عن عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينًا أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلى من أن اعتكف في المسجد شهرًا، ومن كف غضبه ستر الله عورته. ومن كظم غيظًا ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضًا يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل". مقال عن العمل التطوعي في الاسلام. صحيح الجامع رقم: 176. ولا يوجد أفضل من ذلك الحديث ليبين لنا أهمية العمل التطوعي، ومعناه الجميل الذي لخصه الحديث في كونه من أفضل النعم الذي يمكن أن يزرعها الله في نفوس الخلق. حيث تخيل أن تكون السبب في مساعدة الآخرين، وقضاء حوائجهم، وكل ذلك دون أي مقابل، إنه لعمل عظيم، لذلك خطوة العمل التطوعي يجب أن تتم في أسرع وقت ويجب أن نتحلى بها بسبب ما يوجد من خير بها. اقرأ أيضًا: خاتمة إذاعة مدرسية عن الوطن ومفهوم المواطنة والوطنية
مقدمة قصيرة للإذاعة المدرسية
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما بعد أعزائي المعلمين، والمعلمات، وأخواتي الطلبة والطلبات.
مقال عن العمل التطوعي والاطمينان النفسي
الاحد 8 ذي الحجة 1431 هـ - 14 نوفمبر 2010م - العدد 15483
ايقاع الحرف
تشجع بعض الثقافات العمل التطوعي بدافع إنساني بالدرجة الأولى، ولتعزيز مبادئ اجتماعية إيجابية تساهم في المحافظة على كيان اجتماعي صحي يتعاون فيه أفراد المجتمع على مستويات طبيعية، فتجد المتطوع يقوم بعمله بكل شغف وطاقة وحماس لأنه اختار هذا العمل بنفسه ولايهمه كثيرًا المردود المادي لعمله. وحينما نقابل هذه الفئة من المتطوعين في مجالات مختلفة تجدهم يجدون متعة كبيرة في الحديث عن عملهم وكيف أن المحرض لديهم هو إسعاد الآخرين، وحتى إن صادفوا ممن لايحسن التعامل الحضاري واللباقة معهم، ومع ذلك، فإنهم يصنعون من هذه الفرص غير الإيجابية شيئًا مفيدًا لهم ولغيرهم عندما يجعلونها فرصة نمو شخصي وتعلّم. وغالبًا ماتكون هذه المجتمعات -التي تعزز العمل التطوعي- تحتوي على الكثير من المصادر المعرفية التي يمكن أن تُسهّل على المتقدّم إيجاد هذه الفرص التطوعية وفي المجال الذي يروق له سواء أكان ذلك في الميدان الصحي أم التعليمي أم التجاري وغيره. مقدمة إذاعة مدرسية عن العمل التطوعي - مقال. ومن هذه المصادر التي يمكن الاستعانة بها هو ماتوفره خدمات المدينة من منشورات متخصصة تُوزع وفق موضوعها؛ فتجد معلومات التطوع الصحي في المستشفيات والعيادات والمراكز الصحية، بينما يمكن قراءة فرص العمل التطوعي التعليمي في المدارس والمعاهد والكليات والجامعات وخلافه، هذا إلى جانب توفر موقع رسمي توفر فيه بلدية المدينة معلومات مفصلة عن طبيعة الحاجة الماسة للكثير من الأعمال التطوعية ومجالاتها وطريقة التقديم لها، ومن هم الأشخاص المناسبون لذلك، وكيف يمكن اختيارهم، وما مهامهم وغير ذلك من الأمور التي تسهل طريقة اختيار الشخص للعمل التطوعي المناسب له.
إذا كنت تبحث عن مقدمة إذاعة مدرسية عن العمل التطوعي فسيكون ذلك المقال موجه لك مع الكثير من المعلومات عن العمل التطوعي بمختلف مجالاته. مقدمة إذاعة مدرسية عن العمل التطوعي
لن نقدم لك مقدمة واحدة، ولكن إليك اكثر من مقدمة إذاعة مدرسية عن العمل التطوعي؛ ومن أهم المقدمات التي يمكنك الاعتماد عليها في الإذاعة المدرسية ما يلي:
أفضل مقدمة للإذاعة المدرسية
لقد خلق الله النفس البشرية على فطرتها، وعلى الطبيعة السوية التي دائمًا ما تبحث عن مشاركة الآخرين في المجتمع. سواء كانت تلك المشاركة في أوقات أفراحهم، أو أوقات أحزانهم. والتي لا تستطيع الانعزال عن الأشخاص والعيش وحيدة دون أي تواصل مع من حولها. لأنه لا يمكن للفرد أن يعيش وحيدًا بمفرده، ولكن يجب وعليه أن يتفاعل مع مجتمعه. موضوع تعبير عن العمل التطوعي - مقال. سواء كان ذلك المجتمع صغير مثل منزله، أو مجتمع كبير مثل مدرسته. أو مجتمع شامل مثل المجتمع بشكل عام، أو العمل، أو الدراسة. ومثلما قلنا أن الفطرة الطبيعية الذي خلقها الله للإنسان محبة إلى مساعدة الآخرين وتقديم الحب لهم. وإبعاد أي شر عنهم، هذا يعبر بشكل كبير عن موضوع إذاعتنا لهذا اليوم، وهو العمل التطوعي. ما هو العمل التطوعي بشكل أوضح؟ هو في مفهومه الشامل عبارة عن محاولة الإنسان لتقديم الدعم والمساعدة للآخرين بأشكال مختلفة، ويمثل العمل التطوعي نشاط مهم جدًا للإنسان.
