أختي الكريمة الأمر هنا آخر. لكن وعدنا الله تعالى بأمور دنيوية إذا لازمنا الاستغفار على سبيل المثال, فإذا استغفر الإنسان وهو يرجو هذا الأمر, وفي نيته طالبا للغفران, راجيا العفو وخير الدنيا والآخرة, فلا إشكال, لكن إذا استغفر ونيته تخلو من الإخلاص والإيمان, فهذا يذكرني بالسحرة الذين يستفيدون من القرآن. ما صحّة حديث " من شغلَه ذكري عن مسألتي " ؟ - موضة الأزياء. والله أعلم. تاريخ التسجيل: _July _2010
المشاركات: 207
السلام عليكم
حق من ألحّ أن يُجاب
وقد يكون ما أورده سعيد بن منصور في سننه جوابا للسؤال:
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنِ الرَّقَاشِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَهُوَ غِنًى لاَ فَقْرَ بَعْدَهُ وَالأَمَانَةُ غِنًى
والحديث ضعيف كما نص عليه الألباني
جزاك الله خيرا أم عبد الله أظن هذه الأدلة تبين فضل حامل القرآن وفضل تلاوته..
وجزاك الله خيرا يا إشراقة. لا شك أنها تبين فضل حامل القرآن ، وكما يبدو لي فضل القرآن على حامله أيضا. قال تعالى:
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (هود:114)
وعن أبي ذر قال قال لي رسول الله:
" اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن "
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
درجة ومعنى حديث من شغله القرآن عن ذكري... الحديث - إسلام ويب - مركز الفتوى
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
فإنه كثيرا ما يجري هذا الحديث على ألسنة الناس: ( مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ عَنْ ذِكْرِي وَمَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ) وهو مروي عن جمع من الصحابة رضي الله عنهم بأسانيد كلها ضعيفة، لا أعرف أحدا من أهل العلم صححه، بل ذكر البعضُ أنه مكذوبٌ على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وحين يذكره البعض أو يستشهد به، فإنما يكون قصده صرف الناس عن الدعاء، وتركه بالكلية، وأنه لا حاجة بالعبد إليه، وإنما عليه الانشغال بالذكر فقط، على أن أكثر من يردده هم المتصوفة، ومن على شاكلتهم!! وأقول بعد سؤال الله تعالى العلمَ النافعَ، والعملَ الصالحَ، وحمدِهِ وشكرِهِ، فأقول: هذا الأثر على تقدير صحته، فهو مخالف لأصول الدِّين الداعية وبقوة إلى وجوب دعاء الله تعالى، ليلَ نهارٍ، واعتبار الدعاءَ مخَّ العبادة، ومن أصول التوحيد، حتى جعل الله تعالى تركَ العبدِ له من الاستكبارِ عليه سبحانه، والاستغناء عنه، فقال جل وعلا: (وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ).
تعرف علي درجة ومعنى حديث "من شغله القرآن عن ذكري" - العرب اليوم
انتهى. وفي مرعاة المفاتيح: يعني من اشتغل بقراءة القرآن ولم يفرغ إلى الذكر والدعاء أعطاه الله مقصوده ومراده أحسن وأكثر مما يعطي الذين يطلبون من الله حوائجهم، يعني لا يظن القارئ أنه إذا لم يتطلب من الله حوائجه لا يعطيه، بل يعطيه أكمل الإعطاء فإنه من كان لله كان الله له. قال الشوكاني: في الحديث دليل على أن المشتغل بالقرآن تلاوة وتفكرا يجازيه الله أفضل جزاء ويثيبه بأعظم إثابة. انتهى. وفي تحفة الأحوذي شرح الترمذي: قَوْلُهُ: مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ عَنْ ذِكْرِي وَمَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ ـ أَيْ مَنِ اشْتَغَلَ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَلَمْ يَفْرُغْ إِلَى ذِكْرٍ وَدُعَاءٍ أَعْطَى اللَّهُ مَقْصُودَهُ وَمُرَادَهُ أَكْثَرَ وَأَحْسَنَ مِمَّا يُعْطِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَ حَوَائِجَهُمْ. درجة ومعنى حديث من شغله القرآن عن ذكري... الحديث - إسلام ويب - مركز الفتوى. انتهى. لكن صرف الوقت في الإتيان بالأذكار المأثورة والأدعية المأثورة في وقتها المحدد شرعا أفضل من تلاوة القرآن, جاء في مرقاة المفاتيح: وكان وجه الاستغناء عن ذكر الذاكرين بذكر السائلين أنهم من جملتهم من حيث إنهم سائرين بالفعل أو القوة إذ لسان حال كل مخلوق ناطق بالافتقار إلى نعم الحق وإمداده بعد إيجاده، ثم هذا الفضل من حيث هو إلا فمحله ما لم يشرع غيره من الأذكار والأدعية المأثورة.
