وهكذا فمعرفة المعلم للمهارات المطلوب تحققها، سوف تجعله يخطط الأنشطة و يضع الاستراتيجيات من أجل اكتساب هذه المهارات. ولكن كيف يستطيع المعلم أن يخطط من أجل استخدام التقنية المناسبة و دمجها في أهداف التعلم بطريقه تنمي تلك المهارات، لتساعد التقنية و تدعم الطالب حتى يصل إلى تلك المهارات المطلوبة. في هذا الصدد، وجد مجموعة من المهتمين والباحثين أن ذلك ممكن اعتمادا على مجموعة من الأطر و النماذج التي تهدف إلى دمج التقنية في التعليم ومنها:
وهو إطار المعرفة الخاص بالمحتوى والتربية والتكنولوجيا (Technological Pedagogical Content Knowledge Framework) الذي يهدف إلى توضيح كفايات ضرورية للمعلمين تمكّنهم من دمج التكنولوجيا بالتعليم (Mishra & Koehler, 2006). "التدريس الجيد لا يعني فقط أن نضيف التكنولوجيا إلى التدريس وإلى المحتوى، بل يتعداه لإنتاج مفاهيم جديدة تتطلب تطويرا حساسا للعلاقات بين هذه المعارف الثلاث، كما يوظفها الإطار الخاص بالمحتوى والتربية والتكنولوجيا" (TPACK Jimoyiannis, 2010). أ- مكونات نموذج TPACK
TPACK هو النموذج الذي يجمع بين ثلاثة مجالات من المعرفة وهي:
– المعرفة التكنولوجية TK. – معرفة المحتوى CK.
- دمج التقنية في التعليم
- سورة الانشقاق - المطابقة
- تفسير سورة الانشقاق للأطفال - موضوع
- تفسير سورة الانشقاق
دمج التقنية في التعليم
وأفاد أن من نماذج التعليم المدمج في العالم، نماذج: الجامعة السعودية الإلكترونية، والدمج عبر الانترنت، والدمج المباشر، والبداية والوسط والنهاية، والبداية والنهاية، والتناوب، والمرن، والدمج الذاتي، ودمج الموك ( blended MOOC The). واستعرض سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله الموسى في محاضرته رسالة الجامعة السعودية الإلكترونية التي اهتمت منذ نشأتها عام 1432هـ بمركزية المتعلم باعتباره محور العملية التعليمية، وتقديم برامج وخدمات متمركزة حول المتعلم، وتلبية حاجة المتعلمين في عصر المعرفة، وتنمية مهارات عصر المعرفة، وتوفير بيئة تقنية توظف تقنية المعلومات والاتصالات، وتدعم التعلم الذاتي والتعاوني، وإنتاج ونشر المعرفة لجميع شرائح المجتمع
لمزيد من المعلومات حول اهمية تقنية المعلومات في الشركات والتعليم يمكنك قراءة المقال التالي: اهمية تقنية المعلومات في الشركات والتعليم في 2021
من هنا أدركنا أن تعريف التقنية هي من أهم التعريفات التي يجب على الجميع التعرف عليها وإدراكها جيدًا، لأنها أساس الحياة التي نعيش بها في الوقت الحالي، كما تعرفنا أيضًا على أبرز الفوائد التي تعود علينا من استخدام أدوات التقنية.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
تعريف بسورة الانشقاق
سورة الانشقاق سورة مكية، عدد آياتها خمس وعشرون آية، وهي من سور المُفصل، وتسمى سورة (الانشقاق)، وسورة (إذا السماء انشقت). [١]
موضوعات سورة الانشقاق
تضمنت سورة الانشقاق الموضوعات الآتية: [١]
افتتحت السورة بوصف أهوال يوم القيامة. الحديث عن أقسام الناس يوم القيامة؛ السعداء والأشقياء. بيان جزاء من يأخذ كتابه بيمينه؛ ومن يأخذ كتابه وراء ظهره يوم القيامة. حثّ المؤمنين على أن يزدادوا من الإيمان، والعمل الصالح. تحذير الكافرين من سوء عاقبة إصرارهم على كفرهم، وفسوقهم. سورة الانشقاق - المطابقة. شرح آيات سورة الانشقاق
(إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ). [٢] إذا السماء انفتحت، وتشققت، وتصدّعت، وانفرجت. [٣]
(وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ). [٤] استمعت وأطاعت أمر ربها عز وجل أن تنشق يوم القيامة فانشقت، وحُقَّ لها أن تنقاد وتطيع أمر ربها خالقها عز وجل. [٣]
(وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ). [٥] تكون الأرض يوم القيامة منبسطة وممدّدة مثل الجلد، ليس فيها أي جبال أو هضاب أو مرتفعات، كحالها في الدنيا فهي غير منبسطة ومتعرجة فيها جبال وهضاب وسهول. [٦]
(وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ).