وأخيراً
أقول يا إخوتي وأخواتي، لا يغرنكم قول من يدعي أن الأحاديث الشريفة التي تخالف القرآن أو تخالف العقل هي غير صحيحة، ونقول إن فهمه لهذه الأحاديث غير صحيح. ففي كتاب الله الكثير من الآيات لا يستوعبها العقل البشري، مثل معجزات الأنبياء... فقد سخر الله لسيدنا سليمان عليه السلام الجن والشياطين والريح التي تجري بأمره... آيات تثبت عذاب القبر , هل يعذب الانسان في قبره. وانشق القمر لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم... وأنجى الله سيدنا إبراهيم عليه السلام من النار وعطل قانون الاحتراق...
وكل هذا لا يمكن تفسيره حسب قوانين الفيزياء والكون، ولكننا كمسلمين نشهد بأن كل ما جاء في كتاب الله وما صح عن رسول الله هو الحق، ولا نقول بأن هذه الأحاديث تخالف العقل، بل نقول إننا لم نفهمها حق الفهم، وعقلنا البشري محدود جداً. وإن إنكار بعض الأحاديث الصحيحة يقود إلى إنكار بعض آيات القرآن بحجة أنها تخالف العقل... وسبحان الله، إذا كان بعض علماء الغرب الملحدين يقولون إننا لم نكتشف من أسرار الكون إلا القليل جداً، فماذا ألا يجدر بنا نحن المسلمين أن نحترم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا نطعن بحديث صحيح لأن هذا يقدم حجة لأعداء الإسلام للطعن في هذا الدين الحنيف. ونقول كما قال تعالى: ( وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) [الإسراء: 85].
هل أحاديث عذاب القبر موضوعة ؟..هكذا أجاب البخارى فى صحيحه بإفراده باب: ما جاء فى عذاب القبر.. دار الإفتاء :عذاب القبر ثابت بالقرآن والسنة والإجماع.. ولا يجوز لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن ينكره - اليوم السابع
ولذلك يقول تعالى في آية ثانية: ( وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) [المنافقون: 10-11]. من المؤكد أن الموت ليس نزهة أو مرحلة ينام فيها الإنسان أو يفقد الوعي! إنها مرحلة عذاب أو نعيم، ولذلك فإن الكافر يطلب دوماً أن يعود إلى الدنيا لأنه يرى العذاب منذ لحظة الموت، فتخيل ماذا ينتظره بعد الموت! هل أحاديث عذاب القبر موضوعة ؟..هكذا أجاب البخارى فى صحيحه بإفراده باب: ما جاء فى عذاب القبر.. دار الإفتاء :عذاب القبر ثابت بالقرآن والسنة والإجماع.. ولا يجوز لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن ينكره - اليوم السابع. آيات تؤكد حوار الكافر مع ملائكة العذاب هناك آيات تؤكد وجود حوار بين الكافر وبين ملائكة العذاب لحظة الوفاة، ونجد أن الآيات دائماً تتحدث عن العذاب عقب الموت، مثلاً تأملوا معي هذه الآية، يقول تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) [النساء: 97].
آيات تثبت عذاب القبر , هل يعذب الانسان في قبره
الثابت قرآنياً ومنطقياً أن القبر إما روضة من رياض الجنة، أو قطعة من قطع النار، ونقول لكل من يكذب عذاب القبر، إذا لم تقتنع بهذه الآيات الواضحة فهذه مشكلتك وليست مشكلة القرآن، فالقرآن فيه بيان لكل شيء، ولكن بشرط أن نبحث ونتفكر ونتدبر. أحاديث تثبت عذاب القبر هناك عشرات الأحاديث الصحيحة والتي لا يجحدها إلا مستكبر تؤكد عذاب القبر، بل وتأمر بالاستعاذة من عذاب القبر، فقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر فليتعوذ بالله من أربع من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر المسيح الدجال) [أخرجه مسلم]... وهناك أحاديث كثيرة تؤكد أن الكافر يعذب في قبره، والمؤمن ينعم في قبره. ونقول: إذا كان الكافر الذي ارتكب الموبقات والفواحش وظلم الناس وأكل حقوق العباد... إذا كان هذا الكافر لا يعذب في قبره فهل هو في رحلة ترفيهية حتى قيام الساعة؟ ونقول أيضاً إن جسد الكافر يبلى ويفنى، ولكن النفس هي التي تعذب، أما نفس المؤمن فتصعد إلى خالقها لتنعم وتستعد لدخول الجنة يوم القيامة، ولذلك قال تعالى: ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي) [الفجر: 27-30].
أما الآيات التي يحتج بها عادة أنصار أطروحة عذاب القبر، فهي لا تشير صراحة إلى العذاب. فالآية التي أشرنا إليها في سورة غافر حول عقاب آل فرعون إنما تتحدث عن العرض وليس العذاب. وذلك مصداقا لقوله تعالى في سورة الكهف: "وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا (100)". وهو ما أشار إليه بعض الفقهاء بالعذاب المعنوي، كما يشير آخرون إلى أن هاته الآية تخص آل فرعون لتعنتهم وتجبرهم وتحديهم لمبعوث الله تعالى رغم كل الآيات التي رأوها عيانا. أما قوله تعالى في سورة التوبة: "وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ (101)" فالعذاب الأول يقصد به فضيحتهم، حيث فضحهم الله بكشف أمورهم، وسرائرهم للناس على لسان رسول الله (ص)، والعذاب الثاني قد يقصد به السبي والقتل والجوع والخوف الذي أصبح يترصدهم بعد أن قويت شوكة المسلمين. وكلاهما في الدنيا، وليس بالضرورة أن يؤول العذاب الثاني بعذاب القبر كما ذهب إلى ذلك عدد من المفسرين، لأنه لا دليل عليه في صريح الآيات القرآنية، والعقائد لا تأخذ من الآيات المتشابهة، أي تلك التي تحتمل التأويل.