الاهتمام بالنفس امر ضروري لأن الله سبحان وتعالى أوصانا بالاهتمام بأنفسنا وعدم إيذاءها فلكي تهتمي بنفسك عليك ما يلي: اهتمي بنظافة جسمك وشعرك دللي نفسك ورفهي عنها لا تعاقبي نفسك أو تقومي بإيذاءها من خلال تجربتي ثقفي نفسك واقرأي الكتب والروايات ابتعدي عن كل ما يزعجك او يعكر صفوك او مزاجك استغلي وقتك ولا تضيعيه سدى قومي بتصحيح أخطاءك ومراجعة ذاتك كافئي نفسك عن اﻹنجاز أو عند القيام بعمل صعب
اهتم بنفسك اولا ثانيا ثالثا رابعا
أما الاستثمار، فحرى بك الآن أن تدرك أن صاحبنا لم يفكر به إطلاقا، ولم يستغل الفرص الاستثمارية التي تكرر تعرضها له من وقت لآخر، وذلك بسبب تركيزه على أبناءه فقط. وعدم تخصيصه الوقت الكافي لتعلم أساسيات الاستثمار أصلا. ليس الغرض من هذه القصة الرمزية دعوتك لإهمال أبناءك أو حرمانهم من عطفك أو الصرف عليهم، إنما أردت منها أن تُدرك أنه من مصلحة الأبناء أن تكون أنت نفسك قويا من الناحية المالية، بل إنهم سيكونون أكثر المستفيدين من ثراك، سواء في حياتك أو من بعد مماتك. ولكن إهمال نفسك من الناحية المالية في سبيل أسرتك قد يجلب الضرر لك ولهم أيضا. اهتم بنفسك اولا يصرف اولا. الخلاصة
وازن بين حاجات أسرتك الحالية وبين طموحاتك المستقبلية، فادخر قليلا، واستثمر قليلا، واستمر في تطوير نفسك بالمجالات التي تحبها. وعندها سوف ترتاح، أنت وأسرتك، حاليا ومستقبلا. Twitter: @faisalkarkari
حفظكم الله ومن تحبون
ولا تخلط مادة مع أخرى فحين تحتاجها تضيع وقتك في البحث بين الكراريس. قد يكون لكم هذا الأمر تافها و لكن في الأيام الأخيرة يجب أن تكون كل أمورك مرتبة كي تركز على الدراسة، المراجعة والحفظ و ليس لتضييع الأوقات. نصيحة 07: مهما تكن ذاكرتك قوية لا تهمل أن تسجل الدروس خاصة في المواد العلمية
لأن الإنسان متعرض للنسيان دائما. وإن لم يكن كذلك لما سمي إذن بالإنسان ؟
نصيحة 08: حاول أن تحل أكبر عدد من التمارين خاصة في المواد الأساسية مثل الرياضيات، الفيزياء، العلوم. ولا أخفي عليكم الأمر مهم في جميع المواد. ولا تقل "أنا خلاص راني أفعل دروس خصوصية أي راني ممتاز في هذه المواد". اهتم بنفسك اولا ثانيا ثالثا رابعا. لا بالعكس حل التمارين دائما منفردا كي تتعود على المنهجية والتنظيم و أظن أن الأساتذة يضعون سلاسل. فلا تكتفي بسلاسل أستاذك فقط بل اجتهد في البحث عن التمارين فلكل تمرين فكرة معينة
خاصة إن أضيفت الوضعية الإدماجية هذا العام. نصيحة 09: لا تضيع الوقت خاصة إن كانت ساعة فراغ بين الساعات أو في آخر الفترة الصباحية أو المسائية. فاغتنمها لأنك أدرى أنك إن خرجت فلن تفعل فيها شيئا بل ابق في المكتبة مثلا، لأن فيها حوليات وكتب تساعدك كثيرا وأيضا جو المكتبة يكون جد مناسب لهدوئه.