سورة الانشقاق - المطابقة
بَلَىٰ إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا [ ١٥] تفسير الأية 15: تفسير الجلالين { بلى} يرجع إليه { إن ربه كان به بصيرا} عالما برجوعه إليه. فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ [ ١٦] تفسير الأية 16: تفسير الجلالين { فلا أقسم} لا زائدة { بالشفق} هو الحمرة في الأفق بعد غروب الشمس. وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ [ ١٧] تفسير الأية 17: تفسير الجلالين { والليل وما وسق} جمع ما دخل عليه من الدواب وغيرها. وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ [ ١٨] تفسير الأية 18: تفسير الجلالين { والقمر إذا اتسق} اجتمع وتم نوره وذلك في الليالي البيض. تفسير سورة الانشقاق للأطفال - موضوع. لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ [ ١٩] تفسير الأية 19: تفسير الجلالين { لتركبن} أيها الناس أصله تركبونن حذفت نون الرفع لتوالي الأمثال والواو لالتقاء الساكنين { طبقا عن طبق} حالا بعد حال، وهو الموت ثم الحياة وما بعدها من أحوال القيامة. فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ [ ٢٠] تفسير الأية 20: تفسير الجلالين { فما لهم} أي الكفار { لا يؤمنون} أي أيُّ مانع من الإيمان أو أي حجة لهم في تركه مع وجود براهينه. وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ [ ٢١] تفسير الأية 21: تفسير الجلالين { و} مالهم { إذا قُرىءَ عليهم القرآن لا يسجدون} يخضعون بأن يؤمنوا به لإعجازه.
تفسير سورة الانشقاق للأطفال - موضوع
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ [ ١] تفسير الأية 1: تفسير الجلالين { إذا السماء انشقت}. وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ [ ٢] تفسير الأية 2: تفسير الجلالين { وأذنت} سمعت وأطاعت في الانشقاق { لربها وحقت} أي وحق لها أن تسمع وتطيع. وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ [ ٣] تفسير الأية 3: تفسير الجلالين { وإذا الأرض مدت} زيد في سعتها كما يمد الأديم ولم يبق عليها بناء ولا جبل. تفسير سورة الانشقاق. وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ [ ٤] تفسير الأية 4: تفسير الجلالين { وألقت ما فيها} من الموتى إلى ظاهرها { وتخلت} عنه. وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ [ ٥] تفسير الأية 5: تفسير الجلالين { وأذنت} سمعت وأطاعت في ذلك { لربها وحقت} وذلك كله يكون يوم القيامة، وجواب إذا وما عطف عليها محذوف دل عليه ما بعده تقديره لقي الإنسان عمله. يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ [ ٦] تفسير الأية 6: تفسير الجلالين { يا أيها الإنسان إنك كادح} جاهد في عملك { إلى} لقاء { ربك} وهو الموت { كدحا فملاقيه} أي ملاق عملك المذكور من خير أو شر يوم القيامة. فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ [ ٧] تفسير الأية 7: تفسير الجلالين { فأما من أوتي كتابه} كتاب عمله { بيمينه} هو المؤمن.
