لا يجوز استبعاد أي عرض بسبب تدني أسعاره إلا إذا قل بنسبة (25%) فأكثر عن التكلفة التقديرية والأسعار السائدة في السوق، بشرط أن تقوم لجنة فحص العروض بعد مراجعة الأسعار التقديرية بمناقشة صاحب العرض المنخفض، وأن تطلب منه كتابياً تقديم تفاصيل للعناصر المكوّنة لعرضه وشرح أسباب انخفاضه، وفي حال عدم اقتناع اللجنة بمقدرته على تنفيذ العقد، فيجوز لها التوصية باستبعاد العرض. على الجهة الحكومية إعلان نتائج المنافسة، وإشعار بقية المتنافسين بذلك، وفقاً لما توضحه اللائحة. 1- إذا لم يقدم إلا عرض واحد، أو قدمت عدة عروض واتضح أنها غير مطابقة لوثائق المنافسة- عدا عرضٍ واحدٍ-، فلا يجوز قبول هذا العرض إلا إذا كانت أسعاره مماثلة للأسعار السائدة في السوق وبعد موافقة رئيس الجهة الحكومية. 2- تحدد اللائحة الأحكام اللازمة عند تساوي العروض. تلغى المنافسة في الحالات الآتية:
1- إذا كان في وثائق المنافسة أخطاء جوهرية لا يمكن تداركها. اللجان الدائمة بالجامعة | Majmaah University. 2- إذا اتُخذ إجراء مخالف لأحكام النظام أو اللائحة لا يمكن تصحيحه. 3- إذا كان هناك مؤشرات واضحة على أن هناك احتيالاً أو ارتكاب أي من ممارسات الفساد، أو تواطؤاً بين المتنافسين أو أطراف لهم صلة بالمنافسة على نحو لا يمكن معه ترسية المنافسة بما يتفق مع أحكام النظام واللائحة.
- مهام لجنة فحص العروض
- ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم
- تفسير قوله تعالى : {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ ..}
- لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُم - إسلام ويب - مركز الفتوى
- سبب نزول قوله تعالى: (ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم - أسباب النزول - عبد الحي يوسف - طريق الإسلام
مهام لجنة فحص العروض
هل هناك تكلفة تقديرية للمشروع حتى يتم في ضوئها بناء المعلومة أن هذا العطاء مرتفع أو منخفض؟ إذ إن هذه المعلومات تساعد على اتخاذ قرار صائب لتحديد العطاءات. إن فرس الرهان الذي يختار من لجنة فحص العروض هو أهم القرارات التي تؤثر في سير المشروع، فما حيلة إدارة المشروع إذا ما تم اختيار فرس هزيل أو اختيار فرس قد حمل أكثر من طاقته ليتوقف عند بداية السباق ويتعالى بعد ذلك الملامة والشقاق من المسؤول عن تعثر المشاريع.
فقد حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا التاريخ يوما عالميا لحرية الصحافة، بهدف الاحتفاء بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، وتقييم وضعية الصحافة في العالم، والدفاع عن استقلالية وسائل الإعلام والصحافيين، وإحياء ذكرى صحافيين فقدوا حياتهم في سبيل القيام بمهاهم في إخبار المواطنين، وواقع حرية الصحافة والصحافيين في العالم. كما يشكل هذا الحدث مناسبة لتذكير الحكومات بضرورة احترام التزاماتها بضمان الحق في حرية التعبير المنصوص عليه في المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وبهذه المناسبة، ستستضيف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) وجمهورية أوروغواي، من 2 إلى 5 ماي 2022، المؤتمر الدولي السنوي لليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي سينظم بشكل حضوري وعن بعد في بونتا ديل إستي في أوروغواي، تحت شعار "صحافة قابعة تحت حصار رقمي". ضم أعمال فحص العروض ببلدية النفيع إلى لجنة بيشة. وسيناقش المؤتمر تأثير العصر الرقمي على حرية التعبير وسلامة الصحفيين، والولوج إلى المعلومات ومسألة الخصوصية. وشددت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، في رسالة بالمناسبة، على أن الصحفيين يؤدون دورا أساسيا في توفير المعلومات. وقالت "إنهم يقيمون الحقائق ويحققون في أمرها وينشرونها، وهذا ما يضمن قدرة الناس على اتخاذ قرارات مستنيرة"، مشيرة إلى أن "الصحافة منفعة عامة لا بد لنا من الدفاع عنها ودعمها على هذا الأساس".
والرواية الرابعة: قال مجاهد: إنهم كانوا لا يتبايعون في الجاهلية بعرفة ولا منى ، فنزلت هذه الآية. إذا ثبت صحة هذا القول فنقول: أكثر الذاهبين إلى هذا القول حملوا الآية على التجارة في أيام الحج ، وأما أبو مسلم فإنه حمل الآية على ما بعد الحج ، قال: والتقدير: فاتقون في كل أفعال الحج ، ثم بعد ذلك (
ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم) ونظيره قوله تعالى: ( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله) [الجمعة: 10]. واعلم أن هذا القول ضعيف من وجوه:
أحدها: الفاء في قوله: ( فإذا أفضتم من عرفات) يدل على أن هذه الإفاضة حصلت بعد ابتغاء الفضل ، وذلك يدل على وقوع التجارة في زمان الحج. وثانيها: أن حمل الآية على موضع الشبهة أولى من حملها لا على موضع الشبهة ، ومعلوم أن محل الشبهة هو التجارة في زمن الحج ، فأما بعد الفراغ من الحج فكل أحد يعلم حل التجارة. أما ما ذكره أبو مسلم من قياس الحج على الصلاة فجوابه: أن الصلاة أعمالها متصلة فلا يصح في أثنائها التشاغل بغيرها ، وأما أعمال الحج فهي متفرقة بعضها عن بعض ، ففي خلالها يبقى المرء على الحكم الأول حيث لم يكن حاجا.
