16 أغسطس، 2019,, التعليقات على هل يرث الأحفاد من جدهم أو جدتهم حصة أبيهم المتوفي قبل الجد ( الوصية الواجبة) ؟ مغلقة
كثيراً ما يرد هذا السؤال وخاصة في هذه الأيام بعد عام 2011 في سوريا بسب كثرة حالات الموت بشكل عام وموت الشباب بشكل خاص. ويدحث الاشكال عندما يتوفى الشاب المتزوج الذي لديه أولاد ثم يموت الجد فيما بعد, فيأتي السؤال هنا: هل يرث الأحفاد من جدهم حصة أبيهم المتوفي قبل الجد ؟
هذه الحالة مذكورة في القرآن الكريم
في سورة البقرة 180 في قوله تعالى:
(كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ)
وفسرها الفقهاء أنه في حال وفاة شخص وله أحفاد من ابنه أو بنته المتوفين قبله فان هؤلاء الأحفاد لايرثون لأن والدهم متوفي. الا أن الله تعالى فرض لهم حصة من التركة اسمها الوصية الواجبة فيأخذون حصة من التركة بمقدار حصة والدهم لو فرضنا أن والدهم على قيد الحياة وبما لا يتجاوز ثلث التركة و من ثم يتم توزيع التركة على الورثة. هل يرث الأحفاد من جدهم حصة أبيهم المتوفى بعد الجديدة. الا أن القانون السوري قبل 14 شباط 2019 لم يكن يورث أولاد البنت المتوفية قبل والدها وكان مقتصرا على الذكورفقط
وبعد التعديل أصبح أولاد البنت المتوفية قبل والدها ترث بمقدار حصة والدتها وبما لا يتجاوز ثلث التركة.
- هل للأحفاد حق في ميراث جدهم ؟ - منتديات كرم نت
- هل المناسب تقديم النوم في الآية: ﴿لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ﴾ | مركز الهدى للدراسات الإسلامية
- لا تأخذه سنة ولا نوم | شبكة بينونة للعلوم الشرعية
- جريدة الرياض | ومن لا تأخذه سنة ولا نوم؟
هل للأحفاد حق في ميراث جدهم ؟ - منتديات كرم نت
ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى، عبر موقعه الإلكتروني، سؤال نصه: « هل من حق أولاد الابن المتوفى في حياة أبيه أن يرثوا في تركة جدهم؟». وأفاد الأزهر العالمي للفتوى، عبر الموقع الإلكتروني، بأن أولاد الابن المتوفى في حياة أبيه أو حياة أمه لهم الوصية الواجبة من تركة الجد أو الجدة، بشرطين:
الأول: أن يكون هؤلاء الأولاد غير وارثين لشيء من التركة. هل للأحفاد حق في ميراث جدهم ؟ - منتديات كرم نت. الثاني: ألا يكون المتوفى قد أعطى هؤلاء الأولاد في حياته ما يعادل ما يستحقون بالوصية من دون عوض (بدون مقابل)، فإن أعطاهم شيئًا أقل مما يجب لهم بالوصية، استحقوا ما نقص من مقدار الوصية فقط. ومقدار هذه الوصية: نصيب أصلهم المتوفى في حياة أبيه (الأب أو الأم)، أو ثلث جميع التركة أيهما أقل. ويأخذ أصحاب هذه الوصية نصيبهم قبل توزيع التركة، ثم يقسم الباقي بعد نصيبهم على الورثة الشرعيين.
