و هي كما أوردنا نسبها سابقا من ( عنز بن وائل) اللتان تيامنت هي و قبيلة ( أكلب) منذ أيام
الجاهلية
ولم تخالط قبائل بكر و تغلب أبناء وائل, منذ عصر الجاهلية, و لم تشترك معهم في معركة
( ذي قار) الشهيرة, ولا معركة حرب ( البسوس) المشهورة التي دامت ( 40) سنة بين بكر و
تغلب, و تنتشر قبيلة عنز بن وائل في سراة عسير و تهامة عسير وتواجدها ليس بالعدد القليل, بل
هي كثيرة العدد
رغم انه قد قيل أنه قد إجتاح تلك المنطقة مرض فلم يبقى منهم إلى قريتين, ولكن لنذكر مواقع
إنتشار قبيلة ( عنز بن وائل) وهم كالتالي: -
1 - قبيلة ( ربيعة ورفيدة وبني ثوعة). 2- قبيلة ( بني مغيد). 3- قبيلة ( علكم). 4- قبيلة ( بني مالك عسير). 5- وأيضا لهم تواجد في ( رجال ألمع) مثل قبيلتي: -
أ- قبيلة ( شديدة). ب- قبيلة ( العوص). نسب قبيلة عسير تفوق الرياض والشرقية. كما ذكرها الهمداني في كتاب ( صفة جزيرة العرب). ولهم أيضا تواجد خارج قبيلة عسير مثل: -
1- قبيلة ( كود) من شهران. 2- قبيلة ( بني منبه) من شهران. 3- قبيلة ( جارمة) في رفيدة قحطان. 4- قبيلة ( بني أسد) في رجال الحجر.
- نسب قبيلة عسير تفوق الرياض والشرقية
- نسب قبيلة عسير الاستعلام
- {واجعلنا للمتقين إماما}
- تدبر: {وَاجْعَلْنَا لِلمُتَّقِينَ إِمَامًا}
- واجعلنا للمتقين إماما – لآلئ المعرفة
نسب قبيلة عسير تفوق الرياض والشرقية
بطن من بني مالك من عنز بن وائل:
ألا أيها الريح التي نسمت لنا @@@@@ من الأفق الشامي طاب نسيمها
ثم أكمل الأبيات
والشاهد قوله من بني مالك من عنز بن وائل. نسب قبيلة عسير الاستعلام. وهذا في القرن الرابع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما بالنسبة لقبيلة ( رجال ألمع) فهم من ( بكر - تغلب) بن وائل, وليسوا ( أزد) كما يقول البعض
والأدلة هي كالتالي: -
*هناك تناقضات كثيرة حصلت, مثل قولهم أن ( رجال ألمع) تنتسب إلى رجل واحد و هو ( ألمع)
أولا / التناقض في هذا المحور هما قولين مشهورين وهما: -
1- ألمع الشام - تنتسب إلى ( ألمع بن عمرو بن عدي). 2- ألمع اليمن - تنتسب إلى ( ألمع بن عمرو بن عامر). إذا كيف ينتسبون إلا رجل واحد ؟
وأيهما ( ألمع) المقصود التي تنتسب إليه قبائل ( رجال ألمع) ؟
وهل ذكر في مشجر الأزد أكثر من شخص يسمى ( ألمع), و أين ذكر في الكتب الموثقة ؟
ثانيا / من هم أبناء ( ألمع) المذكورون و أين ذكروا في الكتب الموثقة ؟ لأنني لم أسمع بأن هناك
أبناء لـ ( ألمع), بل نحن سمعنا بإخوة ( ألمع) وهم: -
1 - ربيعة.
نسب قبيلة عسير الاستعلام
غير مطروح
* تابعت في الأيام الأخيرة المساجلات بين (عبدالله بن عفتان وعلي الحازمي ومنصور العسيري) على هذه الصحيفة حول نسب (عسير)، ولن أخوض معهم في هذا المجال لعدة أسباب:
1 ـ الناس مؤتمنون على أنسابهم فكل من استطاع أن ينتسب إلى جيل أو أكثر فهو مصدق والله سبحانه يتولى حسابه. 2ـ القبائل دخلت في بعضها بالحلف، وقلما تجد قرية كبُرت أو صغرت لا تضم أفراداً ذوي أصولٍ متعددة ذلك أن الأرض لمن عمرها ولكنها لا تنبت البشر! 3ـ جبال (أزد شنوءة) معروفة عند أهلها منذ القدم باسم (شنوّات) تمتد من (عين ابن يعلا 15 كلم من أبها مروراً بعين ابن مصافح إلى أن تنتهي بجبل موبر شوحط)، وحول هذه الجبال منابع ماء (عيون) اندثرت الآن، وحريٌ بأن يكون فيها استطيان، ولا أعلم أن جبالاً غيرها تحمل هذا الاسم. نسب عسير! – عسير. 4ـ (صرد بن عبدالله) وردت سيرة وفادته على الرسول صلى الله عليه وسلم في أكثر من مصدر وكذا إمارته على قومه وغزوته المعروفة في جبل (شكر) ومدينة (جرش أحد رفيدة). كانت في قرية (المصنعه) آثار منازل ومرابط خيله ولا تزال قبيلة من (علكم) تُسمى (تلادة عبدل) نسبة إليه. 5ـ سبق لـ(تركي بن ماضي وعبدالله بن حميّد وهاشم النعمي) تعليقات حول الموضوع في ثمانينات القرن الماضي، وكل له أسانيده، ولا يمنع من البحث والتنقيب للعثور على القول الأصح دون توجيه الاتهام إلى أحد!
