ولقب "الداعي" مخصص للزعيم الذي يتولى حكم الطائفة، ويعتبر ممثلا دنيويا للإمام ويتولى نيابة الإمام الدينية. ترميم المساجد
وبحسب صحيفة الشروق المصرية ، يرتبط البهرة بمصر ارتباطا كبيرا، فلديهم دور جليّ في ترميم المساجد التابعة لعصر الدولة الفاطمية، مثل مسجد الحاكم بأمر الله في شارع المعز لدين الله الفاطمي ومسجد السيدة نفيسة، كما يترددون باستمرار على جامع الحاكم بأمر الله في شارع المعز. وأوضحت الصحيفة أن بداية ظهورهم الرسمي في مصر كانت في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، الذي سمح لهم بالتملك والإقامة في مصر، وعملوا في مقابل ذلك على إعادة وترميم بعض المساجد التاريخية، أشهرها مسجد الحاكم بأمر الله، الذي يعتبر أحد شواهد العصر الفاطمي، وإليه يحج البهرة يوميا، ويتمسكون به كمزار لهم يقيمون فيه احتفالاتهم الدينية. ووفق صحف مصرية، يحتفل البهرة في مصر بمولد زعيمهم محمد برهان الدين سلطان يوم 11 مارس/آذار من كل عام، وتقام الاحتفالات على مدار أسبوع كامل داخل مسجدي الحاكم بأمر الله والأقمر، وفي وقت الاحتفال يزدحم مسجد الحاكم بأمر الله عقب صلاة الفجر بالبهرة مرتدين زيهم المميز. ويقع مسجد الحاكم بأمر الله في رحاب شارع المعز لدين الله الفاطمي، وسر تمسكهم بهذا المسجد مرتبط بأنه أكبر شاهد على الدولة الفاطمية، ولادعائهم بظهور الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله مرة أخرى.
المدرسة الظاهرية، إحدى أبرز الآثار الإسلامية، حيث تقع بقايا المدرسة في شارع المعز لدين الله الفاطمي بالمنطقة المعروفة ببين القصرين أمام مجموعة السلطان قلاوون، حيث شيدت على أجزاء من القصر الشرقي الفاطمي الكبير خلال الفترة ما بين ٦٦٠ - ٦٦٢هـ/١٢٦٢ - ١٢٦٣م على يد السلطان الظاهر بيبرس أحد سلاطين المماليك البحرية. برز اسم بيبرس لدوره الكبير في معركة المنصورة ضد الفرنسيين خلال فترة الحروب الصليبية على مصر وبلاد الشام ثم في معركة عين جالوت بين المسلمين والمغول التتار، وبعد توليه السلطنة لقب بالقاهر ثم عدل لقبه إلى الظاهر، وتوفي عام ٦٧٦هـ، ودفن بدمشق. وكانت المدرسة تتكون من فناء أوسط وأربعة إيوانات لتدريس المذهب الشافعي والحنفي والقراءات السبع والحديث الشريف، وأقيم بها مكتبة ضخمة، حسب ما ذكر موقع وزارة السياحة والآثار، أنشأ بجوارها كتاب لأيتام المسلمين لتحفيظ القرآن، وأوقف عليها السلطان بيبرس ربع خارج باب زويلة في المنطقة التي عرفت بتحت الربع، ولم يتبق اليوم من تلك المدرسة سوى الجزء الأيمن من مدخلها وحجرة إلى الجنوب الشرقي منه وجزء من إيوانها الجنوبي الغربي، وذلك بعد فتح شارع بيت القاضى عام ١٨٧٤م في عهد الخديوي إسماعيل وسقوط مئذنتها عام ١٨٨٢م.
