حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ قال: هذا لأبي جهل. فإن قال قائل: وكيف قيل وهو يهان بالعذاب الذي ذكره الله, ويذلّ بالعتل إلى سواء الجحيم: إنك أنت العزيز الكريم؟ قيل: إن قوله ( إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ) غير وصف من قائل ذلك له بالعزّة والكرم, ولكنه تقريع منه له بما كان يصف به نفسه في الدنيا, وتوبيخ له بذلك على وجه الحكاية, لأنه كان في الدنيا يقول: إنك أنت العزيز الكريم, فقيل له في الآخرة, إذ عذّب بما عُذّب به في النار: ذُق هذا الهوان اليوم, فإنك كنت تزعم إنك أنت العزيز الكريم, وإنك أنت الذليل المهين, فأين الذي كنت تقول وتدّعي من العزّ والكرم, هلا تمتنع من العذاب بعزّتك. حدثنا ابن بشار, قال: ثنا صفوان بن عيسى; قال ثنا ابن عجلان عن سعيد المقبري, عن أبي هريرة قال: قال كعب: لله ثلاثة أثواب: اتَّزر بالعزّ, وتَسَربل الرحمة, وارتدى الكبرياء تعالى ذكره, فمن تعزّز بغير ما أعزّه الله فذاك الذي يقال: ذق إنك أنت العزيز الكريم, ومن رحم الناس فذاك الذي سربل الله سرباله الذي ينبغي له ومن تكبر فذاك الذي نازع الله رداءه إن الله تعالى ذكره يقول: " لا ينبغي لمن نازعني ردائي أن أدخله الجنة " جلّ وعزّ.
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الدخان - الآية 49
- إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الدخان - قوله تعالى ذق إنك أنت العزيز الكريم - الجزء رقم13
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الدخان - الآية 49
- تفسير سورة الدخان الآية 49 تفسير الطبري - القران للجميع
- كيف أسس عبدالله بن سبأ اليهودي فكر الخوارج وفكر الرافضة - YouTube
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الدخان - الآية 49
ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49) قوله تعالى: ذق إنك أنت العزيز الكريم قال ابن الأنباري: أجمعت العوام على كسر إن وروي عن الحسن عن علي رحمه الله ( ذق أنك) بفتح " أن " ، وبها قرأ الكسائي. فمن كسر إن وقف على ذق ومن فتحها لم يقف على ذق; لأن المعنى ذق لأنك وبأنك أنت العزيز الكريم. قالقتادة: نزلت في أبي جهل وكان قد قال: ما فيها أعز مني ولا أكرم ، فلذلك قيل له: ذق إنك أنت العزيز الكريم وقال عكرمة: التقى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو جهل فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إن الله أمرني أن أقول لك أولى لك فأولى فقال: بأي شيء تهددني! والله ما تستطيع أنت ولا ربك أن تفعلا بي شيئا ، إني لمن أعز هذا الوادي وأكرمه على قومه ، فقتله الله يوم بدر وأذله ونزلت هذه الآية. أي: يقول له الملك: ذق إنك أنت العزيز الكريم بزعمك. وقيل: هو على معنى الاستخفاف والتوبيخ والاستهزاء والإهانة والتنقيص ، أي: قال له: إنك أنت الذليل المهان. وهو كما قال قوم شعيب لشعيب: إنك لأنت الحليم الرشيد يعنون السفيه الجاهل في أحد التأويلات على ما تقدم. وهذا قول سعيد بن جبير.
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الدخان - قوله تعالى ذق إنك أنت العزيز الكريم - الجزء رقم13
القول في تأويل قوله تعالى: ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (49) يقول تعالى ذكره: يقال لهذا الأثيم الشقيّ: ذق هذا العذاب الذي تعذّب به اليوم ( إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ) في قومك ( الكَرِيمُ) عليهم. وذُكر أن هذه الآيات نـزلت في أبي جهل بن هشام. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ نـزلت في عدوّ الله أبي جهل لقي النبيّ صلى الله عليه وسلم, فأخذه فهزه, ثم قال: أولى لك يا أبا جهل فأولى, ثم أولى لك فأولى, ذق إنك أنت العزيز الكريم, وذلك أنه قال: أيوعدني محمد, والله لأنا أعزّ من مشى بين جبليها. وفيه نـزلت وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا وفيه نـزلت كَلا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ وقال قتادة: نـزلت في أبي جهل وأصحابه الذين قتل الله تبارك وتعالى يوم بدر أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, قال: نـزلت في أبي جهل خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ قال قتادة, قال أبو جهل: ما بين جبليها رجل أعزّ ولا أكرم مني, فقال الله عزّ وجلّ: ( ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ).
