الرئيسية
أخبار
أخبار مصر
12:31 م
الأحد 24 أبريل 2022
مجلس الوزراء
القاهرة- أ ش أ:
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي حرص الحكومة على تقديم كل سبل الدعم الممكن للمستثمرين الجادين وتذليل العقبات التي قد تواجههم في سبيل التوسع في استثماراتهم أو الدخول إلى السوق المصرية، مشيرا إلى أن تنمية القطاع السياحي تعد أحد أولويات الدولة المصرية التي تسعي إلى تعظيم الاستفادة من إمكاناتها السياحية والأثرية الكبيرة والمتفردة، بما يعود بالنفع على شعبها ويحفظ التراث الإنساني العالمي. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور مصطفي مدبولي، اليوم الأحد، مع الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لاستعراض عدد من المشروعات المقترحة في عدد من المجالات من مجموعة "الداو" برئاسة المهندس باسل سامي سعد رئيس مجلس الإدارة. وعرض المهندس باسل سامي سعد عدداً من مجالات الاستثمارات المقترحة في مصر، والتي تضمنت إنشاء فندق ومركز مؤتمرات، مشيراً إلى جوانب المشروع المختلفة من حيث الموقع والتصميم والإضافة التنموية للمشروع، حيث أوضح خلال العرض أن الفندق الجديد سيكون في منطقة قريبة من المتحف المصري الكبير، ويٌعد من أرقي العلامات التجارية عالمياً وتم تصميمه بطراز معماري دولي يتماشى في ذات الوقت مع تصميم المتحف المصري، ويستكمل الهوية البصرية التي تعكس النقلة الحضارية للمنطقة، وتحقيق الارتقاء بالمنطقة المحيطة بالمتحف المصري وأهرامات الجيزة.
صورة بائع كباب من كشمير تفوز بجائزة في مسابقة دولية لتصوير الطعام | جريدة الأنباء | Kuwait
فازت صورة لبائع طعام يعمل أمام شواية لحوم يخرج منها دخان كثيف بالجائزة الكبرى ضمن مسابقة في تصوير الطعام. ورُشح ديبداتا تشاكرابورتي للفوز بالجائزة الأولى في مسابقة "بينك ليدي لمصور الطعام لعام 2022" عن صورة بعنوان "كبابيانا"، والتي التقطها في منطقة سريناغار، في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية. والتقط المصور الهندي الصورة في شارع مزدحم ليلا، إذ يشعل الباعة أفران الفحم لتحضير الكباب وأنواع أخرى من الأطعمة في الشارع. وتقول كارولين كينيون، مديرة المسابقة: "في عالم اليوم، نشعر بحاجة إلى الراحة والحب، أكثر من أي وقت مضى". وتضيف: "توجد أشياء كثيرة في هذه الصورة تبعث فينا الطمأنينة، احتضان الدخان المتصاعد للبائع بشكل جميل، والضوء الذهبي، وملامح الشخص وهو يعد الطعام لتقديمه". وتقول كارولين: "الشرر يتطاير من الأسياخ حتى نكاد نشم رائحة الشواء. نتخيل الدفء ورائحة الطعام اللذيذ". وتضيف: "هذه الصورة الجميلة والقوية في ذات الوقت تغذي أرواحنا". واختارت المسابقة الأعمال من بين آلاف المشاركات التي تلقتها من أكثر من 60 دولة في شتى أرجاء العالم، وأعلنت لجنة التحكيم أسماء المصورين الفائزين من خلال الإنترنت في احتفالية بٌثت على الهواء مباشرة.
وفيما يلي بعض الفائزين بجوائز ضمن فئات المسابقة، مع بعض تفاصيل ذكرها المصورون. طعام تايتينغر الاحتفالي: صورة بعنوان مهارة تقليدية، للمصور تشين ينغ، الصين
التُقطت الصورة في مزرعة صغيرة في قرية شيانليان، بإقليم شيانغيون، في مدينة بوتيان، بمقاطعة فوجيان. تجتمع عائلة لتجهيز فطائر الأرز أو الفاصوليا، ويستخدمون ختما خشبيا لطبع العجينة الحمراء بكلمات "الحظ" أو "السعادة"، وينبعث بخار إعداد الفطائر من قِدر كبيرة. ويعني هذا التقليد الاستعداد لقدوم عام جديد ولم شمل الأسرة، والتفاؤل بازدهار العام القادم". طعام على المائدة: وضع الطعام في فندق ريتز، للمصور جون كاري، المملكة المتحدة
"تجهيز الطعام بجوار المائدة، والذي يطلق عليه (فنون إعداد المائدة)، خبرة فريدة يتمتع بها فندق ريتز". جائزة "فوجي فيلم" للإبداع: صورة بعنوان حديقة مركزية، للمصور يولي فاسيليف، بلغاريا
"الصورة جزء من مشروع يحمل اسم "فوودتوبيا"، وهو عالم مصغر يٌستخدم في تجسيده المواد الغذائية". جائزة "كلير أهو" للمصورات: صورة بعنوان على المائدة، للمصورة مارغريت أولوفسي، جنوب إفريقيا
"احتفاء بالتراث الأفريقي، صورة تحمل لمسة إلهام من أعمال الفنان الفرنسي، هنري ماتيس.