كما أن هجرات وتحالفات أغلب قبائل عنز التي ذكرها الهمداني والتي نزحت من مواقعها معروفة ومعلومة. والتفصيل الدقيق الذي ورد في أسماء قبائل عنز بن وائل لدى النسابة، ووجودها في مواقعها حتى اليوم بنفس الأسماء ومعرفة مصير بقية القبائل التي نزحت، ينفي أن تكون قبائل عسير من عنز بن وائل، وإلا لكان الأجدر أن تكون مفصلة في ذلك النسب لكبرها مقارنة بالقبائل الصغيرة التي ذكرت بالتفصيل في نسب عنز بن وائل. •إن النسابة والكتاب الذين أشاروا إلى وجود جد اسمه عسير قد صحفوا، وربما حرفوا، رسم الاسم أو تشكيله لكي يتماشى مع توجهاتهم. فعلى غرار ما فعل الهمداني عند نقله عن الكلبي، فعل من نقل عن الأشعري. فالاسم الذي ورد لدى الأشعري كان (عُسير) بضم العين، إذ أشار أنه سمي بذلك الاسم لأن أمه تعسرت به فسمي (عُسيرا)، فأتى في مرحلة لاحقة مؤلفون، مثل الضمدي وهاشم النعمي، استخدموا هذا الاسم بعد أن صحف تشكيله فأصبح (عَسيرا)، بفتح العين، واستخدموه جدا لقبائل عسير، رغم أن الأشعري أورده في تسلسل نسب قبائل عك التي تقطن تاريخيا في تهامة اليمن. نسب قبيلة عسير من وين ؟ - جواب. ولم يقف التحريف عند تغيير التشكيل، بل إن الضمدي حرف أسماء واضحة الدلالة في نسب قبائل عك لكي تتوافق مع مسمى بعض القبائل العسيرية (مغيد وعلكم ورفيدة).
إنها مراحل إذن من العمل لنصرة دين الله تعالى؛ مبدؤها -مع إصلاح النفس- العملُ على إصلاح الغير بثغوره الكثيرة من دعوة وتربية وأمر بمعروف ونهي عن منكر… ومنتهاها إمامةٌ للمتقين تقودهم إلى درب حمل أمانة هذا الدين بين الأنام. قال تعالى في حديثه عن دعاء عباد الرحمن: {واجعلنا للمتقين إماما} [الفرقان: ٧٤]. ولننتبه أن الإمامة ليست موجهة للناس؛ بل هي إمامة للمتقين. {واجعلنا للمتقين إماما}. وفي هذا لفتة لطيفة في الحرص على انتخاب المتقين الذين سيقودون المسيرة من جديد، فهؤلاء هم الأجدر بتَلَقّي العطاء والنفع؛ كونهم أينع الناس للتَّربية، فبمجرد أن يحصلوا على إمام لا يحتاجون لكبير معاناة تُبذل فيهم لكونهم يقتدون بالأئمة تلقائيا، فيحصل عند ذلك إنتاجُ الثمار المرجوَّة منهم، بحيث يتضاعف محصولُهم التربوي والتعليمي بسرعة هائلة مقارنة بمن دونهم. ولا تنسينا هذه السلسلة المباركة من البذل أن بذرتها هي تقوى العبد بامتثاله أمرَ الله تعالى؛ فمن باب الأولى أن يكون إمام المتقين سبَّاقا إلى التقوى وسائرِ أعمال البر. وهذا ما ذكره الله تعالى سبيلا إلى الإمامة في قوله: {وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون} [السجدة: ٢٤]، قال عنها ابن كثير: "أي: لما كانوا صابرين على أوامر الله وترك نواهيه وزواجره وتصديق رسله واتباعهم فيما جاؤوهم به، كان منهم أئمة يهدون إلى الحق بأمر الله، ويدعون إلى الخير، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر.