وقال ابن عباس: أري النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يفتح الله على أمته بعده فسر بذلك فنزل جبريل بقوله: وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى. الطبرى: وقوله: ( وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأولَى) يقول تعالى ذكره: وللدار الآخرة، وما أعد الله لك فيها، خير لك من الدار الدنيا وما فيها. يقول: فلا تحزن على ما فاتك منها، فإن الذي لك عند الله خير لك منها. ابن عاشور: وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) عطف على جملة: { والضحى} [ الضحى: 1] فهو كلام مبتدأ به ، والجملة معطوفة على الجمل الابتدائية وليست معطوفة على جملة جواب القسم بل هي ابتدائية فلما نُفي القِلى بشّر بأن آخرته خير من أولاه ، وأن عاقبته أحسن من بدأته ، وأن الله خاتم له بأفضل مما قد أعطاه في الدنيا وفي الآخرة. وما في تعريف «الآخرة» و { الأولى} من التعميم يجعل معنى هذه الجملة في معنى التذييل الشامل لاستمرار الوحي وغير ذلك من الخير. والآخرة: مؤنث الآخرِ ، و { الأولى}: مؤنث الأوَّل ، وغلب لفظ الآخرة في اصطلاح القرآن على الحياة الآخرة وعلى الدار الآخرة كما غلب لفظ الأولى على حياة الناس التي قبل انخرام هذا العالم ، فيجوز أن يكون المراد هنا من كلا اللفظين كِلا معنييه فيفيد أن الحياة الآخرة خير له من هذه الحياة العاجلة تبشيراً له بالخيرات الأبدية ، ويفيد أن حالاته تجري على الانتقال من حالة إلى أحسن منها ، فيكون تأنيث الوصفين جارياً على حالتي التغليب وحالتي التوصيف ، ويكون التأنيث في هذا المعنى الثاني لمراعاة معنى الحالة.
وللآخرة خير لك من الأولى - شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum Whispered Ruins
فالمراد بالآخرة: الدار الآخرة التى تقابل الدار الأولى ، وهى الحياة الدنيا ، وبعضهم جعل المراد بالآخرة ، نهاية أمره صلى الله عليه وسلم فى هذه الدنيا ، والمراد بالأولى بداية أمره صلى الله عليه وسلم فى هذه الدنيا ، فيكون المعنى: ولنهاية أمرك - أيها الرسول الكريم - خير من بدايته ، فإن كل يوم يمضى من عمرك ، سيزيدك الله - تعالى - فيه ، عزا على عز ، ونصرا على نصر ، وتأييدا على تأييد.. حتى ترى الناس وقد دخلوا فى دين الله أفواجا.. وقد صدق الله - تعالى - لنبيه وعده حيث فتح له مكة ، ونشر دعوته فى مشارق الأرض ومغاربها. قال الآلوسى: وحمل الآخرة على الدار الآخرة المقابلة للدنيا ، والأولى على الدار الأولى وهى الدنيا ، هو الظاهر.. وقال بعضهم: يحتمل: أن يراد بهما نهاية أمره صلى الله عليه وسلم وبدايته ، فاللام فيها للعهد ، أو عوض عن المضاف إليه. أى: لنهاية أمرك خيرك من بدايته ، فأنت لا تزال تتزايد قوة ، وتتصاعد رفعة.. البغوى: "وللآخرة خير لك من الأولى " حدثنا المطهر بن علي الفارسي ، أخبرنا محمد بن إبراهيم [ الصالحاني] ، أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر أبو الشيخ الحافظ ، أخبرنا ابن أبي عاصم ، أخبرنا أبو بكر بن أبي شيبة ، أخبرنا معاوية بن هشام عن علي بن صالح عن يزيد بن زياد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ".
