذا القول، فصح الاستثناء؛ لأن الاستثناء من جهة المعنى لا يكون إلا كذلك، وكان كفر إبليس وخلوده في النار لأنه عصى الأمر، ولم يكتف بذلك، وإنما رد الأمر على الآمرعز وجل. ويقول سبحانه وتعالى: وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا (61) ( (الإسراء). ثانيا. عدم التعارض بين كون إبليس من الملائكة، وبين عصيانه لربه:
لقد استند مثيرو هذه الشبهة إلى رأي بعض المفسرين الذين ذهبوا إلى أن إبليس من الملائكة في الخلوص إلى تعارض رأيهم هذا مع معصيته لربه، متسائلين: كيف يعصي ربه، وهو من الملائكة؟! وقد تجاهل هؤلاء الأقوال التي ذكرها أصحاب هذا الرأي في دفعهم ما يتوهم من تعارض بين كون إبليس من الملائكة، وبين عصيانه لربه. هل إبليس من الملائكة - مقال. فلقد ذهب هؤلاء المفسرون إلى أنه " لا يمتنع أن يخرج إبليس من جملة الملائكة لما سبق في علم الله بشقائه عدلا منه، لا يسأل عما يفعل، وليس في خلقه من نار ولا في تركيب الشهوة حين غضب عليه ما يدفع أنه من الملائكة " [5]. والذي حققه ابن تيمية: "أن الشيطان كان من الملائكة باعتبار صورته، وليس منهم باعتبار أصله، ولا باعتبار مثاله" [6].
كيف دخل ابليس الجنة - موضوع
أضاف بعض العلماء بان لإبليس ذريه من قبل أن تمرد ويخرج من الجنه، وذلك استنادا إلى قول الله تعالي في الأية رقم 299 من سورة الكهف "وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ۗ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ ۚ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا (50)، فهذا ذلك دليل صريح في الأية علي وجود قبيله لإبليس أثناء وجوده في الجنه، وعلى الرغم من اختلافات العلماء إلى انهم اجمعوا علي وجود ذريه وعشيرة لإبليس توسوس للناس، لارتكاب المعاصي والذنوب ومخالفه أوامر الله عز وجل. بذلك نختم مقال اليوم والذي كان بعنوان هل إبليس من الملائكة مع ذكر أراء العلماء المختلفة، مع إضافة تفسيرات أيات القران الكريم، كما تناولنا بعض من أراء العلماء المأخوذة من الكتاب والسنه، كذلك ذكرنا مدى صحه وجود عشيرة وقوم لإبليس. لمزيد من المقالات، يرجى زيارة موقعنا الموسوعة العربية الشاملة:
1- ما هي اسماء الملائكة وصفاتهم
نص الإجابة: "الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الزبور هو كتاب الله تعالى الذي أنزله على نبيه داود عليه السلام. قال تعالى: (وآتينا داود زبوراً) قال ابن كثير: الزبور هو الكتاب الذي أوحاه الله إلى داود عليه السلام
وقال القرطبي: الزبور كتاب داود وكان مائة وخمسين سورة ليس فيها حكم ولا حلال ولا حرام، وإنما هو حِكَم ومواعظ.. وكان داود عليه السلام حسن الصوت، فإذا أخذ في قراءة الزبور اجتمع إليه الإنس والجن والطير والوحوش لحسن صوته.. هل ابليس كان من الملائكة. قال تعالى (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلاً يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ) (سـبأ:10)
والفضل الذي أعطاه الله تعالى هو: النبوة والزبور والعلم والقوة وتسخير الجبال والحكم بالعدل وإلانة الحديد والصوت الحسن. وداود عليه السلام أرسل إلى قومه بني إسرائيل. قال الحافظ في الفتح: هو داود بن إيشا بن عوبد بن باعربن سلمون بن يارب بن رام بن حضرون بن فارص بن يهوذا بن يعقوب عليه السلام وهو إسرائيل. والله أعلم" - 30 رجب 1423 - 7-10-2002
تاريخ الولوج 15 نوفمبر 2012 "نسخة مؤرشفة" ، مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2013 ، اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2012.