المسام الواسعة من المشكلات التي تؤرق أصحاب البشرة المختلطة والدهنية، حيث تمتليء بسرعة بالشوائب والأتربة مما يؤدي إلى ظهور الرؤوس السوداء وحب الشباب وتبدو البشرة مجهدة وغير نقية. تظهر المسامات الواسعة نتيجة زيادة إفراز الدهون، ويساعد التصاق الأتربة على ظهور المسام بوضوح، لذلك يبحث الكثيرون عن طرق تصغير المسام الواسعة، ويستخدمون طرقاً مختلفة بين وصفات طبيعية أو منتجات علاج المسامات من الصيدلية. قد تساعد منتجات تقشير البشرة على التخلص من الشوائب حيث تقوم بإزالة طبقة الجلد السطحية الميتة وتنظيف البشرة من الأتربة المتراكمة على سطح الجلد، ولكنها لا تكفي وحدها في حالة البشرة الدهنية والمختلطة حيث تحتاج البشرة لمواد تعمل على تقليل إفراز المواد الدهنية وقبض المسام لمنع التصاق الأتربة بها في المستقبل. بالتالي، يساهم ذلك في تصغير المسام الواسعة. وفي هذا المقال نستعرض مجموعة من أفضل منتجات علاج المسامات من الصيدلية. أفضل مستحضرات علاج المسامات من الصيدلية فيما يلي نستعرض مجموعة متنوعة من منتجات تصغير المسام المتوفرة في الصيدليات، بين تونر قابض للبشرة، وسيروم يقلل حجم المسامات، ومقشر لطيف يعمل على تنقية المسام الواسعة، وكريم لغلق مسامات الوجه.
علاج المسامات من الصيدلية المنزلية
علاج المسامات من الصيدلية يبحث عنه كل أصحاب البشرة الدهنية التي تكثر فيها مشكلة المسامات الواسعة والتي تزيد من إفرازات البشرة بجانب أنها تجعل شكل البشرة غير مشدود، لهذا سوف نتعرف عبر موقع جربها على بعض العلاجات الموجودة في الصيدليات التي تعالج مشكلة المسامات الواسعة. اقرأ أيضًا: تجربتي مع غسول لاروش بوزيه
علاج المسامات من الصيدلية
لكل من يرغب في التخلص من مسامات البشرة الواسعة يمكنه الاعتماد على علاج المسامات من الصيدلية ومنه:
1- كريم بانثونول
يعد هذا الكريم من الكريمات المميزة في القضاء على مسامات البشرة بالإضافة إلى أنه يمنح البشرة الترطيب والنعومة، بالإضافة إلى أنه يعالج تشققات الجلد ويقضي على الرؤوس السوداء. للحصول على أفضل النتائج من استعمال هذا الكريم، يجب مراعاة وضع هذا الكريم على البشرة بشكل منتظم. 2- كريم بيوديرما
يعد هذا الكريم من الكريمات ذات الفعالية الكبيرة في علاج مسامات البشرة الواسعة والذي يقضي على انسداد المسامات في البشرة لأنه يقبض الخلايا وبالتالي تصغر حجم المسامات. يمنح هذا الكريم البشرة الحيوية والإشراقة وهو مناسب لكي يتم وضعه على البشرة قبل وضع المكياج، كما ينبغي الحرص على تنظيف البشرة جيدًا قبل وضع الكريم ويتم وضعه مرتين في اليوم.
