اللهم آت نفسي تقواها: أي: أعط نفسي امتثال الأوامر واجتناب النواهي ، وقيل: تفسر التقوى هنا بما يقابل الفجور كما قال تعالى: " فألهمها فجورها وتقواها". " وزكها": أي طهرها من الرذائل. " أنت خير من زكاها": أي لا مزكي لها غيرك ، ولا يستطيع تزكيتها أحد إلا أنت يا ربنا. " أنت وليها": ناصرها والقائم بها. " ومولاها": أي: مالكها والمنعم عليها. " اللهم إني أعوذ بك ": أحتمي واستجير بك. " من علم لا ينفع": وهو العلم لا الذي لا فائدة فيه ، أو العلم الذي لا يعمل به العبد فيكون حجة عليه يوم القيامه ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:" والقرآن حجة لك أو عليك" والعلم الذي لا ينفع هو الذي لا يهذب الأخلاق الباطنة فيسرى منها إلى الأفعال الظاهرة ويحوز بها الثواب الأكمل. شرح حديث: أعوذ بك من العجز والكسل.... " قلب لا يخشع": أي عند ذكر الله تعالى وسماع كلامه ، وهو القلب القاسي ، يطلب منه أن يكون خاشعا لبارئه منشرحا لمراده ، صدره متأهلا لقذف النور فيه ،فإذا لم يكن كذلك كان قاسيا ، فيجب أن يستعاذ منه ، قال تعالى:" فويل للقاسية قلوبهم" " ونفس لا تشبع": أي للحرص على الدنيا الفانية، والطمع والشره وتعلق النفس بالآمال البعيدة. " ومن دعوة لا يستجاب لها":أي أعوذ بالله من أسباب ومقتضيات رد الدعوة ، وعدم إجابتها من الطرد والمقت ، لأن رد الدعاء علامة على رد الداعي ، بخلاف دعوة المؤمن فلا ترد إما أن تستجاب في الدنيا ، أو يدفع الله عنه من البلاء بمثلها ، أو تدخر له في الآخرة ، فدعوة المؤمن لا تضيع أبدًا بخلاف دعوة الكافر ، يقول تعالى: " وما دعاء الكافرين إلا في ضلال"
معاني الكلمات:
الهرم
الكبر والضعف، والمراد به: صيرورة الرجل خَرِفا من كبر سن بحيث لا يميز بين الأمور المعتدلة المحسوسة والمعقولة.
اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن ومن العجز
د-أنها تحقق له الأمن النفسي من خلال الشعور بالطمأنينة، وهذا الحديث يؤكد هذا المعنى. المراجع:
رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين، للإمام أبي زكريا النووي، تحقيق د. ماهر الفحل، دار ابن كثير - دمشق، الطبعة الأولى، 1428هـ. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، تأليف سليم الهلالي، دار ابن الجوزي - الطبعة الأولى، 1418هـ. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، تأليف د. مصطفى الخِن وغيره، مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة الرابعة عشر، 1407هـ. صحيح البخاري، للإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، عناية محمد زهير الناصر، دار طوق النجاة، الطبعة الأولى، 1422هـ. اللهم اني اعوذ بك من العجز و الكسل. صحيح مسلم، للإمام مسلم بن الحجاج، حققه ورقمه محمد فؤاد عبد الباقي، دار عالم الكتب - الرياض، الطبعة الأولى، 1417هـ. كنوز رياض الصالحين، لحمد بن ناصر العمار، دار كنوز إشبيليا - الطبعة الأولى، 1430هـ. ترجمة نص هذا
الحديث متوفرة باللغات التالية
العربية
- العربية
الإنجليزية
- English
الفرنسية
- Français
الإسبانية
- Español
التركية
- Türkçe
الأردية
- اردو
الأندونيسية
- Bahasa Indonesia
البوسنية
- Bosanski
الروسية
- Русский
البنغالية
- বাংলা
الصينية
- 中文
الفارسية
- فارسی
اللهم اني اعوذ بك من العجز و الكسل
11ـ الفقر: إظهار الحاجة لغير الله تعالى. 12ـ الكفر: الكفر بالله أو بنعمة من نِعَم الله تعالى. 13ـ الفسوق: الخروج عن دائرة الطاعة. 14ـ الشِّقاق: النزاع والتخاصم مع الخلق. 15ـ النِّفاق: إظهار الإيمان وإبطان الكفر، أو التحلِّي بصفات المنافقين المتناقضين بين ظاهرهم وباطنهم. 16ـ السمعة: طلب سماع الناس والشهرة لعمله. 17ـ الرياء: إظهار العمل للناس ليروه ويظنوا به خيراً. اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن ومن العجز. 18ـ الصمم: فقد السمع حساً ومعنىً. 19ـ البكم: فقد النطق، وعدم النطق بالحق. 20ـ الجنون: فقد العقل والعياذ بالله تعالى. 21ـ الجذام: داء يصيب الجلد والأعصاب وقد تتساقط منه الأطراف. 22ـ البَرَص: بياض يصيب الجلد. 23ـ سيئ الأسقام: جميع أنواع المرض التي تسيء صحة العبد. نعوذ بالله تعالى من هذه الأمور كلِّها ومن كلِّ أمر سيئ لا نعلمه. آمين. هذا، والله تعالى أعلم.
