من بنى مدينة بغداد، وهي حاضرة الدولة الإسلامية الإسلامية في زمن الخلافة العباسية، اما في عصرنا الحالي فهي العاصمة العراقية، تلك البلاد التي وقعت بها أضخم وأعنف المشاهد والأحداث، ومقال اليوم يتناول مزيد من المعلومات عن هذه المدينة، بناءً على ما ورد في كتب التاريخ العربي المعتمدة، ونتابع السطور الآتية كي نرى من بنى مدينة بغداد. عرفت مدينة بغداد تاريخيًا باسم مدينة المدوّرة، اي أنها هي المكان الذي استقر علي ه أبو جعفر المنصور، بعد أن تمت توسعات كثيرة في عهده وكان هناك ازدياد في أعداد المسلمين، وأراد أبو جعفر أن يؤسس لعاصمة جديدة بعيدًا عن القلاقل والفتن التي انتشرت حول العاصمة القديمة الرصافة والهاشمية، وبناءً على ذلك ننتقل الى حل السؤال المطروح ونجيب على النحو الصحيح التالي:
الجواب هو: الخليفة أبو جعفر المنصور خلال العصر العباسي الأول. وقد أشرف الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور على بناء مدينة بغداد بين العامين 762 إلى 768 م، ثم واتخذها لدى انتهاء بناء المرة الأولى منها مقرًا رسميًا للخلافة العباسية.
- الخليفة العباسي الذي بنى مدينة بغداد
- واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابى 23
الخليفة العباسي الذي بنى مدينة بغداد
[1]
إقرأ أيضا: إطلاق الملصق الدعائي لـ مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
انتهى الحكم العباسي بسقوط المدينة المنورة
بنى محمد المهدي مدينة بغداد وأطلق عليها اسم دار السلام. بغداد هي أكبر مدينة في العراق وواحدة من أكثر المناطق الحضرية كثافة سكانية في الشرق الأوسط. اتبعته الحضارات طوال تاريخه الطويل. إلا أن بناء هذه المدينة يعود إلى العصر العباسي ، عندما جعلها العباسيون مركز دولتهم ومركزًا ثقافيًا وعلميًا يحتوي على كنوز المعرفة لجميع حضارات العالم القديم. مجموعة في مكتبة بغداد أحرقها هولاكو عندما غزا جزار العراق وألقى بكتبه في نهر الفرات بعد تدمير المدينة ومحو معالمها الثقافية عام 1258 م. في الواقع ، تأسست المدينة عام 762 م عندما بناها الخليفة أبو جعفر المنصور كعاصمة للخلافة العباسية وأطلق عليها اسم دار السلام. يطرح النص السؤال التالي:[1]
عبارة خاطئة. أبو جعفر المنصور هو المؤسس الحقيقي للدولة العباسية. من هو أبو جعفر المنصور؟
هذا هو أبو جعفر عبد الله المنير بن محمد المنصور ، الذي عاش بين عامي 712 و 775 م ، الخليفة العباسي الثاني الذي يعتبر المؤسس الحقيقي للسلالة العباسية العربية. الأول والده محمد من أحفاد العباس ، وأمه خادمة وعبد لبربر اسمه سلامة.
قال الخطيب البغدادي: وقد رأيت ذلك فى بعض الكتب، وحكى عن بعضهم أنه قال: أنفق عليه ثمانية عشر ألف ألف، فالله أعلم. وذكر ابن جرير أن المنصور ناقص أحد المهندسين الذى بنى له بيتا حسنا فى قصر الإمارة فنقصه درهما عما ساومه، وأنه حاسب بعض المستحثين على الذى كان عنده ففضل عنده خمسة عشر درهما فحبسه حتى جاء بها وأحضرها وكان شحيحا. قال الخطيب: وبناها مدورة، ولا يعرف فى أقطار الأرض مدينة مدورة سواها، ووضع أساسها فى وقت اختاره له نوبخت المنجم.
