وتأمل في شبهتهم التي كانوا يعتذرون بها، فمنهم من اعتقد الضر والنفع في غير الله، ومنهم - عند المجادلة - من يقول إن عبادته لا تصل إلى العليم الحكيم إلا عن طريق البشر أو غيرهم من الأشجار والأحجار والأصنام، فوجد - رحمه الله - أن هذا القول انتقاص لحق الله الواحد القهار وأنه عذر أقبح من الذنب المعتذر عنه، لأن مآله تعلق القلب بغير الله لاعتقاد الإنسان أن عبادته لا تصل إلى الله إلا عن طريق المخلوقين فيأخذ في التعلق بهم، واعتقاد النفع فيهم الذي أنكروه من قبل واعتذروا عنه بقولهم (مَا نَعبُدُهُم إلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إلَى اللَّهِ زُلفَى) [الزمر: 3]، فاتخذوا بذلك الوسائط بينهم وبين الله. عبادة غير الله. وبعد أن أدرك الشيخ هذا الواقع عزم على تحريرهم من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده. ثم تأمل الشيخ في واقع مجتمعه فوجد انحرافاً آخر، وجد أناساً يزعمون الإسلام ويتحاكمون إلى غير شريعة الإسلام، فلم يمنع الشيخ - رحمه الله - نطقهم بالشهادتين وصلاتهم وحبهم للصالحين والأولياء وقولهم إنهم يتبعون العلماء، لم يمنعه ذلك من أن يعزم على تحريرهم من العبودية لغير الله. ولقد حاجهم وجادلهم بالتي هي أحسن، ودعاهم للتي هي أقوم، وخير مثال على ذلك كتابه (كشف الشبهات) الذي قال فيه مبيناً الأسس التي ينبني عليها فهم الإسلام بعيداً عن الشرك والانحراف عن شرائع الإسلام: (لا خلاف في أن التوحيد لابد أن يكون بالقلب واللسان والعمل فإن اختل شيء من ذلك لم يكن الرجل مسلماً، فإن عرف التوحيد ولم يعمل به، فهو كافر معاند..
فإن عمل بالتوحيد عملاً ظاهراً وهو لا يفهمه ولا يعتقده بقلبه فهو منافق وهو شر من الكافر الخالصº لقوله - تعالى -: (إِنَّ المُنَافِقِينَ فِي الدَّركِ الأَسفَلِ مِنَ النَّارِ) [النساء: 145]) [1].
- عبادة غير الله شرك
- ماتفسير الاية ( وربائبكم اللاتي في حجوركم )
- ما معنى الحجور في قوله تعالى وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ - موقع الشيخ الفاضل صالح بن محمد باكرمان
- الشيخ محمد بن صالح العثيمين-تفسير القرآن الكريم-09a-2
عبادة غير الله شرك
1) أعظم ماأمر الله به…. ؟ a) التوحيد b) الحج 2) عبادة الله وحده سبب في……. ؟ a) الحزن b) السعادة 3) مالأمر الذي اتفقت عليه جميع الرسل….. من أطاع الشيطان في عبادة غير الله فقد عبده. ؟ a) الصلاة b) عبادة الله وحده 4) التوحيد يقود إلى……؟ a) الجنة b) النار 5) السجود لغير الله شرك؟ a) صواب b) خطأ 6) أن تعبد مع الله شيئًا آخر؟ a) شرك b) توحيد 7) دعاء أصحاب القبورشرك؟ a) صح b) خطأ 8) أن تعبد مع الله غيرتعريف a) الشرك b) التوحيد
لوحة الصدارة
افتح الصندوق قالب مفتوح النهاية. ولا يصدر عنه درجات توضع في لوحة الصدارة. يجب تسجيل الدخول
حزمة تنسيقات
خيارات
تبديل القالب
ستظهر لك المزيد من التنسيقات عند تشغيل النشاط.