- البِنْتان (العمَّتان): الثلثان فرضًا؛ لقوله تعالى: { فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ} [النساء: 11]. والباقي يوزَّع بَيْنَ الأحفادِ تعصيبًا للذَّكر مثل حظِّ الأُنثَيَيْنِ؛ لقَوْلِه صلى الله عليه وسلَّم: " ألْحِقوا الفرائضَ بأهْلِها فما بَقِيَ فلأَوْلى رجُلٍ ذكر " (متفق عليه عن عَنِ ابْنِ عَبَّاس). أمَّا ميراثُ الجَدِّ فيوزَّع كالتَّالي:
نصيب البِنْتَين (العمتين) الثُّلثانِ فرضًا؛ لقولِه تعالى: { فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ} [النساء: 11]. الباقي -وهو الثُّلث- يوزَّع على الأحفاد أبناءِ أبناءِ المتوفَّى تعصيبًا للذكر مثل حظِّ الأنثَيَيْنِ؛ لأنَّ ابنَ الابْنِ ابن عند فقد الابن المباشر. ونَنْصَحُ السائِلَ الكريمَ بِرَفْع الأمر للمحاكم الشرعيَّة -إنْ وُجِدَت- أو إلى لِجانِ الفَتوى المختصَّة في بلده كيْ تنظُرَ في الأمر. ومما سبق يتبين أن الأحفاد لا يرثون مِن جَدِّهم ميراث آبائهم لأن أبناء الجد المباشرين –العمات– أولى منهم وأقرب، ولأن السائل ذكر أن الجد لم يوص بذلك، وحتى لو كان قد أوصى بذلك فتكون وصية باطلة؛ لأن الأحفاد هنا من جملة الورثة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْطَى كُلَّ ذِى حَقٍّ حَقَّهُ أَلاَ لاَ وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ " (رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه وصححه الألباني ، من حديث أنس)،، والله أعلم.
القول في تأويل قوله تعالى ( لا تأخذه سنة ولا نوم)
قال أبو جعفر: يعني - تعالى ذكره - بقوله: " لا تأخذه سنة " لا يأخذه نعاس فينعس ، ولا نوم فيستثقل نوما.
" والوسن " خثورة النوم ، ومنه قول عدي بن الرقاع: وسنان أقصده النعاس فرنقت في عينه سنة وليس بنائم [ ص: 390]
ومن الدليل على ما قلنا من أنها خثورة النوم في عين الإنسان ، قول الأعشى ميمون بن قيس: تعاطي الضجيع إذا أقبلت بعيد النعاس وقبل الوسن
وقال آخر: باكرتها الأغراب في سنة النو م فتجري خلال شوك السيال [ ص: 391]
يعني عند هبوبها من النوم ووسن النوم في عينها ، يقال منه: " وسن فلان فهو يوسن وسنا وسنة وهو وسنان " إذا كان كذلك. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
5769 - حدثني المثنى قال: حدثنا عبد الله بن صالح قال: حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله تعالى: " لا تأخذه سنة " قال: السنة: النعاس ، والنوم: هو النوم. 5770 - حدثني محمد بن سعد قال: حدثني أبي ، قال: حدثني عمي ، قال: حدثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس: " لا تأخذه سنة " السنة: النعاس. 5771 - حدثنا الحسن بن يحيى قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر ، عن قتادة والحسن في قوله: " لا تأخذه سنة " قالا نعسة.
هل المناسب تقديم النوم في الآية: ﴿لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ﴾ | مركز الهدى للدراسات الإسلامية
ولو سلم اللزوم ، فيمكن ان يكون ذكرها للتصريح بالاستقصاء والاحاطة ، ثم القول بفوات المبالغة التي تناسب المقام ، لا يليق بكلام الملك العلام. فالحق ان يقال: ان في تقديمها عليه مبالغة لطيفة مع رعاية ترتيب الوجود ؛ لان مفهوم قوله { لا تأخذه سنة ولا نوم} انه لا يغلبه السنة التي هي سبب غفلة الشخص في الجملة ، ولا النوم الذي هو سبب الغفلة بالكلية. وحاصله: انه لا يمنعه مانع جزئي ولا مانع كلي عن حسن قيامه بحفظ المخلوقات. ولا يخفى ان هذا الاداء مشتمل على المبالغة ، وهذه الجملة تأكيد للقيوم ، فان من كان دائم القيام بحفظ شيء ، لزمه عدم عروض السنة والنوم له اصلاً ، والا اصل لزوم الشيء وذكر لازم الشيء بعده تأكيده له ، ولما كانت هذه الجملة تأكيداً لما اشتملت عليه الاولى ترك العاطف بينهما. ___________________
1. الدرر الملتقطة في تفسير الايات القرآنية, ص 67-68. كُن بلسماً إن صار دهرك أرقما ـ وحلاوةً إن صار غيركَ علقماً
ولا تيأس ـ ففي كل صباح يولدُ أمل جديد
الكلمات الدلالية (Tags):
لا يوجد
اقتباس
عضو جديد
تاريخ التسجيل: 01-01-2015
المشاركات: 4
اللهم صلي على محمد وآل محمد
بوركت اناملك اخي العزيز
ممتن لكَ اخي العزيز
واسعدني حضورك.