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾. [1]
الله عز وجل رفعك، وكرَّمكَ، وفضَّلَكَ، لما أمر الملائكة أن تسجدَ لأبيك، فلا تضعْ من نفسك، واحفظْ كرامة الله تعالى، وترفع عن المنكرات والسفاسف، واعلم أن رفعة الله تعالى لك ليست بحسبك ونسبك، وإنما بإيمانك به، وإذعانك له، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾. تفسير: (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس ...). [2]
وإكرامَ الله تعالى لك إنما هو بتقواك له؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾. [3]
وتفضيلَ الله تعالى لك إنما هو بأمرك بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيك عَنِ الْمُنْكَرِ وَإيمانك بِاللَّهِ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾. [4]
♦♦♦
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾.
واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابى 23
تفسير قوله تعالى «.. وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ..... » ( الإسراء61)
يقول الإمام الشعراوى رحمة الله فى خواطره « يقول تعالي: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ)أي: تذكّروا أن الحسد قديم قِدَم وجود الإنسان على هذه الأرض، تذكّروا ما كان من أمر آدم عليه السلام وإبليس لعنه الله، فهى مسألة قديمة ومستمرة فى البشر إلى يوم القيامة. والمعني: واذكُرْ يا محمد، وليذكر معك قومك إذ قلنا للملائكة: اسجدوا لآدم. وسبق أنْ تكلمنا عن السجود، ونشير هنا إلى أن السجود لا يكون إلا الله تعالي، لكن إذا كان الأمر بالسجود لغير الله من الله تعالي، فليس لأحد أن يعترض على هذا السجود؛ لأنه بأمر الله الذى يعلم أن سجودهم لآدم ليس عَيْباً وليس قَدْحاً فى دينهم وعبوديتهم للحق سبحانه وتعالي؛ لأن العبودية طاعة أوامر. والمراد بالملائكة المدبرات أمراً، الذين قال الله فيهم: { لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ الله.. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الكهف - الآية 50. } [الرعد: 11]. وقد أمرهم الله بالسجود لآدم؛ لأنه سيكون أبا البشر، وسوف يُسخّر له الكون كله، حتى هؤلاء الملائكة سيكونون فى خدمته؛ لذلك أمرهم الله بالسجود له سجودَ طاعة وخضوع لما أريده منكم، إذن: السجود لآدم ليس خضوعاً لآدم، بل خضوع لأمر الله لهم.
(خوف) مبتدأ مرفوع (على) حرف جرّ و(هم) ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ الواو عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (هم) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (يحزنون) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون والواو ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل. ) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (يأتينّكم) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (من تبع هداي) في محلّ جزم جواب الشرط إن مقترنة بالفاء. وجملة: (تبع هداي) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من). وجملة: (لا خوف عليهم) في محلّ جزم جواب الشرط (من) مقترنة بالفاء. وجملة: (هم يحزنون) في محل جزم معطوفة على جملة جواب الشرط. وجملة: (يحزنون) في محل رفع خبر المبتدأ (هم). واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابى 23. الصرف: (خوف) مصدر سماعيّ لفعل خاف يخاف باب فرح، وزنه فعل بفتح فسكون. الفوائد: (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً): 1- يكثر وقوع (ما) بعد (إن) الشرطية فتدغم فيها نطقا وكتابة كقوله تعالى: (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما، أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ) وقوله تعالى: (فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ) وتسمّى في هذه الصورة: إن المؤكدة بما. وثمة أنواع أخرى ل إن منها إن المخفّفة من الثقيلة، وإن النافية الناسخة وإن النافية التي لا تعمل وإن الشرطية التي لا تجزم وهي أقلها ورودا في كلام العرب والأفضل إهمالها... 2- إذا وقع اسم الشرط مبتدأ كقولهم (مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ) ففي الخبر ثلاثة أقوال: الأول جملة فعل الشرط.