وسط مسرح غنائي وفلكلوري، وأنوار الفوانيس ومتاجر الحرف التراثية، والأزياء التاريخية، يعج شارع "المعز" العالمي وسط القاهرة، بأقدام الباحثين عن أجواء رمضانية تجمع بين الفن والتراث. الأنوار لا تغادر ليالي المباني التاريخية، في هذا الشارع، الذي يعد وفق بيانات وزارة الآثار المصرية "أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية في العالم، وموقع تراثي فريد، تم إدراجه على قائمة موقع التراث العالمي عام 1979م". ويضم الشارع "29 أثراً تعكس انطباعاً كاملاً عن مصر الإسلامية من القرن العاشر حتى القرن التاسع عشر الميلادي، والتي تبدأ من العصر الفاطمي (297- 567هـ/ 969- 1171م) حتى عصر أسرة محمد علي (1220- 1372هـ/ 1805- 1953م)"، وفق المعلومات الرسمية ذاتها. وفي هذا الشارع الذي يشهد خلال شهر رمضان ازدحام لافتا، تتنوع الآثار "ما بين مباني دينية وسكنية وتجارية" بجانب الأسواق ومحلات الحرف اليدوية التقليدية على طول الشارع حاليا. وللوهلة الأولى، يبدو الازدحام بين الباحثين عن السعادة والتاريخ مع الخطى الأولى لشارع المعز العالمي، الذي تكثر فيه فوانيس الشهر المعظم على وجهات بعض متاجره وطرقاته. وفي أحد متاجره التراثية، تبدو الأزياء التاريخية لاسيما زي السلطان وطربوشه الأحمر المميز الذي يرتديه أحد المتواجدين به، وسط متابعة من المارة لألوانها وأشكالها التي تفوح منها رائحة الماضي.
وفي هذا السياق، يقول أحمد صدقي، خبير إدارة العمران واستشاري إدارة التراث، إن كل مساجد الفاطميين قام البهرة بترميمها، مضيفا أن الترميم الذي يقومون به في المعالم الأثرية يطمس كل ما هو غير فاطمي، أي طمس ما جاء بعد العصر الفاطمي من حضارات أخرى، مؤكدا أن ما يفعلونه جريمة، بحسب وصفه. وفي تصريحات سابقة لموقع "صدى البلد" المصري، قال صدقي إن البهرة يعملون على طمس أي من تلاهم لأنه في نظرهم مغتصب، فيطمسون معالم فترة معينة في الترميم، ويلقون الضوء على فترة الفاطميين فقط، مشيرا إلى أن لديهم عقيدة، وهي انتظار الإمام أو القطب المفقود أي الحاكم نفسه حسب أساطيرهم. اعتراضات على التطوير
وشهدت أعمال تطوير مسجد الحسين التاريخي عددا من الانتقادات، منها استخدام الدهانات في طلاء قبة المسجد والمئذنة المجاورة، وطمس بعض نوافذها، فضلا عن تمرير شبكة تهوية لأجهزة التبريد، حتى إن استشاري التخطيط العمراني سعيد حسنين وصف ما يجري بمسجد الحسين بأنه "تشويه مبرر في سياق التطوير". وفي بيان مرفق به صورة القبة والمئذنة نُشر على صفحة نقابة المهندسين المصريين على موقع فيسبوك، كلف نقيب المهندسين طارق النبراوي الشعبة المعمارية بالنقابة العامة للمهندسين برئاسة الدكتورة ولاء نور بمراجعة أعمال الترميم التي تمت في مسجد الحسين خلال الفترة الماضية.
مطعم حارة مصرية اسم مطعم حارة مصرية على مسمى يقدم جميع الوجبات المصرية المثالية بما في ذلك الملوخية بالإضافة إلى أسعاره المتداولة الغير عالية، كما يقع المطعم في الطريق الدائري الشرقي الفرعي رقم الهاتف 966920006429 15، الرياض المملكة العربية السعودية مطعم حمام عبده يعرف مطعم حمام عبده بالتوابل الرائعة و مذاق الأكل المحترف والطعم جميل موجود على طريق الأمير سلطان بن عبد العزيز،العليا،في الرياض 12313 بالسعودية رقم الهاتف 966581812222.