تفسير سورة الانشقاق
وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا} أي: استمعت لأمره، وألقت سمعها، وأصاخت لخطابه، وحق لها ذلك، فإنها
مسخرة مدبرة تحت مسخر ملك عظيم، لا يعصى أمره، ولا يخالف حكمه. وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ} أي: رجفت وارتجت، ونسفت عليها جبالها، ودك ما عليها من بناء ومعلم،
فسويت، ومدها الله تعالى مد الأديم، حتى صارت واسعة جدًا، تسع أهل الموقف
على كثرتهم، فتصير قاعًا صفصفًا لا ترى فيها عوجًا ولا أمتا. وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا} من الأموات والكنوز. وَتَخَلَّتْ} منهم، فإنه ينفخ في الصور، فتخرج الأموات من الأجداث إلى وجه الأرض،
وتخرج الأرض كنوزها، حتى تكون كالأسطوان العظيم، يشاهده الخلق، ويتحسرون
على ما هم فيه يتنافسون، {
وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ يَا أَيُّهَاالْإِنْسَانُ إِنَّكَ
كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ} أي: إنك ساع إلى الله، وعامل بأوامره ونواهيه، ومتقرب إليه إما بالخير
وإما بالشر، ثم تلاقي الله يوم القيامة، فلا تعدم منه جزاء بالفضل إن كنت
سعيدًا، أو بالعدل إن كنت شقيًا. ولهذا ذكر تفضيل الجزاء، فقال: {
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ} وهم أهل السعادة. فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} وهو العرض اليسير على الله، فيقرره الله بذنوبه، حتى إذا ظن العبد أنه
قد هلك، قال الله [تعالى] له: " إني قد سترتها عليك في الدنيا، فأنا
أسترها لك اليوم ".
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) القول في تأويل قوله تعالى: وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) يقول تعالى ذكره: وأما من أعطي كتابه منكم أيها الناس يومئذ وراء ظهره، وذلك أن جعل يده اليمنى إلى عنقه وجعل الشمال من يديه وراء ظهره، فيتناول كتابه بشماله من وراء ظهره، ولذلك وصفهم جلَّ ثناؤه أحيانًا أنهم يؤتون كتبهم بشمائلهم، وأحيانًا أنهم يؤتونها من وراء ظهورهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ) قال: يجعل يده من وراء ظهره.
[٨]
(إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا* إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ* بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا). [١٣] إنَّه كان في الدنيا مسرورًا مغرورًا بأفعاله السيئة، ولا يفكر في عواقبها ولا يخطر على باله البعث، كان يعتقد ويظن أنّه لن يرجع إلى الله بعد موته، بلى، يعني أنه سيرجع إلى الله عز وجل الذي فهو بصير بأعماله من يوم خلقه إلى أن بعثه، وسوف يحاسبه ويجازيه عليها. [11]
(فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ* وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ* وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ). [١٤] أقسم الله -تعالى- بالشفق، ولله -تعالى- أن يقسم بما شاء من مخلوقاته، أما الإنسان فلا يقسم إلا بالله -تعالى-، والشفق هو اللون الأحمر في الأفق عند الغروب، وأقسم بالليل وما جمع من الدواب والحشرات والهوام وغير ذلك، وأقسم بالقمر إذا اكتمل نوره. [10]
(لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ). [١٥] لتركبنَّ أيها الناس أحوالاً متعددة، من الطفولة إلى الشيخوخة إلى الموت، أيّ من النطفة إلى العلقة إلى المضغة إلى نفخ الروح إلى الموت إلى البعث والنشور، وكل هذه الأحوال والتغير بأمر من الله -تعالى-. [١٦]
(فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ). [١٧] يستنكر الله -تعالى- على الكفار أنهم لا يؤمنون، أي شيء يمنعهم من الإيمان، وأي شيء يضرهم إذا آمنوا.