وقد كره مالك وغيره خصاء الخيل ، وقال: لا بأس بإخصائها إذا أكلت. "المنتقى" للباجي (7/268). وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه: " وأما الخصاء فهو جائز إذا كان فيه مصلحة، ولكن يجب
أن تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع تألم البهيمة "
انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (37/15). حكم اخصاء القطط حرام. والحاصل: أن خصاء البهائم مأكولة اللحم لا حرج فيه عند جمهور العلماء ، ما دام ذلك
لمصلحة ، وروعي فيه عدم تعذيب الحيوان. وراجع السؤال رقم ( 10502) لمزيد الفائدة. والله أعلم.
- حكم اخصاء القطط الشيرازي
- حكم اخصاء القطط في
- قال الله تعالى : (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه )ذكر الله ذلك للتشنيع من أمر هو - موقع اعرف اكثر
- إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الحجرات - قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن - الجزء رقم28
حكم اخصاء القطط الشيرازي
وشرطوا أن لا يحصل في الخصاء هلاك، أما الحنابلة فيباح عندهم خصي الغنم لما فيه من إصلاح لحمها، وقيل: يكره كالخيل وغيرها. وقد ورد في النهي عن إخصاء البهائم والخيل خاصة حديث، لكنه ضعيف. حكم إخصاء القطط وقتلها - الموقع الرسمي للشيخ إحسان العتيبي. وذلك لما رواه أحمد (4769) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إخصاء الخيل والبهائم». وقال ابن عمر: فيها نماء الخلق. قال شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند: إسناده ضعيف وقد روي موقوفا ومرفوعا وموقوفه هو الصحيح. والحاصل: أن خصاء البهائم مأكولة اللحم لا حرج فيه عند جمهور العلماء، ما دام ذلك لمصلحة، وروعي فيه عدم تعذيب الحيوان.
حكم اخصاء القطط في
النجاسة المتعلّقة بالقطط:
ذهب الجمهور من العلماء إلى القول بنجاسة بول القطط وروثها، وبناءً على ذلك فلا تصحّ الصلاة في المكان الذي بالت أو روثت فيه الهرة قبل تطهيره، والطهارة من ذلك تتحقق بالماء، وفي المقابل فإنّ الصلاة تصحّ في المكان التي جلست فيه الهرة فقط، دون أن يكون قد خرج منها بولاً أو غائطاً.
النجاسة المتعلّقة بالقطط ذهب الجمهور من العلماء إلى القول بنجاسة بول القطط وروثها، وبناءً على ذلك فلا تصحّ الصلاة في المكان الذي بالت أو روثت فيه الهرة قبل تطهيره، والطهارة من ذلك تتحقق بالماء، وفي المقابل فإنّ الصلاة تصحّ في المكان التي جلست فيه الهرة فقط، دون أن يكون قد خرج منها بولاً أو غائطاً. المصدر:
وثانِيها: أنْ يَكُونَ الِاسْتِفْهامُ في قَوْلِهِ: ﴿أيُحِبُّ﴾ لِلْإنْكارِ، كَأنَّهُ قالَ: لا يُحِبُّ أحَدُكم أنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ إذًا، ولا يَحْتاجُ إلى إضْمارٍ. وثالِثُها: أنْ يَكُونَ ذَلِكَ التَّعَلُّقُ هو تَعَلُّقَ المُسَبَّبِ بِالسَّبَبِ، وتَرَتُّبَهُ عَلَيْهِ كَما تَقُولُ: جاءَ فُلانٌ ماشِيًا فَتَعِبَ؛ لِأنَّ المَشْيَ يُورِثُ التَّعَبَ، فَكَذا قَوْلُهُ: (مَيْتًا) لِأنَّ المَوْتَ يُورِثُ النَّفْرَةَ إلى حَدٍّ لا يَشْتَهِي الإنْسانُ أنْ يَبِيتَ في بَيْتٍ فِيهِ مَيِّتٌ، فَكَيْفَ يَقْرَبُهُ بِحَيْثُ يَأْكُلُ مِنهُ، فَفِيهِ إذًا كَراهَةٌ شَدِيدَةٌ، فَكَذَلِكَ يَنْبَغِي أنْ يَكُونَ حالَ الغَيْبَةِ.
