نشأة جندب بن جنادة نشأ الصحابي أبو ذر الغفاري في قبيلته غِفار وهي أحد بطون بني بكر بن عبد مناة بن كنانة، واشتهرت قبيلته غفار بالسطو على القوافل التجارية ، وقد اختلفت الأقاويل حول اسمه فقيل هو جندب بن جنادة وقِيل أنه جندب بن السكن وقِيل أنه برير بن جنادة وقِيل أنه برير بن عشرقة وقِيل أنه جندب بن عبد الله لكن الاسم المشهور والذي أثبتته اكثر الروايات والابحاث هو جُنْدب بنُ جُنَادَةَ وهو معروف باسم أبو ذر الغفاري ، وأمه هي رملة بنت الوقيعة الغفارية أما شقيقه لأمه فهو عمرو بن عبسة السُلمي. صفات جندب بن جنادة في صفات جندب بن جنادة الصحابي أبو ذر الغفاري يذكر أنه كان رجلًا ضخم الجسم وكانت لحيته بيضاء و طويلة و كثيفة بينما كان أبيض الشعر، وقد عرف أبو ذر الغفاري بأنه كان آية في الزهد وحب الفقراء والكرم ، فقد أعطى بيت المال أربعة آلاف.
- هو جندب بن جناده واول من حيا رسول الله
- هو جندب بن جنادة كلمات متقاطعة
- هو جندب بن جنادة حيا رسول الله بتحية الاسلام
- من هو جندب بن جنادة ؟
هو جندب بن جناده واول من حيا رسول الله
ولكن هو صاحب من قال بابي وأمي يا رسول الله. وعندما اتسعت رقعه الأرض الإسلامية في أواخر حياه الرسول وقد سال أبو ذر الرسول محمد الإمارة فأبى النبي وقال له (أنك ضعيف وأنها خزي وندامة ألا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها). شاهد أيضًا: من هو الصحابي الذي تعلم لغة اليهود
أبو ذر بعد وفاه النبي الكريم
قد قام أبو ذر بعد وفاه الرسول الكريم قام بالمشاركة في الفتح الإسلامي في الشام. وأيضًا شاهد فتح بيت المقدس مع عمر بن الخطاب. وقد قام بعد الفتح بالقيام بالإفتاء بين الناس ويعلمهم أمور الدين ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر. ولكن كان أسلوبه ونهجه شديد الحدة حيث أدى ذلك على أن قام خلاف بينه وبين معاوية ابن أبي سفيان والى الشام، حيث اختلف على مكان نزول أيه معينه. ولكن معاوية ابن ابس سفيان أرسل شكوه إلى الخليفة عثمان ابن عفان بأنه أفسد عليه الشام وطلبه الخليفة عثمان. فخرج أبو ذر إلى المدينة وقد أقام أبو ذر في المدينة وقام يدعو الناس نفس منهجه الحاد الشديد مما دعا الخليفة عثمان بمعاملته معامله خاصة يغالبها الحذر. ولكن أبو ذر لم يقدر على النقاشات التي بينه وبين الآخرين، فطلب من الخليفة أن يخرج ويقيم في الربذة فإذن له فخرج إلى ذلك المكان ليعيش فيه.
هو جندب بن جنادة كلمات متقاطعة
ثم رجع إلى أبو ذر الغفاري وقال له انه يدعو إلى مكارم الأخلاق ويقول كلاما ما هو بالشعر ولكنه لم يقتنع من تلك الكلام. فذهب لي مكة بنفسه حتى يتأكد من ذلك الكلام والتمس النبي محمد وهو لا يعرفه وعندما أتى الليل. فقال له أنت غريب فاستضافه ثلاثة أيام ثم سأله على بما أتاك إلى هنا، قال عرفني بهذا الرجل قال انه رسول الله النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد دخل على النبي وسمع كلامه وامن به وذهب إلى قومه ليبلغهم وسارع حتى ذهب إلى المسجد وصاح بالشهادة. ولكن سرعان ما قام الناس بضربه وقد أتى العباس إليه وقال لهم ألا تعرفوه انه غفار وانه من طريق تجارتكم فأنقذه منهم. مقالات قد تعجبك:
صحبته للنبي
وعندما عاد إلى قومه لم يؤمن بكلامه سوى نصف قومه وقام بإقامة شعائر الإسلام معهم، وبقي النصف الأخر على دينه ولكن عندما هاجر النبي إلى يثرب قد امن النصف الأخر. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقوم بغزوة أو هاجر إلى مكان ألا وكان أبو ذر رفيقًا له. وقد حمل أبو ذر راية قبيلته غفار في غزو حنين. وعندما أقام النبي في المدينة كان يقوم أبو ذر على خدمه النبي الكريم وعندما ينتهي من خدمته يذهب إلى المسجد لينام. وفي يوم من الأيام رأى سيدنا محمد أبو ذر نائمًا فنكزه برجله فقام أبو ذر جالسا فسأله النبي لما أنت نائم قال أبو ذر أين أنام فقال له فإذا أخرجوك منه فقال اذهب إلى الشام فان الشام ارض الهجرة.
