وقال الحسن البصري في قوله: ( والتفت الساق بالساق) هما ساقاك إذا التفتا. وفي رواية عنه: ماتت رجلاه فلم تحملاه، وقد كان عليها جوالا. التفت الساق بالساق الى ربك يومئذ المساق - اجمل بنات. وكذا قال السدي، عن أبي مالك. وفي رواية عن الحسن: هو لفهما في الكفن. وقال الضحاك: ( والتفت الساق بالساق) اجتمع عليه أمران: الناس يجهزون جسده، والملائكة يجهزون روحه. (2)
ماأعظمه من مشهد فهل أعددنا لهذا اليوم
هل استشعرنا الموقف الذي سنمر به يوما من الأيام لامحالة
ها نحن نسمع فلان توفي وفلانة توفيت ، وسأتي يوم ويقال عنك ( فلان توفي)
ماذا لو ادركك ملك الموت في هذه اللحظة ؟؟ هل أنت مستعد للرحيل ؟؟
/
اللهم ارحم في الدنيا غربتنا.. وانس في القبر وحشتنا
واحسن خواتيم اعمالنا
وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى
وأعانني واياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته
المراجع:
(1) تفسير السعدي
(2) تفسير ابن كثير
معنى &Quot;وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ&Quot;
تاريخ النشر: الإثنين 9 محرم 1430 هـ - 5-1-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 116615
94400
0
317
السؤال
هل من علامات الموت التفاف الساق اليمنى على اليسرى أو العكس ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكرأهل العلم عددا من علامات الموت ونهاية حياة الشخص التي توجب له أحكام الميت، وبإمكانك أن تطلع على بعض منها في الفتوى: 112049. وفي معنى التفاف الساقين في القرآن الكريم ذكرأهل التفسير أقوالا لعلماء السلف عند قول الله تعالى: والتفت الساق بالساق.
والتفت الساق بالساق
29/08/2008, 10:17 AM
#1
عـضــو
معدل تقييم المستوى
0
معنى "وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ"
*************************************
قال تعالى في سورة القيامة كَلا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30). *********************************************
وقوله: ( وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ)
قال بعض أهل التفسير ": معنى ذلك: والتفَّت شدّة أمر الدنيا بشدّة أمر الآخرة. والتفت الساق بالساق. وقال آخرون:: التفَّت ساقا الميت إذا لفتا في الكفن. وقال آخرون:: التفاف ساقي الميت عند الموت. وقال آخرون: عُنِيَ بذلك يبسهما عند الموت. وقال آخرون: معنى ذلك: والتفّ أمر بأمر. وقال آخرون:: والتفّ بلاء ببلاء.
التفت الساق بالساق الى ربك يومئذ المساق - اجمل بنات
الملتقى الملتقيات العامة General Forums الملتقى الديني والدعوي Islamic Religion Forum
(( وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ))
تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم
طرحه قبل 5627 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع! قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع
Ghost Rider مبتعث مبدع Amazing Member الولايات المتحدة الأمريكية Ghost Rider, ذكر. مبتعث مبدع Amazing Member. من السعودية, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية, تخصصى Industrial Operations and Supply Chain Management, بجامعة UNC Charlotte
UNC Charlotte Industrial Operations and Supply Chain Management ذكر Charlotte, North Carolina السعودية Aug 2006 المزيد l December 1st, 2006, 02:19 AM December 1st, 2006, 02:19 AM السـلام عليكم و رحمة الله و بركاته,, قال الله عز وجل: (( كَلَّا إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ)) مـا أصعبه من مشهد عندما تـُلف الساق بالساق! انتهى كُل شئ, و الآن سوف أُحاسب على كل كبيرة و صغيرة فعلتها!
انتهى. وعلى ذلك فقد جعل بعضهم أن معنى الآية التفاف ساقي الإنسان عند الموت من شدة الكرب. والله أعلم.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
القناعة والرضا
توجد علاقةٌ متينةٌ بين القناعة والرضا، وقد عرَّف بعض أهل اللغة القناعة بالرضا، والقانع بالراضي، ويقال قنع الإنسان إذا رضي، والمؤمن يعلم أنّه إن سَخطَ لَنْ يُرزق بغير ما كُتب له، ويعلم أنّ العزّ في القناعة عما في أيدي الناس، والذلّ في طلب ما في أيديهم، وقدوته في هذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي اختار أن يكون رزقه قليلاً في الدنيا؛ لينال الدرجات العالية في الجنّة. [١]
أوجه العلاقة بين شكر الله والقناعة والرضا
القنوع يدرك نعم الله فيشكره
المسلم الذي امتلأ قلبه إيمانًا بالله ورضًا بقضائه، يدرك نعم الله عليه، ومنها نعمة الصحة والإبصار والسمع واللمس والتذوق وغيرها من الحواس، ثم يدرك نعمة الإسلام والأمن والاستقرار، والمأكل والمشرب والزوجة والأقرباء والوالدين وغيرها من النعم، فيعلم أنّ نعم الله عديدةٌ لا تقتصر على المال أو الولد، وهذه النعم إن نقص منها شيءٌ أو ازداد شيءٌ؛ فهو يرى النعم الأخرى فيذكر الله ويشكره ويعبده، وهو راضٍ بما قسم الله. [٢]
الشكر نسيم النعم
من لم يشكر الله على النعم التي أنعمها عليه؛ فإنّ ذلك يستدعي زوالها؛ لأنّ الله -سبحانه وتعالى- علّمنا أنّه بالشكر تدوم النعم وتزيد، قال تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) ، [٣] والمسلم إن وصل إليه بداية الخير والنعم من الله، فقنع ورضي بما آتاه الله وشكر الله؛ فإنّ ذلك أدعى لتمام النعم عليه وزيادتها، وإن سخط وشكى ولم يصبر؛ فإنّه ينفر النعم، فتزول كلّها ويحلّ عليه النقم وغضب الله.
