من بقية ذلك الجيل الشيخ ابن عقيل - حفظه الله وأمد في عمره - وهو ظاهرة غريبة ، كان قد اختار طريقا مختلفا في قراءته وبحثه وكتابته ، يظهر هذا جليا في كتابه " هكذا علمني وردزورث " ، فتجد فيه بحثا لمسألة أصولية ، ثم تحريرا لمصطلح لغوي ، فحديثا عن الجمال والفلسفة ، ثم تحليلا لفيلم" عريس بنت الوزير ".. فسطورا من أجمل السطور عن العبقرية والجنون ، وقس على هذا.. متبعا في كتابه هذا - كما يقول - طريقة الحصري في " زهرة الآداب " لتظهر في التجميع إفادة الاجتماع ، وفي التفريق لذاذة الامتاع. فينقلك في كتابه هذا من صفحة تظنها حلقة مهيبة لعالم سلفي يفصّل ضرورة " سيادة النص " ، إلى حديث فيلسوف ماتع عن الإيجابية والإطرادات والثوابت من ناحية فكرية ، ثم يحملك على بساط من الريح مرح إلى " كفر أبي صير " ليحدثك عن فيلم لـ"عبدالوهاب " وأغنية غناها الأطرش.. وبعدها يقول لك: " صح لنا باللفظ قطعي الدلالة والثبوت من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أن حلق اللحية حرام.... "!
كتب ابن عقيل الظاهري - مكتبة نور
أبو عبد الرحمن محمد بن عمر بن عبد الرحمن بن عقيل عالم موسوعي سلفي ظاهري وأديب سعودي. من مواليد مدينة شقراء في إقليم الوشم بمنطقة نجد من المملكة العربية السعودية عام ١٣٥٧ هـ. تلقى تعليمه الابتدائي بها، وحصل بعدها على شهادة الثانوية العامة من معهد شقراء العلمي. درس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتخرج من كلية الشريعة. واصل تعليمه العالي في المعهد العالي للقضاء في مدينة الرياض حيث نال درجة الماجستير في علم التفسير. يتسمى بالظاهري لانتسابه لـ (المدرسة الظاهرية) تميز الشيخ أبو عبد الرحمن بضربه بأسهم في شتى العلوم الإسلامية وما يتصل بها من قريب أو بعيد؛ فهو عالم بكتاب الله وتفسيره وعالم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم بصحيحه وضعيفة وفقيه مبرز وأصولي مُتقن وأديب يأسر بعباراته ومتقن لعلم الكلام والفلسفة، ونظرة سريعة على عناوين كتبه تبين هذه الحقيقة. اشتهر الشيخ ابن عقيل باهتمامه بكتب الإمام ابن حزم علي بن حزم الأندلسي تحقيقا وترجمة لابن حزم نفسه. عمل في إمارة المنطقة الشرقية بالدمام، ثم في ديوان الموظفين العام (ديوان الخدمة المدنية حالياً) ، ثم مديراً للخدمات في الرئاسة العامة لتعليم البنات، ثم مستشاراً شرعياً في وزارة الشئون البلدية والقروية، ثم مديراً للإدارة القانونية بالوزارة ذاتها، كما عمل رئيساً للنادي الأدبي في الرياض، ورأس تحرير مجلة التوباد ولا يزال؛ ورأس تحرير مجلة الدرعية التي يملك امتيازها، وهو عضو مراسل في مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
ابن عقيل الظاهري
وأجزم لو قرأنا هذه وفهمناه ، لعلمنا بحق أين تعشعش " السفاهة " في يومنا هذا وتفرخ ، ولقضينا وقتا مع " صلوات قلب " لنقرأ قلوب الصادقين ، ونشهد تبتل العارفين المؤمنين. أي شيء نجنيه على مجتمعاتنا حين نحن نغفل عن علماء أعلام عظام ، ونضع في مقامهم أعلاما من وهم ، وغفر الله لك يا ابن عقيل وغفر لهذا الجيل الذي يسمع طنين اسمك في أذنيه فيظنك من علماء القرن الخامس الهجري!
ابن عقيل الظاهري - المكتبة الشاملة
الشيخ عبد الحق: جزاك الله خيرًا. الشيخ ابن عقيل: الحق أبلجُ، والباطل لجلج.