تفسير آية وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَىٰ
تفسير و معنى الآية 4 من سورة الضحى عدة تفاسير - سورة الضحى: عدد الآيات 11 - - الصفحة 596 - الجزء 30. ﴿ التفسير الميسر ﴾
ولَلدَّار الآخرة خير لك من دار الدنيا، ولسوف يعطيك ربك -أيها النبي- مِن أنواع الإنعام في الآخرة، فترضى بذلك. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«وللآخرة خير لك» لما فيها من الكرامات لك «من الأولى» الدنيا. ﴿ تفسير السعدي ﴾
وأما حاله المستقبلة، فقال: وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى أي: كل حالة متأخرة من أحوالك، فإن لها الفضل على الحالة السابقة. فلم يزل صلى الله عليه وسلم يصعد في درج المعالي ويمكن له الله دينه، وينصره على أعدائه، ويسدد له أحواله، حتى مات، وقد وصل إلى حال لا يصل إليها الأولون والآخرون، من الفضائل والنعم، وقرة العين، وسرور القلب. ﴿ تفسير البغوي ﴾
"وللآخرة خير لك من الأولى" حدثنا المطهر بن علي الفارسي ، أخبرنا محمد بن إبراهيم [ الصالحاني] ، أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر أبو الشيخ الحافظ ، أخبرنا ابن أبي عاصم ، أخبرنا أبو بكر بن أبي شيبة ، أخبرنا معاوية بن هشام عن علي بن صالح عن يزيد بن زياد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا ".
وللآخرة خير لك من الأولى
تفسير لم أفهمه من قبل
قال الله تعالى:
في سورة الضحى ( وللآخرة خير لك من الأولى)
إن أول ما يخطر على أذهاننا في تفسير الآية أن الدار الأخرة خير لنا من الدنيا!! ولكن الآية تحمل معنى أوسع يقول: عاقبة كل أمر لك خير لك من أوله..
( ألم يجدك يتيما) هذا أول الأمر (فآوى) هذا آخره ،،
( ووجدك ضالا) هذا أوله (فهدى) هذا آخره ،،
( ووجدك عائلا) هذا أوله
(فأغنى) هذا آخره ،،
لذلك ذكر نفسك دائما أنك تتعامل مع رب كريم,
من أوصافه سبحانه وتعالى أنه يختبر العبد بأول الضيق ثم لابد أن يفرّج وينتهي الأمر بالسعة لابد أن تكون الآخرة خير من الأولى في كل أقدار الله وتكون الآخرة جميلة
كلام جميل
"ما ودعك ربك وما قلى"
انقطاع الخير عنك لبعض الوقت،
هو تهيئة لفيضان خير جديد. من لزم الحمد: تتابعت عليه الخيرات. ومن لزم الاستغفار: فتحت له المغاليق. ومن لزم الصلاة على رسول الله صل الله عليه و اله سلم وجد ماتمنى وغفر ذنبه وكفى هم الدنيا واﻵخرة بإذن الله
فأكثروا منها. دعاء صغير وخفيف
يقول الشيخ صالح المغامسي حفظه الله: " هذا الدعاء يشترى بماء العينين "
[ اللهم ان في تدبيرك ما يغني عن الحيل ، وفي كرمك ما هو فوق الأمل ، وفي حلمك ما يسد الخلل ، وفي عفوك ما يمحو الزلل
، اللهم فبقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسعة حلمك وفيض كرمك أسألك أن تدبرني بأحسن التدابير، وتلطف بي ، وتنجيني مما يخيفني ويهمني.
