تفسير و معنى الآية 44 من سورة الأحزاب عدة تفاسير - سورة الأحزاب: عدد الآيات 73 - - الصفحة 424 - الجزء 22. ﴿ التفسير الميسر ﴾
تحية هؤلاء المؤمنين من الله في الجنة يوم يلقونه سلام، وأمان لهم من عذاب الله، وقد أعدَّ لهم ثوابًا حسنًا، وهو الجنة. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الأحزاب - قوله تعالى تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما- الجزء رقم10. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«تحيتهم» منه تعالى «يوم يلقوْنه سلام» بلسان الملائكة «وأعد لهم أجرا كريما» هو الجنة. ﴿ تفسير السعدي ﴾
وأما رحمته بهم في الآخرة، فأجل رحمة، وأفضل ثواب، وهو الفوز برضا ربهم، وتحيته، واستماع كلامه الجليل، ورؤية وجهه الجميل، وحصول الأجر الكبير، الذي لا يدري ولا يعرف كنهه، إلا من أعطاهم إياه، ولهذا قال: تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا
﴿ تفسير البغوي ﴾
( تحيتهم) أي: تحية المؤمنين ( يوم يلقونه) أي: يرون الله) ( سلام) أي: يسلم الله عليهم ، ويسلمهم من جميع الآفات. وروي عن البراء بن عازب قال: " تحيتهم يوم يلقونه " ، يعني: يلقون ملك الموت ، لا يقبض روح مؤمن إلا يسلم عليه. وعن ابن مسعود قال: إذا جاء ملك الموت ليقبض روح المؤمن قال: ربك يقرئك السلام. وقيل: تسلم عليهم الملائكة وتبشرهم حين يخرجون من قبورهم ( وأعد لهم أجرا كريما) يعني: الجنة.
اذكر الله يذكرك - مصلحون
تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ ۚ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا (44) قوله تعالى: تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما. اختلف في الضمير الذي في يلقونه على من يعود ، فقيل على الله تعالى ، أي كان بالمؤمنين رحيما ، فهو يؤمنهم من عذاب الله يوم القيامة. وفي ذلك اليوم يلقونه. و ( تحيتهم) أي تحية بعضهم لبعض. تحيتهم يوم يلقونه سلامت. ( سلام) أي سلامة لنا ولكم من عذاب الله. وقيل: هذه التحية من الله تعالى ، المعنى: فيسلمهم من الآفات ، أو يبشرهم بالأمن من المخافات. ( يوم يلقونه) أي يوم القيامة بعد دخول الجنة. قال معناه الزجاج ، واستشهد بقوله جل وعز: وتحيتهم فيها سلام. وقيل: يوم يلقونه أي يوم يلقون ملك الموت ، وقد ورد أنه لا يقبض روح مؤمن إلا سلم عليه. روي عن البراء بن عازب قال: تحيتهم يوم يلقونه سلام فيسلم ملك الموت على المؤمن عند قبض روحه ، لا يقبض روحه حتى يسلم عليه.
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الأحزاب - قوله تعالى تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما- الجزء رقم10
تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ ۚ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا (44) ( تحيتهم) أي: تحية المؤمنين ( يوم يلقونه) أي: يرون الله) ( سلام) أي: يسلم الله عليهم ، ويسلمهم من جميع الآفات. اذكر الله يذكرك - مصلحون. وروي عن البراء بن عازب قال: " تحيتهم يوم يلقونه " ، يعني: يلقون ملك الموت ، لا يقبض روح مؤمن إلا يسلم عليه. وعن ابن مسعود قال: إذا جاء ملك الموت ليقبض روح المؤمن قال: ربك يقرئك السلام. وقيل: تسلم عليهم الملائكة وتبشرهم حين يخرجون من قبورهم ( وأعد لهم أجرا كريما) يعني: الجنة.