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الدخان - الآية 49
وأجمعت قراء الأمصار جميعا على كسر الألف من قوله: ( ذق إنك) على وجه الابتداء ، وحكاية قول هذا القائل: إني أنا العزيز الكريم. وقرأ ذلك بعض المتأخرين ( ذق أنك) بفتح الألف على إعمال قوله ( ذق) في قوله: ( أنك) كأن معنى الكلام عنده: ذق هذا القول الذي قلته في الدنيا. [ ص: 50]
والصواب من القراءة في ذلك عندنا كسر الألف من ( إنك) على المعنى الذي ذكرت لقارئه ، لإجماع الحجة من القراء عليه ، وشذوذ ما خالفه ، وكفى دليلا على خطأ قراءة خلافها ، ما مضت عليه الأئمة من المتقدمين والمتأخرين ، مع بعدها من الصحة في المعنى وفراقها تأويل أهل التأويل. وقوله ( إن هذا ما كنتم به تمترون) يقول - تعالى ذكره -: يقال له: إن هذا العذاب الذي تعذب به اليوم ، هو العذاب الذي كنتم في الدنيا تشكون ، فتختصمون فيه ، ولا توقنون به فقد لقيتموه ، فذوقوه.
تفسير سورة الدخان الآية 49 تفسير الطبري - القران للجميع
وفيه نزلت وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا وفيه نزلت كَلا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ وقال قتادة: نزلت في أبي جهل وأصحابه الذين قتل الله تبارك وتعالى يوم بدر أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, قال: نزلت في أبي جهل خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ قال قتادة, قال أبو جهل: ما بين جبليها رجل أعزّ ولا أكرم مني, فقال الله عزّ وجلّ: ( ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ). حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ قال: هذا لأبي جهل. فإن قال قائل: وكيف قيل وهو يهان بالعذاب الذي ذكره الله, ويذلّ بالعتل إلى سواء الجحيم: إنك أنت العزيز الكريم؟ قيل: إن قوله ( إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ) غير وصف من قائل ذلك له بالعزّة والكرم, ولكنه تقريع منه له بما كان يصف به نفسه في الدنيا, وتوبيخ له بذلك على وجه الحكاية, لأنه كان في الدنيا يقول: إنك أنت العزيز الكريم, فقيل له في الآخرة, إذ عذّب بما عُذّب به في النار: ذُق هذا الهوان اليوم, فإنك كنت تزعم إنك أنت العزيز الكريم, وإنك أنت الذليل المهين, فأين الذي كنت تقول وتدّعي من العزّ والكرم, هلا تمتنع من العذاب بعزّتك.
(الالتماس)
مالك ولا تعطينّ الناس ما أنت قائل (الالتماس
عزيزاً أو مُتْ وأنت كريم بين طعن القنا وخفق البنود. (التسوية)
21- قفا ودِّعا نجد ومن حلّ بالحمى وقَلَّ لنجد عندنا أنْ يُودّعا ( الالتماس)
أن تصادا فعاندْ مَنْ تطيق له
عنادا ( الإهانة والتحقير)
23- فغضّ الطّرف إنّك من نُميْرٍ فلا كعباً بلغت ولا كِلابا. ( الإهانة والتحقير)
اشتياقاً أيُّها القلبُ رُبّما رأيتُكَ تُصفي الوُدَ مَنْ ليس جازيا (التوبيخ)
25- فامضِ لا تمنُنْ عليَّ يداً منك المعروف مّنْ كَدَره (التوبيخ)
26- وعِشْ إمّا قرينَ أخٍ وفيٍّ أمينِ الغيبِ أو عيشَ الوحادِ (التخيير)
27- فعِشْ واحداً أو صل أخاك فإنه مقارفٌ ذنباً مرة ومجانبه. (التخيير)
تعيش أبداً ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا. الإرشاد
فاربأ بنفسِك أنْ ترعى معَ الهمل. (الإرشاد)
30- تمسّكْ بحبل القرآن واستنصِحْه وأحِلَّ حلالَه وحرِّمْ حرامَه. (الإرشاد)
بُنيّ استعذ ْ بالله من شرار الناس و كنْ من خيارهم على حذر (النصح)
32- يا خليلَيَّ خلِّياني وما بي...... (الإرشاد)
33-و اخفض جناحك إنْ مُنحت إمارةً وارغب بنفسك عن ردَى اللذات. ( الإرشاد)
34- و كنْ على حذرٍ للناس تستُره ولا يُغرَّك منهم ثَغرُ مُبتسمِ.
إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ * كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ * خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ
{ ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ}: اغتر بعطاء الله له في الدنيا وظن أنه عزيز كريم بعيد عن عقاب الله الذي كفر به وعاداه وعادى أولياءه وسخر منهم واستهزأ بكلمات ربهم وأوامره. ها هو اليوم ذليل مهان لم تغن عنه الأموال ولا المناصب ولا الجاه, طعامه الزقزم كالصديد المنتن يغلي في بطون المستكبرين عن أوامر الله المتكبرين المتجبرين على أوليائه المعرضين عن كلماته وأوامره الوالغين في محرماته, وفوق هذا العذاب في البطون يأمر الملك سبحانه أن يصب على رؤوسهم العذاب صباً حتى يعاينوا ما كانوا يشكون ويشككون فيه. قال تعالى: { إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ * كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ * خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ * ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ * ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ * إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ}. [الدخان 43-50] لما ذكر يوم القيامة وأنه يفصل بين عباده فيه ذكر افتراقهم إلى فريقين: فريق في الجنة ، وفريق في السعير وهم: الآثمون بعمل الكفر والمعاصي وأن طعامهم { شَجَرَةَ الزَّقُّومِ} شر الأشجار وأفظعها وأن طعمها { كَالْمُهْلِ} أي: كالصديد المنتن خبيث الريح والطعم شديد الحرارة يغلي في بطونهم { { كَغَلْيِ الْحَمِيمِ}} ويقال للمعذب: { { ذُقْ}} هذا العذاب الأليم والعقاب الوخيم { { إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ}} أي: بزعمك أنك عزيز ستمتنع من عذاب الله وأنك كريم على الله لا يصيبك بعذاب، فاليوم تبين لك أنك أنت الذليل المهان الخسيس.
( عبد الله بن سبأ) للشيخ إبراهيم شاهين رحمه الله - YouTube
كيف أسس عبدالله بن سبأ اليهودي فكر الخوارج وفكر الرافضة - Youtube
لربما يكون من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في التاريخ الإسلامي؛ ذلك أن البعض يعزو إليه إثارة الفتنة الكبرى في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان، وآخرون يقولون إنه جعل عليا بن أبي طالب في مرتبة "إله"، وبعض آخر يقول إنها قصة متقنة الحبك وإن دوره ضُخّم كثيرا… فمن يكون عبد الله بن سبأ هذا؟
لربما يكون من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في التاريخ الإسلامي؛ ذلك أن البعض يعزو إليه إثارة الفتنة الكبرى في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان ، وآخرون يقولون إنه جعل عليا بن أبي طالب في مرتبة "إله"، وبعض آخر يقول إنها قصة متقنة الحبك وإن دوره ضُخّم كثيرا. مكمن إثارته للجدل أساسا، أن آخرين ينكرون وجوده أصلا، بالأخص الشيعة. وبينما ينسب إليه البعض دعوته، أول مرة، إلى الانقلاب على عثمان و ولاية علي ، يقول الشيعة إن قصة هذا الرجل مجرد اختراع من قبل علماء ومؤرخي "السنة"، كمؤامرة هدفها تصوير "الشيعة" في مظهر "خبيث". عبدالله بن سبأ في كتب الشيعة. الباحث في سيرته ينتبه دون صعوبة إلى الغموض الذي يكتنف شخصيته. حتى إنك بعد قراءة كتب عدة تروي قصته، لن تعرف نسبه ولا أهله ولا أي معلومة عن نشأته، سوى أنه يهودي عرف بابن السوداء، وظهر بين المسلمين في عهد عثمان بغرض زعزعة استقرار دولتهم آنذاك، بإيعاز من الروم، وهذا نفسه، كما سبق القول، محط خلاف كبير.
نعم المسيرة التي انحرفت نحو السبعين لم تصنع لابن سبأ وشركائه المجد لكنها آلمت كل القلوب وفتحت الاعين إلى مخطط جر تعز نحو تغيير قبلتها من مكة نحو قم الإيرانية.. واتضح ان الساموراي الاخير الذي اعلنت عنه صفحة الاطار المبنشر أو الفارغ كما كانوا يسمونها قديما ماكان الا شابا استقطبته ايدي ابن سبأ في تعز هو ومجموعة في جبل صبر، لكن تعز اكبر من مجموعة أو مجموعات، فعاصمة الرسوليين وارض المخلافي عصية على قم والنجف وصعدة والاعيب ابن السوداء.