يحلو لكثيرين تسمية بناتهم باسم: (نجلاء)، فما معنى هذا الاسم؟ وورد في قول الشاعر خالد الفيصل: تهزمني النجلا وأنا ند فرسان، ومعنى نجلاء في قوله: "تهزمني النجلا... ". واسعة العينين حسنتهما تؤكد ذلك المعاجم اللغوية – كالمصباح والمختار والوسيط يقال: نَجِلَ نَجَلا: اتسعت عينه وحَسُنَت، يقال: هو أَنْجَل، وهي نَجْلاء، والجمع نُجْل، ونِجَال. ويقال: طعنة نَجْلاء: واسعة، وليلة نَجْلاء: طويلة.. كما في الوسيط و"نَجْلاء" في الأصل صفة مُشبهة تفيد الثبوت والدوام النسبي ثم سُمّي بها فصارت علما على أنثى. ما معنى نقل عفش جدة. وجاء في المصباح: "(النَجَل) بفتحتين: سَعَةُ العين وحُسْنها و(عين نَجْلاء)... يتبين أنَّ (نَجْلاء) اسم مختوم بألف التأنيث الممدودة على وزن (فَعْلاء) وهذا الاسم عربي صحيح ومعناه الواسعة العين، مع جمالها – والمذكَّر (أَنْجَل) وكلا الاسمين في الأصل صفة مشبهة تدل على سعة العين فهذا الاسم يكون علماً وصفة للمرأة واسعة العينين.
ما معنى نقل اثاث بالرياض
وأصل النَّجْل في اللغة: القطع، ومنه قيل للحديدة التي يُحَشّ بها الزرع: مِنجَل، لأنها تقطع الزرع، وإنما قيل للولد نَـجل من هذا، كأنه قطعةٌ قُطعت من والده، ولا أذكر أين قرأتُ هذا التعليل لتسمية الوَلَد بالنَّجْل، وأظنني قرأتُه في شرح الحماسة للشنتمري. 03-10-2018, 07:28 PM
وجدتُّه في شرح الشنتمري للحماسة عند قول الحماسي:
سليلة سابقين تناجلاها إذا نُسبا يضمهما الكراعُ
قال الشنتمري: " التناجل: التناسل، والنجل: النسل، واشتقاقه من نجلت الشيء إذا قطعته، لأن الولد قطعة من أبويه ". والله أعلم.
السائل (علي عقيلي):
هل تستخدم كلمة" نجلة" مع المؤنث، مثل استخدام كلمة" نجل" للمذكر؟
الإجابة:
النَّجْل النَّسْل المحكم ، والنَّجْل الولد، والنَّجْل الوالد أَيضاً ، والنجل الأصلُ والطبعُ ، يُذكّر ولا يؤنّث
فهو لفظ يدل على الولد الذّكر ولا يدلّ على الأنثى، فهو من أصله مصدر جامد لا يجوز تغييره عما هو عليه من تذكير أو تأنيث
وقد احتال لعلاج ذلك بعض المعاصرين بكلمة "كريمة"
فصاروا يقولون في دعوات الزواج:
عقد قران فلان نجل فلان بفلانة كريمة فلان! اللجنة المعنيّة بالفتوى
أ. د. ماهو معنى نجل - عربي نت. محمد جمال صقر
(عضو المجمع)
أ. عبد الرحمن بو درع
(نائب رئيس المجمع)
د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)
وبناءً على التَّاريخ الأوّل، يكون قد عاش في حياة جدّه امير المؤمنين علي "عليه السلام" سبع سنوات تقريبًا. أمّا مكان ولادته، فكان في المدينة المنوّرة دون اختلاف في ذلك [3]. وكذلك تختلف الروايات التاريخية حول زواجه والأولاد اذ يذكر البعض أنّه كانت له زوجة، وأنّه أنجب منها ولدًا، مستندين إلى ما ورد عن أبي حمزة الثّمالي عن الإمام الصّادق "عليه السلام" أنّه قال في زيارته "صلّى الله عليك وعلى عترتك وأهل بيتك وآبائك وأبنائك وأمَّهاتك الأخيار والأبرار" [4] أي كان علي الاكبر متزوجاً وله ذرية. أسئلة عن الإمام علي عليه السلام وأجوبتها. ولكن ذهب البعض الى نفي ذلك وأنّه لم يتزوّج ولم ينجب، وأنّه استشهد وليس له عقب، وأنَّ العقب الوحيد للإمام الحسين "عليه السلام" كان من ولده الامام زين العابدين "عليه السلام" وأما علي الأكبر فاستشهد مع أبيه في كربلاء ، وليس له عقب [5]. في الوقت نفسه، قالوا عن سماته انه كان معتدل القامة عريض المنكبين، ابيض اللون مشروب بحمرة، اسود العينين كث الحاجبين، اذا مشى كأنه ينحدر من الأرض، يلتفت بتمام بدنه، نظره إلى الأرض أكثر من نظره إلى السماء، وتفوح منه رائحة المسك والعنبر [6] ، وحينما خرج الأكبر للقتال يوم عاشوراء ، قال الإمام الحسين: "اللّهمَّ اشهدْ على هؤلاء القوم، فقد برزَ إليهم غُلامٌ أشبهُ النّاسِ خَلْقَاً وخُلُقاً ومَنْطِقاً برسولك، وكنّا إذا اشتقنا إلى نبيّك، نظرنا إليه" [7].