تحيتهم يوم يلقونه سلام | موقع البطاقة الدعوي
وأما رحمته بهم في الآخرة، فأجل رحمة، وأفضل ثواب، وهو الفوز برضا ربهم، وتحيته، واستماع كلامه الجليل، ورؤية وجهه الجميل، وحصول الأجر الكبير، الذي لا يدري ولا يعرف كنهه، إلا من أعطاهم إياه، ولهذا قال: { { تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا}}. #أبو_الهيثم #مع_القرآن
14
4
171, 966
﴿تَحِیَّتُهُمۡ یَوۡمَ یَلۡقَوۡنَهُۥ سَلَـٰمࣱۚ وَأَعَدَّ لَهُمۡ أَجۡرࣰا كَرِیمࣰا﴾ [الأحزاب ٤٤] وأما رحمته بهم في الآخرة، فأجل رحمة، وأفضل ثواب، وهو الفوز برضا ربهم، وتحيته، واستماع كلامه الجليل، ورؤية وجهه الجميل، وحصول الأجر الكبير، الذي لا يدري ولا يعرف كنهه، إلا من أعطاهم إياه، ولهذا قال: ﴿تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا﴾ المصدر:
﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا﴾ أي في حال قيامكم وقعودكم وعلى جنوبكم، ﴿لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ فإن الإكثار من ذكر الله أكبر أسباب الفلاح. المصدر:
تحميل التصميم
تحميل نسخة النشر الإلكتروني تحميل نسخة الطباعة
هكذا في معراج الدراية " انتهى. لكن ذهب زفر من الحنفية إلى أن المأموم لو انتهى إلى الإمام في ركوعه، فكبر ، ووقف حتى رفع الإمام رأسه، يكون مدركا للركعة؛ لأنه شارك الإمام فيما له حكم القيام-وهو الركوع- فصار كما لو أدركه في حقيقة القيام. ويجيب الحنفية بأنه لابد أن يشاركه في أفعال الصلاة ، وهذا لم يوجد، لا في القيام ولا في الركوع. وينظر: "فتح القدير" (1/ 482). رابعا:
ولا يختلف قول المالكية عن قول الحنابلة. موقع خبرني : الشيخ ابن الباز: عدم اشتراط اتفاق المسلمين في بدء الصوم. قال العدوي في "حاشيته على شرح كفاية الطالب الرباني" (1/ 302): " إدراك الركعة يكون بالانحناء قبل أن يقيم الإمام صلبه، أي قبل أن يرفع من ركوعه، ولو لم يطمئن إلا بعد رفع الإمام" انتهى. وتبين بهذا أن مذاهب الفقهاء متقاربة، وبينها خلاف يسير وهو فيما إذا أتى المأموم بالركوع المجزئ ، لكن لم يطمئن حتى رفع الإمام، فهذا مدرك عند الجمهور، خلافا للشافعية. وأما زفر رحمه الله فقوله مخالف للجمهور. ولعل إمام المسجد اعتمد على قوله، أو فهم أن المأموم أتى بالركوع المجزئ قبل زوال الإمام عن القدر المجزئ. والحاصل:
أن هذا المأموم: لم يدرك الركعة مع الإمام، كما هو قول جماهير أهل العلم؛ لأنه لم يركع حتى اعتدل الإمام قائما، فلا تحسب له هذه الركعة.
موقع خبرني : الشيخ ابن الباز: عدم اشتراط اتفاق المسلمين في بدء الصوم
قال صاحب البيان: ويشترط أن يطمئن المأموم في الركوع قبل ارتفاع الإمام عن حد الركوع المجزئ. وأطلق جمهور الأصحاب المسألة، ولم يتعرضوا للطمأنينة ؛ ولا بد من اشتراطها كما ذكره صاحب البيان. قال الرافعي: قال أصحابنا: ولا يضر ارتفاع الإمام عن أكمل الركوع ، إذا لم يرتفع عن القدر المجزئ ". ثم قال: " فإذا قلنا بالمذهب, وهو أنه يدركها ، فشك: هل بلغ حد الركوع المجزئ واطمأن قبل ارتفاع الإمام عنه ، أم بعده ؟ فطريقان:
( أحدهما), وهو المذهب وبه قطع الجمهور في الطريقتين, ونص عليه الشافعي في الأم: لا يكون مدركا للركعة; لأن الأصل عدم الإدراك, ولأن الحكم بالاعتداد بالركعة بإدراك الركوع رخصة ، فلا يصار إليه إلا بيقين. ( والثاني): فيه وجهان. حكاه إمام الحرمين ، وجعلهما الغزالي قولين ، والصواب وجهان ؛ (أصحهما): هذا. ( والثاني): يكون مدركا; لأن الأصل عدم ارتفاع الإمام, والله أعلم" انتهى من "المجموع" (4/ 215). ثالثا:
مذهب الحنفية، كالحنابلة. قال في "الفتاوى الهندية" (1/ 120): " ذكر الجلابي في صلاته: أدرك الإمام في الركوع ، فكبر قائما ثم شرع في الانحطاط ، وشرع الإمام في الرفع: الأصح أن يعتد بها ، إذا وجدت المشاركة قبل أن يستقيم قائما ، وإن قل.
فالانتخابات ستكون على الأعم، بين التحالف المتسلط رغم وجود فجوات بين فرقائه وتعارضهم حول الأحجام والمواقع، والمعارضة التغييرية المنبثقة عن ثورة «17 تشرين»، التي بدأت تبلور تموضعها في بعض الدوائر كما في إعلان تحالف «شمالنا» في الأقضية الأربعة التي تضم أبرز مرشحي رئاسة الجمهورية سليمان فرنجية وجبران باسيل وسمير جعجع، أو في إعلان قيام «ائتلاف قوى التغيير في عكار» إلى خطوات شبيهة في دوائر أخرى لن يتأخر بروزها… بالمقابل، تؤكد استطلاعات الرأي أن شعبية كل الأطراف السياسية تتآكل، والكل في وضع التوجس من النتائج. قبل أن تبوح صناديق الاقتراع بمكنونها، ويبرز حجم التصويت العقابي، يعرف «حزب الله» أن أكثريته السابقة ستصبح من الماضي. بالتأكيد لن تتراجع قدرته على التعطيل، لكن القدرة على الفرض مسألة أخرى. وربما تنتفي كل شروط فرض رئيس جديد شبيه بالحالي وأدائه؛ الأمر الذي دفع البطريرك الماروني إلى مناشدته تحرير رئاسة الجمهورية! هنا سيجد الحزب نفسه أمام المفترق الخطير. يدرك أنه خسر الأكثرية الشعبية، فهل سيسمح بانتخابات تكبّده خسارة الأكثرية البرلمانية؟ ولديه جعبة لا تنتهي من الوسائل والتعسف لمنعها، ويعرف أن جبهة المعارضة الحقيقية لحماية المسار الدستوري لم تتبلور بعد، في حين الإدانات الخارجية سرعان ما تنقلب إلى قبول الأمر الواقع!