القرآن الكريم القرآن الكريم هو الكِتاب المقدَّس عند المسلمين، وهو مُعجِزة النبي صلى الله عليه وسلّم الخالِدة، لذلك عني المسلمون في القرآن الكريم عنايةً كبيرةً لحمايته من التَّحريف والتَّبديل، وتفسيره وشرح آياتِه بكل دقة، لأن كل ما يصدُر منه يعتبر تشريعاً لحياة المُسلمين ويجب عليهم اتباعه. لقد كانت آيات القرآن الكَريم تنزَّل على سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم ويتلوها فيما بعد على أصحابه فيحفظها البَعض منهم، ولكن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلّم احتاج المسلمون إلى تدوينِ هذه الآيات لأن الكثير من الصَّحابة من حَفَظَة القرآن قد استشهدوا، لذلك أول من بدأ بجَمع القرآن الكريم الخليفة أبو بكر الصِّديق رضي الله عنه في مصحفٍ واحد، ثم تم جمع القرآن في مصحفٍ آخر في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه. احتوى المصحف على الآيات القرآنية كاملةً وجرى تقسيمها إلى آياتٍ مكية وآياتٍ مدنية، فما الفرق بينهما؟؟ القرآن المدني والمكي قسم العُلماء الآيات القرآنيّة إلى آياتٍ مكيّة ومدنيّة، حيث إنَّ الآيات المكيّة هي الآيات التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مكّة المكّرمة قبل الهِجرة إلى المدينة المنورة، بينما الآيات المدنيّة هي التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة إلى المدينة المنورة سواء نزلت في مكّة المكرمة بعد الفتح أو في المدينة المنورة أو أي مكان آخر.
الفرق بين العهد المكي والمدني
ثالثا: الفرق بين المكي والمدني. تبين للعلماء – بعد تأمل السور المكية والسور المدنية – أن ثمة فرقا في الغالب
بينهما من جهتين اثنتين: المضمون ، والأسلوب. يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" يتميز القسم المكي عن المدني من حيث الأسلوب والموضوع:
أ- أما من حيث الأسلوب فهو:
1- الغالب في المكي قوة الأسلوب ، وشدة الخطاب ؛ لأن غالب المخاطبين معرضون
مستكبرون ، ولا يليق بهم إلا ذلك ، أقرأ سورتي المدثر ، والقمر. أما المدني: فالغالب في أسلوبه اللين ، وسهولة الخطاب ؛ لأن غالب المخاطبين مقبلون
منقادون ، أقرا سورة المائدة. 2- الغالب في المكي قصر الآيات ، وقوة المحاجة ؛ لأن غالب المخاطبين معاندون مشاقون
، فخوطبوا بما تقتضيه حالهم ، أقرا سورة الطور. أما المدني: فالغالب فيه طول الآيات ، وذكر الأحكام مرسلة بدون محاجة ؛ لأن حالهم
تقتضي ذلك ، أقرأ آية الدين في سورة البقرة. ب- وأما من حيث الموضوع فهو:
1- الغالب في المكي تقرير التوحيد والعقيدة السليمة ، خصوصا ما يتعلق بتوحيد
الألوهية والإيمان بالبعث ؛ لأن غالب المخاطبين ينكرون ذلك. أما المدني: فالغالب فيه تفصيل العبادات والمعاملات ؛ لأن المخاطبين قد تقرر في
نفوسهم التوحيد والعقيدة السليمة ، فهم في حاجة لتفصيل العبادات والمعاملات.
الفرق بين المكي والمدني موازنة بين هذه الأقوال فائدة معرفة المكي والمدني الفرق بين المكي والمدني: اختلف العلماء في تعريف المكي والمدني تبعاً للجهة التي نظر كل منهم إليها عند التقسيم، وخلاصة ذلك أن بعضهم نظر في تقسيم المكي والمدني إلى المخاطبين، وبعضهم نظر إلى المكان، وآخرون نظروا إلى الزمان. فالذين نظروا إلى المخاطب قالوا: إن المكي ما كان خطاباً لأهل مكة ، وإن المدني ما كان خطاباً لأهل المدينة، والذين نظروا إلى المكان، قالوا: إن المكي ما نزل في مكة، وإن المدني ما نزل في المدينة، أما الفريق الثالث وهم الذين نظروا إلى الزمان وهم الأكثرون من العلماء، فقالوا: إن المكي ما نزل قبل الهجرة، والمدني ما نزل بعد الهجرة. موازنة بين هذه الأقوال: وإذا نحن وازنا بين الأقوال الثلاثة، فإننا سنعتمد منها قولاً واحداً وهو الذي ارتآه وارتضاه جمهور العلماء، وإليكم بيان ذلك: أما القول الأول: فغير مطرد ولا منضبط، وذلك أن كثيراً من آيات القرآن بل بعض سوره أيضاً ليس فيها خطاب لأهل مكة، ولا لأهل المدينة، وهناك سور جاءت خطاباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، سورة الشمس مثلاً ليس فيها خطاب لأحد وكل من الضحى، الشرح، والكوثر خطاب لرسول الله عليه الصلاة والسلام.
