واحتضن متجر «صُنع في البحرين» في باب البحرين، سوقًا بعنوان «صُنع من نخلة». وضمن هذه النسخة من المهرجان، كما تم الإعلان عن بيت الشباب الواقع على موقع مسار اللؤلؤ في مدينة المحرق. وضمن البرنامج التعليمي للمهرجان، أقيمت العديد من الورش التعليمية في مواقع مختلفة: مركز لجسرة للحرف، المسرح المرن بمسرح البحرين الوطني، متحف البحرين الوطني ومتحف موقع قلعة البحرين، حيث أقيمت هذه الورش بالتعاون مع مركز إنكي للفنون الأدائية، نادي البحرين للسينما ونادي أنكيرو للأطفال.
- ابن الوزير حفر الباطن | مطعم ابن الوزير (حفر الباطن، عرعر، ورفحاء): الفروع والمنيو مع الأسعار والتقييم النهائي
- محمد أبا الخيل... ميزان الكلمة والرأي والمال | الشرق الأوسط
ابن الوزير حفر الباطن | مطعم ابن الوزير (حفر الباطن، عرعر، ورفحاء): الفروع والمنيو مع الأسعار والتقييم النهائي
وشاركت دار بن حربان لأول مرة في مهرجان ربيع الثقافة حيث استضافت أمسية للفنون الشعبية. المعارض والفنون:
وعلى صعيد المعارض والفنون، فقدمت النسخة السادسة عشرة من مهرجان ربيع الثقافة العديد من المعارض الفنية المحلّية في مركز الفنون كمعرض «المرأة بين الحقيقة والخيال» للفنان إبراهيم خليفة، معرض «مذكرات مرئية: بين الشكل والتجريد» للفنان راشد العريفي، معرض «إبداعٌ بلا حدود» لطالبات مدرسة الشيخة حصة للبنات. وفي مدرسة الهداية الخليفية، أقيم معرض «بعد مائة عام.. الاحتفاء بتأسيس النادي الأدبي». ابن الوزير حفر الباطن | مطعم ابن الوزير (حفر الباطن، عرعر، ورفحاء): الفروع والمنيو مع الأسعار والتقييم النهائي. واستضافت «ذاكرة المكان – عمارة بن مطر» المتفرعة عن مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث معرضاً فنياً جمع ما بين الرسم والأعمال التركيبيّة للفنّانة فائقة الحسن. كما وتم تدشين المنحونة المعلّقة للفنان خالد فرحان، والتي تختتم سلسلة المنحوتات بمناسبة ذكرى العشرين عامًا على تأسيس مركز الشيخ إبراهيم. وفي مساحة الرواق للفنون أقيم معرض «ما بعد الخيال: المنامة». المحاضرات الأدبية، الفكرية، واللقاءات الثقافية:
وقدم مهرجان ربيع الثقافة فعاليات فكرية وأدبية استضافتها مساحات ثقافية مختلفة. ففي مركز الجسرة للحرف، قدم الباحث جاسم محمد بن حربان محاضرة حول «توثيق فنون المرأة الأدائية»، بمصاحبة الفنانة الشعبية شريفة محمد وفرقتها بالتعاون مع مركز إنكي للفنون الأدائية.
وفي المسرح المرن في مسرح البحرين الوطني، دشنت هيئة الثقافة «كتاب خديجة» لخالد الرويعي عبر معرض وفعالية إلقاء شعري. واحتفت هيئة البحرين للثقافة والآثار بيوم الشعر العالمي والعربي عبر ندوة «مع الأشواق وقت الربيع والورد» التي استذكرت ما تركه المغفور له بإذن الله الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، بمشاركة د. ضياء الكعبي، د. راشد نجم، د. خليفة بن عربي، ود. فواز الشروقي. أمّا مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، فعقد سلسلة من المحاضرات التي أقيمت ما بين المركز وبيت عبدالله الزايد لتراث البحرين الصحفي، حيث اشتملت على محاضرة للإعلامي السوري-الروسي خالد الرشد، ومحاضرة بعنوان «حفظ التراث التاريخي الحضري في العالم الإسلامي»، ومحاضرة لرئيس تحرير مجلة العربي الكويتية إبراهيم المليفي تحت عنوان «مجلة العربي وتحديات العصر الرقمي». في حين احتضن بيت الشعر – إبراهيم العريّض أمسية شعرية للشاعر والسينمائي السعودي أحمد الملا. وللمرة الأولى، استضافت مساحة الرواق للفنون النسخة الأولى من «مؤتمر نهج التعليم» حيث تم مناقشة المواضيع والقضايا المتعددة التي تتمحور حول علاقة التعليم بالفنون. كما وتم تقديم جولة مصائد الأسماك (الحظرة) حول الشاطئ المجاور لقلعة البحرين.
