معنى: قاب قوسين... أضفها إلى ثروتك اللغوية - YouTube
تفسير قوله تعالى : (قاب قوسين )ـ - فقه
ويقول المفسرون: إن ذلك كان ليلة المعراج. وكلامهم هناك كثير يمكن الرجوع إليه.
تفسير سورة النجم - معنى قوله تعالى ثم دنا فتدلى
هذا وإسرائيل أيضاً لها معاناتها وبدأت حصاد ما زرعته سياسات بنيامين نتنياهو في الداخل والخارج. في الداخل يبقى الهم الرئيسي الموضوع الفلسطيني بشقيه؛ عرب الداخل وفلسطينيي الأراضي المحتلة، وما تشهده القدس ليس إلا مقدمة لما يمكن أن يحصل ما دام اعتادت إسرائيل أن تأخذ من دون دفع أثمان، ما يعني أن الأزمة سوف تتفاقم بسبب أحوال الداخل وتأثيرات العوامل الإقليمية. وحتى أن رئيس الوزراء نفتالي بنيت نفسه بدأ يعاني من ممارسات اليمين المتشدد الذي يحمله مسؤولية أعمال العنف. تفسير سورة النجم - معنى قوله تعالى ثم دنا فتدلى. أما في الشأن الخارجي، ستتأثر إسرائيل أيضاً بتجميد مفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي الذي لطالما عارضته علناً بينما كانت ضمناً تفضل العودة إليه على استمرار حال المراوحة وتقدم إيران في التخصيب، ما سوف يرفع من احتمالات ومخاطر العمل العسكري التي ترغب في تجنبه. إسرائيل هي أيضاً مأزومة على حدودها الشمالية، حيث باتت إيران وميليشياتها على حدودها في هضبة الجولان مع سوريا بعد أن كانت محصورة على الحدود مع لبنان. إلى ذلك باتت غير قادرة على كبت قلقها من مستقبل الوجود الروسي في سوريا بعد الحرب في أوكرانيا والتدهور الحاصل في علاقات موسكو مع الغرب وبخاصة مع واشنطن.
وإذا أضفنا هذا الفراغ الحاصل إلى الأخطار المحدقة التي قد تستدعيها الحرب الدائرة في المقبل من الأسابيع أو الأشهر مع استمرار نار النزاعات الأخرى وسط الانشغال في الحدث الأوكراني وما استجره من تداعيات على الاقتصاد العالمي وتجاذبات واصطفافات سياسية وآيديولوجية حادة، سنشهد حتماً ارتدادات على منطقة الشرق الأوسط لا سيما على اللاعبين الرئيسيين فيها وأبرزهم إيران وإسرائيل وتركيا لما لهم من أدوار متداخلة ومؤثرة في العالم العربي. بالنسبة إلى إيران، يبدو أن العودة إلى الاتفاق النووي التي كانت قاب قوسين صارت أكثر صعوبة. معنى قاب قوسين في سورة النجم. لا شك أن تراجع الحديث عن الاتفاق من العناوين الرئيسية في الإعلام لا يعني الفشل، إنما المسألة باتت شأناً داخلياً في كواليس كل من طهران وواشنطن. فبروز مطلب رفع «الحرس الثوري» الإيراني من لوائح الإرهاب الأميركية كشرط للاتفاق عقد المسألة أكثر؛ كون الفريقين غير قادرين وكل واحد له أسبابه الداخلية على التراجع عنه. يستحيل على إدارة الرئيس جو بايدن المتحمسة للاتفاق القبول بهذا الطلب، لا سيما أن الموضوع برمته لم تعد له الأولوية التي كانت له يوم توقيعه سنة 2015، ولا يمكن لإيران التراجع لا سيما مع ازدياد سطوة «الحرس» في الداخل عبر حيازته الحصة الحازمة في حكومة إدارة إبراهيم رئيسي.