المرحلة الثانوية - تفسير 1 - تابع: تفسير سورة يونس (25-30) - YouTube
تفسير سوره يونس ابن عثيمين
الر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (1) تفسير سورة يونس [ وهي مكية] أما الحروف المقطعة في أوائل السور ، فقد تقدم الكلام عليها [ مستوفى] في أوائل سورة البقرة. وقال أبو الضحى ، عن ابن عباس في قوله تعالى: " الر " ، أي: أنا الله أرى. وكذا قال الضحاك وغيره. ( تلك آيات الكتاب الحكيم) أي: هذه آيات القرآن المحكم المبين وقال مجاهد: ( الر تلك آيات الكتاب الحكيم) [ قال: التوراة والإنجيل]. [ وقال الحسن: التوراة والزبور]. تفسير سورة يونس من 5 الى 6. وقال قتادة: ( تلك آيات الكتاب) قال: الكتب التي كانت قبل القرآن. وهذا القول لا أعرف وجهه ولا معناه.
تفسير سورة يونس من 57 الى 60
﴿ اطمس على أموالهم ﴾: أهلكها وأذهبها أو أتلفها. ﴿ اشدد على قلوبهم ﴾: اطبع عليهم. مضمون الآيات الكريمة من (79) إلى (88) من سورة «يونس»:
1- تواصل الآيات ذكر موسى مع فرعون وقومه، فتذكر قصة السحرة مع موسى عليه السلام وما أراده فرعون من معارضة الحق الواضح، فدعا السحرة ليعارضوا موسى، فلما رموا حبالهم وعصيّهم توعدهم موسى بأن الله سيبطل سحرهم، ويثبت الحق ولو كره المجرمون. 2- ثم تبيِّن أنه لم يؤمن بموسى مع ما جاء به من الآيات والبراهين إلا قليل من قوم فرعون من الذرية، وهم الشباب، على خوف من فرعون وقومه أن يردوهم إلى ما كانوا عليه من الكفر بالكيد والتعذيب. 3- ثم ذكرت أمر موسى لقومه بالتوكل على الله، وردَّ المؤمنين عليه ودعاءهم ربهم ألا يجعلهم فتنة للقوم الظالمين، وأن ينجيهم برحمته من القوم الكافرين. تفسير سورة يونس للناشئين (الآيات 1 - 20). 4- ثم تذكر سبب إنجاء الله سبحانه وتعالى بني إسرائيل من فرعون وقومه، وذلك أن الله سبحانه وتعالى أمر موسى وأخاه هارون - عليهما السلام - أن يتخذا لقومهما بمصر بيوتًا، وأن يجعلوها مصلَّى، وأن يكثروا من الصلاة. 5- ثم تخبر عمَّا دعا به موسى عليه السلام على فرعون وقومه حينما رفضوا قبول الحق. دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (79) إلى (88) من سورة «يونس»:
1- ثقة أهل الحق في أنفسهم، وثقتهم في نصر الله لهم، وأن الباطل لا أساس له ولا ثبات.
وقال مقاتل: الحكيم بمعنى المحكم من الباطل لا كذب فيه ولا اختلاف; فعيل بمعنى مفعل ، كقول الأعشى يذكر قصيدته التي قالها: وغريبة تأتي الملوك حكيمة قد قلتها ليقال من ذا قالها قوله تعالى أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم قال الكافرون إن هذا لساحر مبين
قَالاَ: حَدّثَنَا وَهبُ بنُ جَرِيرٍ,. حَدّثَنَا شُعبَةُ عَنِ الأَعَمشِ، بِهَذَا الإِسنَادِ \"لاَ تَقَاطَعُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ تَحَاسَدُوا، وَكُونُوا إِخوَاناً. كَمَا أَمَرَكُمُ اللّهُ\". وحدّثني أَحمَدُ بنُ سَعِيدٍ, الدّارِمِيّ. شرح حديث : (إياكم والظن ...) الحديث. حَدّثَنَا حَبّانُ حَدّثَنَا وُهَيبٌ. حَدّثَنَا سُهَيلٌ عَن أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ \"لاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا، وَلاَ تَنَافَسُوا. قوله صلى الله عليه وسلم: \"إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث\" المراد النهي عن ظن السوء، قال الخطابي: هو تحقيق الظن وتصديقه دون ما يهجس في النفس فإن ذلك لا يملك، ومراد الخطابي أن المحرم من الظن ما يستمر صاحبه عليه ويستقر في قلبه دون ما يعرض في القلب ولا يستقر فإن هذا لا يكلف به كما سبق في حديث تجاوز الله تعالى عما تحدثت به الأمة ما لم تتكلم أو تعمد، وسبق تأويله على الخواطر التي لا تستقر. ونقل القاضي عن سفيان أنه قال: الظن الذي يأثم به هو ما ظنه وتكلم به فإن لم يتكلم لم يأثم. قال: وقال بعضهم يحتمل أن المراد الحكم في الشرع بظن مجرد من غير بناء على أصل ولا نظر واستدلال وهذا ضعيف أو باطل والصواب الأول.
