مدائن
وقفت كثيراً، بل طويلاً أمام بيت من الشعر الشعبي وحتى وقت متأخر كنت أعتقد أنه لشاعر عاش في القرن التاسع أو العاشر الهجري لجمال ذلك البيت وعمق معانيه، وليس لشاعر مازال بيننا متعه الله بالصحة والعافية.
- قصة وقصيدة يانمر مافي صكة الباب مصلوح - منتديات قبيلة آل كثير اللامية الطائية
قصة وقصيدة يانمر مافي صكة الباب مصلوح - منتديات قبيلة آل كثير اللامية الطائية
ليس هناك على المرء أقسى واصعب من السطو على ممتلكاته المادية وسلبها بأي صورة كانت الا ان تنتهك حقوقه الفكرية والادبية ويتم الاستيلاء على نتاج جهده وحصيلة ابداعه وتجييرها ونسبتها لأحد غيره! قصة وقصيدة يانمر مافي صكة الباب مصلوح - منتديات قبيلة آل كثير اللامية الطائية. وكثيراً ما سمعنا وقرأنا عن حالات من «السرقات الفكرية» وقيام هذا النوع من «اللصوص» دون رادع ضمير او حمرة خجل بتلميع صورهم المهتزة وتضخيم ذواتهم الناقصة وتعويض فشلهم في مجاراة المبدعين بالاعتداء على نصوص تعود لغيرهم ونقلها حرفياً - او التصرف فيها للخداع والتمويه - وادعاء ملكيتهم لها ومن ثم نشرها او اذاعتها بأسمائهم وربما رافقتها صورهم وعناوينهم وأحياناً ارقام هواتفهم بل وارقام اخرى اذا كانت الغاية من هذه - السرقة - يسيل لها اللعاب!! ما دعاني الى هذه المقدمة سماعي لشريط عنوانه «صفحات من قصص وقصيد الفارس نمر بن عدوان» أصدرته وتوزعه وتبيعه في معظم مثيلاتها بالمملكة احدى مؤسسات التسجيلات. وهذا الاصدار - كما كتب عليه - للراوية السعودي «عبدالرحمن بن سعود المرشدي»» الذي اورد في سياق سرده لقصص وقصيد «نمر بن عدوان» القصيدة التي مطلعها:
أمل الوجار وخلو الباب مفتوح
خوف المسير يستحي لا ينادي
ومنها:
يا نمر ما في صكّة الباب مصلوح
ولا هي بلنا يا مضنَّة فوادي
وذكر الراوية - المرشدي ان هذه القصيدة قالتها أخت الشاعر «نمر بن عدوان» تؤنب اخاها - كما يقول - على ترك وقطع عادته في الكرم وفتح بيته للضيوف!!
عضـــــ مميزه ـــــــوه كانت العرب تزجي فتيانها وصبيتها في مجالس القهوة العربية ليتعلموا الفصاحة والخطابة والشجاعة والكرم وما كان يجب عليهم تعلمه وما أن تشب ناراً للقهوة في مجلس حتى يتوافد رجال الحي وبرفقتهم أبناءهم وتجد كل رجال ذلك المجلس حريص على أن يكتسب الصغار مكارم الأخلاق وعلوم الرجال القهوة كيف النشاما يقول الشاعر سعد بن ناصر المطوع أول قراهم دلتين وترحيب.......... ترحيبةٍ سهلة بنفس رفيعة ومن مكانة وقيمة القهوة لديهم يدفعون في شرائها غالي الأثمان لتقدم للضيوف.