↑ رواه أحمد بن حنبل، في مسند أحمد، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، الصفحة أو الرقم:6652، صححه الألباني. ↑ رواه أحمد بن حنبل، في مسند أحمد، عن عبادة بن الصامت، الصفحة أو الرقم:22809، حسن إسناده ابن كثير. ↑ سورة النساء، آية:69
^ أ ب سورة النساء، آية:122
↑ سورة المائدة، آية:119
↑ سورة التوبة، آية:119
↑ سورة مريم، آية:41
↑ سورة مريم، آية:56-57
↑ سورة الأحزاب، آية:22-24
↑ سورة الزمر، آية:33
صدق النبي صلي الله عليه وسلم في الوورد
[٧]
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (قالوا: يا رسولَ اللهِ، إنك تُداعِبُنا! قال: إني لا أقولُ إلا حقًّا). [٨]
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أحب الحديث إليَّ أصدقه). صدق النبي صلي الله عليه وسلم عيدا . [٩]
أحاديث في الحث على الصدق
حثَّنا الصادق الأمين محمد -صلى الله عليه وسلم- على الصدق في أحاديث كثيرة؛ منها:
عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: ( إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا). [١٠]
عن حكيم بن حزام -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (البَيِّعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما). [١١]
عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (أربع إذا كنَّ فيك فلا عليك ما فاتك في الدنيا: حفظ أمانة، وصدق حديث، وحسن خليقة، وعفة في طعمة). [١٢]
عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (اضمنوا لي ستًّا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدَّثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضُّوا أبصاركم، وكفُّوا أيديكم).
صدق النبي صلى الله عليه وسلم
[٦]
انتشار الكلام عن عائشة وفتنة المنافقين في حادثة الإفك
استغل المنافقون هذه الحادثة، ووجدوها فرصة ينبغي استغلالها؛ من أجل النيل من عرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وتكلموا بأمّ المؤمنين وبصفوان، فنالوا من عرض رسول الله، والذي تولى نشر هذه القصة زعيم المنافقين عبدالله بن أُبيّ بن سَلول، وتلقّف المنافقون الخبر، وبثّوه بين الناس، حتى شاع وذاع. [٦]
موقف الرسول الكريم من حادثة الإفك
بقي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شهراً والوحي لا يخبره شيئاً عن صدق أو كذب هذه الحادثة، فاستشار رسول الله الناس، ولا سيما أقرب الناس منه، والذين هم بمقام أهله، فاستشار علي الذي ربي في بيته، واستشار أسامة بن زيد الذي كان ابناً لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأثنى الناس على عائشة خيراً، وأشار عليه علي بن أبي طالب أن يسأل الجارية؛ واسمها بريرة، فأثنت خيراً. [٧]
وتوجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى عائشة، وطلب منها أن تصدقه الحديث، وقال لها: (فَإِنْ كُنْتِ بَرِيئَةً، فَسَيُبَرِّئُكِ اللَّهُ، وَإِنْ كُنْتِ أَلْمَمْتِ بِذَنْبٍ، فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وَتُوبِي إِلَيْهِ، فَإِنَّ العَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ، ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ) ، [٤] فأجابته ببراءتها، وقالت: (وَاللَّهِ مَا أَجِدُ لِي وَلَكُمْ مَثَلًا، إِلَّا أَبَا يُوسُفَ إِذْ قَالَ: فَصَبرٌ جَميلٌ وَاللَّـهُ المُستَعانُ عَلى ما تَصِفونَ)، [٧] [٤] فتيقّن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من براءتها.
[٤]
تأخر عائشة عن الجيش ومساعدة صفوان بن المعطل لها
ذهبت عائشة -رضي الله عنها- مع الجيش، وفي أثناء العودة عسكروا في طريق ما من أجل أن يرتاحوا من العناء، فلما أرادوا الرحيل وأبلغوا الجيش بقرب المسير، مضت السيدة عائشة لتقضي حاجتها، وبعدت عن عيون الناس، وبينما هي في ذلك المكان فَقَدَتْ عقدها، فتأخّرت في البحث عنه فلم تجده، فلما رجعت إلى موضع الجيش وجدتهم قد ساروا وتركوها. وسبب تركهم لها؛ أنهم ظنوها في الهودج، فحمل الرجال الهودج، ولم يشعروا بعدم وجودها؛ بسبب نحول جسمها من قلة الطعام، فحمل الرجال الهودج ولم يشعروا بها، وجلست -رضي الله عنها- ترتقب رجوع الجيش إليها، ولم تبرح المكان، ثم غلبتها عينها، فنامت في ذلك المكان. [٥]
واستغرقت أمّ المؤمنين -رضي الله عنها- في نومها، ولم يوقظها إلا صوت الصحابي الجليل صفوان بن المعطِّل -رضي الله عنه- وهو يقول: "إنا لله وإنا إليه راجعون"، وكان صفوان كثير النوم، حيث تأخّر عن الجيش؛ لاستغراقه في النوم، فلما رآها صفوان عرفها؛ لأنه كان يراها قبل وجوب الحجاب، فاستيقظت من نومتها، فأناخ لها الجمل، وركبت وسار بها، حتى بلغا المدينة، ولم تكلّمه، ولم يكلّمها كلمة واحدة، حتى رجعا إلى المدينة.
