شعر طرفة بن العبد - ستبدي لك الأيام كانت جاهلاً
اقتباسات علم
سَتُبدي لَكَ الأَيّامُ ما كُنتَ جاهِلاً وَيَأتيكَ بِالأَخبارِ مَن لَم تُزَوِّدِ وَيَأتيكَ بِالأَخبارِ مَن لَم تَبِع لَهُ بَتاتاً وَلَم تَضرِب لَهُ وَقتَ مَوعِدِ
اقرأ القصيدة كاملة
ويَاتِيْكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّد
Nov-10-2013, 12:48 PM #1 مشرفة المنتدى الإسلامي ويَاتِيْكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّد
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"] [align=center]
ويَاتِيْكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّد
عن عائشة – رضي الله عنها- قالت: كان النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا استراث الخبر - أي استبطأ - تمثل فيه ببيت طرفة: (ويَاتِيْكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّد) (1)، وأوله ستبدى لك الأيام ما كنت جاهلاً. شرح المفردات(2): استراث: أي استبطأ. تمثل: تمثل بشيء ضربه مثلا. تُزَوِّد: مِنْ التَّزْوِيدِ: وَهُوَ إِعْطَاءُ الزَّادِ ، يُقَالُ أَزَادَهُ وَزَوَّدَهُ أَيْ أَعْطَاهُ الزَّادَ وَهُوَ طَعَامٌ يُتَّخَذُ لِلسَّفَرِ وَضَمِيرُ الْمَفْعُولِ مَحْذُوفٌ ، أَيْ مَنْ لَمْ تُزَوِّدْهُ. شعر طرفة بن العبد - ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا - عالم الأدب. من فوائد الحديث:
1- على الإنسان أن لا يعجل في البحث والتقصي عما غاب عنه، مما قد يشق عليه معرفة خبره، فستكشف له الأيام ذلك، وتكفيه مئونة إرسال رسول وتكلف تجهيزه وتزويده بما يحتاج إليه، وقد جرت عادة الزمان بذلك. 2- أن في الأمثال المبنية على التجارب ما يسلي الإنسان، ويورثه قدراً من الحكمة في أعماله وتصرفاته، ويبعده عن مسالك الطيش والعجلة.
شعر طرفة بن العبد - ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا - عالم الأدب
التفاصيل
نشر بتاريخ: 07 كانون1/ديسمبر 2009
الزيارات: 3294
ويَاتِيْكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّد
عن عائشة – رضي الله عنها- قالت: كان النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا استراث الخبر - أي استبطأ - تمثل فيه ببيت طرفة: (ويَاتِيْكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّد) (1) ، وأوله ستبدى لك الأيام ما كنت جاهلاً. شرح المفردات (2):
استراث: أي استبطأ. تمثل: تمثل بشيء ضربه مثلا. ويأتيك بالأخبار من لم تزود - موقع الإِبَانة السَّلفيموقع الإِبَانة السَّلفي. تُزَوِّد: مِنْ التَّزْوِيدِ: وَهُوَ إِعْطَاءُ الزَّادِ ، يُقَالُ أَزَادَهُ وَزَوَّدَهُ أَيْ أَعْطَاهُ الزَّادَ وَهُوَ طَعَامٌ يُتَّخَذُ لِلسَّفَرِ وَضَمِيرُ الْمَفْعُولِ مَحْذُوفٌ ، أَيْ مَنْ لَمْ تُزَوِّدْهُ. من فوائد الحديث:
1- على الإنسان أن لا يعجل في البحث والتقصي عما غاب عنه، مما قد يشق عليه معرفة خبره، فستكشف له الأيام ذلك، وتكفيه مئونة إرسال رسول وتكلف تجهيزه وتزويده بما يحتاج إليه، وقد جرت عادة الزمان بذلك. 2- أن في الأمثال المبنية على التجارب ما يسلي الإنسان، ويورثه قدراً من الحكمة في أعماله وتصرفاته، ويبعده عن مسالك الطيش والعجلة. 3- في تمثل النبي صلى الله عليه وسلم بهذا البيت توجيه للانتفاع بالأمثال السائرة والحكم الموروثة، ما دامت صحيحة المعنى، سليمة المبنى، والله تعالى أعلم.
