قال تعالى { ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا} اعلموا ان… | Flickr
new icn message flickr-free-ic 3d pan white
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً &Laquo; البتار
{ ومن يتق الله يكفر عنه سيآته ويعظم لهُ أجرا}. وهذا أمر آخرُ هذه إشادةٌ ثانية بالتقوى، واستحْثَاثٌ آخر على التقوى، {ومن يتق الله يكفر عنه سيآته ويعظم له أجرا}. لاشك أن الإنسان هنا في هذا المقام كان يبحث في الطلاق والرجعة والنفقة وما إليها، والإنسان كان يتخوَّف من أن ينفق على زوجته فتضيق يده ففرّج الله على الإنسان حينما قال: {ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا} لكن كتاب الله يعدُ البشربأمر ليس هو فقط مطلوبهم، أي ماذا يطلب الناس؟ يطلب الناسُ أن لا تقع لهم ضائقة مالية، يخافون من الفقر إن هم أعطوا، يخافون من الفقر، إن هم تصدّقوا، الله تعالى قال لهم: إن أنتم فعلتم ذلك يجعل لكم من أمركم يُسْراً، لكن أكثر من ذلك يعدكم الله بأكثر مما يخطُر ببالكم ولم تكُونُوا تطلبونه، وهو أمرٌ أخرويٌّ، وهو أن يكفر الله عنكم سيآتكم ويعظم لكم أجراً. 2) والتقوى أساس تكفير السيآت وإعظام الحسنات:
يُكَفِّر عن الناس سيآتهم بمعنى أنه يُغَطِّيهَا لهم، ويتجاوز عنهم، ولا يُثْبِتُها في صحفهم، ولا يحاسَبُون بها فيكون ذلك فضلا كبيرا، لأن البشر إن واجهوا ربهم لم يقابلوه بجميع الآثام التي ارتكبوها، وهذا عطاءٌ كريم، وهذه بداية النعمة في الآخرة بأن يكفر الله عن الناس سيآتهم هذا من جهة، فمن جهة السيئات يُكَفّرها ويمحوها ويغطيها، ومَنْ هذا الإنسان الذي لم يرتكب من الآثام الشيء الكثير؟!
ومن يتق الله يجعل لهو من امرهِ يسراً (ماهر المعيقلي) - Youtube
نحن تجنّبنا توجيهَ الله عزوجل وقلنا إن إشكال هذه الأزمة هو كذا وكذا، هو أزمة اقتصادية خانقة، هو أزمة عامة وعالمية، هو تدهور عام، وكأن الإنسان ليس مسؤولا، أو ربما يريد أن يعالجها بتوغُّل أكثر في الشّر. فما سبب الأزمة الاقتصادية؟! سببها تَرْكُ تقوى الله وليست الظروف المناخية والظروف الطبيعية هي السبب، وليست المعالجة بالتوغل أكثر في معصية الله فنقوم بإنشاء خمس كازينوهات (دور كبيرة خاصة بالقمار) في المغرب ممتازة، وسنستقطب السياح بها؟! هذا ما يفكر فيه الاقتصاديون عندنا ليحُلُّوا الأزمة (سنرجع قمَّارين لكي نعيش) فكيف سيبارك الله في هذا العمل، هذا إمعان في المعصية. الحكْمُ القرآني الشامل العام بعد كل هذه الأشياء هو أن من يتَّقِ الله يجعل لَهُ من شأنه ومن حالته يسراً، كُلُّ العسر وكُلّ المشاق والمشاكل والأزمات إذن تَجِد حلَّهَا في تقوى الله عز وجل خصوصا عندما تكون هذه التقوى تقوى جماعية، تقوى إيجابية متبادلة، أي تقوى الله في جميع المجالات. التقوى نجدها في الموظف والتاجر والموجِّه التّقيِّ، والمسؤول التقي. إننا لو فعلنا ذلك استطعنا أن نحاصر هذه الأزمات، وأن نفكّها وأن نرفع عن أنفسنا العنت، { ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً ذلك أمر الله أنزله إليكم}.
&Quot;ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب&Quot; - جريدة الغد
1) التقوى أساس ا لخيرات والبركات:
عقَّب الله تعالى على كل أحكام العدة بقوله: { ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً} لأن بعض الناس ربما قد يتلاعبون في قضية العدة، ربما لا يضبطونها، ربما لا يعطون النفقة بفعل الشُّح والبخل والخوف من الإنفاق. فالرجل يجور على المرأة ويظلمها ويأخذ حقها بسبب ماذا؟ بسبب امتناعه وشحه ورغبته الكبيرة في المال، لكن الله عز وجل يعطي العَبْد عوضاً آخر، ويفتح له مجالا آخر، وهو تقوى الله عزوجل، التي هي مصدر مهمٌّ جداً من مصادر الرزق، وخصوصا بالنسبة للأمة البشرية كلها، وللأمة الإسلامية، أي من أهم مصادر الرزق: تقْوى اللَّه. إن الماديِّين لا يكادون يحسبون هذا الأمر فيعتبرون أنهم في قضية الرزق لا يَدَ لَهُم فيه، والأمر إنما هو عبارةٌ عن ممارسات ومعالجات. فإذا جاءت ظاهرة الجفاف أو أيّ ظاهرة من الظواهر القاسية يتوقف كل شيء وتعود الأمة إلى الركود، فهل الإنسان مسؤول فعلا أن يعيش حالة خاصة من المجاعة والفقر؟! أو مسؤول عن البطالة على مستوى العالم الإسلامي كله، وعلى مستوى العالم، هل كل هذا جاء هكذا نتيجة لعوامل اقتصادية، لا يد للإنسان فيها؟
أم أن الإنسان مسؤول عن كل هذه الأشياء؟
الإنسان مسؤول عن كل شيء، كل هذه الأزمات والاضطرابات والاختلالات الإنسان مسؤول عنها، ولو أن الإنسان اتخذ طريقا آخر هو طريق تقوى الله لما كانت الأزمة حادَّةً كما هي الآن، لا عندنا ولا عند الأوروبيين، لأن الأزمة الاقتصادية ليست خاصة بالعالم الإسلامي، بل حتى في العالم الأوروبي.
حدثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، في قوله: ( وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ) قال: على الطلاق والرجعة. وقوله: ( وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ) يقول: وأشهدوا على الحقّ إذا استشهدتم، وأدوها على صحة إذا أنتم دُعيتم إلى أدائها. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، في قوله: ( وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ) قال: أشهدوا على الحقّ. وقوله: ( ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ) يقول تعالى ذكره: هذا الذي أمرتكم به، وعرَّفتكم من أمر الطلاق، والواجب لبعضكم على بعض عند الفراق والإمساك عظة منا لكم، نعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فيصدّق به. وعُنِي بقوله: ( مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ) من كانت صفته الإيمان بالله، كالذي حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط عن السديّ، ( مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ) قالَ: يؤمن به. وقوله: ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا) يقول تعالى ذكره: من يخف الله فيعمل بما أمره به، ويجتنب ما نهاه عنه، يجعل له من أمره مخرجًا بأن يعرّفه بأن ما قضى فلا بدّ من أن يكون، وذلك أن المطلق إذا طلَّق، كما ندبه الله إليه للعدّة، ولم يراجعها في عدتها حتى انقضت ثم تتبعها نفسه، جعل الله له مخرجًا فيما تتبعها نفسه.
ذَٰلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) يقول تعالى ذكره: هذا الذي بيَّنت لكم من حكم الطلاق والرجعة والعدّة، أمر الله الذي أمركم به، أنـزله إليكم أيها الناس، لتأتمروا له، وتعملوا به. وقوله: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ) يقول: ومن يخف الله فيتقه باجتناب معاصيه، وأداء فرائضه، يمح الله عنه ذنوبه وسيئات أعماله (وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا) يقول: ويجزل له الثواب على عمله ذلك وتقواه، ومن إعظامه له الأجر عليه أن يدُخله جنته، فيخلده فيها.
22:34
الخميس 18 يناير 2018
- 01 جمادى الأولى 1439 هـ
في صحيح مسلم عن المستورد القرشي أنه كان عند عمرو بن العاص فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تقوم الساعة والروم أكثر الناس، فقال له عمرو أبْصِرْ ما تقول! قال: أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمرو بن العاص: لئن قلت ذلك، إن فيهم لخصالا أربعا: إنهم لأحلم الناس عند فتنة، وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة، وأوشكهم كرة بعد فرة، وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف، وخامسة حسنة جميلة وأمنعهم من ظلم الملوك.
باب تقوم الساعة والروم أكثر الناس - كتاب الفتن وأشراط الساعة - نورة
10 – باب تقوم الساعة والروم أكثر الناس
35 – (2898) حدثنا عبدالملك بن شعيب بن الليث. حدثني عبدالله بن وهب. أخبرني الليث بن سعد. حدثني موسى بن علي عن أبيه، قال: قال المستورد القرشي، عند عمرو بن العاص:
سمعت رسول الله ﷺ يقول "تقوم الساعة والروم أكثر الناس". فقال له عمرو: أبصر ما تقول. قال: أقول ما سمعت من رسول الله ﷺ. قال: لئن قلت ذلك، إن فيهم لخصالا أربعا: إنهم لأحلم الناس عند فتنة. وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة. وأوشكهم كرة بعد فرة. وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف. وخامسة حسنة وجميلة: وأمنعهم من ظلم الملوك. 36 – (2898) حدثني حرملة بن يحيى التجيبي. حدثنا عبدالله بن وهب. حدثني أبو شريح؛ أن عبدالكريم بن الحارث حدثه؛ أن المستورد القرشي قال:
سمعت رسول الله ﷺ يقول "تقوم الساعة والروم أكثر الناس" قال فبلغ ذلك عمرو بن العاص فقال: ما هذه الأحاديث التي تذكر عنك أنك تقولها عن رسول الله ﷺ ؟ فقال له المستورد: قلت الذي سمعت من رسول الله ﷺ. قال فقال عمرو: لئن قلت ذلك، إنهم لأحلم الناس عند فتنة. وأجبر الناس عند مصيبة. وخير الناس لمساكينهم وضعفائهم.
إسلاميات : تقوم الساعة والروم أكثر الناس
والله أعلم. وقال عبد الرءوف المناوي:
(تقوم الساعة) أي القيامة. (والروم أكثر الناس) ومن عداهم بالنسبة إليهم قليل، وثبت في الصحيح:) أنه لا يبقى مسلم وقت قيام الساعة ( لكن يكون الروم وهم قوم معروفون وهم أكثر الكفرة ذلك الوقت. والذي يظهر من سياق اللفظ وهو لفظة الناس التي تدل على الكثرة؛ ووصف الإيمان وصف زائد عن تلك الكثرة؛ وهو ما تؤكده بقية النصوص من أن الساعة تقوم على شرار الخلق؛ وحتى لا يقال في الأرض: "الله الله"؛ وهذا ما يرجح قول من قال بأنهم أكثر الكفار عند قيام الساعة؛ والعلم عند الله تعالى. كلمات دلالية:
تقوم الساعة والروم أكثر الناس
كتب حديث لا تقوم الساعة حتى يقتل الرجل جاره - مكتبة نور
فبينما هم كذلك إذا سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك. فجاءهم الصريخ: إن الدجال قد خلفهم في ذراريهم، فيرفضون ما بأيديهم، ويقبلون، فيبعثون عشرة فوارس طليعة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأعرف أسماءهم، وأسماء آباءهم، وألوان خيولهم، هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ أو قال من خير فوارس. " تعرفوا على فتن اخر الزمان بالترتيب
حديث عن الروم إنهم أحلم عند الفتنة
ومن ضمن أحاديث الروم، حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق، فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافوا قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم. فيقول المسلمون: لا والله كيف نخلي بينكم وبين إخواننا؟
فيقاتلوهم، فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبداً، ويقتل ثلث هم أفضل الشهداء عند الله، ويفتح الثلث، لا يفتنون أبداً فيفتحون قسطنطينية. فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد علقوا سيوفهم بالزيتون، إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح الدجال قد خلفكم في أهليكم. فيخرجون، وذلك باطل، فإذا جاؤوا الشام خرج، فبينما هم يعدون للقتال يسوون صفوفهم. إذ أقيمت الصلاة، فينزل عيسى ابن مريم، وأمّهم، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء،
فلو تركه لذاب حتى يهلك، ولكن يقتله الله بيده، يعني المسيح فيريهم دمه في حربته".
تقوم الساعة و الروم أكثر الناس - حديث الرسول عن مدح الروم - حديث عن الروم إنهم أحلم عند الفتنة - معلومة
ومن تأمل الكتاب والسنة رأى فيهما أسباب التقدم الديني والدنيوي، وما من صفة إيجابية في الروم أو غيرهم إلا وقد دل عليها ديننا، وأرشد إليها، فالحلم والأناة والحكمة دل عليها الكتاب والسنة، وهذا ما ينبغي أن يكون عليه المؤمن في شأنه كله، لاسيما في زمن الفتن، وفي صحيح البخاري ـ رحمه الله ـ كتاب خاص بالفتن يضم عدة أبواب، في كل باب مجموعة من الأحاديث، وهكذا في كتب السنة الأخرى. ولا يليق بمسلمٍ منَّ الله عليه بمعرفة الكتاب والسنة، وما جاء فيهما من التوجيه في أمر الفتن، أن يكون نصارى الروم ونحوهم أفهم منه في أمر الفتن، وإن تعجب - أخي القارئ - فعجبٌ طيش (بعض) المغردين والكتاب والمتحدثين ونحوهم، الذين يسيئون ويحسبون أنهم يحسنون صنعا، فكثيرٌ من رسائلهم وتغريداتهم وحواراتهم الفضائية، تتضمن عبارات متشنِّجة، وعنتريات متوهمة، وإثارات مهيِّجة، تضر الناس ولا تنفعهم، ثم هم مع ذلك يزعمون أنهم يصدعون بالحق، ولا يخشون في الله لومة لائم، وهو زعم باطل، ومعاذ الله أن يكون التهييج والإثارة حقاً.
قَالَتْ أم شَرِيكٍ: يَا رَسُولَ اللهِ فَأَيْنَ الْعَرَبُ يَوْمَئِذ؟
قَالَ: همْ قَلِيلٌ. وجاء في رواية عند ابن ماجه " فَقَالَتْ أمّ شريكٍ بنْت أَبِي الْعَكَرِ: يَا رَسولَ اللَّهِ فَأَيْنَ الْعَرَبُ يَوْمَئِذٍ؟
قَالَ: همْ يَوْمَئِذ قَليلٌ، وَجلهُمْ ببيْتِ الْمَقْدِسِ، وَإِمَامهمْ رَجُلٌ صَالِحٌ ". وفي تفسير معنى الحديث قال الشيخ محمد بن علي بن آدم الإثيوبي:
( لَيَفرَّنَّ): والله ليهربن. (النَّاسُ): أي ويقصد بهم المؤمنون. (مِنَ الدَّجَّالِ فِي الْجِبَالِ): خوفا من فتنته متجهين الى الجبال. (قَالَتْ أم شَريكٍ) رضي الله عنها: (يَا رَسولَ اللهِ، فَأَيْنَ الْعَرَبُ يَوْمَئِذٍ؟)
(قَالَ) النبيّ صلى الله عليه وسلم: (هُمْ)؛ أي: العرب يومئذٍ (قَلِيلٌ)؛ أي: عددهم قليل فلا يقدرون عليهم. أن فيهم لخصالا أربعا إنهم لأحلم الناس عند فتنة
" إِنَّهُمْ لَأَحْلَمُ اَلنَّاسِ عِنْدَ فِتْنَةٍ " ، اي انهم اكثر الناس ثباتاً وحلماً وقت وقوع الفتن.
" وَأَوْشَكُهُمْ كَرَّةً بَعْدَ فَرَّةٍ " اي: سرعان ما يرجعون إن كان في حرب. وهي خصال حميدة وحسنة فيهم، كما أن هذا يتضمن مدح للروم بالشجاعة؛ لأن الجبان هو الذي يفر ولا يكر، إنما الشجاع فهو يكر ولا يفر بالهروب.