الراحل الإمام الصادق المهدي
حددت اللجنة القومية لتخليد ذكرى رئيس حزب الأمة القومي الراحل الإمام الصادق المهدي يوم 26 نوفمبر المقبل لبدء فعاليات الذكرى السنوية للراحل، فيما اختارت «5» محطات للفعاليات تمتد حتى يناير 2022م. الخرطوم: التغيير
أعلنت اللجنة القومية لتخليد ذكرى رئيس حزب الأمة القومي، إمام طائفة الأنصار الراحل الصادق المهدي، أن فعاليات الذكرى السنوية الأولى للراحل ستبدأ في يوم 26 نوفمبر 2021م، وتنتهي يوم 26 يناير 2022م، وذلك بمشاركات إقليمية ودولية. وتوفي الإمام الصادق- آخر رئيس وزراء منتخب بالسودان- يوم 26 نوفمبر 2020م عن عمرٍ ناهز الـ«84» عاماً، بدولة الإمارات العربية المتحدة التي نقل إليها مستشفياً من فيروس «كورونا»، وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع من دخوله المستشفى. وقالت اللجنة القومية لتخليد ذكرى الإمام في بيان صحفي، يوم الأحد، إنها حدّدت خمس محطات لتخليد الذكرى السنوية. وأوضحت أن المحطة الأولى هي الذكرى السنوية التي توافق 26- 29 نوفمبر 2021م. والمحطة الثانية: السبت والأحد 18- 19 ديسمبر 2021م التي توافق ذكرى ثورة ديسمبر وذكرى إعلان الاستقلال من داخل البرلمان. وتوافق المحطة الثالثة ذكرى عيد الميلاد الموافق للسبت 25 ديسمبر 2021م.
- الإمام الصادق المهدي صديق حاج بلال
- الإمام الصادق المهدي عجل
- الإمام الصادق المهدي متأثرًا بكورونا
الإمام الصادق المهدي صديق حاج بلال
دشنت اللجنة القومية لتخليد ذكرى الإمام الصادق المهدي عليه الرضوان عصر الجمعة 18 مارس أكبر لوحة بورتريه بالفسيفساء في السودان من أعمال الفنان التشكيلي أبو بكر الشريف، علقت بواجهة دار الأمة بأم درمان، وشهد المناسبة قادة الحزب وقادة سياسيون ومجتمعيون، في احتفال بذكرى الإمام، وبالفن التشكيلي، وبيوم المرأة العالمي وعيد الأم. وأنزل الستار عن اللوحة رئيس اللجنة القومية البروفيسور قاسم بدري إلى جانب عدد من قادة حزب الأمة على رأسهم اللواء فضل الله برمة رئيس الحزب ونائبته مريم الصادق والأمين العام الواثق البرير وآخرين، بمشاركة قادة سياسيون منهم عمر الدقير، وياسر عرمان. وذكر الشريف إن اللوحة احتوت على نحو 6900 قطعة فسيفساء "بورسلين"، وقد استغرق عمله فيها (37) يوماً أتم رسم الوجه بينما ساعده فريق من طلابه بكلية الفنون الجميلة "جامعة السودان" في إتمام الخلفية. وصاحب التدشين افتتاح معرض تشكيلي لفن الفسيفساء عرضت فيه لوحات للشريف وطالباته وطلابه، كما أعقبته أمسية ألقيت فيها العديد من الكلمات حول الإمام الصادق، والتشكيل، وقضايا المرأة ومواقف الإمام منها، إضافة لمراثٍ وأناشيد وطنية بمشاركة كورال الأحفاد والفنانة فيحاء محمد علي.
الإمام الصادق المهدي عجل
كما أن السلطة المدنية قد ناقشت قضايا خارج تفويض الحكم الانتقالي، مخالفة بذلك ما درجت عليه الحكومات الانتقالية في التجارب السابقة، فأعطت نفسها الحق على سبيل المثال في تعديل بعض القوانين وشرعت في تغيير المناهج والسلم التعليمي، وأطلقت العنان لبعض اللجان لتمارس أفعالاً هي من صميم اختصاص السلطة القضائية. ودفعت حكومة قحت برئاسة حمدوك تعويضات لأسر الضحايا الأمريكان عن جرم لم ترتكبه، ولكن ظناً منها أن ذلك يقربها زلفى من واشطن وعواصم الغرب عموماً. باختصار، تعجلت قحت وحكومتها؛ حتى أورثت نفسها الشتات وتحولت إلى لوبيات وشلليات، متصارعة فيما بينها سيما وأن كل الفترة قد تميزت بانقسامات مخلة في الرؤية، ولذلك تدمرت القدرة على الإنتاج والعمل فصار الحال لا يطاق في جميع النواحي وبجميع المقاييس الموضوعية. وفشلت قحت في الانتقال من جهة معارضة إلى جهاز يمارس الحكم على المستويات كافة. ويكفي أن الحاضنة السياسية المتمثلة في قوى الحرية والتغيير قد كونت هياكل تفتقر إلى التوازن بعد أن أقصت قوى سياسية ومكونات مجتمعية لها وزنها، وتغولت على القرار الجماعي بشكل فاضح. هذه شهادة شخص خبير بقامة الإمام الصادق، الذي تحدث حديث العارفين ببواطن الأمور وتفاصيلها، بعيداً عن الأهواء والأغراض الشخصية؛ ومع ذلك نجد من بين الشعب السوداني من يؤيد قحت وحكومتها الفاشلة ويصرخ "مدنيااااااو" بلا وعي ولا إدراك بما فيهم بعض أحباب الأمام، سبحان الله.
الإمام الصادق المهدي متأثرًا بكورونا
حين تشتم زينب الصادق كبار الناس فإنها تضع كبارها على منصة التصويب (التختة) وتشتم آبائها وقد نهى الرسول (ص) عن سب الرجل لأبيه إذ قال "إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه قيل يا رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه قال يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه". يمكن لأي مواطن سوداني سواء كان من الهدندوة أم من غيرهم أن يختلف سياسياً مع الناظر ترك لكن الرجل في مقام الأب بالنسبة للكثيرين ومن غير اللائق توجيه الشتائم له. أنا هنا أتحدث عن ابنة رجل كبير وحفيدة رجل يحمل الناظر ترك اسمه (محمد أحمد) محمد محمد الأمين ترك. الناظر ترك هو ابن الناظر محمد محمد الأمين ترك الزعيم الأنصاري والقائد البارز في حزب الأمة بشرق السودان ومرشح الحزب في دائرة القاش في عدة انتخابات. هل تذكرون ترك الكبير والأوسط وأبوفاطمة باكاش وحسن شيخ ادريس نائب حزب الأمة بكسلا ووزيره المركزي وعضو مجلس السيادة الحالي؟ هل سألتم مرة عن علاقته بالناظر ترك؟
لم يتحول حزب الأمة من أكبر حزب في البلد إلى أحد صغار الأحزاب بالصدفة وإنما بصنع أيدي قادته ورموزه الذين نزع وحل السياسة عنهم وقارهم ومنعتهم ممالأة الصغار عن التحلي بمسلك الكبار. مثل هذا الحديث من زينب الصادق المهدي ينحو إلى التقليل -بكل أسف- من شأنها هي أولاً، ومن شأن انتماءاتها كياناً وحزباً ويعطي الدرس الكافي للمقربين من هذه الجماعات بكيف سيكون مصيرهم إذا (كرهتهم) ذات يوم، وشعرت أن وجودهم يخصم من سعادتها.
المقال السابق
المقال التالي