[٢]
غسل الوجه صباحًا ومساءً
يُنصح بغسل الوجه في الصباح والمساء من أجل الحفاظ على المسامات مفتوحة ومنع انسدادها وتقليل الدهون المتراكمة فيها، حيث إنّ تراكم الشوائب والزيوت على البشرة قد يجعل المسامات تبدو أكبر حجمًا وأكثر وضوحًا، ويُنصح عند غسل الوجه اتباع الإجراءات الآتية: [٣]
غسل الوجه بالماء الدافئ؛ إذ قد يؤدي الماء الساخن إلى تهيج البشرة ، مما يجعل المسامات تبدو أكبر حجمًا. غسل الوجه بلطف وعناية، حيث قد يؤدي التقشير أو الفرك إلى تهيج البشرة مما يسبب التهابها ويجعل المسامات تبدو أكثر وضوحًا. استخدام غسول لطيف لا يسبب انسداد المسامات؛ [٣] إذ يُنصح باستخدام غسول بشرة أساسه الجل، حيث يساعد استخدام غسول البشرة الذي أساسه الجل على إزالة الزيوت المتراكمة في المسامات مما يقلل من ظهورها؛ لذلك يُنصح باستخدامه للأشخاص ذوي البشرة الدهنية الذين يريدون تقليل ظهور المسامات، كما يُنصح في هذه الحالة بتجنب الغسولات الزيتية أو التي تحتوي على الكحول، لأنها قد تتسبب في تهيج الجلد، كما يُشار إلى أنّ غسول البشرة الذي يحتوي على المرطبات قد يترك بقايا في مسامات الوجه ويزيد من زيوت البشرة. [٢]
ترطيب البشرة يوميًا
يجب الحفاظ على ترطيب البشرة بشكلٍ يومي، ويجب التنويه إلى ضرورة غسل البشرة وتجفيفها قبل الترطيب، ومن ثم يُوضع المرطب بلطف على البشرة، وذلك للسماح بدخول الزيت الناتج من الغدد الدهنية (بالإنجليزية: Sebaceous glands) لعمق أكبر في الجلد، بدلًا من بقائه في المسامات الموجودة على السطح، وبذلك يمنع الترطيب انسداد المسامات بالزيت مما يقلل من ظهورها، بالإضافة إلى أنّ ترطيب البشرة يقلل من فرصة ظهور البشرة الجافة أو الدهنية، حيث إنّ كلاهما قد يتسبب بظهور حب الشباب (بالإنجليزية: Acne).
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.
فنانين :: محمد عبده - كلمات أغنية: ياليل خبرني المعاناه.
أما الحجة الأخيرة على ما ذهبانا إليه فهي أن طرح الشاعر للمسألة فهو طرح المتألم الشاكي والمنكر في ذات الحين (هي من صميم الذات ولا أجنبية). وأياً ما كان الأمر فقد حدد الشاعر منذ البيت الأول بؤرة القصيدة الدلالية وهي: (المعاناة من صميم الذات وإلا أجنبية) ولم تكن باقي الأبيات سوى نشر وتفصيل لهذا الذي ورد مجملا.
إن التماثل الذي تحقق في المستويين التركيبي والدلالي الذي تحدثنا عنه قد ولد جرسا موسيقيا رتيبا جلل القصيدة بالحزن والأنين وهو ما يحقق الانسجام بين معاني القصيدة ومغانيها على أن ذلك الجرس قد وقع إثراؤه باستخدام حركات طويلة ممدودة في حشو جميع الأبيات وخاصة في نهاية الشطر الأول منها جميعاً، أضف إلى ذلك حسن اختيار الروي (حرف الهاء يعضده حرف الياء) الذي ترجم أحزان الشاعر وعمق معاناته بالآهات التي شكلها حرف الروي وهو ما أغنى المعنى والمغنى معاً. هكذا بدت لنا الأبيات الأربعة الأولى وقد انطلقت من جذع مشترك وهو (البيت الأول) ثم تفرعت؟ أفنانها في نظام دقيق (في الأبيات 2-3-4) به تحقق التشاكل والتوازي على المستوى التركيبي والمعجمي والصوتي، يكاد لا يند منها شيء مما يسمح بعملية النشر طرداً واللف عكساً انطلاقاً من البيت الأول وعوداً إليه. هذا في ما يتصل بالهيكل البنائي للقصيدة وهو أمر قد انعقد بما هو عام فإذا تم لنا ذلك يممنا النظر صوب بعض المظاهر الجزئية البانية لذاك الهيكل ومنها أن الأبيات الأربعة الأولى قد اكتنفها الأسلوب الإنشائي متمثلاً في الاستفهام الدال على الحيرة والتردد في ظاهرة وعلى الإنكار المرير في باطنه، أما من حيث الصور فقد انبث بين ثنايا الأبيات الأسلوب المجازي وقد تحقق في شكل الاستعارة المكنية دون غيرها وخذ مثلاً على ذلك:
هاجس يسهر عيوني - خفقة تجمح - صرخة تمردت
ففي المثال الأول صور الهاجس في هيئة شخص يمنع الشاعر النوم ويكله إلى السهاد.