وبيَّن لهم أن هذه المسائل لم يختلف فيها الفقهاء، بل أجمعوا على أن من جحد شيئاً معلوماً كفر ولو كان من مسائل الفروع، فكيف إذا جحد التوحيد وخالف فيه، ثم ذكر كلام علماء الإسلام في باب المرتد وأن النطق بالشهادتين لا ينفع صاحبه إذا أتى سبباً من أسباب الكفر المخرج من الملة أو الشرك الأكبر، لأن المراد بالنطق بكلمة الشهادتين معناها لا مجرد لفظها [2]. وقد بذل - رحمه الله - قصارى جهده في بيان حقيقة التوحيد فكشف عن مسائل الجاهلية وحذر الناس منها وسيأتي لذلك زيادة بيان في مقالات لاحقة إن شاء الله. لقد وقر الحق في قلب الشيخ المجدد - رحمه الله - ولم يعد يلتفت إلى شبههم إلا إذا أراد أن يكشف زيفها، أما واقعهم فقد علم الشيخ أنه لن يصلح إلا بتجديد مفهوم التوحيد وتحقيق مقتضياته، حتى تصبح وجهة القوم مطابقة لمقتضى الشهادتين التي ينطقون بها. عبادة غير الله – لاينز. فلما رأى المخالفون إصرار الشيخ على دعوته رموه عن قوس واحدة، وحاربوه بكل وسيلة في أيديهم، وهو صابر ثابت لم يفت في عضده كثرة المخالفين وسطوتهم، ولا لدد الخاصمين وتكبرهم ولا سفاهة المشاغبين وخستهم، لقد جمع هؤلاء كيدهم وافتروا عليه بأنه: جاء ليبدل دينهم ويظهر في الأرض الفساد ويحارب العلماء والصالحين والأولياء..
فلابد إذاً من محاربة دعوته!!
-3- 26 – باب: {وربائبكم اللاتي في حجوركم من النساء اللاتي دخلتم بهن} /النساء: 23/. وقال ابن عباس: الدخول والمسيس واللماس هو الجماع. ومن قال: بنات ولدها من بناته في التحريم. لقول النبي ﷺ لأم حبيبة: (لا تعرضن علي بناتكن). وكذلك حلائل ولد الأبناء هن حلائل الأبناء. وهل تسمى الربيبة وأن لم تكن في حجره. ودفع النبي ﷺ ربيبة له إلى من يكفلها، وسمى النبي ﷺ ابن ابنه ابنا. 4817 – حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان: حدثنا هشام، عن أبيه، عن زينب، عن أم حبيبة قالت:
قلت: يا رسول الله، هل لك في بنت أبي سفيان ؟ قال: (فأفعل ماذا). قلت: تنكح، قال: (أتحبين). قلت: لست لك بمخلية، وأحب من شركني فيك أختي، قال: (إنها لا يحل لي). قلت: بلغني أنك تخطب، قال: (ابنة أم سلمة). قلت: نعم، قال: (لو لم تكن ربيبتي ما حلت لي، أرضعتني وأباها ثويبة، فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن). وقال الليث: حدثنا هشام: درة بنت أبي سلمة. [ش (وربائبكم.. الشيخ محمد بن صالح العثيمين-تفسير القرآن الكريم-09a-2. ) انظر الباب (25)]. [ش (من بناته) أي كبناته وبنات زوجته (وكذلك حلائل ولد.. ) أي زوجات أولاد الأولاد كزوجات الأولاد في التحريم]. [ش (دفع النبي.. ) أي وهذا حجة على أن بنت الزوجة تسمى ربيبة وأن لم تكن في حجر زوج أمها].