قال الله تعالى : (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه )ذكر الله ذلك للتشنيع من أمر هو - موقع اعرف اكثر
{ وَلَا تَجَسَّسُوا} أي: لا تفتشوا عن عورات المسلمين، ولا تتبعوها، واتركوا المسلم على حاله، واستعملوا التغافل عن أحواله التي إذا فتشت، ظهر منها ما لا ينبغي. { وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا} والغيبة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: { ذكرك أخاك بما يكره ولو كان فيه} ثم ذكر مثلاً منفرًا عن الغيبة، فقال: { أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ} شبه أكل لحمه ميتًا، المكروه للنفوس [غاية الكراهة] ، باغتيابه، فكما أنكم تكرهون أكل لحمه، وخصوصًا إذا كان ميتًا، فاقد الروح، فكذلك، [فلتكرهوا] غيبته، وأكل لحمه حيًا. { وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} والتواب، الذي يأذن بتوبة عبده، فيوفقه لها، ثم يتوب عليه، بقبول توبته، رحيم بعباده، حيث دعاهم إلى ما ينفعهم، وقبل منهم التوبة، وفي هذه الآية، دليل على التحذير الشديد من الغيبة، وأن الغيبة من الكبائر، لأن الله شبهها بأكل لحم الميت، وذلك من الكبائر.
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الحجرات - قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن - الجزء رقم28
وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ((كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله))(رواه البخاري ومسلم). وعن أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال في خطبته يوم النحر بمنى في حجة الوداع: ((إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هلا بلغت))(رواه البخاري ومسلم). قال علي بن الحسين: إياكم والغيبة فإنها إدام كلاب الناس. فمعنى الغيبة أن تذكر أخاك الغائب بما يكرهه إذا بلغه ، سواء كان ناقصـًا في بدنه أو نسبه أو خلقه أو ثوبه. وأقبح أنواع الغيبة: غيبة المتزهدين المرائين مثل أن يذكر عندهم إنسان فيقولون: الحمد لله الذي لم يبتلنا بالدخول على السلطان والتبذل في طلب الحطام ، أو يقولون: نعوذ بالله من قلة الحياء أو نسأل الله العافية ، فإنهم يجمعون بين ذم المذكور ومدح أنفسهم ، وربما قال بعضهم عند ذكر إنسان: ذلك المسكين قد بلى بآفة عظيمة تاب الله علينا وعليه ، فهو يظهر الدعاء ويخفي قصده. واعلم أن المستمع للغيبة شريك فيها ، ولا يتخلص من إثم سماعها إلا أن ينكر بلسانه ، فإن خاف فبقلبه ، وإن قدر على القيام أو قطع الكلام بكلام آخر لزمه ذلك.
: الغِيبَةُ: مفهومهاوأحكامها::الظاهرة والعلاج:
في قراءة شرعية وأخلاقية وجيزة. =================
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين
قال الله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ} [الحجرات: 12]. الغيبة:
========
هي ذكر عيوب المؤمنين المستورة عنّا، في حال غيابهم أمام الآخرين غير المُطَّلعين عليها،
ولا فرق بين ذكر هذه العيوب باللسان أو بالفعل أو الإشارة أو الكتابة أو التمثيل. والقصد من كل ذلك، هو الانتقاص من الآخرين،
فإذا عرفت أنَّ صديقك قد أخطأ، فلا تنقل ذلك للآخرين للطعن بكرامته وسمعته، وبدلاً من ذلك انصحه أنت لتجنّب تكرار الخطأ،
وإذا أصر عليه فأخبر أباه أو شخصاً كبيراً، أن يمنعه من دون أن تفضحه بين الناس. أما موقف القرآن الكريم والسنة النبوية من الغيبة
فقد شبّه القرآن الكريم في الآية المذكورة آنفاً،
المغتابَ بالذي يأكل لحم أخيه الميّت وينهشُهُ،
فالناس تنفُر وتشمئز نفوسهم من هذا المنظر، وهو تشبيه قريب من الكلاب الآكلة للحم الميتة.