القناعة والرضا بما قسم الله العنزي
)). إن المسلمين اليوم مع ما هم فيه من النعم الجليلة، والعيش الرغيد، وألوان الطعام والشراب، وتنوع في المأكل والمشرب والملبس، وارتيادهم الأسواق العالية، والأبراج الملونة، والأسواق المزخرفة، والألعاب المسلية - هم عن شُكر تلك النعم معرضون، وعليها ساخطون، ولربهم غير شاكرين، وتراهم يتطلعون إلى ما عند غيرهم من نعمة المال والمسكن والصحة والجمال، وصدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إذ يقول فيما رواه عنه أنس رضي الله عنه: ((لو كان لابن آدم واديانِ من مال لابتغى واديًا ثالثًا، ولا يملأ جوفَ ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب)). إن القناعة والرضا يمنح المسلم الصادق آثارًا حميدة، ومزايا جليلة، يستغني بها عن حطام الدنيا بأَسْرها، ويتعوض بالإيمان عن زُخرفِها وزينتها؛ ومن تلك الآثار: سكينة النفس، وراحة البال، وطمأنينة القلب، وسلامة من الأمراض؛ كالقلق، والوسواس، والكآبة، والتسخط؛ يقول الله في محكم التنزيل: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾ [النحل: 97]. والعبد المسلم شأنه أن يشكر في السراء، ويصبر في الضراء، ويحمَد على القليل والكثير؛ عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن اللهَ لَيرضى عن العبد أن يأكُلَ الأَكْلة فيحمَدَه عليها، أو يشرَبَ الشَّربةَ فيحمَدَه عليها))؛ رواه مسلم.
القناعه والرضا بما قسم الله لك تكن اغني الناس
أما إذا كنت غير مقتنع بما رزقك الله به فهذا يكون هو الذل والفقر الحقيقي ولم تشكر الله أبدا إذا أعطاك الله مال قارون. لأنك دائما في هذه الحالة سوف تكون محتاج المزيد والمزيد إذا أعطاك الله الرزق تطلب الصحة. وإذا أعطاك الله الرزق والصحة سوف تطلب الأولاد. وإذا أعطاك الله الثلاثة تطلبات الجاه والسلطان فدائمًا سوف تتطلب المزيد ولكن الرضا بأقل القليل يشعرك كأنك أغنى الناس جميعهم. وفي النهاية اعلم أنك لا تستطيع أن تكسب مالا أو رزقا وزيادة علم أو بحكمه ولكن اجتهد قدر المستطاع ليس العالم هو أغنى الناس. قال حكيم: لو جرت الأرزاق على قدر العقول لم تعش البهائم*. هذا معناه أنك لا تستطيع بعقلك وعلمك أن تكتسب المال ولكن هو رزق من عند الله -سبحانه وتعالى-. اخترنا لك أيضا: كلمات عن الرضا بما قسمه الله لنا
إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم تحدثنا اليوم عن أرض بما قسم الله لك تكون أغنى الناس أرجو أن أكون قد استطعت توصيل شرح هذه المعاني الجميلة. ولكن ما في صدري كثير وأود أن أوضح لكم كثيرا وكثيرا وفي الختام أرجو أن يكون المقال قد نال إعجابكم وأتمنى منكم متابعة المزيد من المقالات كما أتمنى مشاركته.
الرضا هو سبيل المؤمن للنجاة إذا لم يرض الإنسان بما كتبه الله له سوف يتعس طول حياته لماذا لأنه ما يأتيه من الله يعترض عليه ولا يرضيه. ويكون محتاج المزيد والمزيد وينظر إلى غيره ولا يرضى باختيار الله له فيصبح دائما يائس بائس. وسوف يقع في مذلة وينتابه اليأس ويصبح دائمًا مهموم أو مغموم. إرادة الله
إذا أراد الله بنا الخير فيبعث لنا إشارات هذه الإشارات تكون على شكل اختبار من الله -سبحانه وتعالى-بإرسال أي مشكلة تواجهك في حياتك. إذا رضي بها ولم يعترض على قضاء الله وقدر وقال الحمد لله في السراء وفي الضراء زاده الله ورضي عنه ولا تعلم ما يعطيك إذا رضيت وشكرت والله تكن حقا أغنى الناس بغنى قلبك. الحرمان من ملاذ الدنيا
أما إذا اعترض الإنسان وقال لماذا أنا يا الله تبتليني لماذا أخي ولماذا صديقي عنده من المال والولد وأنا حرمتني. الحرمان لا يكون من الأولاد والمال فقط بل الحرمان من الممكن أن يكون في الصحة عدم وجود زوجه صالحه وإلخ. إن المصائب الذي يبتليه الله بها عبادة حتى يختبر صبرهم وقوة إيمانهم ومقدرة رضاهم بقضاء الله وقدر. كن دائمًا عبدًا شكور، وأرضى بما قسمه الله لك تكن أغنى الناس. أرضى بكل شيء يكتبه الله لك لأن هذا جاء في وصية رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام لتلميذه النجيب أبي هريرة.