ماتفسير الاية ( وربائبكم اللاتي في حجوركم )
فمتى تزوج الإنسان امرأة فإن بناتها من غيره حرام عليه ومن
محارمه، وكذلك بنات أولادها من ذكور وإناث فبنت ابنها وبنت بنتها
كبنتها، ولكن الله عز وجل اشترط هنا شرطين: { وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن
نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ} [سورة النساء: آية
23]. فاشترط في تحريم الربيبة أن تكون في حجر الإنسان. واشترط شرطاً آخر أن يكون دخل بأمها أي جامعها. أما الشرط الأول: فهو عند جمهور أهل العلم شرط أغلبيٌ لا مفهوم له
ولهذا قالوا: إن بنت الزوجة المدخول بها حرام على زوجها الذي دخل بها
وإن لم تكن في حجره. وأما الشرط الثاني: وهو قوله تعالى: { اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ} [سورة
النساء: آية 23]، فهو شرط مقصود ولهذا ذكر الله تعالى مفهومه ولم يذكر
مفهوم قوله: { اللاَّتِي فِي
حُجُورِكُم} [سورة النساء: آية 23]، فدل هذا على أن قوله:
{ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم} [سورة
النساء: آية 23]، لا يعتبر مفهومه. ما معنى الحجور في قوله تعالى وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ - موقع الشيخ الفاضل صالح بن محمد باكرمان. أما قوله: { اللاَّتِي دَخَلْتُم
بِهِنَّ} [سورة النساء: آية 23]، فقد اعتبر الله مفهومه فقال:
{ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم
بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ} [سورة النساء: آية
أما قوله: { وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ
الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ} [سورة النساء: آية 23]، فالمراد
بذلك زوجة الابن وإن نزل حرام على أبيه بمجرد العقد وزوجة ابن الابن
حرام على جده بمجرد العقد، ولهذا لو عقد شخص على امرأة عقداً صحيحاً
ثم طلقها في الحال كانت محرمة على أبيه وجده وإن علا لعموم قوله
تعالى: { وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ
الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ} [سورة النساء: آية 23]، والمرأة
تكون حليلة لزوجها لمجرد العقد.
فهذه ثلاثة أسباب توجب التحريم، النسب، والرضاع، والمصاهرة. والمحرمات بالنسب سبع، والمحرمات بالرضاع نظير المحرمات بالنسب، لقول
ما يحرم من النسب "، والمحرمات بالصهر أربع في قوله تعالى:
{ وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم
مِّنَ النِّسَاءِ} [سورة النساء: آية 22]، وقوله تعالى: { وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ
اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم
بِهِنَّ} [سورة النساء: آية 23]، والرابعة قوله تعالى: { وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ
أَصْلاَبِكُمْ} [سورة النساء: آية 23]. وأما قوله تعالى: { وَأَن تَجْمَعُواْ
بَيْنَ الأُخْتَيْنِ} [سورة النساء: آية 23] فهذا التحريم ليس
تحريماً مؤبداً، لأن التحريم هو الجمع فليست أخت الزوجة محرمة على
الزوج لكن محرم عليه أن يجمع بينها وبين أختها. ولهذا قال تعالى:
{ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ
الأُخْتَيْنِ} [سورة النساء: آية 23] ولم يقل: وأخوات
نسائكم. فإذا فارق الرجل امرأته فرقة بائنة بأن تمت العدة فله أن يتزوج أختها. ماتفسير الاية ( وربائبكم اللاتي في حجوركم ). لأن المحرم الجمع، وكما يحرم الجمع بين الأختين فإنه يحرم الجمع بين
المرأة وعمتها والمرأة وخالتها، كما ثبت ذلك في الحديث عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم.
ما معنى الحجور في قوله تعالى وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ - موقع الشيخ الفاضل صالح بن محمد باكرمان
الثاني: وهو أن عموم هذه الجملة معلوم، وعود الشرط إليه محتمل، لأنه يجوز أن يكون الشرط مختصًا بالجملة الأخيرة فقط، ويجوز أن يكون عائدا إلى الجملتين معا، والقول بعود هذا الشرط إلى الجملتين ترك لظاهر العموم بمخصص مشكوك، وانه لا يجوز.
