إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: يوم لا ينفع مال ولا بنون عربى - التفسير الميسر: ولا تُلْحق بي الذل، يوم يخرج الناس من القبور للحساب والجزاء، يوم لا ينفع المال والبنون أحدًا من العباد، إلا مَن أتى الله بقلب سليم من الكفر والنفاق والرذيلة. السعدى: لا يَنْفَعُ فيه مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ فهذا الذي ينفعه عندك وهذا الذي ينجو به من العقاب ويستحق جزيل الثواب الوسيط لطنطاوي: ( يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ) من أحد لديك. البغوى: "يوم لا ينفع مال ولا بنون". يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله. ابن كثير: وقوله: ( يوم لا ينفع مال ولا بنون) أي: لا يقي المرء من عذاب الله ماله ، ولو افتدى بملء الأرض ذهبا: ( ولا بنون) ولو افتدى بمن في الأرض جميعا ، ولا ينفع يومئذ إلا الإيمان بالله ، وإخلاص الدين له ، والتبري من الشرك; ولهذا قال: ( إلا من أتى الله بقلب سليم) أي: سالم من الدنس والشرك. قال محمد بن سيرين: القلب السليم أن يعلم أن الله حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور. القرطبى: قوله تعالى: يوم لا ينفع مال ولا بنون ( يوم) بدل من ( يوم) الأول.
- إسلام ويب - تفسير ابن رجب - تفسير سورة الشعراء - تفسير قوله تعالى يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم- الجزء رقم2
- يوم لا ينفع مال ولا بنون | موقع البطاقة الدعوي
- أهمية العلم قبل العمل
- آية هزتني : يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ - مشاري بن راشد العفاسي - طريق الإسلام
إسلام ويب - تفسير ابن رجب - تفسير سورة الشعراء - تفسير قوله تعالى يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم- الجزء رقم2
ولا يطمع امرؤ في سلامة قلبه على الدوام, فلا يسلم القلب من التقلب أبدا, وتعرض الفتن على القلوب كل لحظة, ولا يدري المؤمن في أي فتنة يقع قلبه, فلا يطمئن مؤمن إلا بعد أن يضع إحدى قدميه في الجنة.
يوم لا ينفع مال ولا بنون | موقع البطاقة الدعوي
السير سير القلوب
أسفار الدنيا تقطع بسير الجوارح, لكن أسفار الآخرة لا يكفيها سير الجوارح بل لابد وأن يتقدمها سير القلوب إلى ربها وخالقها, فلا يعتقد مؤمن أنه سيره إلى الله بجوارحه فقط عند التزامه الطاعات وابتعاده عن المنكرات سيوصله إليه سبحانه, بل أن السير الأول والاهم والأكثر خطورة والأعظم أثرا هو سير القلب. فالقلب محل نظر الله عز وجل, وهو أساس قبول وتفاضل الأعمال, فالله عز وجل لا يقبل في الآخرة إلا القلب السليم فقال سبحانه " يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ", ويروي مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ ". ويتقبل الله العمل القليل من القلب المنيب ويثيب عليه الأجر الجزيل, ولا يقبل العمل الكبير من قلب غير مخبت لربه, فكما قال ربنا سبحانه " قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذىً وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ ", فالله غني عن صدقة من يتصدق بها ثم يمن على عباد الله بفساد في قلبه.
أهمية العلم قبل العمل
وقال أبو يعقوب النهرجوري: كل من ادعى محبة الله عز وجل، ولم يوافق الله في أمره، فدعواه باطل. وقال رويم: المحبة: الموافقة في كل الأحوال، وقال يحيى بن معاذ: ليس بصادق من ادعى محبة الله ولم يحفظ حدوده. وعن بعض السلف قال: قرأت في بعض الكتب السالفة من أحب الله لم يكن عنده شيء آثر من مرضاته، ومن أحب الدنيا لم يكن عنده شيء آثر من هوى نفسه. وفي "السنن " عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أعطى لله، ومنع لله، وأحب لله، وأبغض لله، فقد استكمل الإيمان " ومعنى هذا أن حركات القلب والجوارح إذا كانت كلها لله فقد كمل إيمان العبد بذلك ظاهرا وباطنا، ويلزم من صلاح حركات القلب صلاح حركات الجوارح، فإذا كان القلب صالحا ليس فيه إلا إرادة الله وإرادة ما يريده لم تنبعث الجوارح إلا فيما يريده الله، فسارعت إلى ما فيه رضاه وكفت عما يكرهه، وعما يخشى أن يكون مما يكرهه وإن لم يتيقن ذلك. قال الحسن: ما نظرت ببصري، ولا نطقت بلساني، ولا بطشت بيدي. ولا نهضت على قدمي، حتى أنظر على طاعة أو على معصية؟ فإن كانت طاعة تقدمت، وإن كانت معصية تأخرت. وقال محمد بن الفضل البلخي: ما خطوت منذ أربعين سنة خطوة لغير الله عز وجل. يوم لا ينفع مال ولا بدون مرز. وقيل لداود الطائي: لو تنحيت من الظل إلى الشمس؟ فقال: هذه خطا لا أدري كيف تكتب.
آية هزتني : يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ - مشاري بن راشد العفاسي - طريق الإسلام
يوم واحد مضت
مقالات
هلال الوحيد
عدّوا على أصابعكم، أقلّ من عشرة ليال ويأتي العيد، تفننوا في العطاء: عيديَّة للأطفال، هدايا لمن تحبون، صدقات للفقراء والمحتاجين، توسعة على العيال، جمعيَّات خيريَّة، سوف تكونون في قمَّة السعادة والرَّاحة النفسيَّة، ولا تنسون أنفسكم من العطاء! أمَّا من لا يملك المال يعطي الحبّ والكلمةَ الطيِّبة والابتسامة، كل ذلك صدقة فيها أجر. يُنعش الأغنياءُ الفقراءَ واجبًا واستحبابًا في كلّ وقت. يوم لا ينفع مال ولا بنون english. أحد أنماطِ العطاء الواجب زكاة الفطر عند المسلمين في نهاية شهر رمضان، ديننا يحثنا على العطاء وثقافتنا وتاريخنا مليء بحكايا العطاءِ والكرم. لكن التجارب الإجتماعيَّة أيضًا تقول أن المعطي يَسعد بالعطاءِ والإيثار؟
يفرح المحتاجُ لأن النَّاس يعطونه ويعينونه على شح الرزقِ وآلامِ الحياة وينقذونه من ورطةِ الفقر. أما المُعطي فتحصل له سعادة غامرة، وبحسب الدراسات يشعر من يعطي الآخرين بسعادة تفوق سعادته بصرفِ المال وإنفاقه على نفسه. راقبوا أحوالكم عندما تهبون أو تهدون أحدًا شيئًا! بالفعل، توصلت نتائج دراسة أمريكيَّة إلى أنّ إنفاق المال على الآخرين يجلب شعورًا بالسعادة يفوق سعادة وبهجة الإنفاق على ملذَّات النفس.
ورُب توبة رفعت مقام صاحبها وأوصلته إلى عليين ، فلا تبال بشيء من الدنيا إلا بالسعي إلى التوبة والاستغفار. واحرص على تنقية توبتك وتجديدها والصدق فيها. واذكر ذنبك دائما واسأل ربك أن يستجيب لك ، ويقبل توبتك ، ويغفر زلتك ، ويتجاوز عن ذنبك، أسأل الله لك الخير كله.