الدرر السنية
- وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم)) [5910] رواه أبو داود (4889)، وأحمد (6/4) (23866)، والطبراني (8/108) (7516) ، والحاكم (4/419)، والبيهقي (8/333) (17402). حديث (إياكم والظنَّ فإنَّ الظن أكذَبُ الحديثِ ولا تَحَسَّسُوا ولا تَجَسَّسُوا ولا تَنَاجَشُوا ولا تَحَاسَدُوا ولا تبَاغَضُوا ولا تَدابَرُوا وكونوا عبادَ اللهِ إخوانًا) | موقع سحنون. والحديث سكت عنه أبو داود، وقال الهيثمى (5/218): رواه أحمد والطبرانى، ورجاله ثقات، وحسنه ابن حجر في ((تخريج مشكاة المصابيح)) (3/469) كما قال في المقدمة، وصححه لغيره الألباني في ((صحيح سنن أبي داود)). قال المناوي: (... ((إنَّ الأمير إذا ابتغى الريبة)) أي: طلب الريبة، أي: التهمة في الناس بنية فضائحهم أفسدهم وما أمهلهم، وجاهرهم بسوء الظن فيها، فيؤديهم ذلك إلى ارتكاب ما ظن بهم ورموا به ففسدوا، ومقصود الحديث حث الإمام على التغافل، وعدم تتبع العورات؛ فإن بذلك يقوم النظام ويحصل الانتظام، والإنسان قل ما يسلم من عيبه، فلو عاملهم بكل ما قالوه أو فعلوه اشتدت عليهم الأوجاع، واتسع المجال، بل يستر عيوبهم، ويتغافل ويصفح، ولا يتبع عوراتهم، ولا يتجسس عليهم) [5911] ((فيض القدير)) (2/323). انظر أيضا:
أولًا: ذم سوء الظن والنهي عنه في القرآن الكريم.
حديث (إياكم والظنَّ فإنَّ الظن أكذَبُ الحديثِ ولا تَحَسَّسُوا ولا تَجَسَّسُوا ولا تَنَاجَشُوا ولا تَحَاسَدُوا ولا تبَاغَضُوا ولا تَدابَرُوا وكونوا عبادَ اللهِ إخوانًا) | موقع سحنون
قوله: (فإن الظن أكذب الحديث):
قد استُشكِل تسمية الظن حديثًا، وأُجيبَ بأن المراد عدم مطابقة الواقع - سواء كان قولاً أو فعلاً - ويحتمل أن يكون المراد ما ينشأ عن الظن، فوُصِف الظن به مجازًا. 1
مرحباً بالضيف
شرح حديث : (إياكم والظن ...) الحديث
صحيح البخاري, تأليف: محمد بن إسماعيل البخاري, تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر, دار طوق النجاة ترقيم محمد فؤاد عبدالباقي, ط 1422هـ. صحيح مسلم, تأليف: مسلم بن حجاج النيسابوري, تحقيق: محمد فؤاد عبدالباقي, دار إحياء التراث العربي. مفردات ذات علاقة:
حسن الظن
سوء الظن
ترجمة نص هذا
الحديث متوفرة باللغات التالية
العربية
- العربية
الإنجليزية
- English
الفرنسية
- Français
الإسبانية
- Español
التركية
- Türkçe
الأردية
- اردو
الأندونيسية
- Bahasa Indonesia
البوسنية
- Bosanski
الروسية
- Русский
البنغالية
- বাংলা
الصينية
- 中文
الفارسية
- فارسی
- وعن صفية بنت حيي قالت: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم معتكفًا، فأتيته أزوره ليلًا، فحدثته، ثم قمت لأنقلب، فقام معي ليقلبني، وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد، فمر رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: على رسلكما، إنها صفية بنت حيي. فقالا: سبحان الله يا رسول الله، قال: إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرًا أو قال: شيئًا)) [5908] رواه البخاري (3281)، ومسلم (2175). قال النووي: (الحديث فيه فوائد، منها بيان كمال شفقته صلى الله عليه وسلم على أمته، ومراعاته لمصالحهم، وصيانة قلوبهم وجوارحهم، وكان بالمؤمنين رحيمًا؛ فخاف صلى الله عليه وسلم أن يلقي الشيطان فى قلوبهما فيهلكا؛ فإنَّ ظنَّ السوء بالأنبياء كفر بالإجماع، والكبائر غير جائزة عليهم، وفيه أنَّ من ظنَّ شيئًا من نحو هذا بالنبي صلى الله عليه وسلم كفر.. وفيه استحباب التحرز من التعرض لسوء ظن الناس في الإنسان، وطلب السلامة، والاعتذار بالأعذار الصحيحة، وأنه متى فعل ما قد ينكر ظاهره مما هو حق، وقد يخفى أن يبين حاله ليدفع ظنَّ السوء) [5909] ((شرح النووي على مسلم)) (14/156- 157).