– كما تعمل الحجامة على توسيع الأوعية الدموية بنسبة كبيرة، مما يخلص الجسم من أمراض تورم العضلات والأوردة التي يعاني منها البعض في الجهاز التن اسلي، مما يقي جسم الرجل حينها من الألم أو المضاعفات الخطيرة. – تساعد الحجامة بشكل غير مباشر أيضا في علاج الضعف، حيث أن الحجامة تعمل على علاج أمراض السكر والضغط، وبالتالي يتم التخلص من الضغط على الأعصاب وستبدأ القدرة الجسدية في التحسن. أفضل مواضع الحجامة لعلاج الضعف
بناء على تلك جميع الفوائد التي ذكرناها تعتبر الحجامة أفضل العلاجات الطبيعية لمشكلة الضعف ، ولكن لتحقيق وتطبيق ذلك العلاج لابد من وضع الحجامة بمواضعها الصحيحة وتتمثل تلك المواضع في الآتي:
– الموضع الأول هو أسفل الرقبة مباشرة ، ويساعد ذلك الموضع في التخلص من التوتر الذهني والصداع الناتج عن الضغوط اليومية ، أما الموضع الثاني فهو عند الفقرات المقابلة للمعدة ، حيث تعمل تلك المواضع على التجفيف من آلام الجسم بشكل كبير والتخلص من أمراض المعدة مثل التهاب القولون وغيره. الحجامة | مدونة المجتمع الواحد. – أما بالنسبة للموضع الثالث فهو عند الفقرات الموجودة أسفل الظهر، وتساعد تلك المواضع في تنشيط الجهاز العصبي والتخلص من الشعور بالتوتر ، كما أنها تعمل على تحفيز وتنشيط الأوعية الدموية التي توصل الدم وتجعله يتدفق للجهاز الت ناسلي.
مواضع الحجامة في الجسم يهدد بالخطر
تاريخ يعتبر العلاج بالحجامة من أكثر الطرق العلاجية استخداماً قديماً؛ حيث استخدمت من قبل مختلف الشعوب القديمة وعلى نطاق واسع. وكان الأطباء العرب ممن استخدموا هذه الطريقة العلاجية. التاريخ القديم استخدم الآشوريون الحجامة منذ 3300 ق. م. وتدل نقوش المقابر على أن الفراعنة استخدموها لعلاج بعض الأمراض منذ 2200 ق. مواضع الحجامة في الجسم يهدد بالخطر. أما في الصين فإن الحجامة مع الإبر الصينية تعتبران أهم ركائز الطب الصيني حتى الآن، كما استخدمها الأطباء الإغريق ووصفوا طرق استخداماتها. كما عرفها العرب القدماء متأثرين بالمجتمعات المحيطة بهم. العرب تكلم الرازي وبالتفصيل عن هذا الموضوع وخصص فصلاً كاملاً تحدث فيه عن الحجامة، وبين فوائدها، وطرائق تطبيقها. وأوضح ابن سينا أن للحجامة بالشرط فوائد ثلاثاً: «أولها: الاستفراغ من نفس العضو، وثانيها: استنقاء جوهر الروح من غير استفراغ تابع لاستفراغ ما يستفرغ من الأخلاط، وثالثها: تركها التعرض للاستفراغ من الأعضاء الرئيسية» وقد بين ابن سينا في نهاية الفصل أنه لا يجوز تطبيق الحجامة على من هم دون السنتين وفوق الستين من العمر. في حين أن الزهراوي قسم الحجامة إلى قسمين أساسيين: الحجامة بالشرط والحجامة الجافة.
أولاً: فوائد الحجامة في البطن:
توجد الكثير من الفوائد التي تعود على جسم الإنسان، وذلك عند أداء عملية الحجامة بالبطن، للتخلص من مشاكل تجمع الدم الفاسد بالبطن، والذي يظهر عنه الكثير من المشاكل، نذكر اهمها فيما يلي:
يتسبب الدم الفاسد، وعدم سريان الدم بالشكل والمعدل الطبيعي بالجسم إلى حدوث اضرابات عند انتاج الحامض بالمعدة، مما يؤدي إلى حدوث مشاكل بالمعدة، مثل: التهابات شديدة بجدار المعدة، وتقرحات، لهذا ينصح بإجراء عملية الحجامة للتخلص من الدم الفاسد الذي ينتج عنه حدوث التهابات وقرحة المعدة. ينتج عن الدم الفاسد والتجمعات الدموية، الشعور بصعوبة في هضم الطعام، وبالتالي فإن إجراء عملية حجامة المعدة لإعداء سريان الدم النافع بالشكل الطبيعي، والتخلص من الدم غير النافع، يسهل عملية هضم الطعام، وبالتالي عدم الشعور بأي اضطرابات معوية، مثل انتفاخ المعدة، الآلام بالقولون، وغيرها من المشاكل التي تنتج نتيجة عسر الهضم. عند الإصابة بقرحة والتهابات المعدة، يجب التوجه سريعا إلى الطبيب المعالج لإجراء عملية حجامة البطن، حيث أنها تساعد تدريجياً بمرور الأيام على تقليل مساحة القرحة، وذلك لأنها تعمل على سريان الدم الجيد بالشكل الطبيعي.