السؤال رقم (3726): ما هو القزع المنهي عنه…؟
نص الفتوى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هل من القزع المنهي عنه حلق أطراف الرأس بماكينة الحلاقة وتخفيف باقي الرأس بالمقص؟
الرد على الفتوى
الإجابة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
القزع المنهي عنه هو قص بعض الشعر وترك بعضه لقول ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (نهى عن القزع)، قال: قلت لنافع وما القزع؟ قال: يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعضه(رواه مسلم)، وإذا كان ذلك على وجه التشبه بالكفرة أو الفجرة فهو محرم لقول النبي صلى الله عليه وسلم (من تشبه بقوم فهو منهم)(رواه أبو داود، وحسنه الألباني في سنن أبي داود (4/44) رقم (4031).
- ما هو القزع المنهي عنه وما حكم القزع في الاسلام - رمز الثقافة
- ما صفة القزع المنهي عنه؟
- النهي عن القزع
- ما هو القزع المنهي عنه؟ - YouTube
ما هو القزع المنهي عنه وما حكم القزع في الاسلام - رمز الثقافة
القائمة انستقرام يوتيوب تويتر فيسبوك الرئيسية / ما هو القزع المنهي عنه. اسلام ندى العتوم فبراير 8, 2021 0 1٬831 ما حكم القزع في الإسلام؟ القزع في اللغة: وهو ما يسمى بحلاقة شعر الرأس، وترك بعضٌ من الشعر متفرق في الرأس، فيُقال شخصٌ مقزع أيّ… أكمل القراءة » زر الذهاب إلى الأعلى
ما صفة القزع المنهي عنه؟
ما انواع القزع القزع ورد في القزع عددٌ من التعريفات، خلاصة ما فيها أنّ القزع هو حلق بعض شعر الرأس، وترك بعضه الآخر، ممّا يدلّ على أنّ جميع صور حلق بعض الرأس دون بعضٍ داخلٌ في معنى القزع، وذلك أنّ للقزع أنواعاً عديدةً، ذكرها ابن القيم رحمه الله فقال:" القزع أربعة أنواع وهي: أن يحلق الإنسان مواضعاً متفرقةً من شعره، ويترك ما تبقّى، بحيث يظهر شعره متقطّعاً. حلق الإنسان منتصف رأسه، ويترك جوانبه كما هي. حلق الإنسان جوانب شعره، ويترك منتصفه كما هو. حلق الإنسان مقدّمة رأسه، ويترك مؤخرته دون حلق. هل يجب ان يقص الرجل ما وصل بين حاجبيه حكم إزالة ما بين الحاجبين للرجل أو المرأة، فلا بأس به إذا كان الشعر منفصلاً عن الحاجبين وليس متصلاً بالحاجبين فلا تجوز إزالته لأنه منهما حينئذ. النهي عن القزع. قال الدكتور عبد الكريم زيدان في كتابه المفصل في أحكام المرأة والبيت المسلم: أما ترقيق الحاجبين بنتفهما أو نتف جوانبهما أو إزالة ما بينهما إذا كانا مقرونين، فكل ذلك لا يجوز، لأن النهي يشملهما، ولأن ذلك يدخل في مفهوم النمص، وهو منهي عنه. والله أعلم. ادلة النهي عن القزع عَنْ عُمَرُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْقَزَعِ.
النهي عن القزع
الثاني: روح بن القاسم. أخرجه مسلم (2120) حدثني أمية بن بسطام، حدثنا يزيد - يعني ابن زريع - حدثنا روح، عن عمر بن نافع به. ومن طريق روح أخرجه ابن حبان (5507)
الثالث: ابن أبي الرجال، عن عمر بن نافع. أخرجه النسائي في الكبرى (9298) وفي الصغرى (8/130) من طريق ابن أبي الرجال، عن عمر بن نافع به، بلفظ: "نهاني الله - عز وجل - عن القزع"، وهذا سند مقبول في المتابعات، إلا أن انفراده بهذا اللفظ يجعله منكرًا. الرابع: زهير، عن عمر بن نافع:
أخرجه أحمد (2/137) حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا زهير، حدثنا عمر بن نافع، عن أبيه، عن عبدالله بن عمر به. ما صفة القزع المنهي عنه؟. وفيه تفسير القزع. وإسناده صحيح. هذا فيما يتعلق بطريق عمر بن نافع، عن نافع. الطريق الثاني: أيوب، عن نافع:
وهذا الطريق سيأتي الكلام عليه عند الكلام على قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((احلقوه كله، أو اتركوه كله)) مسألة حلق الرأس. الطريق الثالث: عبدالله بن عمر العمري، عن نافع:
أخرجه أحمد (2/156) حدثنا حماد، قال: عبدالله: حدثنا نافع به. هذا بعض ما وقفت عليه من طرق حديث نافع، عن ابن عمر، وربما لو تقصيت لوقفت على أكثر من ذلك. وروى الحديث من طريق صفية بنت أبي عبيد، عن ابن عمر، وفيه عبدالله بن نافع، وهو ضعيف، أخرجه أحمد (2/106) حدثنا وكيع، حدثني عبدالله بن نافع، عن أبيه، عن صفية ابنة أبي عبيد، قالت: رأى ابن عمر صبيًّا في رأسه قنازع، فقال: أما علمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى أن تحلق الصبيان القزع.
