ذات صلة ما عاصمة جمهورية مصر العربية ما هي عاصمة مصر
القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية
مدينة القاهرة هي عاصمة مصر ، وهي من أكبر المدن في قارة أفريقيا، ويعود تاريخها إلى أكثر من 1000عام، وتقع مدينة القاهرة في الشمال الشرقي من مصر على ضفاف نهر النيل، وتبعد حوالي 800 كيلومتراً عن سد أسوان العالي، كما أنّها بوابة دلتا النيل، وتشتمل مدينة القاهرة على محافظة القاهرة، والعديد من الأماكن والمناطق الأخرى التي ينتمي بعضها إلى محافظات مجاورة؛ كالجيزة والقليوبية. [١]
مناخ مدينة القاهرة
ينقسم مناخ القاهرة السنوي إلى موسمين وهما ما يُقارب ثمانية أشهر من فصل الصيف وأربعة أشهر من فصل الشتاء، وقد تصل متوسط درجات الحرارة اليومية في أواخر فصل الصيف في شهر حزيران، وآب، وتموز إلى 35 درجة مئوية، أمّا متوسط الحد الأدنى اليومي لدرجات الحرارة قد يصل إلى ما يُقارب 21 درجة مئوية، وقد سُجّلت أعلى درجة حرارة في الصيف بما يُقارب 47 درجة مئوية، أمّا متوسط درجة الحرارة اليومية في فصل الشتاء يصل إلى ما يُقارب 19 درجة مئوية، وذلك خلال شهري كانون الثاني وشباط، أمّا متوسط الحد الأدنى اليومي لدرجات الحرارة يصل إلى ما يُقارب 8.
ما هي عاصمة مصر
ذات صلة ما هي عاصمة جمهورية مصر العربية ما هي عاصمة مصر
مصر
تعتبر مصر أحد البلاد العربية المشهورة على المستوى العالمي بعرقتها والتي تتجذّر أصولها في عمق التاريخ الإنساني، فكانت مصر علماً على الحضارة منذ نشأة الحضارة الإنسانية ومنذ خلق الإنسان، فمرت عليها العديد من الحضارات المختلفة وتعددت فيها الشعوب من الفراعنة والدولة البطلمية والعصر الروماني والعصر الإسلامي، وتوجد في مصر العديد من المدن الشهيرة والتي تتمتع كلٌّ منها بالعديد من الحضارة وتروي كلّ منها تاريخاً كبيراً جداً. القاهرة
تعد القاهرة أهم مدن مصر وعاصمتها أيضاً والتي يبلغ عدد سكانها ما يقارب الثماني ملايين نسمة، وإحدى مسمياتها أيضاً هي مدينة الألف مئذنة وذلك لكثرة عدد المساجد فيها.
10 إجابات
أضف إجابة
حقل النص مطلوب.
"النوال في تحرير ما للمفسرين من أقوال" (171)
اكتب في (قوقل) (النوال. وكلمة من الآية) التي تريد معرفة ملخص آراء المفسرين فيها. قال الرازي في من يفهم آيات القرآن على الآراء الضعيفة: " أقول حقاً: إن الذين يتبعون أمثال ذلك قد حرموا الوقوف على معاني كلام الله تعالى حرماناً عظيماً". الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد. قال الله تعالى في سورة " مريم ":(إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا)
القول الأقرب في قوله:(سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا) أن المراد بذلك يوم القيامة حينما تظهر لهم محبة الله وكرامته, وحينما ينزع الله الغل من صدورهم (إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ). إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة مريم - القول في تأويل قوله تعالى "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا "- الجزء رقم18. والآن إلى ذكر أقوال المفسرين في الآية. قوله: (وداً) أي: محبة. وأكثر المفسرين على أن المراد أن الله يجعل لهم المحبة في صدور المؤمنين في الدنيا. قال مجاهد: يحبهم ويحببهم إلى خلقه. قال الزمخشري: "والمعنى: سيحدث لهم في القلوب مودة ويزرعها لهم فيها من غير تودد منهم ولا تعرض للأسباب التي توجب الود... كما قذف في قلوب أعدائهم الرعب والهيبة إعظاماً لهم وإجلالاً لمكانهم. والسين إما لأن السورة مكية وكان المؤمنون حينئذ ممقوتين بين الكفرة فوعدهم الله تعالى ذلك إذا دجا الإسلام.