{واجعلنا للمتقين إماما}
ولعلنا اليوم نوجه الضوء على أحد هذه المعاني
وهو معنى مهم لابد أن يستحضره كل إمام للناس في الصلاة،
فإمام المسجد هو في الأصل إمام يقتدى به،
وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك عندما ذكر دعاء عباد الرحمن:
{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}3،
فيسألون الله - تعالى - أن يجعلهم قدوات يقتدي بهم الناس،
وهذا ما يجب على أئمة المساجد؛ فهم تحت ملاحظة دائمة من المجتمع،
يقتدي بهم الناس في أفعالهم وأقوالهم، وحتى أفكارهم وآرائهم.
تدبر: {وَاجْعَلْنَا لِلمُتَّقِينَ إِمَامًا}
قال ابن القيم - رحمه الله - في "مدارج السالكين": سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول: بالصبر واليقين تُنال الإمامة في الدين، ثم تلا قوله تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴾ [السجدة: 24]. ا. هـ. نسأل الله تعالى أن يرزقنا يقين الصادقين، وصدق الموقنين، ونسأله قوة في دين، وحزمًا في لين. أيها الإخوة الكرام:
ينبغي على المسلم أن يسعى إلى أعلى مراتب الدين في العمل، كما يطمح إلى أعلى الدرجات وأعظم التكريم في جنات النعيم، كما علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم في قوله: ( إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنها وسط الجنة وأعلاها وفوقها عرش الرحمن ومنها تفجر أنهار الجنة)؛ صححه الألباني. خطبة واجعلنا للمتقين اماما. وهذا الطُموح أيها الإخوة الكرام، ليس مجرد أماني، بل يجب أن يكون مقرونًا بالعمل الصالح الموصل إلى أعلى المراتب، وكل ذلك يُنال برحمة الله تعالى قبل كل شيء، ولكن الله تعالى جعل العمل الصالح سببًا فلا بد من القيام بالسبب، أما الأمنيات فكل الناس يتمنى، حتى الكافر يتمنى لنفسه الخير كما ذكر الله تعالى عن صاحب البستان أنه قال: ﴿ وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا ﴾ [الكهف: 36].
واجعلنا للمتقين إماما – لآلئ المعرفة
التجاوز إلى المحتوى
من معاني إقامة الدين في الأرض الدعوة إليه، والجهاد في سبيل إعلائه، والحكم به. قال ابن العربي في تفسير قوله تعالى: {أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه} [الشورى: ١٣]: "أي اجعلوه قائما، يعني دائما مستمرا، محفوظا مستقرا، من غير خلاف فيه واضطراب عليه". وإقامةُ الدين على هذا المعنى واجبٌ متعدٍّ لتحقيق أعلى المقاصد وهو حفظ الدين. وبه كلَّف الله تعالى أفراد الأمة الخاتمة بقوله: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله} [آل عمران: ١١٠]، يقول الطبري: "كنتم بمعنى التمام، كأن تأويله خلقتم خير أمة، أو وجدتم خير أمة". واجعلنا للمتقين إماما – لآلئ المعرفة. فعِلَّةُ خيرية هذه الأمة في الدعوة إلى الله. فالممتثلون ممن ساروا في سبيل إعلاء كلمة الله في أرضه لم يكتفوا بصلاحهم في أنفسهم -وهو الأساس الذي منه انطلقوا-، ولكنهم سلكوا درب الأنبياء بدورهم المزدوج: صلاح في النفس إضافةً إلى إصلاحٍ للغير. فلم يكتفوا بصلاحهم في أنفسهم عن إصلاح غيرهم، كما أن إصلاحهم لغيرهم لم يشغلهم عن صلاح أنفسهم. وهذا ما سجَّله القرآن عن نبي الله شعيب عليه السلام: {إنْ أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب} [هود: ٨٨].
الخميس 26/يوليو/2018 - 05:31 م
يتمنى كثير من الناس أمنيات عديدة فى حياتهم لاستكمال ما يحتاجون إليه أو يطمعون فيه أو يحلمون به، ويدعون الله تعالى أن يُنعم عليهم فى الحياة الدنيا وأن يحفظ تلك النعم. والأمنيات والأحلام أمر مشروع لا بأس به، ولكن من الضرورى العمل الصالح لتحقيق تلك الأمنيات والأحلام. الأحلام والأمنيات كثيرة، ولكن القليل هم الذين يدعون الله تعالى بالتميُز فى الدنيا والدين ليكون ذلك سبيلًا إلى الآخرة. «وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»، وكذلك قوله تعالى «وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِى الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ». من هنا نفهم الدعاء العظيم «وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا». قال تعالى فى سورة الفرقان فى وصف من أوصاف عباد الرحمن: «وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا».