تغيير أسلوبكِ وأفكاركِ عن قصد هو أسلوب فعال جدًا لتغيير فهمكِ للصواب والخطأ. توقفي عن إخبار نفسكِ أنكِ لا تستحقين الحب والسعادة وابدأي في الإيمان بقيمتكِ كإنسان. بدلًا من أن تخبري نفسكِ أن المثلية خطيئة، سَلّمي بصحة أن ميولكِ الجنسية طبيعية ومقبولة. ابدأي في رصد نزعتكِ للتحدث عن نفسكِ بسلبية. ما هي الأكاذيب المؤذية التي تقولينها لنفسكِ؟ هل نشأت هذه الأفكار بسبب مواقف محددة مثل محادثة مع أحد أفراد العائلة؟
استبدلي هذه العبارات السلبية بجمل إيجابية تؤلفينها بنفسكِ. عندما تجدين أنكِ تقولين: "أنا لستُ ذات قيمة" أو "أنا لا أستحق السعادة" خذي نفسًا عميقًا وارسمي ابتسامة على وجهكِ وأخبري نفسكِ أنكِ "ذات قيمة ومحبوبة ولديكِ الحق في عيش حياة حقيقية تجعلكِ سعيدة". 4
حددي ما إذا كان الإفصاح عن ميولكِ الجنسية أمرًا آمنًا. إتخاذكِ لقرار الإفصاح عن ميولكِ غالبًا ما سيكون قرارًا مؤلمًا وعاطفيًا مع وجود عواقب محتملة للأمر. الميول الجنسية - الحب ثقافة. قبل الإفصاح عن الأمر أمام عائلتكِ وأصدقائكِ وزملائكِ حددي ما إذا كان ذلك آمنًا أم لا. [١٠]
حددي لقاءً مع طبيب متخصص أو استشاري لتضعا توقعًا لرد فعل والديكِ وأقرانكِ. ضعي في اعتباركِ كيف يناقش ويعامل والديكِ وأقرانكِ المثليين من الرجال والنساء.
- الميول الجنسية - الحب ثقافة
- ما الذي تفيده الباء في الآية عينا يشرب بها عباد الله - إسلام ويب - مركز الفتوى
- الباحث القرآني
- قال تعالى عينا يشرب بها المقربون السؤال لماذا بها وليس منها ؟
- من أسرار النظم القرآني في قوله تعالى: { عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا }
الميول الجنسية - الحب ثقافة
وقال نزار صايغ، المحامي، ومدير منظمة الحقوق اللبنانية، لصحيفة "دايلي ستار" إن هؤلاء الرجال لم يرتكبوا أي جريمة، وأضاف:" نطالب نقابة الأطباء بمقاضاة ذلك الطبيب لسوء سلوكه المهني". ويوضح "صايغ":"هناك العديد من العقوبات المتاحة، لكن القرار يرجع إلى أولئك الذين عرفوا بالواقعة ولديهم الحق في التعامل معها". في لبنان، يعد الشذوذ الجنسي جريمة جنائية بموجب المادة 534 من قانون العقوبات اللبناني والتي تحظر العلاقات الجنسية التي تتعارض مع "قوانين الطبيعة". وتعتبر الحالة السابقة الخاصة باللجوء إلى الاختبار الشرجي لتحديد ميول الرجال الموقوفين الجنسية، هي الأولى منذ حظر استخدام ذلك الاختبار بعد القضية التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة في يوليو من العام 2012، وكانت متعلقة باعتقال 35 رجل في حملة أمنية على سينما للكبار في منطقة "برج حمود". عام 2012، وبعد شهر واحد من واقعة اعتقال الرجال الـ35، حظرت نقابة الأطباء اختبار الشرج، وعللت السبب بأن:" هناك تقنيات لا تعطي النتيجة المطلوبة وتشكل انتهاكاً جسيما لحقوق الأشخاص الذين يخضعون لذلك الاختبار دون موافقتهم ، كما أن ذلك الاختبار يعتبرممارسة مهينة وتعذيباً، وهو ما يعد انتهاكاً لاتفافية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب ".
في لبنان، تم حظر استخدام الاختبار الشرجي لتحديد ميول الرجال الجنسية عام 2012، لكن عودة استخدامه من جديد في بعض الحالات، يعيد الجدل حول ذلك الاختبار والمشرفين عليه. العلم الذي يعبر عن "المثليين جنسياً" ومرفق به رسم لشجرة الأرز التي ترمز إلى لبنان
آدم ويسثنال ـ الإندبندنت
ترجمة: منة حسام الدين
على الرغم من حظر اختبارات الشرج في لبنان، إلا أن هناك تقارير تفيد بأن السلطات اللبنانية قد أخضعت رجالاً لهذا الاختبار بعد الاشتباه في كونهم مثليين جنسياً. و أكد أطباء تابعين لنقابة الاطباء اللبنانية، بأن اختبار الشرج التي يتم الاعتماد عليه لتحديد ما إذا كان هذا الرجل مثلي الجنس ، لا فائدة له، وأنه أقرب إلى "التعذيب". جزء من وقفة أقيمت في لبنان للاعتراض على اختبار الشرج
تقوم آلية ذلك الاختبار على استخدام القوة في ادخال جسم معدني يشبه البيضة من خلال فتحة الشرج، وهي الآلية التي وصفتها منظمة "هيومان رايتس وتش" في العالم 2012 بأنها " معاملة مهينة ومذلة" وتعد انتهاكاً للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. من جانبها، أشارت صحيفة "دايلي ستار" اللبنانية، إلى أنه وعلى الرغم من المعلومات السابقة، تعاقد أفراد من مكتب "حماية الأخلاق" في يناير الماضي مع طبيب شرعي، لتحديد الميول الجنسية لخمسة رجال لبنانيين وسوريين تم اتهامهم بأنهم مثليون.
وقال بعضهم: هو من عين كافور. وقال بعضهم: يجوز أن يكون منصوبا ب) يشرب) حكى هذه الأقوال الثلاثة ابن جرير. وقوله: ( يفجرونها تفجيرا) أي: يتصرفون فيها حيث شاؤوا وأين شاؤوا ، من قصورهم ودورهم ومجالسهم ومحالهم. والتفجير هو الإنباع ، كما قال تعالى: ( وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا) [ الإسراء: 90]. وقال: ( وفجرنا خلالهما نهرا) [ الكهف: 33]. وقال مجاهد: ( يفجرونها تفجيرا) يقودونها حيث شاؤوا ، وكذا قال عكرمة وقتادة. وقال الثوري: يصرفونها حيث شاؤوا. تفسير السعدي
{ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ} أي: ذلك الكأس اللذيذ الذي يشربون به، لا يخافون نفاده، بل له مادة لا تنقطع، وهي عين دائمة الفيضان والجريان، يفجرها عباد الله تفجيرا، أنى شاءوا، وكيف أرادوا، فإن شاءوا صرفوها إلى البساتين الزاهرات، أو إلى الرياض الناضرات، أو بين جوانب القصور والمساكن المزخرفات، أو إلى أي: جهة يرونها من الجهات المونقات. من أسرار النظم القرآني في قوله تعالى: { عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا }. تفسير القرطبي
عينا يشرب بها عباد الله قال الفراء: إن الكافور اسم لعين ماء في الجنة; ف " عينا " بدل من كافور على هذا. وقيل: بدل من كأس على الموضع. وقيل: هي حال من المضمر في مزاجها. وقيل: نصب على المدح; كما يذكر الرجل فتقول: العاقل اللبيب; أي ذكرتم العاقل اللبيب فهو نصب بإضمار أعني.
ما الذي تفيده الباء في الآية عينا يشرب بها عباد الله - إسلام ويب - مركز الفتوى
قوله تعالى: إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا قوله تعالى: إن الأبرار يشربون من كأس الأبرار: أهل الصدق واحدهم بر ، وهو من امتثل أمر الله تعالى. وقيل: البر الموحد والأبرار جمع بار مثل شاهد وأشهاد ، وقيل: هو جمع بر مثل نهر وأنهار; وفي الصحاح: وجمع البر الأبرار ، وجمع البار البررة ، وفلان يبر خالقه ويتبرره أي يطيعه ، والأم برة بولدها. وروى ابن عمر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " إنما سماهم الله - جل ثناؤه - الأبرار لأنهم بروا الآباء والأبناء ، كما أن لوالدك عليك حقا كذلك لولدك [ ص: 112] عليك حقا ". وقال الحسن: البر الذي لا يؤذي الذر. وقال قتادة: الأبرار الذين يؤدون حق الله ويوفون بالنذر. وفي الحديث: " الأبرار الذين لا يؤذون أحدا ". ما الذي تفيده الباء في الآية عينا يشرب بها عباد الله - إسلام ويب - مركز الفتوى. يشربون من كأس أي من إناء فيه الشراب. قال ابن عباس: يريد الخمر. والكأس في اللغة الإناء فيه الشراب: وإذا لم يكن فيه شراب لم يسم كأسا. قال عمرو بن كلثوم: صددت الكأس عنا أم عمرو وكان الكأس مجراها اليمينا وقال الأصمعي: يقال صبنت عنا الهدية أوما كان من معروف تصبن صبنا: بمعنى كففت; قاله الجوهري. كان مزاجها أي شوبها وخلطها ، قال حسان: كأن سبيئة من بيت رأس يكون مزاجها عسل وماء ومنه مزاج البدن وهو ما يمازجه من الصفراء والسوداء والحرارة والبرودة.