كانت الرياض، محطة الوصول، بعد الفراغ من الدراسة الجامعية، وفي ذلك الزمن، كان الملك سعود عاهلاً للبلاد، والأمير سلطان بن عبدالعزيز، وزيراً للمواصلات، فأصبح الشاب خِرِّيج القاهرة، مديراً لمكتب الوزير. ولم تمض، أربع سنوات، حتى رأت الدولة، أن تؤسس «معهد الإدارة العامة»، ليكون صرحاً، يتلقى فيه موظفو الدولة، ما يلزمهم، من معارف الإدارة الحديثة، كي يسهموا بما يتلقونه من معرفة، في بناء مؤسسات الدولة المختلفة، ويديروا ما تحتاجه الهيئات الحكومية، بما يليق بها من مهارة. نثرت الدولة كنانتها، وعجمت عيدانها عوداً عوداً، فلم تجد أكفأ لهذه المهمة، من محمد أبا الخيل، الذي أسس المعهد، ونظَّم برامجه، وبناه من الصفر، وسيَّر إدارته. وكان أبا الخيل إدارياً بالفطرة، مولعاً بالتفاصيل، شديد الدقة، بارعاً في المتابعة، لا تفوته شاردة ولا واردة من شؤون إدارته. تلك الميزة، لمسها من عمل معه من مرؤوسيه، ومن استعان به من رؤسائه. محمد ابا الخيل. بعد عامين وحسب، هبَّت رياح التغيير، على المسار الوظيفي، لمحمد أبا الخيل، حين صدر قرار سامٍ بنقله إلى وزارة المالية، وكيلاً للوزارة، ثم نائباً للوزير، ثم وزيراً للدولة للشؤون المالية والاقتصادية، وعضواً بمجلس الوزراء، عام 1971.
محمد أبا الخيل... ميزان الكلمة والرأي والمال | الشرق الأوسط
وختم وزير الشؤون الإسلامية كلمته بالشكر للوفد الزائر وتوجيه الشكر والتقدير إلى وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد سابقاً، الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ووزير التعليم العالي رئيس مجلس الجامعة سابقاً الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري، ولكل من أعانه في عمله السابق برأي، أو جهد أو مشورة، أو أي أمر كان صغيراً، أو كبيرًا. حضر الاستقبال مدير جامعة الملك خالد، الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، الذي قال عنه الدكتور أبالخيل: "إن له جهوداً معروفة ومعلومة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عندما كان مشاركاً لنا في أعمالها، وبرامجها واليوم يترسم، ويتسنم جامعة مهمة وهي جامعة الملك خالد في أبها، وقد بذل جهوداً كبيرة في خدمة هذه الجامعة وتحقيق رسالتها والقيام بمهامها، كما حضر الاستقبال عدد من مسؤولي الوزارة.
هو رجل الصدق والشفافية والعمل دون ضجيج، فكم شهدنا زهده في الأضواء، وكم رأينا حرصه على أن تكون الأعمال هي التي تتحدث عن الأشخاص بدلاً عن أن يتحدث الأشخاص عن الأعمال..
يكون الحديث استثنائيا حين يدور حول شخصية الشيخ محمد أبالخيل، رجل الدولة ورجل الإدارة والمالية والاقتصاد والتخطيط والرؤية والتواضع النبيل. ففي كل زاوية وركن وشارع ومنشأة خدمية وتجارية وإنتاجية نكاد نلمس بصمة أبالخيل، كيف لا والرجل تسنم وزارة المالية لربع قرن.. وكان جزءا حيويا من الحراك الجاد لصنع المستقبل الذي نعيشه واقعا الآن. نعرف جميعا أن النقلات في مسار الأوطان لا تتم بالصدف، فهي نتاج جهد وعمل ومتابعة. وقد ظل أبا الخيل في موقعه جنديا قوي الفكر والساعد في أوقات شهدت أمواجا عاتية من المد والجزر والتحديات. حروب إقليمية جثمت على سماء المنطقة، واضطرابات مربكة حدثت في أسواق النفط، وطموحات نماء كبرى كان يتطلع لها المواطن ويستحقها.. وكلها كانت جزءا من تحديات وطن ينظر له العالم باعتبار ثقله العربي والإقليمي والإسلامي والدولي، وكان أبا الخيل ممن نازلوا هذه المصاعب ونالوا شرف التغلب عليها وتجاوزها تحت قيادة مملكتنا الرشيدة. يحكي الشيخ محمد أبا الخيل عن كيف قادته الصدف ليؤدي دوره المشهود في مسار الوطن، مشيرا لسنوات الدراسة الجامعية في القاهرة، ثم الخطوات الأولى في وزارة المواصلات التي كان يقودها الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله -.. إلى أن أصبح جزءا من وزارة المالية كوزير دولة، ثم كوزير وعضو في مجلس الوزراء.