ما صحّة حديث &Quot; من شغلَه ذكري عن مسألتي &Quot; ؟ - موضة الأزياء
انتهى. وفي مطالب أولي النهى ممزوجا بغاية المنتهى وهو حنبلي: ويتجه أن صرف الزمان فيما ورد أن يتلى فيه من الأوقات ذكر خاص كإجابة المؤذن والمقيم وما يقال أدبار الصلوات وفي الصباح والمساء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة أفضل من صرفه في قراءة القرآن تأدباً بأن يفضل شيء عليه، وهو اتجاه حسن بل مصرح به في مواضع من كلامهم. انتهى. والله أعلم.
درجة ومعنى حديث: من شغله القرآن عن ذكري ومسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين
أما أمْرُ إطالةِ أمدِ البلاء فإنَّ فيه حكمةَ المجُيب جلَّ في علاه, فإنه سبحانه يُرَقِّي العبدَ في حال الاضطرار إلى جلالٍ يَنْفُذُ منه إلى واقع الجمال ليعيش أنسَ القرب الإلهي كما تمَّ هذا للأنبياء عليهم الصلاة والسلام, ابتُلِيَ سيدنا يونس عليه السلام في بطن الحوت فجعل قبل دعائه يوحِّد ربه ويتهم نفسه قائلاً: (لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) فبكمال توحيده وعظيم شهوده للواحد الأحد عمَّ نورُ ذكره الأرجاء من قاع البحر إلى العلياء ليستأنس به حيتان البحر, ويستعذب دندنةَ صوته ملائكة السماء. وعليه فقد يبلغ المضطر بدعائه مَبْلَغَ الولاية بصبره واحتسابه ولما يُسْتَجَبْ له بعد, وقد يستغرق في أنوار ذلك العطاء فينسى مطلبه ليدرك بعدها سرَّ شهوده بين يدي مقام الربوبية, حتى إذا ما استجيب له تلقى مطلبه على أعلى مستوى من الفهم عن الله تعالى, وهذا الشأن مما يحبه المولى سبحانه ويجلُّ صاحبه جعلني الله وإياك من أهله.
الحمد لله. هذا الحديث روي من حديث أبي سعيد الخدري ، وعمر بن الخطاب ، وجابر بن عبدالله ،
وحذيفة ، وأنس ، رضي الله عنهم. - أما حديث أبي سعيد: فرواه الترمذي (2926) ، والدارمي (3356) ولفظه: ( مَنْ
شَغَلَهُ الْقُرْآنُ عَنْ ذِكْرِي وَمَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي
السَّائِلِينَ). وفي إسناده عطية العوفي ، وهو ضعيف ، وخاصة فيما يرويه عن أبي سعيد. انظر: " التهذيب " (7/225). وفيه أيضا محمد بن الحسن الهمداني ، وهو متروك ، انظر: " الميزان " (3/514). - وأما حديث عمر بن الخطاب: فرواه البخاري في " تاريخه " (2/115) ، والطبراني في "
الدعاء " (1850) ، والبيهقي في " الشعب " (567) وفيه صفوان بن أبي الصهباء وهو ضعيف
الحديث ، وقد ذكره ابن حبان في الثقات ، وأعاده في الضعفاء فقال: " منكر الحديث ،
يروي عن الأثبات ما لا أصل له ، لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات ". انظر: " التهذيب " (4/427). - وأما حديث جابر: فرواه البيهقي في " الشعب " (568) ، والقضاعي في " مسند الشهاب
" (584) وفي إسناده الضحاك بن حُمرة ، وهو متروك الحديث.
" الميزان " (2/322). - وأما حديث حذيفة: فرواه أبو نعيم في " الحلية " (7/313) ، وفي إسناده عبد الرحمن
بن واقد ، قال ابن عدي: يحدث بالمناكير عن الثقات ويسرق الحديث.