إعراب قوله تعالى: وللآخرة خير لك من الأولى الآية 4 سورة الضحى
ابن كثير: ( وللآخرة خير لك من الأولى) أي: والدار الآخرة خير لك من هذه الدار. ولهذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أزهد الناس في الدنيا ، وأعظمهم لها إطراحا ، كما هو معلوم [ بالضرورة] من سيرته. ولما خير ، عليه السلام في آخر عمره بين الخلد في الدنيا إلى آخرها ثم الجنة ، وبين الصيرورة إلى الله - عز وجل - اختار ما عند الله على هذه الدنيا الدنية. قال الإمام أحمد: حدثنا يزيد ، حدثنا المسعودي ، عن عمرو بن مرة ، عن إبراهيم النخعي ، عن علقمة ، عن عبد الله - هو ابن مسعود - قال: اضطجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على حصير ، فأثر في جنبه ، فلما استيقظ جعلت أمسح جنبه وقلت: يا رسول الله ، ألا آذنتنا حتى نبسط لك على الحصير شيئا ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ما لي وللدنيا ؟! ما أنا والدنيا ؟! إنما مثلي ومثل الدنيا كراكب ظل تحت شجرة ، ثم راح وتركها. ورواه الترمذي وابن ماجه من حديث المسعودي به ، وقال الترمذي: حسن صحيح. القرطبى: قوله تعالى: وللآخرة خير لك من الأولى روى سلمة عن ابن إسحاق قال: وللآخرة خير لك من الأولى أي ما عندي في مرجعك إلي يا محمد ، خير لك مما عجلت لك من الكرامة في الدنيا.
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم بشره- سبحانه- ببشارتين عظيمتين، قد بلغتا الدرجة العليا في السمو والرفعة، فقال: وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولى. وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى. أى: وللدار الآخرة وما أعده الله لك فيها من نعيم لا يحيط به وصف، خير لك من دار الدنيا التي أعطيناك فيها ما أعطيناك فيها من نبوة، وكرامة ومنازل عالية، وخلق كريم. وفضلا عن كل ذلك فأنت- أيها الرسول الكريم- سوف يعطيك ربك من خيرى الدنيا والآخرة، كل ما يسعدك ويرضيك، من نصر عظيم، وفتح مبين، وتمكين في الأرض، وإعلاء لكلمة الحق على يدك، وعلى أيدى أصحابك الصادقين، ومنازل عظمى في الآخرة لا يعلم مقدارها إلا الله- تعالى-، كالمقام المحمود، والشفاعة، والوسيلة... وبذلك ترضى رضاء تاما بما أعطاك- سبحانه- من نعم ومنن. فالمراد بالآخرة: الدار الآخرة التي تقابل الدار الأولى، وهي الحياة الدنيا، وبعضهم جعل المراد بالآخرة، نهاية أمره صلى الله عليه وسلم في هذه الدنيا، والمراد بالأولى بداية أمره صلى الله عليه وسلم في هذه الدنيا، فيكون المعنى: ولنهاية أمرك- أيها الرسول الكريم- خير من بدايته، فإن كل يوم يمضى من عمرك، سيزيدك الله- تعالى- فيه، عزا على عز، ونصرا على نصر، وتأييدا على تأييد.. حتى ترى الناس وقد دخلوا في دين الله أفواجا.. وقد صدق الله- تعالى- لنبيه وعده حيث فتح له مكة، ونشر دعوته في مشارق الأرض ومغاربها.
وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَىٰ
تفسير بن كثير روى الإمام أحمد، عن جندب بن عبد اللّه قال: اشتكى النبي صلى اللّه عليه وسلم فلم يقم ليلة أو ليلتين، فأتت إمرأة فقالت: يا محمد ما أرى شيطانك إلا قد تركك، فأنزل اللّه عزَّ وجلَّ: { والضحى والليل إذا سجى. ما ودعك ربك وما قلى} ""أخرجه الشيخان والترمذي والنسائي"". وفي رواية: أبطأ جبريل على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فقال المشركون: ودع محمداً ربه، فأنزل اللّه تعالى: { والضحى والليل إذا سجى. ما ودعك ربك وما قلى} ، وهذا قسم منه تعالى بالضحى وما جعل فيه من الضياء { والليل إذا سجى} أي سكن فأظلم وادلهم، وذلك دليل ظاهر على قدرته تعالى، كما قال تعالى: { والليل إذا يغشى.