كما وصى أبوه عبد الملك بن مروان بإعطاؤه الخلافة مع شقيقه يزيد بن عبد الملك. في عام 93 هـ أرسله أخوه الوليد بن عبد الملك على رأس جيش لغزو أرض الروم فبلغ أرضا يُقال لها حنجرة ففتحها. مروان بن عبد الملك - ويكيبيديا. [1] أُمّه هيّ السيدة عاتكة بنت الخليفة يزيد بن الخليفة والصحابي معاوية بن الصحابي أبي سفيان بن حرب بن أُمية. [2]
محتويات
1 نسبه
2 عائلته
3 توصيته للخلافة وموته قهراً وغبناً
4 مراجع
نسبه [ عدل]
هُوّ: مروان بن الخليفة عبد الملك بن الخليفة مروان بن الصحابي الحكم بن أبي العاص بن أُمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. أُمه: عاتكة بنت يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أُمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي الأموية القرشية. عائلته [ عدل]
جد أبيه هُوّ الصحابي الحكم بن أبي العاص ، وجده مروان بن الحكم كان خليفةً وفقيهاً واختلف العلماء بعضهم قال أنّه صحابي والبعض الآخر قالوا أنّه عاش في حياة النبي محمد ولكنه لم يقابله، ووالده هُوّ أمير المؤمنين الخليفة عبد الملك بن مروان مؤسس الدولة الأموية الثانية ومن ثبت قواعدها وأعاد مجدها وهيبتها، وله من الإخوة لأبيه الكثير، منهم: الخليفة الوليد بن عبد الملك ، والخليفة سليمان بن عبد الملك ، والخليفة هشام بن عبد الملك ، والقائد العسكري مسلمة بن عبد الملك ، وفاطمة بنت عبد الملك زوجة ابن عمه الخليفة عمر بن عبد العزيز.
مروان بن عبد الملك - ويكيبيديا
[مروان بن الحكم] ولما مات «معاوية بن يزيد بن معاوية» بايع أهل الشام «مروان بن الحكم ابن أبى العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة ابن كعب بن لؤيّ بن غالب بن فهر بن مالك بن النّضر بن كنانة». وكان «مروان» يكنى «أبا عبد الملك». وأبوه «الحكم بن أبى العاص» كان طريد رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- وأسلم يوم فتح «مكة». ومات في خلافة «عثمان» وكان سبب طرد رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- إيّاه: أنه كان يفشي سرّه، فلعنه وسيّره إلى «بطن وجّ» «١» ، فلم يزل طريدا، حياة النبي- صلّى الله عليه وسلم- وخلافة «أبى بكر» و «عمر» ، ثم أدخله «عثمان» وأعطاه مائة ألف درهم. وكان ل «لحكم» من الولد أحد وعشرون ذكرا، وثمان بنات. وكان «مروان» ولد لسنتين خلتا من الهجرة. وقبض رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- وهو ابن ثمان سنين. وولى ل «عبد الله بن عامر» رستاقا من «أردشير خرّة» «٢». مروان بن الحكم رضي الله عنه - إسلام ويب - مركز الفتوى. ثم ولى «البحرين» «لمعاوية» ، ثم ولى له «المدينة» مرّتين، ثم بويع له بالخلافة. وكان «معاوية» استعمل على، «الكوفة» بعد «زياد» «الضحاك بن قيس الفهري» - من «كنانة- فلما ولى «مروان» صار «الضحّاك» مع «ابن الزّبير» ، فقاتل «مروان» يوم «مرج راهط» «٣» ، فقتله «مروان».
مروان بن الحكم رضي الله عنه - إسلام ويب - مركز الفتوى
كما كان مروان قضَّاء يتتبع قضايا عمر بن الخطاب ، وكان جوادًا كريمًا فقد روى المدائني عن إبراهيم بن محمد عن جعفر بن محمد أن مروان أسلف علي بن الحسين -رضي الله عنهما- حين رجع إلى المدينة بعد مقتل الحسين ستة آلاف دينار، فلما حضرته الوفاة أوصى إلى ابنه عبد الملك أن لا يسترجع من علي بن الحسين شيئًا، فبعث إليه عبد الملك بذلك فامتنع من قبولها، فألح عليه فقبلها، وقال: الشافعي: إن الحسن والحسين كان يصليان خلف مروان ولا يعيدانها، ويعتدان بها. وكان مروان حكيمًا ذا عقل وكياسة، ومما يدل على حكمته وعقله أنه كان أثناء ولايته على المدينة إذا وقعت مشكلة شديدة جمع مَنْ عنده من الصحابة فاستشارهم فيها، وهو الذي جمع الصيعان فأخذ بأعدلها فنسب إليه الصاع؛ فقيل: صاع مروان. قال عنه أبو بكر بن العربي: "مروان رجل عَدْلٌ من كبار الأمة عند الصحابة والتابعين وفقهاء المسلمين، أما الصحابة فإن سهل بن سعد السَّاعدي روى عنه، وأما التابعون فأصحابه في السن، وإن كان جازهم باسم الصحبة في أحد القولين، وأما فقهاء الأمصار فكلهم على تعظيمه، واعتبار خلافته، والتَّلَفُّت إلى فتواه، والانقياد إلى روايته، وأما السفهاء من المؤرخين والأدباء فيقولون على أقدارهم".