اللهم اني اعوذ بك من العجز والکسل
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
اللهم إني أعوذ بك من العجز
(اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل ، وأعوذ بك من القسوة ، والغفلة ، والعيلة ، والذلة ، والمسكنة ، وأعوذ بك من الفسوق ، والشقاق ، والنفاق ، والسمعة ، والرياء ، وأعوذ بك من الصمم ، والبكم ، والجنون ، والبرص ، والجذام ، وسيء الأسقام)
رواه ابن حبان وصححه الألباني. *العجز: هو عدم القدرة على فعل الشيء. *الكسل: التثاقل عن الفعل مع القدرة عليه
*القسوة: غلظ القلب ، وإذا وصف الإنسان بقسوة القلب ، فلا ينتفع بالموعظة ، ولا يرحم من يستحق الرحمة. *الغفلة: غيبة الشيء عن البال وعدم تذكره. *العيلة: الفقر. *الذلة: الهوان على الناس ، ونظرهم إلى الإنسان بعين الاحتقار والاستخفاف به. *المسكنة: قلة المال وسوء الحال. *الشقاق: مخالفة الحق. *النفاق: أن يظهر الإنسان الخير ويبطن الشر. *السمعة: التنويه بالعمل ليسمعه الناس. *الرياء: إظهار العبادة ليراها الناس فيحمدوه. *فالسمعة أن يعمل لله خفية ثم يتحدث بها تنويها ، والرياء أن يعمل لغير الله. شرح حديث اللهم إني أعوذ بك من العَجْزِ. *الصمم: عدم السمع أو ضعفه. *البكم: الخرس وهو عدم الكلام. *الجذام: مرض معروف ، تتآكل منه الأطراف.
"والهرم": هو بلوغ الشخص أرذل العمر، فالإنسان إذا بلغ أرذل العمر فقد كثيرا من حواسه، وخارت قواه، فلا يستطيع عبادة الله -تعالى-، ولا يجلب لأهله نفعا. ثم استعاذ النبي -صلى الله عليه وسلم- من عذاب القبر، وعذاب القبر حق، ولذا شرع لنا النبي -صلى الله عليه وسلم- أن نستعيذ بالله من عذابه في كل صلاة. ثم التعوذ من فتنة المحيا والممات ليشمل الدارين، ففتنة المحيا مصائبها وابتلاءاتها، "وفتنة الممات" بأن يخشى على نفسه سوء الخاتمة وشؤم العاقبة، وفتنة الملكين في القبر وغيرهما. وفي رواية:" وضلع الدين وغلبة الرجال" فكلاهما من القهر، فضلع الدين شدته وثقله ولا معين له فيه، فهو قهر للرجل ولكن بحق، و"غلبة الرجال" أي: تسلطهم، وهو القهر بالباطل. معاني الكلمات:
الكسل
هو عدم انبعاث النفس بخير، وقلة الرغبة فيه مع إمكانه. الجبن
الخوف وضعف القلب؛ ضد الشجاعة. اللهم اني اعوذ بك من العجز والکسل. الهرم
الكِبَر والضعف، والمقصود به أن يطول عمر الإنسان وتضعف قواه حتى يصاب بالخرف بحيث لا يميز بين الأمور. البخل
منع أداء ما يطلب أداؤه. الفتنة
الامتحان والاختبار. ضلع الدين
أصل الضلع: الاعوجاج، والمراد هنا: ثقل الدين وشدته بحيث لا يجد من عليه الدين وفاء ولاسيما مع المطالبة.
اللهم آت نفسي تقواها: أي: أعط نفسي امتثال الأوامر واجتناب النواهي ، وقيل: تفسر التقوى هنا بما يقابل الفجور كما قال تعالى: " فألهمها فجورها وتقواها".
" وزكها": أي طهرها من الرذائل.
" أنت خير من زكاها": أي لا مزكي لها غيرك ، ولا يستطيع تزكيتها أحد إلا أنت يا ربنا.
" أنت وليها": ناصرها والقائم بها.
" ومولاها": أي: مالكها والمنعم عليها.
" اللهم إني أعوذ بك ": أحتمي واستجير بك.
" من علم لا ينفع": وهو العلم لا الذي لا فائدة فيه ، أو العلم الذي لا يعمل به العبد فيكون حجة عليه يوم القيامه ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:" والقرآن حجة لك أو عليك" والعلم الذي لا ينفع هو الذي لا يهذب الأخلاق الباطنة فيسرى منها إلى الأفعال الظاهرة ويحوز بها الثواب الأكمل.
" قلب لا يخشع": أي عند ذكر الله تعالى وسماع كلامه ، وهو القلب القاسي ، يطلب منه أن يكون خاشعا لبارئه منشرحا لمراده ، صدره متأهلا لقذف النور فيه ،فإذا لم يكن كذلك كان قاسيا ، فيجب أن يستعاذ منه ، قال تعالى:" فويل للقاسية قلوبهم"
" ونفس لا تشبع": أي للحرص على الدنيا الفانية، والطمع والشره وتعلق النفس بالآمال البعيدة.
" ومن دعوة لا يستجاب لها":أي أعوذ بالله من أسباب ومقتضيات رد الدعوة ، وعدم إجابتها من الطرد والمقت ، لأن رد الدعاء علامة على رد الداعي ، بخلاف دعوة المؤمن فلا ترد إما أن تستجاب في الدنيا ، أو يدفع الله عنه من البلاء بمثلها ، أو تدخر له في الآخرة ، فدعوة المؤمن لا تضيع أبدًا بخلاف دعوة الكافر ، يقول تعالى: " وما دعاء الكافرين إلا في ضلال"
الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
السنهالية
الكردية
عرض الترجمات