ما هو القزع المنهي عنه؟ - Youtube
تاريخ النشر: الأربعاء 21 شوال 1423 هـ - 25-12-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 26767
23868
0
309
السؤال
يقول بعض المشايخ أن التدريج وهي قصة يكون الشعر فيها على درجات ويقول بعض المشايخ إنها قزع فهل هذا صحيح الرجاء السرعه في الإجابة؟؟؟؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يدخل قص الشعر على درجات في القزع المنهي عنه، فقد فسر أئمة اللغة -كصاحب القاموس واللسان وغيرهما- القزع: بأنه أن يحلق رأس الصبي ويترك منه مواضع متفرقه غير محلوقه، تشبيهاً بقزع السحاب. ولكن إذا كانت هذه القصة للشعر تقليداً للكافرين، فلا تجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم فهو منهم. رواه أبو داود. والله أعلم.
وخالفهم سفيان، فرواه عن عبيدالله، عن نافع، عن ابن عمر، فأسقط عمر بن نافع، كما عند النسائي (5051) أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا أبو داود، عن سفيان، عن عبيدالله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: نهى رسول - صلى الله عليه وسلم - عن القزع. قال النسائي - رحمه الله -: حديث يحيى بن سعيد ومحمد بن بشر أولى بالصواب. وقال الحافظ في الفتح (10/364): "قد أخرجه مسلم والنسائي وابن ماجه وابن حبان وغيرهم، من طرق متعددة، عن عبيدالله بن عمر بإثبات عمر بن نافع، ورواه سفيان بن عيينة، ومعتمر بن سليمان، ومحمد بن عبيد، عن عبيدالله بن عمر، بإسقاطه، وكأنهم سلكوا الجادة ؛ لأن عبيدالله بن عمر معروف بالرواية عن نافع، مكثر عنه، والعمدة على من زاد عمر بن نافع بينهما؛ لأنهم حفاظ، ولا سيما أن فيهم من سمع من نافع نفسه كابن جريج، والله أعلم". اهـ
قلت: أيضًا مما يرجح زيادة عمر بن نافع أن جماعة غير عبيدالله، ذكروا نافعًا:
الأول:عثمان بن عثمان، عن عمر بن نافع، أخرجه أحمد (2/4) حدثنا عثمان بن عثمان - يعني الغطفاني - أخبرنا عمر بن نافع به. ومن طريق أحمد أخرجه أبو داود (4193). وأبو نعيم في الحلية (9/231). وأخرجه مسلم (2120) حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عثمان بن عثمان به.
إنّ الأحاديث التي سبقت فإنّها تدلُ على حُرمة تشبيههم بالكفار، وذلك من ناحية لبسهم وتصرفاتهم وغير ذلك، فالقزعُ هو من أفعال الكفار، وحُرم في هذا العصر؛ وذلك لأن فيه جمعاً بين المكروه والمُحرم، فالمكروه هو القزع المحرم وهو التشبه بأفعال الكفار. وقد جاء التشريع الإسلامي بتحريم تشبه المسلمين بالكفار في عباداتهم، وأعيادهم أو أزيائهم الخاصة بهم ومن الأدلة على ذلك متعددة وذكرت في القرآن والسنة ومن أهمها: – القرآن: فقال تعالى: " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ" الحديد:16. وجاء في تفسير ابن كثير حول قول الله تعالى: "وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ" فهنا دلالة على نهي الله تعالى المؤمنين أن يتشبهوا بالذين حملوا الكتاب قبلهم من اليهود والنصارى بهم في شيء من الأمور الأصلية والفرعية. – السنة: وهن أبي هريرة رضي الله عنها عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَأْخُذَ أُمَّتي بأَخْذِ القُرُونِ قَبْلَها، شِبْرًا بشِبْرٍ وذِراعًا بذِراعٍ، فقِيلَ: يا رَسولَ اللَّهِ، كَفارِسَ والرُّومِ؟ فقالَ: ومَنِ النَّاسُ إلَّا أُولَئِكَ".