وأكد النبراوي "أنه سيتم تشكيل لجنة من الشعبة المعمارية تضم نخبة من الخبراء في عدد من التخصصات الهندسية، وذلك بعدما أبدى الرأي العام الهندسي بعض الملاحظات بخصوص أعمال الترميم الجارية في المسجد". وأضاف نقيب المهندسين أن اللجنة ستكون مهمتها دراسة الواقعة بأسلوب ومنهج علميين للوقوف على الجوانب الفنية للأعمال الترميمية، تمهيدا لإصدار تقرير شامل وتقديمه للجهات المعنية. المصدر: الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي
ولذلك لم تكن العقوبات التي فرضتها واشنطن وحلفاؤها ضد موسكو موجعة بالفعل. وعلى الرغم من أن روسيا هي الدولة المعتدية وأوكرانيا الدولة الخاضعة للاحتلال، رفض الرئيس أوباما تزويدها بأسلحة قتالية أو حتى دفاعية، واكتفى بتزويدها بمعدات عسكرية غير قتالية مثل أجهزة الرادار وأجهزة الاتصالات. جريدة الرياض | مثقفونا رسلنا للعالم لكشف مخزوننا التراثي والثقافي والفني. موقف أوباما المعارض لتسليح أوكرانيا كان منسقًا بالكامل مع موقف مستشارة ألمانيا آنذاك انجيلا ميركل. وتعرض الرئيس أوباما خلال السنتين الأخيرتين من ولايته الثانية إلى ضغوط علنية وقوية من أعضاء ديموقراطيين بارزين في مجلس الشيوخ لتسليح أوكرانيا، وخاصة بعد الانتهاكات العديدة لروسيا ووكلائها المحللين لوقف إطلاق النار، وكان من بين هؤلاء المشرّعين روبرت ميننديز (Robert Menendez) وبنيامين كاردين (Benjamin Cardin)، وجين شاهين (Jeanne Shaheen) وغيرهم. وحتى المسؤولين البارزين في حكومة الرئيس الأسبق أوباما من مدنيين وعسكريين فرضوا الضغوط العلنية عليه لتسليح أوكرانيا، وكان من بينهم رئيس هيئة الأركان العسكرية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي (Martin Dempsey)، ووزير الدفاع آشتون كارتر (Ashton Carter) ومدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر (James Clapper).
التقويم قبل وبعد الامتحان
وللتدليل على أهمية ونوعية القيادة التي يوفرها الرئيس الأميركي، دعونا نقارن بين مواقف وزير الخارجية الحالي أنتوني بلينكن القوية ضد الغزو وتشديده على تسليح أوكرانيا وضرورة انتصارها، (وهي مواقف تعكس توجيهات الرئيس بايدن) وبين مواقف أنتوني بلينكن نائب وزير الخارجية خلال ولاية أوباما الثانية حين قال (تمشيًا مع سياسة وتوجيهات الرئيس أوباما آنذاك) خلال زيارة لبرلين في 2015، "إذا أردتم أن تلعبوا على الأرض العسكرية في أوكرانيا، فأنكم ستعززون قوة روسيا، لأن روسيا هي دولة مجاورة، ولديها مخزون ضخم من العتاد الحربي والقوة العسكرية المرابطة على الحدود". وتابع "وأي شيء نفعله لكي ندعم أوكرانيا عسكريًا، من المتوقع أن تقوم روسيا بتقديم دعم مماثل، ثم تقوم بمضاعفته لمرتين وثلاثة وأربعة…"
كلمات بلينكن آنذاك، كانت تعكس مواقف ومشاعر الرئيس الأسبق باراك أوباما. كلمات بلينكن القوية حاليًا تجاه الغزو الروسي الثاني لأوكرانيا، تعكس مواقف ومشاعر الرئيس الحالي جوزيف بايدن.
هذه الدول فرضت عقوبات اقتصادية ومالية وتقنية ضد روسيا واقتصادها ومصارفها لم تفرض في السابق ضد أي دولة كبيرة، وشملت فقط دول صنفتها واشنطن "ارهابية" و "مارقة"، مثل إيران وسوريا وكوريا الشمالية. قبل الغزو، كان بوتين يعوّل على الخلافات والاستقطابات القديمة داخل الناتو حول كيفية التعامل مع روسيا، واعتماد دولة أوروبية رئيسية مثل ألمانيا على موارد الطاقة الروسية، وترددها التقليدي في مقاطعة روسيا اقتصاديًا. ولكن جهود الرئيس بايدن وحكومته، والفظاعات التي ارتكبتها القوات الروسية في أوكرانيا، اقنعت المستشار الألماني الجديد أولاف شولتز (Olaf Scholz) بوقف العمل بخط انابيب الغاز المعروف باسم نورد ستريم-2. AGSIW | لماذا الإصرار الأميركي على هزيمة روسيا في أوكرانيا. وبعد تردد ألمانيا في توفير معدات عسكرية قتالية لأوكرانيا في بداية الغزو، طرأ تحول جذري على موقف ألمانيا التي وافقت قبل أيام على تزويد أوكرانيا بآليات متطورة تستخدم كمدافع مضادة للطائرات. خلال الشهرين الماضيين، نجح الرئيس زيلينسكي وغيره من القادة الأوكرانيين، ومعهم قادة حلف الناتو والدول الديموقراطية الأخرى في صياغة الحرب في أوكرانيا على أنها تشكل الجبهة الساخنة في المواجهة القديمة-الجديدة بين القوى الديموقراطية والقوى الأوتوقراطية المتسلطة في العالم.