تفسير قوله تعالى : {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ ..}. لا يقال: بل حكم الحج باق في كل تلك الأوقات ، بدليل أن حرمة التطيب واللبس وأمثالهما باقية ، لأنا نقول: هذا قياس في مقابلة النص فيكون ساقطا.
ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم
( ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين)
قوله تعالى: ( ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين) فيه مسائل:
المسألة الأولى: في الآية حذف والتقدير: ليس عليكم جناح في أن تبتغوا فضلا والله أعلم. المسألة الثانية: اعلم أن الشبهة كانت حاصلة في حرمة التجارة في الحج من وجوه:
أحدها: أنه تعالى منع عن الجدال فيما قبل هذه الآية ، والتجارة كثيرة الإفضاء إلى المنازعة بسبب المنازعة في قلة القيمة وكثرتها ، فوجب أن تكون التجارة محرمة وقت الحج. لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُم - إسلام ويب - مركز الفتوى. وثانيها: أن التجارة كانت محرمة وقت الحج في دين أهل الجاهلية ، فظاهر ذلك شيء مستحسن ؛ لأن المشتغل بالحج مشتغل بخدمة الله تعالى ، فوجب أن لا يتلطخ هذا العمل منه بالأطماع الدنيوية. وثالثها: أن المسلمين لما علموا أنه صار كثير من المباحات محرمة عليهم في وقت الحج ، كاللبس والطيب والاصطياد والمباشرة مع الأهل غلب على ظنهم أن الحج لما صار سببا لحرمة اللبس مع مساس الحاجة إليه فبأن يصير سببا لحرمة التجارة مع قلة الحاجة إليها كان أولى.
تفسير قوله تعالى : {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ ..}
إعراب الآية رقم (198): {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ وَاذْكُرُوهُ كَما هَداكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ (198)}. الإعراب: (ليس) فعل ماض ناقص جامد (على) حرف جرّ و(كم) ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر ليس (جناح) اسم ليس مؤخّر مرفوع (أن) حرف مصدريّ ونصب (تبتغوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل (فضلا) مفعول به منصوب (من ربّ) جارّ ومجرور متعلّق ب (تبتغوا)، و(كم) مضاف إليه. والمصدر المؤوّل (أن تبتغوا... ) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف تقديره في أن تبتغوا.. سبب نزول قوله تعالى: (ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم - أسباب النزول - عبد الحي يوسف - طريق الإسلام. والجارّ والمجرور متعلّق بمحذوف نعت لجناح. الفاء عاطفة (إذا) ظرف للزمن المستقبل تضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق بالجواب اذكروا (أفضتم) فعل ماض مبنيّ على السكون و(تم) ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل (من عرفات) جارّ ومجرور متعلّق ب (أفضتم)، الفاء رابطة لجواب الشرط (اذكروا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (اللّه) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (عند) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (اذكروا)، (المشعر) مضاف إليه مجرور (الحرام) نعت للمشعر مجرور مثله الواو عاطفة (اذكروا) مثل الأول والهاء ضمير مفعول به الكاف حرف جرّ وتعليل، (ما) حرف مصدريّ (هدى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر (كم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُم - إسلام ويب - مركز الفتوى
(*) روى الدارقطني في سننه عن أبي أمامة التيمي قال قلت لابن عمر: إني رجل أكري في هذا الوجه ، وإن ناسا يقولون إنه لا حج لك ، فقال ابن عمر: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله مثل هذا الذي سألتني ، فسكت حتى نزلت هذه الآية: " لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لك حَجَّاً ".
سبب نزول قوله تعالى: (ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم - أسباب النزول - عبد الحي يوسف - طريق الإسلام
** ورد عند الواحدي
قوله تعالى: " لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ "
(*) عن العلاء بن المسيب ، عن أبي أمامة التيمي قال: سألت ابن عمر فقلت: إنا قوم نكرى في هذا الوجه ، وإن قوما يزعمون أنه لا حج لنا. قال: ألستم تُلبُّون ، ألستم تطوفون ، ألستم تسعون ، بين الصفا والمروة ؟ ألستم ألستم ؟ قال: قلت: بلى ، قال: إن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عما سألت عنه فلم يدْرِ ما يردّ عليه حتى نزلت: " لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ " فدعاه فتلا عليه حين نزلت ، فقال: أنتم الحجاج. (*) عن عمرو بن دينار ، عن ابن عباس قال: كان ذو المجاز وعكاظ متجراً للناس في الجاهلية ، فلما جاء الإسلام كأنهم كرهوا ذلك حتى نزلت: "لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ" في مواسم الحج. (*) وروى مجاهد عن ابن عباس قال: كانوا يتقون البيوع والتجارة في الحج يقولون: أيام ذكر الله عز وجل: فأنزل الله تعالى: " لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ " فاتَّجروا. ** ورد في التفسير الكبير
قوله تعالى: " لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ "
الروايات المذكورة في سبب النزول.
(حسنة)، اسم للشيء الحسن المطلوب، وزنه فعلة بفتحتين.