لا تأخذه سنة ولا نوم | شبكة بينونة للعلوم الشرعية
لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ ولا نوم'' عن دُعائِنا ،ورد في اية الكرسي قوله تعالى {لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ} ،فمعنى السنة بالكسر والتخفيف ابتداء النعاس في الرأس فإذا خالط القلب صار نوما،والسنة هي النعاس الذي يسبق النوم، فالله سبحانه وتعالى نفى عن نفسه السنة وهي النعاس والنوم كذلك،و أنه سبحانه لا يأخذه نعاس فينعس ولا نوم فيستثقل نومًا ،و لو كان ينام لم تستمسك السماء والأرض. معنى كلمة سنة ولا نوم
نفي الله سبحانه وتعالى تلك الصفة عنه لكمال قيوميته سبحانه وتعالى، موضحًا أن الحي القيوم، تعني كامل القيام على خلقه، فلا تأخذه سنة ولا نوم لكمال قيوميته، كما ان الله سبحانه وتعالى حيّ لا يموت قيوم على كل ما هو دونه بالرزق والتدبير والتصريف من حال إلى حال، فلا يغيره ما يغير غيره، بل هو دائم على حال وقيوم على جميع الأنام، ولو كان ينام لكان مغلوبًا مقهورًا، لأن النوم غالب النائم وقاهره. الفرق بين السنة والنوم
هناك فرق بين السنة والرقود فالسِّنَة: مقدمة النوم ،بينما الرقود: النوم الطويل ،بينما بداية النوم يسمى: نُعاس ،ولفظة الرقاد تدل على النوم لفترة طويلة جدا ،كما ان الرقاد يختلف عن الهجوع والنوم لطول مدته ومثل أهل الكهف فهم لم يكونوا ميتين ولا نياما لأن مداركهم كانت مسلوبه بل كانوا رقود كما وصفهم القرآن ،بينما النوم المتقطع يسمى: هُجوع.
جريدة الرياض | ومن لا تأخذه سنة ولا نوم؟
(سنة)، فيه إعلال بالحذف، فهو من فعل وسن يسن باب ضرب، حذفت فاؤه من المضارع ومن المصدر سنة كما يقال عدة، وزنه علة بكسر العين. (نوم)، مصدر سماعيّ لفعل نام ينام باب فتح، وزنه فعل بفتح فسكون. (كرسيّ)، اسم جامد قيل أصله من تركّب الشيء بعضه على بعض، ومنه الكرّاسة لتركّب بعض أوراقها على بعض، والكرسيّ سمي بذلك لتركّب خشبة بعضه على بعض.. وفي المصباح وتكرّس فلان احطب وغيره إذا جمعه، ومنه الكرّاسة بالتثقيل، وزنه فعليل بضمّ الفاء. (حفظ)، هو مصدر حفظ يحفظ باب فرح، وزنه فعل بكسر فسكون. (العليّ)، صفة مشبّهة من فعل علا يعلو، فيه إعلال بالقلب لأن أصله (عليو) بسكون الياء اجتمعت الياء والواو في الكلمة وكانت الأولى منهما ساكنة فقلبت الواو إلى ياء وأدغمت مع الياء الأخرى وزنه فعيل. البلاغة: الإيجاز: فقد تضمنت آية الكرسي من الإيجاز ما لا مطمع فيه لتقليد أو محاكاة ويمكن أن نقول: إن البيان اتحد بالمبين في تصوير الملك الحقيقي الذي لا ينازع فيه بأرشق عبارة وأدق وصف، وفيها ما يسمى بالفصل في علم المعاني، وهو حذف العاطف للدلالة على أن كل صفة من صفات هذا الملك العظم مستقلة بنفسها. وقد تضمنت إيجاز الإيجاز وذلك أنها مشتملة على سبعة عشر موضعا فيها اسم اللّه تعالى ظاهرا في بعضها ومستكنّا في بعضها الآخر.. إعراب الآية رقم (256): {لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى لا انْفِصامَ لَها وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256)}.