ما الفرق بين المكي والمدني من حيث التعريف
و القرآن الكريم مُكوّن من ثلاثين جُزًءً، وستّين حزبًا، والجزء ثمانية أرباع، والحزب أربعة أرباع، يُفتتح القرآن الكريم بسورة الفاتحة، ويُختتم بسورة الناس، وهو مكون من مائة وأربع عشرة سورةً، ما بين الطوال، والمئين، والمفصل، وقد سُمّيت بعض السور بأسماء الأنبياء، كسور يوسف، وهود، ويونس، وإبراهيم، ومحمد، وغيرهم، وقد سُميت بعض السور بالقصص التي احتوتها، وذلك كصورة البقرة، وآل عمران، وغيرهما، وكل كلمة بل كل حرف من حروف القرآن الكريم في موضعه الأخص الأشكل به، بحيث لو غُير حرف مكان حرفٍ أو بُدّل؛ لتغيّر المعنى واختلف. [1]
الفرق بين المكي والمدني من حيث التعريف
إن المتصفّح لكُتب علوم القرآن الكريم وتفسيره يجد كثيرًا من التعريفات التي ذكرها العلماء في التّفرقة بين المكّي والمدني، ومنها: إن المكي هو الذي نزل بمكة المكرّمة، والمدني هو الذي نزل في المدينة المُنوّرة، ومنها: إن الضابط بين المكي والمدني هو ما احتواه السّورة من قصص، وعظات، وعبر، فالمسلمون في بداية الإسلام كانوا في حاجة إلى الجهاد والقتال في سبيل الله؛ حتى تزداد رقعة الدولة الإسلامية.
المصدر:
ما الفرق بين المكي والمدني
القول الثالث: اعتمد الفريق الثالث من العلماء على اصطلاح المخاطَب في الآيات لتحديد المكي والمدني، حيث أطلقوا اسم المكي على الآيات التي خاطبت أهل مكة، وغالباً ما يبدأ الخطاب بقول الله تعالى: ( يا أيها الناس)، إذ إن أغلب أهل مكة كانوا كفاراً، وأطلقوا اسم المدني على الآيات التي خاطبت أهل المدينة المنورة، وغالباً ما يبدأ الخطاب بقول الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا)، لأن أغلب أهل المدينة المنورة كانوا من المؤمنين، كما نُقل عن ميمون بن مهران -رحمه الله- أنه قال: ( ما كان في القرآن يا أيها الناس أو يا بني آدم فإنه مكي، وما كان يا أيها الذين آمنوا فإنه مدني).
تعلمنا في فترة المدينة كيف يكون المحيا لله رب العالمين في كل جزئيّة من حياتنا. في فترة مكّة كان هذا يطبق على المسلمين، لكن لم يكن عندهم تشريعات، ولم تكن لهم دولة أو سياسة أو اقتصاد، فهذه الأمور لم تكن واضحة؛ لأن المسلمين كانوا جماعة صغيرة جدًّا مضطهدة ومعذبة ومشردة، لكن الدستور الإسلامي وضَحَ تمام الوضوح في فترة المدينة المنوّرة. ومع كون المحلل للأحداث يجد أن فترة بناء الأمة تبدو في ظاهرها أصعب من فترة مكّة التي كانت فترة بناء للأفراد، إلا أنني أقول: إن الفترتين كانتا على مستوى واحد من الأهمية، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون هناك أمة إسلامية قويّة بدون تربية مكّة، لن تُفهم فترة المدينة مطلقًا دون الرجوع إلى فترة مكّة. تربيةُ مكّة كانت هي الأساس للصرح الضخم الذي بُني بعد ذلك في المدينة المنوّرة، إن الأساس قد لا يراه عامّة الناس، الأساس الذي يحمل فوقه عشرات الطوابق، لا أحد يراه، لكن العالمين ببواطن الأمور يقدّرونه جيدًا، يعرفون عمقه ومساحته وقوّته ومدى تحمله، وإذا كان الأساس ضعيفًا فما من شك أن البناء سينهار، قد يستمر فترة من الزمن، لكن مع أول زلزال أو هزة ولو بسيطة سينهار تمامًا. وما أكثر ما رأينا من دولٍ -وربما كانت دولاً إسلامية- قد انهارت؛ لأن الأساس كان ضعيفًا والتربية كانت ضعيفة!