هو جندب بن جنادة حيا رسول الله بتحية الاسلام
شاهد أيضًا: حكم وأقوال الصحابي خالد بن الوليد
وكانت تلك سيره أبا ذر الكريمة والتي تعرفنا على الكثير منها وتعرفنا على مكانته عند النبي صلى الله عليه وسلم.
من هو جندب بن جنادة ؟
هلك في زمان صغار التابعين وما علمته روى شيئًا لكنه زرع شرا عظيما، انتهى. وكان قتل جهم بن صفوان سنة 28 وسببه أنه كان يقضي في عسكر الحارث بن سريج الخارج على أمراء خراسان فقبض عليه نصر بن سيار فقال: له: استبقني فقال: لو ملأت هذا الملاءة كواكب وأنزلت إلي عيسى بن مريم ما نجوت والله لو كنت في بطني لشققت بطني حتى أقتلك، وَلا تقوم علينا مع اليمانية أكثر مما قمت وأمر بقتله. وكان جهم من موالي بني راسب وكتب للحارث.. 1992- جهم بن عثمان. عن جعفر الصادق. لا يدرى من ذا وبعضهم وهاه، انتهى. روى عنه ابن أبي فديك، وَعبد الصمد بن عكرمة. قال أبو حاتم: مجهول. وما أدري لم لم يعزه الذهبي لأبي حاتم؟. وقد ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وكان مولده سنة خمس ومِئَة. وصحب جعفرا الصادق وطلبه المنصور فهرب إلى اليمن ومات هناك. وقال الأزدي: ضعيف وإياه أراد الذهبي بقوله: وهاه بعضهم.
وفاته
تُوفّي(رضي الله عنه) عام ۳۱ﻫ أو ۳۲ﻫ بمنطقة الربذة، ودُفن فيها، وصلّى على جثمانه الصحابي الجليل مالك الأشتر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
۱٫ اُنظر: معجم رجال الحديث ۵/۱۳۸ رقم۲۳۹۳٫
۲٫ الركن في اصطلاح المحدّثين هو: الصحابي الذي نافس جميع الصحابة في الفضل، والتمسّك بأهل البيت(عليهم السلام)، وواساهم ظاهراً وباطناً، ولم يوال أحداً من مخالفيهم(تنقيح المقال ۱۸/۱۳۶ رقم۴۷۶۴). ۳٫ اُنظر: الاختصاص: ۶. ۴٫ عيون أخبار الرضا ۱ /۱۳۴ ح۱. ۵٫ الاختصاص: ۱۳. ۶٫ الاستيعاب ۱ /۲۵۵. ۷٫ الخصال: ۳۰۳ ح۸۰. ۸٫ المصدر السابق: ۳۶۱ ح۵۰. ۹٫ رجال الكشّي۱ /۴۱ ح۲۰. ۱۰٫اتقان المقال: ۳۵. ۱۱٫تنقيح المقال ۱۶ /۲۵۱ رقم۴۲۲۷. ۱۲٫مستدركات علم رجال الحديث ۲ /۲۴۰ رقم۲۹۳۷. ۱۳٫كتاب سُليم بن قيس: ۱۹۹. ۱۴٫الخصال: ۴۶۳ ح۴. ۱۵٫شرح نهج البلاغة ۳ /۵۵. ۱۶٫شرح الأخبار ۲ /۱۶۸ ح۵۱۴. بقلم: محمد أمين نجف
يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم ، وإنسكم ، وجنكم ، كانوا على أتقى قلب رجل منكم ، لم يزد ذلك في ملكي شيئا. يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم ، وإنسكم ، وجنكم ، كانوا في صعيد واحد ، فسألوني ، فأعطيت كل واحد منهم ما سأل ، لم ينقص ذلك من ملكي شيئا ، إلا كما ينقص البحر أن يغمس المخيط غمسة واحدة. يا عبادي ، إنما هي أعمالكم أحفظها عليكم ، فمن وجد خيرا ، فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك ، فلا يلومن إلا نفسه. قال سعيد: كان أبو إدريس إذا حدث بهذا الحديث جثا على ركبتيه. أخرجه مسلم. [ ص: 49] نقل الواقدي ، عن خالد بن حيان ، قال: كان أبو ذر ، وأبو الدرداء في مظلتين من شعر بدمشق. وقال أحمد بن البرقي: أبو ذر اسمه: يزيد بن جنادة. وقال سعيد بن عبد العزيز: اسمه: برير. قال أبو قلابة ، عن رجل عامري ، قال: كنت أعزب عن الماء ومعي أهلي ، فتصيبني الجنابة ، فوقع ذلك في نفسي ، فنعت لي أبو ذر ، فحججت ، فدخلت مسجد منى ، فعرفته ، فإذا شيخ معروق آدم عليه حلة قطري. [ ص: 50]
وقال حميد بن هلال: حدثني الأحنف بن قيس ، قال: قدمت المدينة ، فدخلت مسجدها ، فبينما أنا أصلي ، إذ دخل رجل طوال ، آدم أبيض الرأس واللحية ، محلوق ، يشبه بعضه بعضا ، فاتبعته فقلت: من هذا ؟ قالوا: أبو ذر.