فالتقدير: شرع لكم شيئا وصى به نوحا وشيئا وصى به إبراهيم وموسى وعيسى ، والشيء الموحى به إليك. ولعل هذا من نكت الإعجاز المغفول عنها. وفي العدول من الغيبة إلى التكلم في قوله: والذي أوحينا إليك بعد قوله: شرع لكم التفات. وذكر في جانب الشرائع الأربع السابقة فعل ( وصى) وفي جانب شريعة [ ص: 53] محمد صلى الله عليه وسلم فعل الإيحاء لأن الشرائع التي سبقت شريعة الإسلام كانت شرائع موقتة مقدرا ورود شريعة بعدها فكان العمل بها كالعمل الذي يقوم به مؤتمن على شيء حتى يأتي صاحبه ، وليقع الاتصال بين فعل أوحينا إليك وبين قوله في صدر السورة كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم. و ( أن) في قوله: أن أقيموا الدين يجوز أن تكون مصدرية ، فإنها قد تدخل على الجملة الفعلية التي فعلها متصرف ، والمصدر الحاصل منها في موضع بدل الاشتمال من ( ما) الموصولة الأولى أو الأخيرة. شرع لكم من الدين – e3arabi – إي عربي. وإذا كان بدلا من إحداهما كان في معنى البدل من جميع أخواتهما لأنها سواء في المفعولية لفعل ( شرع) بواسطة العطف فيكون الأمر بإقامة الدين والنهي عن التفرق فيه مما اشتملت عليه وصاية الأديان. ويجوز أن تكون تفسيرية لمعنى وصى لأنه يتضمن معنى القول دون حروفه.
شرع لكم من الدين ما وصي
وقال في سورة البقرة: {فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به} [البقرة: 89] على ما تقدم بيانه هناك. وقيل: أمم الأنبياء المتقدمين؛ فإنهم فيما بينهم اختلفوا لما طال بهم المدى، فأمن قوم وكفر قوم. وقال ابن عباس أيضا: يعني أهل الكتاب؛ دليله في سورة المنفكين {وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة} [البينة: 4]. فالمشركون قالوا: لم خُص بالنبوة! واليهود حسدوه لما بعث؛ وكذا النصارى. {بغيهم بينهم} أي بغيا من بعضهم على بعض طلبا للرياسة، فليس تفرقهم لقصوره في البيان والحجج، ولكن للبغي والظلم والاشتغال بالدنيا. {ولولا كلمة سبقت من ربك} في تأخير العقاب عن هؤلاء. {إلى أجل مسمى} قيل: القيامة؛ لقوله تعالى: {بل الساعة موعدهم} [القمر: 46]. وقيل: إلى الأجل الذي قضي فيه بعذابهم. {لقضي بينهم} أي بين من آمن وبين من كفر بنزول العذاب. {وإن الذين أورثوا الكتاب} يريد اليهود والنصارى. {من بعدهم} أي من بعد المختلفين في الحق. {لفي شك منه مريب} من الذي أوصى به الأنبياء. والكتاب هنا التوراة والإنجيل. شرع لكم من الدين ما وصي. وقيل: {إن الذين أورثوا الكتاب} قريش. {من بعدهم} من بعد اليهود النصارى. {لفي شك} من القرآن أو من محمد. وقال مجاهد: معنى {من بعدهم} من قبلهم؛ يعني من قبل مشركي مكة، وهم اليهود والنصارى.
شرع لكم من الدين ماوصى
واختلفت الشرائع وراء هذا في معان حسبما أراده الله مما اقتضت المصلحة وأوجبت الحكمة وضعه في الأزمنة على الأمم. والله أعلم. قال مجاهد: لم يبعث الله نبيا قط إلا وصاه بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإقرار لله بالطاعة ، فذلك دينه الذي شرع لهم ، وقاله الوالبي عن ابن عباس ، وهو قول الكلبي. وقال قتادة: يعني تحليل الحلال وتحريم الحرام. وقال الحكم: تحريم الأمهات والأخوات والبنات. وما ذكره القاضي يجمع هذه الأقوال ويزيد عليها. وخص نوحا وإبراهيم وموسى وعيسى بالذكر لأنهم أرباب الشرائع. قوله تعالى: كبر على المشركين أي: عظم عليهم. ( ما تدعوهم إليه) من التوحيد ورفض الأوثان. الشيخ الفاتح عثمان الزبير | شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ - YouTube. قال قتادة: كبر على المشركين فاشتد عليهم شهادة أن لا إله إلا الله ، وضاق بها إبليس وجنوده ، فأبى الله - عز وجل - إلا أن ينصرها ويعليها ويظهرها على من ناوأها. ثم قال: ( الله يجتبي إليه من يشاء) أي: يختار. والاجتباء الاختيار ، أي: يختار للتوحيد من يشاء. ( ويهدي إليه من ينيب) أي: يستخلص لدينه من رجع إليه.
شرع لكم من الدين
الشيخ الفاتح عثمان الزبير | شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ - YouTube
ما معنى إقامة الدين في قوله تعالى:
﴿ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ﴾ [الشورى: 13].