الباحث القرآني
يشرب منها) ؟! هنالك جوابان، أحدهما لغوي والآخر بلاغي:
أما الجواب اللغوي: لأن حروف الجر يتناوب بعضُها عن بعض، كقوله تعالى في آية أخرى: ﴿حَتَّى إذا أقلَّتْ سحاباً ثقالاً سقناه لبلدٍ ميتٍ فأنزلنا به الماء﴾ فقوله تعالى: ﴿يشرب بها عباد الله﴾ يعني: يشرب منها عباد الله. عينا يشرب بها عباد الله. لأن علماء اللغة قالوا: إن حروف الجر تتناوب. وأما الجواب البلاغي: فالشرب إما أن يُعبَّر عنه بالصورة، وإما أن يُعبَّر عنه بالحقيقة، فالصورة هي: الشرب من الماء، أما الحقيقة فهي: التلذذ بالماء، لذلك جاء حرف الجر في الآية على المعنى لا على الصورة، فقال تعالى: ﴿يشرب بها عباد الله﴾. أي أن الله عز وجل ذكر حرف الجر (الباء) ليشير إلى حقيقة الشرب وهو التلذذ، فـ(يشربُ) هنا معناها: يلتذُّ، وكلمة (يلتذُّ) نلحقها بحرف الجر: الباء، فأقول: يلتذُّ به. ﴿يفجرونها تفجيراً﴾: أي يخرجون منها ما يريدون، ولو كان الذي يريدون كثيراً وكثيراً جداً، ويستطيعون إيصال الماء إلى حيث يريدون، ولو كان هذا الإيصال لمسافات كبيرة وكبيرة جداً، لأن هذا الماء يخرج ويسيل بقوة كبيرة جداً، ومنظره يرويك ويُشبعك ويُشعرك بأنه يصل إلى أي نقطة تريدها. وهذا كمثل نبع زمزم الذي يتفجر ماؤه تفجيراً.
قال تعالى عينا يشرب بها المقربون السؤال لماذا بها وليس منها ؟
حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا) قال: يقودونها حيث شاءوا. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا) &; 24-95 &; قال: مستقيد ماؤها لهم يفجرونها حيث شاءوا. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان ( يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا) قال: يصرفونها حيث شاءوا.
من أسرار النظم القرآني في قوله تعالى: { عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا }
⁕ حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ﴿يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا﴾ قال: يقودونها حيث شاءوا. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا﴾ قال: مستقيد ماؤها لهم يفجرونها حيث شاءوا. ⁕ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان ﴿يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا﴾ قال: يصرفونها حيث شاءوا.
ثانياً: الأبرار يشربون من كأس ممزوجة بالكافور وليست خالصة {يشربون من كأس كان مزاجها كافورا} وهي تُمزج بقدر أعمالهم في الدنيا أما المقرّبون فيشربون من العين صرفة خالصة ليست ممتزجة. ثالثاً: عدّى الفعل بالباء تدل على تضمين معنى روي به (يشرب به) بمعنى يرتوي به على خلاف الشرب الذي لا يدل على الارتواء ، فالتعدية بالباء تدل على نزول في المكان والشرب الخالص والارتواء منها. رابعاً: قال تعالى في عباد الله: {يفجرونها تفجيرا} بمعنى يُجرونها حيث شاءوا ، ويقال في الآية أنه معهم قضبان من ذهب في أيديهم يجرونها حيث شاءوا ، وهذا يدل على أنه ليس فيها عناء ولكنها تتم بسهولة، وهناك فرق بين جزاء الأبرار وجزاء المقرّبين.