الجمعة 16 ربيع الأول 1427هـ - 14 أبريل 2006م - العدد 13808
أكد من جديد أن شعبية فريقه هي الأعلى
جماهيرالهلال (تصوير علي ابو سنجة)
رغم اختلاف البطولتين وحساسية المربع الذهبي والاستعداد الجماهيري الطويل، إلا أن جماهير الهلال التي خاض فريقها مواجهته الثالثة في تصفيات دوري أبطال آسيا تفوق في حضوره الذي ملأ مدرجات استاد الملك فهد الدولي على مشجعي الاتحاد والأهلي (مجتمعين) والذين تواجدوا في استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة لمساندة فريقيهما في مواجهة المربع الذهبي لدوري كأس خادم الحرمين الشريفين. الجمهور الهلالي بحضوره الكبير أكد تفوقه هذا الموسم في مساندة فريقه بقوة حيث تواجد في مناسبات كثيرة كان أبرزها نهائي كأس سمو ولي العهد الذي جمع الفريق الهلالي بنظيره الأهلاوي، حيث امتلأت المقاعد المخصصة لأنصار الفريق الأزرق منذ وقت مبكر وقبل انطلاقة المواجهة بساعات. تميز الجمهور الهلالي هذا الموسم لم يكن في مجرد حضوره الكبير فقط، فلم نسمع عن أي أحداث شغب أو أعمال تخريب كما حدث في حالات أخرى.
ابو نورة الهلالي الأول
علاج الجيوب الانفية - سناب أبو نورة الهلالي - YouTube
ونال حضور عبدالله حمود الرشيد إعجاب الحضور في تغطيته للأمسية من خلال "السناب شات"؛ بل وصفه الأمير عبدالرحمن بن مساعد والأمير سعود بن عبدالله بالوفي لأصدقائه، فيما قدّم الأمسية الإعلامي محمد الشهري، بينما كان من بين الحضور الشعراء "نايف صقر، د. صالح الشادي، ناصر السبيعي، هلال المطيري، وعبدالله بودله". ابو نورة الهلالي المدينة المنورة. ورياضياً، كان أبرز الحضور كابتن الهلال ياسر القحطاني، واللاعب الهلالي السابق فيصل أبو ثنين، ولاعب الشباب السابق رمزي العصيمي، ومن الجانب الفني مدير قنوات روتانا تركي الشبانة، يوسف الجراح، أسعد الزهراني، عامر الحمود، إلى جانب عدد من نجوم "السوشيال ميديا". وفي ختام الأمسية، تم تكريم الأمير الشاعر سعود بن عبدالله، بدرع تذكاري من طفلين من قبل جمعية "مودة"، شكراً وعرفاناً على مبادراته الاجتماعية.
إذ حتّى لو خرجت الدولارات فلا يمكن لأحد أن يضمن بأنها ذاهبة إلى مصرف لبنان لأن كلّ الاقتصاد بات نقدياً، في حين لا يمكن لمصرف لبنان أن يتعامل سوى مع المصارف. سابقاً كان المواطنون والتجار يودعون أموالهم لدى المصارف التي كانت ملزمة بدورها بإيداعها لدى مصرف لبنان، لكن اليوم عند الدفع لتاجر بالدولار كيف ستصل هذه الأموال إلى مصرف لبنان؟ وهو يريد إخراج ما تبقّى من أموال في حساباته المصرفية. لذا، ما من أي وسيلة وطريقة لوصول الدولار الذي يخرج من جيب المواطن أو خزنته إلى مصرف لبنان. بالتالي، العنصر الوسطي أي علاقة التاجر-المصرف فًقد". ويتحدّث عجاقة عن مثل حصل على مرأى من عينه حيث "أصبحت إحدى الشركات الكبرى المستوردة للنفط تطلب من المحطّات إيصال ثمن البضائع بالدولار إلى مقرّها، بينما سابقاً كان يتم إيداعها في حسابها المصرفي. "زين السعودية" توقع اتفاقية لسحب 2.8 مليار ريال من تمويل المرابحة الرئيسي. ما يعني أن شركات النفط بدأت تتخلّى كلّياً عن القطاع المصرفي وهذا تطوّر شديد الخطورة وربما من المبكر معرفة السبب الكامن خلفها، إلا أنه يثبت استحالة دخول الدولارات إلى المركزي".