مولد الامام علي عليه السلام مجروح
فقال فرعون عند ذلك: لأقتلن ذكور أولادهم،حتى لا يكون ما يريدون. وفرق بين الرجال والنساء،وحبس الرجال في المحابس،فلما وضعت أم موسى بموسى نظرت إليه،وحزنت عليه،واغتمت وبكت وقالت: يذبح الساعة. فعطف الله عز وجل قلب الموكّلة بها عليه،فقالت لأم موسى: ما لك قد أصفر لونك؟! فقالت: أخاف أن يذبح ولدي. فقالت: لا تخافي. وكان موسى لا يراه أحد إلاّ أحبه وهو قول الله: ( وألقيت عليك محبة مني)(5) فأحبته القبطية الموكلةبه،وأنزل الله على أم موسى التابوت، ونوديت: ضعيه في التابوت،فألقيه في اليم،وهو[البحر] ( ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين)(6). فوضعته في التابوت وأطبقته عليه وألقته في النيل. مولد الإمام علي (ع). وكان لفرعون قصر على شط النيل متنزه،فنظر من قصره ومعه آسيه امرأته،إلى سواد في النيل ترفعه الرياح،والأمواج تضربه حتى جاءت به إلى باب قصر فرعون،فأمر فرعون بأخذه،فأخذ التابوت ورُفِع إليه،فلما فتحه وجد صبياً فقال: هذا إسرائيلي. فألقى الله في قلب فرعون محبة شديدة وكذلك في قلب آسية. وأراد فرعون أن يقتله فقالت آسيه: ( لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولداً وهم لا يشعرون)(7) أنه موسى (8). إذن فليس بعجب أن يخفي الله حمل المهدي وولادته صوناً له وحفظاً لحياته،كما فعل جل وعلا ذلك من قبل بموسى إلى أن ولدته أمه،ثم مكّن له أن يعيش في بيت فرعون وتحت رعايته.
تعليقنا على هذه الرواية: ولو أردنا أن نسلط الأضواء على ما جاء في رواية حمل نرجس وولادتها بالإمام المهدي فإن أهم ما يمكن أن نعلق عليه يتلخص في ما يلي: أولا: أن الله تبارك وتعالى أخفى حمل نرجس،ولم يظهر عليه أحداً من الناس،وقد علل الإمام العسكريuذلك بأن أمر نرجس مثل أمر أم موسى لم يظهر بها الحمل ولم يعلم بها أحد إلى وقت ولادتها،لأن فرعون كان يشق بطون الحبالى بحثاً عن موسى, والمهدي نظير موسى من هذه الجهة إذ أن الدولة العباسية كانت تبحث عنه وتحاول القضاء عليه والتخلص منه لإيمانها أنهuيشكل خطراً عليها وعلى مستقبلها. مولد الامام علي عليه ام. فلقد كان العباسيون يعلمون أنهم باتوا قريبين جداً من عصر الإمام المهدي وأن زمانه قد أظلهم،فقد قرع مسامعهم ما قرع مسامع الآخرين من أحاديث متكاثرة متواترة في شأن المهدي وأنه الثاني عشر من أهل بيت النبوة،وأنه المنتقم من الظالمين والمنتصر للمظلومين،ومرسي قواعد الحق والعدل في الأرض. فكان يكفيهم العلم بأن الإمام العسكريuيمثل الحلقة الحادية عشر في سلسلة الأئمة الطاهرين عليهم السلام،ليتيقنوا أن ابنه هو الثاني عشر،وبه يكتمل العقد وعلى يديه يتحقق الوعد. كما أنهم كانوا يرون أن الإمام المهديuيشكل خطراً كبيراً عليهم وعلى دولتهم،خصوصاً وأنهم كانوا يعيثون في الأرض فساداً،ويهلكون الحرث والنسل،ولا يرقبون في مؤمن إلاّ ولا ذمة ولا يتورعون عن منكر فعلوه.