ويأتيك بالأخبار من لم تزود - موقع الإِبَانة السَّلفيموقع الإِبَانة السَّلفي
قيل هذا الشطر من البيت في زمن يَعَزُّ فيه التواصل. وتَفْصِل المفازات بين أناسيه. وتحول البيد دون الأحبة? ،? كما قال المتنبي:-
أما الأَحِبَّةُ فالبَيْداءُ دونهمُ
فَلَيْتَ دُونَكَ بيدٌ دونها بيد
ومجيء الأخبار مع ثورة الاتصالات، وانفجار المعلومات، قد لا يثير الانتباه. ولربما تمر بالمتلقي أخبارٌ لها ما بعدها، ثم لا يُلْقِي لها بالاً، فإذا فعلت فعلها في مثمناته، ورهاناته، ضرب كَفًّا بأخرى. وندم ندامة [الكُسعِيِّ]في ساعة لا ينفع فيها الندم. ولقد يكون لكثرة ضخ الأخبار، وتزاحمها أثرٌ في تفلتها من الذاكرة، وتَنْسِيَةِ بعضها لبعض. ثم إن ظاهرة التَّقَوُّل، والافتراء، والشائعات، والتوقعات تقلل من اهتمام المتلقي. ويَاتِيْكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّد. وأيا ما كانت التبريرات، فإن على المجرب ألا يؤخذ على غرة. فكم يؤتي الحذر من مأمنه. قلت أكثر من مرة: إننا في زمن العُرْي، الذي لا مجال فيه للتكتم، ولا سبيل إلى مقولة:-
[استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان]. وكم من قول مَصِيري خطير، استعان متداولوه بكل ما وسعهم من السرية على كتمانه، حتى لا تدري الأذن اليُمْنى ما سَمِعته اليُسْرى، أصبح على كل لسان، وطاف الآفاق في طرفة عين. ومن ثم يتحول الجهد لإنفاذ مقتضاه إلى لملمة أقتابه المندلقة بكل اتجاه.
الثلاثاء 21 جمادى الاولى 1434 هـ - 2 ابريل 2013م - العدد 16353
التفكير بصوت مسموع
لم يعد أحدنا بحاجة إلى الاستماع من أجل الحصول على خبر أو معلومة فقد أصبح السماع كافياً مع تدفق مجنون للمعلومات من كل حدب وصوب وهي في معظمها سلبية للأسف ويعود ذلك لولعنا نحن الأعراب بجلد الذات، ولأننا في هذا الجزء من الجزيرة العربية أقحاح العرب؛ فقد تأصل فينا هذا الجلد المدمي للذات وتشويه كل جميل، أو دفنه على اعتبار أنه حديث لا يطرب أحداً. استوقفتني صحيفة الكترونية سعودية وضعت صورتين متقابلتين الأولى لمسؤول عربي تكيل له الثناء والأخرى لمسؤول سعودي تطالبه بأن يتقي الله في بيوت الله، وكان معظم الردح الذي تكتظ به صفحاتها يقوم على هذه الثنائية: أنا سيئ والآخر أجمل، وتُوظف لذلك الكلمة والصورة والأسلوب، لتعميق هذه النمطية السلبية. هناك أشخاص نذروا نفوسهم لنبش نقائص هذا المجتمع وتتبع سوءاته، وبتتبع أحدهم في مسيرة "هذره" المكتوب أو المنطوق لن تجد هذا الوطن في ردحه ميزة يمكنه الحديث عنها، وقد يأتي على كل شيء، ويمل من التكرار فلا يجد غير نفسه ينوح عليها في انتاجه المريض. ولأن العرب لم يتركوا شيئا إلا سبقونا إليه ونحن على خطاهم نقتدي، فإن الحطيئة لم يجد بدا من هجاء نفسه عندما لم يجد في مفرداته غير الشتيمة:
أبت شفتاي اليوم إلا تكلما
بشر فما أدري لمن أنا قائله
أرى لي وجهاً شوه الله خلقه
فقبح من وجهٍ وقبح حامله
ومن ولعنا بجلد الذات وبحثنا الدؤوب عن الشتائم فإننا نتتبع دائما من يشتمنا، نقرأ له ونسمع وتستوي أعصابنا على شظايا لسانه ورصاص كلماته، ومع ذلك ندمن البحث عن كل ما يعكر مزاجنا ويروي نهمنا للمزيد من "التهزيء" وذلك عرض مرضي ربما له علاقة بجينات العرب ولعل أحد المتخصصين ربما في (الزراعة) الأقرب لتفسيرها العلمي.