&Quot;زين السعودية&Quot; توقع اتفاقية لسحب 2.8 مليار ريال من تمويل المرابحة الرئيسي
وكان مسؤولو وزارة الخزانة الأمريكية، أعلنوا أن روسيا تجنبت التخلف عن سداد ديونها الجمعة 29 أبريل 2022 من خلال سداد دفعة في اللحظة الأخيرة باستخدام احتياطياتها الثمينة بالدولار الموجودة خارج البلاد. وفي وقت سابق من أبريل الجاري، قالت وزارة المالية الروسية إنها حاولت سداد 649 مليون دولار مستحقة في 6 أبريل/نيسان مقابل سندات لبنك أمريكي لم يذكر اسمه - ذُكر سابقًا باسم جي بي مورجان تشيس. في ذلك الوقت، حالت العقوبات المشددة المفروضة على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا دون قبول الدفع، لذلك حاولت موسكو سداد الديون بالروبل. وقال الكرملين، الذي قال مرارًا وتكرارًا إنه قادر ومستعد لمواصلة سداد ديونه، إن الأحداث غير العادية منحتهم الأساس القانوني للدفع بالروبل، بدلاً من الدولار أو اليورو. ومع ذلك، اختلف مستثمرون ووكالات التصنيف ولم يتوقعوا أن تتمكن روسيا من تحويل الروبل إلى دولارات قبل انتهاء فترة السماح البالغة 30 يومًا الأسبوع المقبل، ما أدى إلى تكهنات بأن موسكو تتجه نحو تخلف تاريخي عن سداد ديونها. دعاء قضاء الدين. ولم تتخلف روسيا عن سداد ديونها الخارجية منذ الثورة البلشفية عام 1917، عندما أدى انهيار الإمبراطورية الروسية إلى إنشاء الاتحاد السوفيتي.
روسيا تواصل سداد خدمة دين عن سندات دولية
تجميد الأصول تم تجميد حوالي نصف احتياطيات روسيا الضخمة من العملات الأجنبية بسبب العقوبات الاقتصادية العقابية التي فرضتها القوى الدولية في أعقاب غزوها لأوكرانيا. في 4 أبريل ، دفعت روسيا السندات السيادية التي من المقرر أن تستحق في عامي 2022 و 2042 بالعملة المحلية وليس بالدولار كما هو مطلوب بموجب شروط عقدها. في بيان صدر مؤخرًا ، قالت وكالة التصنيف موديز إن هذا الانحراف عن شروط السداد المتعلقة بعقود السندات الأصلية يمكن اعتباره تقصيرًا إذا لم يتم علاجه بنهاية فترة السماح التي تدوم شهرًا في 4 مايو. روسيا تواصل سداد خدمة دين عن سندات دولية. "لا تتضمن عقود السندات أي شرط للسداد بأي عملة أخرى غير الدولار. وعلى الرغم من أن سندات اليورو الصادرة بعد عام 2018 تسمح بموجب شروط معينة للسداد بالروبل ، فإن العقود الصادرة قبل عام 2018 (بما في ذلك سندات 2022 و 2042) لا تحتوي على قال محللون من مجموعة المخاطر السيادية في وكالة موديز إن شرط العملة البديل هذا أو السماح بتسديد المدفوعات بالعملات الصعبة الأخرى فقط (الدولار أو اليورو أو الجنيه الإسترليني أو الفرنك السويسري) ". وقالت وكالة التصنيف إنها لا تعتقد أن المستثمرين حصلوا على الوعد التعاقدي بالعملة الأجنبية في تاريخ استحقاق السداد.
دعاء قضاء الدين
قال صندوق النقد الدولي إن الحرب الروسية في أوكرانيا دفعت نسب الدين العام في إفريقيا جنوب الصحراء إلى أعلى مستوى لها منذ عقدين، حيث يواجه ما يقرب من نصف اقتصادات المنطقة التعثر في سداد الديون. أوضح الصندوق في تقرير نُشر، اليوم الخميس، أن ارتفاع أسعار السلع الأساسية، نتيجة الاضطرابات في صادرات المواد الغذائية والطاقة من روسيا وأوكرانيا، يقوّض التوازنات المالية والخارجية، ويهدد الأمن الغذائي والقدرة على تحمل تكاليف الطاقة للفئات الأكثر ضعفًا في المنطقة. وأضاف أنه من المتوقع أيضًا أن تؤدي تكاليف الأسمدة والطاقة المرتفعة إلى زيادة التضخم لأنها تزيد من تكاليف الحصاد والنقل والمعالجة للطعام، وقال إن الصراع يضرب المنطقة، في حين يتوافر لدى معظم البلدان حيز مالي ضئيل، أو معدوم لتخفيف الصدمة. وتوقّع الصندوق أن يتباطأ النمو الاقتصادي في المنطقة إلى 3. 8% خلال 2022 بسبب الحرب، انخفاضًا من 4. 5% المقدرة في عام 2021. وذكر أبيبي إيمرو سيلاسي، مدير إدارة إفريقيا في صندوق النقد الدولي، قائلًا: إن التوقعات مخيبة للآمال.. توقعنا نموًا مماثلًا أو أعلى هذا العام، مشيرًا إلى أنه حتى قبل حرب أوكرانيا، كانت مستويات الديون في إفريقيا جنوب الصحراء مرتفعة، وتفاقمت بسبب جائحة كوفيد -19.