إعراب قوله تعالى: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا الآية 96 سورة مريم
الزرندي الحنفي - نظم درر السمطين - رقم الصفحة: ( 85)
- وعن البراء (ر) قال: قال رسول الله (ص) لعلي: يا علي قل: اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي في صدور المؤمنين مودة فانزل الله: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا. سيجعل لهم الرحمن ودا .. - :: ملتقى فتيات الإسلام ::. - وروى الواحدي في تفسيره عن عطا عن إبن عباس (ر) إنها نزلت في علي مامن مسلم إلا ولعلي في قلبه محبة. الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة: ( 278)
268 - قوله تعالى: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ، قال إبن عباس: هو علي بن أبي طالب (ع). 269 - وروى زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي (ر) قال: لقيني رجل فقال يا أبا الحسن أما والله انى لأحبك في الله ، فرجعت إلى رسول الله (ص) فأخبرته بقول الرجل ، فقال رسول الله: لعلك يا علي اصطنعت إليه معروفا ؟ قال: فقلت: والله ما اصطنعت إليه معروفا ، فقال رسول الله: الحمد لله الذي جعل قلوب المؤمنين تتوق اليك بالمودة ، قال فنزل قوله تعالى: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا. القندوزي - ينابيع المودة - الجزء: ( 2) - رقم الصفحة: ( 360 / 456)
- [ 29] وعن محمد بن الحنفية في قوله تعالى: سيجعل لهم الرحمن ودا ، قال: لا يبقى مؤمن إلا وفي قلبه ود لعلي وأهل بيته ، أخرجه الحافظ السلفي.
سيجعل لهم الرحمن ودا .. - :: ملتقى فتيات الإسلام ::
الخطبة الأولى:
إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، وصفيُّه وخليله، وأمينه على وحيه، ومبلِّغُ الناس شرعَه، ما ترك خيراً إلا دلَّ الأمّة عليه، ولا شرّاً إلا حذّرها منه، فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: معاشر المؤمنين -عباد الله-: اتقوا الله -تعالى- وراقبوه في السر والعلانية، والغيب والشهادة مراقبة من يعلم أنّ ربَّه يسمعه ويراه. عباد الله: يقول الله -تبارك وتعالى-: ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً) [مريم: 96].
إنّ الذين آمنوا وعملوا الصّالحات سيجعل لهم الرّحمنُ وُدّا - ملتقى الخطباء
فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الأَرْضِ. وَإِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ فَيَقُولُ: إِنِّي أُبْغِضُ فُلاَنًا فَأَبْغِضْهُ فَيُبْغِضُهُ جِبْرِيلُ ثُمَّ يُنَادِى فِي أَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ فُلاَنًا فَأَبْغِضُوهُ فَيُبْغِضُونَهُ ثُمَّ تُوضَعُ لَهُ الْبَغْضَاءُ فِي الأَرْضِ ". هذا الحديث -عباد الله- رواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث سُهَيْلِ بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- وأورد له قصة قال سُهَيْلِ: "كُنَّا بِعَرَفَةَ فَمَرَّ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَهُوَ عَلَى الْمَوْسِمِ فَقَامَ النَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ لأَبِى: يَا أَبَتِ إِنِّي أَرَى اللَّهَ يُحِبُّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قُلْتُ: لِمَا لَهُ مِنَ الْحُبِّ فِي قُلُوبِ النَّاسِ، فَقَالَ: بِأَبِيكَ أَنْتَ سَمِعْتَ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أنه قال؟" ثُمَّ ذَكَرَ الحديث المتقدم. وروى البيهقي أنّ أبا الدّرداء -رضي الله عنه- كتب إلى مسلمة بن مخلِّدٍ -رضي الله عنه- وكان وَلِيَ مصراً مرة: " سلام عليك أمّا بعد، فإنَّ العبد إذا عمل بطاعة الله أحبّه الله، وإذا أحبّه الله حبّبه إلى عباده، وإنّ العبد إذا عمل بمعصية الله أبغضه الله، وإذا أبغضه الله بغّضه لعباده ".