صحيفة تواصل الالكترونية
أنت هنا » » ابن عقيل الظاهري
حياة ابن عقيل الظاهري
أبو عبد الرحمن محمد بن عمر بن عبد الرحمن بن عقيل (المعروف بأبي عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري) هو عالم سلفي ظاهري وأديب سعودي. من مواليد مدينة شقراء في إقليم الوشم بمنطقة نجد من المملكة العربية السعودية عام 1357 هـ. هو عالم بالقرآن وتفسيره وعالم بحديث الرسول محمد بصحيحه وضعيفه، وفقيه وأصولي وأديب ومتقن لعلم الكلام والفلسفة. اشتهر الشيخ ابن عقيل باهتمامه بكتب الإمام علي بن حزم الأندلسي تحقيقاً وترجمةً لابن حزم نفسه. يسمى بالظاهري لانتسابه للمدرسة الظاهرية والتي يتمسك أتباعها بالكتاب والسنة وفق رؤيتهم، وينبذون الرأي كله من قياس واستحسان. تعليم ابن عقيل
تلقى تعليمه الابتدائي في شقراء، وحصل بعدها على شهادة الثانوية العامة من معهد شقراء العلمي. درس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتخرج من كلية الشريعة. واصل تعليمه العالي في المعهد العالي للقضاء في مدينة الرياض حيث نال درجة الماجستير في علم التفسير. عمل ابن عقيل
عمل في إمارة المنطقة الشرقية بالدمام، ثم في ديوان الموظفين العام (ديوان الخدمة المدنية حالياً)، ثم مديراً للخدمات في الرئاسة العامة لتعليم البنات، ثم مستشاراً شرعياً في وزارة الشئون البلدية والقروية، ثم مديراً للإدارة القانونية بالوزارة ذاتها.
إبن عقيل الظاهري أو أبو عبد الرحمن محمد بن عمر بن عبد الرحمن بن عقيل، هو عالم سلفي ظاهري وأديب سعودي، من مواليد مدينة شقراء في إقليم الوشم بمنطقة نجد من المملكة العربية السعودية عام 1942،درس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتخرج من كلية الشريعة، واصل تعليمه العالي في المعهد العالي للقضاء في مدينة الرياض حيث نال درجة الماجستير في علم التفسير. و هو عالم بالقرآن وتفسيره وعالم بالسنة، وفقيه وأصولي وأديب ومتقن لعلم الكلام والفلسفة، اشتهر الشيخ إبن عقيل الظاهري باهتمامه بكتب الإمام علي بن حزم الأندلسي تحقيقاً وترجمةً لابن حزم نفسه. يسمى بالظاهري لانتسابه للمدرسة الظاهرية والتي يتمسك أتباعها بالكتاب والسنة وفق رؤيتهم، وينبذون الرأي كله من قياس واستحسان. كرمه نادي أدبي الرياض عام 1424هـ وأقام عنه ندوة أدبية بعنوان: (أبو عبد الرحمن بن عقيل وجهوده في خدمة الأدب والفكر والتراث)، وقد طبعت في كتاب عام 1431هـ. اختير ليكون "شخصية العام" المكرمة في مهرجان الجنادرية (30) عام 1437هـ (2016)، وذلك لما قدمه من مساهمة فاعلة في لحركة الفكرية والإبداعية في السعودية، وتتويجاً لمسيرته في مجال الكتابة والأدب.