فنظير هؤلاء من الرضاع محرم لقول
النبي صلى الله عليه وسلم: " يحرم من الرضاع
ما يحرم من النسب " (رواه الإمام البخاري في صحيحه). وقوله تعالى: { وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ
وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ
اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم
بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ
الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ} [سورة النساء: آية 23]، فهؤلاء
الثلاث محرمات بالصهر. فقوله: { وَأُمَّهَاتُ
نِسَآئِكُمْ} يعني أنه يحرم على الرجل أم زوجته وجدتها وإن علت
سواء من قبل الأب أم من قبل الأم وتحرم عليه بمجرد العقد. فإذا عقد الرجل على امرأة حرمت عليه أمها وصار من محارمها وإن لم يدخل
بها يعني وإن لم يدخل بالبنت، فلو قدر أن البنت ماتت أو طلقها فإنه
يكون محرماً لأمها. ولو قدر أنه تأخر دخوله على المرأة التي تزوجها
فإنه يكون محرماً لأمها تكشف وجهها عنده ويسافر بها ويخلو بها ولا حرج
عليها، لأن أم الزوجة وجداتها يحرمن لمجرد العقد لعموم قوله تعالى:
{ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي
حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ}
[سورة النساء: آية 23]، المراد بذلك بنات الزوجة وبنات أولادها وإن
نزلوا.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين-تفسير القرآن الكريم-09A-2
الشيخ: من بني؟! الطالب: كمخ. الشيخ: كمر؟ كاف، ميم، راء؟! الطالب: كاف، ميم، خاء. الشيخ: كمخ، وأنت نسخة الشّعب؟
الطالب: ساقط، غير موجود في نسخة الشّعب. الشيخ: كاف، ميم، خاء: كمخ؟
الطالب: نعم، أحسن الله إليك. الشيخ: يمكن، نعم: أنَّ رجلًا؟
أَنَّ رَجُلًا من بني كمخ من فزارة تزوَّج امرأةً، فرأى أُمَّها فأعجبته، فاستفتى ابنَ مسعودٍ، فأمره أن يُفارقها، ثم يتزوّج أمّها، فتزوجها وولدت له أولادًا، ثم أتى ابن مسعودٍ المدينة، فسأل عن ذلك، فأُخبر أنَّها لا تحلّ له، فلما رجع إلى الكوفة قال للرجل: إنها عليك حرامٌ ففارقها. وجمهور العلماء على أنَّ الرَّبيبة لا تحرم بالعقد على الأم، بخلاف الأم، فإنها تحرم بمجرد العقد. الشيخ: وهذا هو الصَّواب، وهذا هو المعتمد؛ لأنَّ الله جلَّ وعلا جعل..... بعد الرَّبائب قال: وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ ، ثم قال: وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ [النساء:23]، واضحٌ في الرَّبائب، وهكذا حلال أبنائكم الذين من أصلابكم بمجرد العقد. والمراد بالأمّهات يعمّ الجدَّات، أمّهات المرأة، سواء كنَّ أمّهات مُباشرات، أو الجدّات، وأمّها وجدّتها من أمِّها ومن أبيها، كلّهم أمّهات، وهكذا بنات المرأة: بناتها، وبنات بنيها، وبنات بناتها، كلّهم ربائب.
وَفِي إِسْنَادِهِ مُبْهَمٌ لَمْ يُسَمَّ. وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: أَخْبَرَنِي عِكْرِمَةُ بْنُ كليد. مُداخلة: عكرمة بن خالد. في الحاشية قال: في المخطوطة: ابن كليد. وهو خطأ، انظر "تفسير الطبري" في المجلد والصَّفحة. الشيخ: طيب..... حطّ عليه: عكرمة بن خالد. أَنَّ مُجَاهِدًا قَالَ لَهُ: وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ [النساء:23] أَرَادَ بِهِمَا الدُّخُولَ جَمِيعًا. فَهَذَا القولُ كما ترى مرويٌّ عَنْ عَلِيٍّ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَعَبْدِاللَّهِ بن الزُّبير رضي الله عنهما، ومجاهد وسعيد بن جُبَيْرٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، وَقَدْ تَوَقَّفَ فِيهِ مُعَاوِيَةُ . وَذَهَبَ إِلَيْهِ مِنَ الشَّافِعِيَّةِ أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّابُونِيِّ فِيمَا نَقَلَهُ الرَّافِعِيُّ عن العبادي. وقد رُوِيَ عن ابن مسعودٍ مثله، ثم رجع عنه. قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ: حدَّثنا عبدُالرَّزاق، عن الثَّوري، عن أبي فروة، عن أبي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ : أَنَّ رَجُلًا من بني كمخ من فزارة.