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة مريم - القول في تأويل قوله تعالى "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا "- الجزء رقم18
[ ص: 263]
حدثنا الحسن بن يحيى ، قال: أخبرنا عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن مسلم ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، في قوله ( سيجعل لهم الرحمن ودا) قال: محبة. وذكر أن هذه الآية نزلت في عبد الرحمن بن عوف. حدثني محمد بن عبد الله بن سعيد الواسطي ، قال: أخبرنا يعقوب بن محمد ، قال: ثنا عبد العزيز بن عمران ، عن عبد الله بن عثمان بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم ، عن أبيه ، عن أمه أم إبراهيم ابنة أبي عبيدة بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيها ، عن عبد الرحمن بن عوف ، أنه لما هاجر إلى المدينة ، وجد في نفسه على فراق أصحابه بمكة ، منهم شيبة بن ربيعة ، وعتبة بن ربيعة ، وأمية بن خلف ، فأنزل الله تعالى: ( إن الذي آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا). وقوله ( فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين) يقول تعالى ذكره: فإنما يسرنا يا محمد هذا القرآن بلسانك ، تقرؤه لتبشر به المتقين الذين اتقوا عقاب الله ، بأداء فرائضه ، واجتناب معاصيه بالجنة ( وتنذر به قوما لدا) يقول: ولتنذر بهذا القرآن عذاب الله قومك من قريش ، فإنهم أهل لدد وجدل بالباطل ، لا يقبلون الحق. واللد: شدة الخصومة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله ( لدا) قال: لا يستقيمون.
الثاني: أن يحصل لهم (الود) يوم القيامة، فيحببهم الله إلى خلقه بما يعرض من حسناتهم، وينشر من ديوان أعمالهم، وأنهم يكونون يوم القيامة بمقام المودة والتبجيل. فالمعنى: سيجعل لهم الرحمن أحباء من الملائكة، كما قال تعالى: { نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة} (فصلت:31)، وأيضاً يجعل بين أنفسهم أحباء، كما قال تعالى: { ونزعنا ما في صدورهم من غل} (الأعراف:43). وهذا المعنى للآية ذهب إليه ابن عاشور ، مستدلاً له بسياق الآية؛ وذلك أن الآيات السابقة لهذه الآية تفيد أن المشركين آتون يوم القيامة مفردين، وذلك مشعر بأنهم يحتاجون إلى من يعينهم مما هم فيه ويخرجهم مما يعانونه، وأنهم مغضوب عليهم، ثم أعقب ذلك بذكر حال المؤمنين الصالحين، وأنهم على العكس من حال المشركين. الثالث: فُسرت الآية أيضاً، بأن الله سيؤتي المؤمنين محبوبهم ومرادهم، ومنه محبته سبحانه، فـ (الجعل) في الآية، كالإلقاء في قوله تعالى: { وألقيت عليك محبة مني} (طه:39)، فيكون معنى (جعل الود) بحسب هذا القول: سيعطيهم الرحمن ودهم، أي: محبوبهم في الجنة؛ إذ الود والمحبة سواء، يقال: آتيت فلاناً محبته، وجعل لهم ما يحبون، وجعلت له وده، ومن كلامهم: وددت أن لو كان كذا، أي: أحببت.