ما حكم الجهر بالنية عند الصلاة أو الوضوء؟ إذا كنت ترغب في التعرف على إجابة هذا السؤال،
فننصحك بقراءة هذا المقال، حيث نوضح لك جميع آراء أهل العلم والأدلة التي استندوا إليها من السنة النبوية الشريفة. صرح أهل العلم أنه من غير المشروع أن يقول العبد نويت هذا الأمر. فقد أوضحوا أن التلفظ بالنية ما هو إلا بدعة، ولا أصل لها في السنة النبوية الشريفة. كما أكدوا عدم ورود نص واضح يفيد بفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا الأمر. حكم التلفظ بالنية للوضوء والصلاة. بالإضافة لذلك فقد أكدوا على أهمية عدم الانسياق للبدع أو استحسانها،
فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: " من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد"
كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم قوله أيضًا: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"
وبناء على ذلك فقد صرح بعض أهل العلم أن الجهر بنية الصلاة إنما هو بدعة واختلفوا في جوازه فذهب بعضهم إلى جواز التلفظ بالنية بقدر ما يُسمع الإنسان نفسه بصوت خفيض بحيث لا يشوش على إخوانه المصلين، وذهب البعض الأخر إلى عدم الجواز وأن النية محلها القلب ويكتفى بذلك. كما أوضحوا أن النية محلها القلب، فعلى العبد أن ينوى سرًا في قلبه. الخطأ في نية الصلاة
صرح أهل العلم أن من أخطأ في نية الصلاة كأن يأتي لصلاة الظهر فينوي صلاة العصر خطأً فإنه بهذا يكون لم يصل الظهر، وعليه إعادة الصلاة، فإن صحة النية هي شرط من شروط صحة الصلاة فمن أخطأ النية فقد أفسد صلاته.
أمين الفتوى يوضح أدنى حد لاستحضار النية في الصلاة.. وهكذا نت | مصراوى
نور على الدرب: حكم التلفظ بالنية قبل الشروع في الصلاة - الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز (رحمه الله) - video Dailymotion
Watch fullscreen
Font
حكم التلفظ بالنية للوضوء والصلاة
التلفظ بالنية =================
التلفظ بالنية ليس له أصل في الشرع بل هو بدعة، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) ولم يكن النبي-صلى الله عليه وسلم- يتلفظ بالنية ولا أصحابه، النية محلها القلب، فينوي بقلبه في الصلاة والصيام والوضوء وغير ذلك، ويكفي القلب والحمد لله، ولا حاجة إلى أن يقول نويت أن أصلي كذا، أو نويت أن أتوضأ أو أن أطوف أو أن أصوم، النية محلها القلب. الشيخ ابن باز رحمه الله
؛ جزاكـِ الله خيراً ♥؛ «اللّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍّ وَ آلِ مُحَمَّدّْ كَمَا صَلِّيّْتَ عَلَىَ إِبْرَاهيمْ وَ آلِ إِبْرَاهيمْ إِنَّكَ حَميدٌ مَجيد وَبَارِكْ عَلَىَ مُحَمَّدٍّ وَ آلِ مُحَمَّدّْ كَمَا بَارَكْت عَلَىَ إِبْرَاهيمْ وَ آلِ إِبْرَاهيمْ إِنَّكَ حَميدٌ مَجيد»
جزاكـِ الله خيراً ♥؛
حل : التلفظ بالنية في الصلاة
تاريخ النشر: الأحد 1 جمادى الأولى 1443 هـ - 5-12-2021 م
التقييم:
رقم الفتوى: 451474
979
0
السؤال
ذات مرة دخلت الصلاة مسبوقًا بركعة، فأردت أن أنوي أنها الركعة الأولى بالنسبة لي، لكن الأمر التبس عليّ، وتأخّرت بسبب ذلك في إكمال النية، فما حكم صلاتي؟ جزاكم الله خيرًا. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلم يتبين لنا ما الذي وقع، وما وجه الإشكال. وعلى كل حال؛ فالواجب عليك إذا أردت الدخول في الصلاة وكنت مسبوقًا، أن تنوي الصلاة المعينة التي تريد فعلها -ظهرًا، أو عصرًا، أو نحو ذلك-. ومن العلماء من يرى أنه يكفيك نية فريضة الوقت، وتكون هذه النية مقارنة لتكبيرة الإحرام، أو قبلها بزمن يسير. ومن العلماء من يوسّع في وقتها، وانظر الفتوى: 132505. ولا يجب عليك أن تنوي شيئًا زائدًا على هذا، ولا أن تنوي الركعة الأولى، أو الثانية؛ لأن نية الصلاة تأتي على جميع أبعاضها. أمين الفتوى يوضح أدنى حد لاستحضار النية في الصلاة.. وهكذا نت | مصراوى. وأما ما يدركه المسبوق مع الإمام هل هو أول صلاته أو آخرها؟ فتلك مسألة أخرى، ولا يجب على المسبوق أن ينوي شيئًا من ذلك، وإنما عليه فقط أن ينوي عين الصلاة المعينة التي يريد أداءها -كما ذكرنا-. وعليك أن تترك الوساوس، وتعرض عنها؛ فإن استرسالك معها يفضي بك إلى شر عظيم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله النيةُ محلُّها القلب، فيلزم من أراد عبادةً من وضوءٍ وصلاةٍ وزكاةٍ وصومٍ وحجٍّ ونحوها أن يستحضر النية بقلبه؛ لتصحَّ عبادتُه، قال الله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [البينة: 5]. قال الإمام القرطبي رحمه الله: "قوله: {مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} أي: العبادة، ومنه قوله تعالى: {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ}، وفي هذا دليل على وجوب النية في العبادات، فإن الإخلاص من عمل القلب وهو الذي يراد به وجه الله تعالى لا غيره" [تفسير القرطبي 20/ 144]. وأخرج الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه عن عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيَّ، قال: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى المِنْبَرِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ).
والله تعالى أعلم.