قال أبو عبدالرحمن: والمحَقَّقُ: أنه مُسْتَحبٌ، شديدُ التأكيد في الصيام بإطلاق، وليس مجرَدَ جائز؛ لأنَّ الأصلَ الشرعي يقضي بتأكيدِه؛ فلا نزول عن الأصل إلا بدليل، ولا دليلَ؛ وإنما استدل من كرهه آخرَ النهار بأنَّ السواك إنما استُحِبَّ لإزالة رائحةِ الفم.. وقد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم قولُه: (لخلوف فمِ الصائمِ أطيبُ عند الله من ريحِ المِسْك)، وإزالةُ المستطاب مكروهةٌ كما في كتاب (المغني). قال أبو عبدالرحمن: حديثُ (لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك): لا يرِد على الأصل في عموم سُنِّية السواك؛ لأنَّه ليس فيه أنَّ فمَ الصائمِ بالخلوف أطيبُ عند الله من ريحه بلا خلوف؛ بل رِيحُه بلا خلوف أطيبُ من باب أولى؛ فإذا وُجِدَ الخلوفُ فهو أطيبُ من رِيح المسك تَكْرِمةً للصائم.. وإزالةُ الخلوفِ وإنْ كان ههنا مستطاباً: ليس مكروهاً؛ لأنه انتقالٌ من مستطاب إلى أطيب، وهذا ما أجاب به معاذ بن جبل رضي الله عنه كما روى ذلك الطبراني بإسناد جيد.. قال: عن عبدالرحمن بن غنم قال: سألتُ معاذ بن جبل: أتسَّوكُ وأنا صائم؟.. قال: نعم.. قلتُ: أيُّ النهار؟.. قال: غدوةً أو عشيةً. قال أبو عبدالرحمن: الناسُ يكرهونه عشيَّةً، ويقولون: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لخلوف فم الصائم أطيبُ عند الله من ريح المسك)؛ فقال معاذ رضي الله عنه: سبحان الله!!..
كما نجد أن المسلمون يبتدؤون كلامهم وأغلب أفعالهم بالإضافة إلى عباداتهم بحملة "بسم الله الرحمن الرحيم"، حيث نجد أن العبد عندما يبدأ بفعل أي شيء ويرغب في استجلاب بركة الله -جل وعلا- ومعيته يقوم بقول هذه البسملة، بالإضافة إلى أنه يقوم بقولها أيضًا قبل البدء بقراءة أي سور من كتاب الله العزيز. كما نجد أيضًا أن الخطيب على المنابر يبدأ خطبته بقولها وذلك للاستعانة بالله حتى يرزقه سداد القوا وإيصال للناس، وليس هذا فقط بل أوصانا نبينا الكريم سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- بقولها قبل البدء في تناول الطعام أو الشراب؛ وذلك كيلا يشاركه الشيطان في مأكله وشرابه، ونجد أنها تقال في مواضع عديدة لا حصر لها. أما عن فضل قول بسم الله الرحمن الرحيم فهي أيضًا لها فضائل عظيمة وكثيرة، وسنقوم بتوضيح بعضها في النقاط التالية:
أن قول البسملة قبل دخول الخلاء يجعل الله تعالى يستر عورة قائلها عن الجن. لقد افتتح الله -عز وجل- كتابه العزيز بها وهو أعظم كتاب في العالم. نبي وهو اول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم. كما أوضح النبي -عليه الصلاة والسلام- فضل قول البسملة من خلال الحديث الشّريف حيث قال: " أي أمرٍ ذي بال لم يبدأ ببسم الله الرّحمن الرّحيم فهو أبتر ". هذا يعني أن أي فعل أو قول لا يقوم المسلم بالبدء في فعله دون التسمية بسم الله الرحمن الرحيم فهو عمل ناقص ومقطوع، ودائمًا ما يكون بحاجة إلى الكمال والتمام.
من اول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم
ولا يوجد أي تعارض بين ما في كتاب الأوائل وما في أخبار مكة، فالنبي سليمان عليه السلام أول من كتبها في الكتب مطلقاً، عندما أرسل كتاباً إلى بلقيس يدعوها وقومها إلى دخول الإسلام، وخالد بن سعيد بن العاص رضي الله عنه أول من كتب البسملة في أول الكتب من أهل مكة.
نبي وهو اول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم
إقرأ أيضًا: تفسير سورة الفاتحة السعدي بالتفصيل ومقاصد سورة الفاتحة
الأدلة على أن البسملة ليست آية من سورة الفاتحة
عن أبو هريرة رضي الله عنه قال أن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مَن صَلَّى صَلاةً لَمْ يَقْرَأْ فيها بأُمِّ القُرْآنِ فَهي خِداجٌ ثَلاثًا غَيْرُ تَمامٍ.
[5] وقد كان عليه السلام من أعظم ملوك الأرض لما فضّله الله به عن غيره.