ولكن هذه النتائج المحترمة تخفي وراءها إشكاليات وصعوبات لا ينكرها أهل الاختصاص، معتبرين أن وضعية البنوك التونسية لم يعد بإمكانها تحمل أعباء اقتصاد البلاد العليل والمتهاوي. وما سيزيد هشاشة البنوك التونسية، تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية التي يجمع الباحثون على أن لها تداعيات مباشرة وغير مباشرة على البنوك التونسية. الأكثر عرضة للمخاطر في أفريقيا
واعتبرت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني في آخر تقرير نشرته بتاريخ 15 أبريل (نيسان) الحالي، أن "البنوك التونسية هي من بين أكثر البنوك عرضة للمخاطر في أفريقيا بسبب الحرب الروسية- الأوكرانية، ما قد يعمق التحديات التي يواجهها القطاع". وبينت "فيتش" أن البنوك التونسية لن تكون معرضة مباشرة لانعكاسات الحرب الروسية- الأوكرانية لكنها ستتأثر بصفة غير مباشرة وستواجه صدمات حادة، يغذيها ارتفاع أسعار الطاقة، وتضخم أسعار المواد الغذائية، واضطرابات سلاسل الإنتاج، والضغط المتجدد على السياحة، وانخفاض تدفقات رأس المال الأجنبي. وتعتقد "فيتش" أيضاً أن تونس باعتبارها مستورداً كلياً للنفط، ستتأثر بصورة خاصة بارتفاع أسعار الطاقة، ما قد ينعكس سلباً على أغلب القطاعات الرئيسة في الاقتصاد التونسي، مثل التصنيع الذي سيشهد انخفاضاً في الطلب وارتفاعاً في تكاليف المواد الأولية والنقل، إضافة إلى قطاع المقاولات الذي يواجه تراجعاً في المداخيل وتأخراً في سداد الديون خاصة الديون الحكومية طويلة المدى.
وكانت آخر مرة تخلفت فيها روسيا عن سداد ديون مقومة بالروبل عام 1998، عندما مرت البلاد بأزمة مالية. أما آخر مرة تخلفت فيها عن سداد ديونها بالعملة الأجنبية كانت في عام 1918، في أعقاب الثورة البلشفية. في ذلك الوقت، رفض الزعيم الثوري فلاديمير لينين الاعتراف بالتزامات الديون الموروثة عن النظام القيصري. ومن المقرر أن تنتهي فترة سماح مدتها 30 يومًا، بعد فشل روسيا الأولي في سداد مدفوعات السندات المعنية، في 4 مايو/ أيار، وهو الوقت الذي يجب أن يكون فيه المستثمرون قد تلقوا الأموال المستحقة لهم. وقالت روسيا إنها سددت المدفوعات لفرع "سيتي بنك" في لندن، أحد البنوك المسؤولة عن صرف المدفوعات. وقال مسؤول أمريكي إن المدفوعات تمت، ولكن ليس باستخدام الأصول الدولارية المجمدة داخل الولايات المتحدة. ومن المرجح أن تزداد الصعوبات التي تواجه روسيا قبل 25 مايو/ أيار، عندما سيتم تغيير قواعد العقوبات – كما هو مقرر – ما يحد من السماح للعملاء الغربيين بمعالجة مدفوعات الديون الروسية. وخفضت روسيا أسعار الفائدة يوم الجمعة بنسبة 3 في المئة في محاولة لدعم الاقتصاد المتعثر، ليصبح سعر الفائدة الرئيسي – الذي تم رفعه في أعقاب غزو أوكرانيا مباشرة – هو الآن 14 في المئة.