- الحُمَّى. - القشعريرة أو النَّوافض chills. يُعدُّ اللحمُ النيِّئ ولحم الدَّجاج والألبان والبيض ومشتقَّات الحليب والصَّلصات والمستحضرات الغذائيَّة المعدَّة للدَّهن مثل المايونيز مصدرَ المشكلة غالباً؛ فالجراثيمُ تنمو في هذه الأطعمة إذا لم يكن تحضيرُها خاضعاً للشُّروط الصحِّية، أو لم تكن مطبوخةً جيِّداً، أو لم تكن محفوظةً في درجة حرارة تقلُّ عن 5 ْم. يتحسَّن معظمُ المُصابين بالتسمُّمِ الغِذائي من دون الحاجة إلى معالجة، حيث تزول الأعراضُ بالرَّاحة وشرب الكثير من السَّوائل وتناول الأطعمة التي يَسهل هضمُها مثل الخبز المحمَّص. ولكن قد يكون للتَّسمُّمِ الغذائي في بعض الأحيان تأثيراتٌ خَطيرة في صحَّة الشخص، لاسيَّما إذا كان لديه حساسيَّة زائدة لتأثيرات العدوى، مثل المسنِّين بعمر 65 سنة أو أكثر، أو المُصابين بنقص المناعة مثل مرضى الإيدز أو السَّرطان. التسمم الغذائي - ما هي أنواعه وأسبابه والأعراض وطرق التشخيص المتبعة والعلاج ؟. وتشتمل العَلاماتُ التي تشير إلى حالةٍ خَطيرة من التَّسمُّمِ الغذائي، تَستَدعي التدخُّلَ الطبِّي، على ما يلي:
- القيء الذي يدوم أكثر من يومين. - الإسهال الذي يدوم أكثرَ من ثلاثة أيَّام، أو الإسهال المصحوب بدم، أو عدم القُدرة على الاحتفاظ بالسَّوائل في الجسم (أي إفراغها بسرعة بالإسهال أو القيء).
التسمم الغذائي - ما هي أنواعه وأسبابه والأعراض وطرق التشخيص المتبعة والعلاج ؟
بعد مرور اثنين وسبعين ساعة على تلك الأعراض، نستمر في مراقبة حالتنا الصحية، وفي معظم الحالات فإنها تتعرض للتحسن تلقائيا، إلا أنه في حالة اشتداد أعراض التسمم فإننا نلجأ إلى الطبيب، الذي بدوره يقوم بتحديد نسبة التسمم من خلال ملاحظة الأعراض، بالإضافة إلى فحص عينة من البول، أو البراز. * الأشخاص المعرضون للتسمم الغذائي
يمكن للجميع أن يتعرضوا إلى التسمم الغذائي، ورغم أن مراكز البحوث الطبية لا تدرج مصطلح التسمم الغذائي ضمن المصطلحات الطبية، إلا أنها أفردت له زوايا عديدة في الأبحاث والدراسات وطرق العلاج والوقاية. ووفقا لتلك الدراسات فإن كل شخص على وجه الأرض لا بد أن يتعرض إلى التسمم الغذائي مرة واحدة على الأقل خلال فترة حياته. ومن أكثر الأشخاص الذين يصابون بالتسمم الغذائي الأطفال وبخاصة ممن هم أقل من عشر سنوات؛ ويعود ذلك إلى ضعف جهازهم المناعي، إضافة إلى تأثرهم الشديد في حالات الجفاف، كبار السن؛ بسبب ضعف جهازهم المناعي أيضا ومن أكثر الفئات عرضة للتسمم الغذائي النساء الحوامل. * زوال أعراض التسمم الغذائي
في الحالات العادية فإن أعراض التسمم تبدأ بالتلاشي خلال مدة أقصاها خمسة أيام من تاريخ الإصابة.
إذا كنت مصابًا بتسمم غذائي فقد تتساءل متى ستشعر بالتحسن، لكن لا توجد إجابة واحدة، لأن هناك العديد من أنواع التسمم الغذائي المختلفة، استمر في القراءة لمعرفة المزيد حول المدة التي يستمر فيها التسمم الغذائي ، وما هي الأعراض ، ومتى تطلب العناية الطبية. كم يدوم التسمم الغذائي؟
هناك اكثر من 250 نوع من التسمم الغذائي، على الرغم من أن الأعراض قد تكون متشابهة ، إلا أن المدة التي يستغرقها التحسن تختلف باختلاف:
المادة التي تسببت في التلوث
الكمية المتناولة
شدة الأعراض الخاصة بك
في معظم الحالات ، يتعافى الأشخاص في غضون يوم أو يومين دون الحاجة إلى رعاية طبية. ما اسباب التسمم الغذائي؟
يمكن أن يحدث التسمم الغذائي عندما تأكل أو تشرب شيئًا ملوثًا بأي مما يلي:
بكتيريا
الفيروسات
الطفيليات
مواد كيميائية
المعادن
هذه هي الأسباب الأكثر شيوعًا للتسمم الغذائي إلى جانب الأطعمة المرتبطة بها:
بكتيريا السالمونيلا: تأتي من اللحوم والدواجن النيئة وغير المطبوخة جيدًا والبيض ومنتجات الألبان غير المبستر والفواكه النيئة والخضروات النيئة. بكتيريا قولونية: والسبب لحم البقر النيء وغير المطبوخ جيدًا ، والحليب أو العصير غير المبستر ، والخضروات النيئة ، والمياه الملوثة.