ستُبْدي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهلاً * ويأتيكَ بالأخبارِ من لم تزوِّدِ
ويأتيكَ بالأنباءِ من لم تَبعْ له * بَتاتاً ولم تَضْربْ له وقتَ مَوْعدِ
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى. والله أعلم.
الجهر بالذكر بعد الصلاة المكتوبة للتعليم والإسرار هو الأصل - إسلام ويب - مركز الفتوى
والسنة للإمام والمنفرد والمأموم الجهر بهذه الأذكار بعد كل صلاة فريضة جهراً متوسطاً ، ليس فيه تكلف ، وقد ثبت في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما (أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم) قال ابن عباس رضي الله عنهما: كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته. ولا يجوز أن يجهروا بصوت جماعي ، بل كل واحد يذكر بنفسه من دون مراعاة لصوت غيره ، لأن الذكر الجماعي بدعة ، لا أصل لها في الشرع المطهر. ثم يشرع أن يقرأ كل من الإمام والمأمومين والمنفرد (آية الكرسي) سراً ، ثم يقرأ كل منهم: (قل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس) سراً. الجهر بالذكر بعد الصلاة المكتوبة للتعليم والإسرار هو الأصل - إسلام ويب - مركز الفتوى. وبعد المغرب والفجر يكرر: (قل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس) ثلاث مرات. وهو الأفضل لصحة كل ما ذكرنا آنفاً. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحابته وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين" انتهى. الله أعلم.
قال: فأختار للإمام والمأموم أن يذكرا الله تعالى بعد الفراغ من الصلاة ويخفيان ذلك، إلا أن يكون إماماً يريد أن يتعلم منه فيجهر حتى يعلم أنه قد تعلم منه، ثم يُسِرُّ، وحمل الحديث على هذا" انتهى وما ذهب إليه الشافعي يبدو أنه هو الصواب لتوافر دواعي نقل مثل هذا، وحيث لم يروه غير ابن عباس رغم صغر سنه، فهذا يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يداوم عليه. ومع ذلك فمن جهر بالذكر فلا حرج عليه بشرط أن لا يكون الذكر جماعياً. ولبيان حكم الذكر الجماعي راجع الفتوى رقم 1000 وهذا نصها:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم أما بعد: فإذا كان قصدك بالذكر الجماعي بعد الصلاة هو: أن يردد الجماعة الذكر لفظا لفظا بأن يقول أحدهم: سبحان الله فيقولون سبحان الله أو الله أكبر فيقولون: الله أكبر ـ مثلاً… فالذكر على هذه الصورة لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ولو كان خيرا ما فرطوا فيه، ولو فعلوه لوصل إلينا لتوفر دواعي نقله، فقد نقل من أفعالهم ما هو أخفى من هذا. إذن فهو حادث. وقد ثبت أن كل محدثة بدعة وأن كل بدعة ضلالة. فالواجب على السائل ـ وفقنا الله وإياه ـ أن يبتعد عن هذا النوع من الذكر وأن ينصح إخوانه بالابتعاد عنه، وبالالتزام بما ثبت في السنة المطهرة ففيها ما يغني عن هذا وأمثاله من البدع الكثيرة المنتشرة، وننصح السائل بالرجوع إلى كتاب الامام الشاطبي: الاعتصام.