كذلك هو الشأن في الآية المباركة فإنَّ الترقِّي فيها بلحاظ نفي ما يعرضُ المفعول، ولهذا صار المناسب هو الترقِّي من نفي الأضعف وهي السِنة إلى نفي الأقوى وهو النوم، ومنشأ ذلك واضحُ فإنَّ نفي السِنة لا يدلُّ ولا يلزم منه نفي النوم. فقد يكون الإنسان من الوعي واستجماع الحواس بحيث لا تُؤثِّر عليه أسباب وعوامل السِنة والتي تكون ضعيفة بالقياس إلى عوامل وأسباب النوم، ولهذا فنفيُ وقوعه تحت تأثير أسباب السِنة لا يُلازم نفي وقوعه تحت تأثير أسباب وعوامل النوم القاهرة والقويَّة، ومن هنا كان لابدَّ -لإفادة الترقِّي- مِن نفي النوم بعد نفي السِنَة، إذ أنَّ نفي السِنة المسبَّبة عن عواملَ ضعيفة لا يدلُّ على نفي النوم المسبَّب عن عوامل قويَّة.
جملة: (لا إكراه في الدين) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (قد تبين الرشد) لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: (من يكفر) لا محلّ لها معطوفة على جملة تبيّن. وجملة: (يكفر) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من). وجملة: (يؤمن) في محلّ رفع معطوفة على جملة يكفر. وجملة: (قد استمسك) في محلّ جزم فعل الشرط الجازم مقترنة بالفاء. وجملة: (لا انفصام لها) في محلّ نصب حال من العروة. وجملة: (اللّه سميع) لا محلّ لها استئنافيّة. الصرف: (إكراه)، مصدر الفعل أكره، وزنه إفعال. (الرشد)، مصدر رشد يرشد باب نصر وزنه فعل بضمّ فسكون، والرشد بفتحتين مصدر رشد يرشد باب فرح يفرح وزنه فعل بفتحتين. (الغيّ)، فيه إعلال بالقلب أصله الغوي بسكون الواو، جاءت الواو ساكنة وبعدها الياء، قلبت الواو إلى ياء ودغمت مع الياء الثانية، وزنه فعل بفتح فسكون وهو مصدر غوي يغوي. (الطّاغوت)، مصدر في الأصل مثل ملكوت، وهو من فعل طغا يطغو الواويّ، أو من طغى يطغى اليائيّ، والتاء فيه زائدة، وفيه تقديم وتأخير وإعلال بالقلب، تقدّمت لام الكلمة على عينها فصار طوغوتا أو طيغوتا، تحرّك حرف العلّة وانفتح ما قبله قلب ألفا فأصبح طاغوتا وزنه فلعوت. وبعضهم يجعل التاء مبدلة من لام الكلمة- أي ليست زائدة- فلا تقديم ولا تأخير ولا إعلال وزنه حينئذ فاعول.