مروان بالحكم
قفز "مروان بن الحكم بن العاص" إلى السلطة على إثر اجتماع تاريخي لكبار بني
أمية وأعيانهم، عقد في "الجابية" في
[3 من ذي القعدة 64 هـ= 22 من يونيو 684م]
قرروا فيه البيعة لمروان بن الحكم، وكان شيخًا كبيرًا قد تجاوز الستين،
يتمتع بقسط وافر من الحكمة والذكاء وسداد الرأي، وكان شجاعًا فصيحًا يجيد
قراءة القرآن، ويروي كثيرًا من الحديث عن كبار الصحابة، وبخاصة " عمر
بن الخطاب "،
ويعد هو رأس "بني أمية" بالشام. ووضع المجتمعون اتفاقًا تاريخيًا لتجنب أسباب الفتنة والشقاق، واشترطوا أن
تكون ولاية الحكم لـ "خالد بن يزيد" من بعد "مروان"، ثم "عمرو بن سعيد بن
العاص"
وكان مروان قد سطع نجمه في عهد ابن عمه الخليفة "عثمان بن عفان" الذي قربه
إليه، وجعله مساعدًا ومشيرًا له، وكان كاتبه ومديره، فلما قُتل عثمان كان
مروان أول من طالب بدمه، ثم بايع "عليا بن أبي طالب"، فلما حدثت واقعة
الجمل اعتزل الحياة السياسية، فلما آلت الخلافة إلى معاوية بن أبي سفيان
ولاه على "المدينة"، وكان أقوى المرشحين لاعتلاء عرش "بني أمية" بعد وفاة
معاوية بن يزيد (معاوية الثاني). ومن العجيب أن مروان وأسرته كانوا قد قضوا حياتهم كلها في الحجاز، ولم
ينتقلوا إلى الشام إلا في نهاية
[ربيع الآخر 64 هـ= ديسمبر 683م]،
أي قبيل البيعة لمروان بستة أشهر فقط!!
وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا -والنوء منزل القمر- فذلك كافر بالله، مؤمن بالكوكب. -ومن ذلك الحديث ينبغي للمسلم أن يقر بنعم الله تعالى وبفضله وبقدرته وأن ينسب نزول الأمطار إلى الله تعالى وأن يقول: «مطرنا بفضل الله ورحمته». -وعليه: فمن اعتقد بأن المطر النازل من السماء هو من النجوم فقد كفر فالنجوم ليس لها أي تأثير، أو أي عمل في نزول المطر بل هي زينة للسماء، ورجوم للشياطين، وعلامات يهتدى بها، فليس لها تصرف في شيء. ولهذا سماه النبي - صلى الله عليه وسلم - كفرا، ويستحب أن يقول: "مطرنا بفضل الله ورحمته، اللهم صيبا نافعا". - وقد روي عن الصحابي أنس، قال: «أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، قال: فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر، فقلنا: يا رسول الله، لم صنعت هذا؟ قال: "لأنه حديث عهد بربه»، رواه مسلم في الصحيح. - كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في حالة زيادة المطر قوله « اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية ومنابت الشجر». وذلك لحديث أنس - رضي الله عنه - في استسقاء النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - على المنبر يومَ الجمعة، وفيه: "ثم دخل رجل من ذلك الباب في يوم الجمعة المقبل، ورسول الله قائم يَخطب، فاستقبله قائمًا، فقال: يا رسولَ الله، هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادعُ الله أن يُمسكها، قال: فرفع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يديه، ثم قال: «اللهم حَوَالَيْنَا، ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية، ومنابت الشجر» متفق عليه.
مطرنا بفضل الله ورحمته
السؤال:
يقول أيضًا ماذا يجب على المسلم أن يفعله عند نزول المطر وسماع الرعد ومشاهدة البرق؟
الجواب:
إذا سمع الرعد يقول: "سبحان من سبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته" جاء هذا عن ابن الزبير، وعن بعض السلف، فإذا قال ذلك المؤمن فحسن، أما عند نزول المطر فيقول: اللهم صيبًا نافعًا، مطرنا بفضل الله ورحمته هكذا جاءت الأحاديث عن رسول الله ﷺ يقول: اللهم صيبًا نافعًا يعني: اللهم اجعله صيبًا نافعًا مطرنا بفضل الله ورحمته هذه السنة عند نزول المطر، نعم. فتاوى ذات صلة
مطرنا بفضل الله ورحمته اللهم صيبا نافعا
يُرسِلِ السَّمَاءَ عَلَيكُم مِدرَارًا ﴾ [نوح: 10 ، 11].
رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ – السنن الكبرى للبيهقي. مَا يُقَالُ إِذَا مَطَرَتْ
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {كَصَيِّبٍ} [البقرة: 19]: المَطَرُ " وَقَالَ غَيْرُهُ: صَابَ وَأَصَابَ يَصُوبُ "
[ ش (المطر) أي فسر بن عباس رضي الله عنهما الصيب المذكور في قوله تعالى {أو كصيب من السماء} بالمطر] صحيح البخاري
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها -: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ، قَالَ: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا» صحيح البخاري. (صيباً نافعاً) اللهم اصبه مطراً لا ضرر فيه من سيل أو هدم أو عذاب]