أبوبكر
9 2015/06/30 قال الله تعالى: ( ومن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)
رخص للمسافر وللمريض الذي لا يقوى على الصوم أو يخشى منه على نفسه مضرة، في الإفطار وعليهما القضاء
وكذلك المرأة الحامل والمرضع خافتا على نفسهما أو وليدهما الله رحيم بالعباد لا يكلف الله نفسا الا وسعها
جعلها الله في ميزان حسناتك
- يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر
- آيات الْعُسْرِ واليسر .. وكم مره ذكرت بالقران | المرسال
- نشاط(1)صفحة 53 ارجع الى تفسير القرطبي لقوله تعالى ان الله يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر - اسال المنهاج
- أضاعوني وأي فتى أضاعوا ... ~ يراع ـ البيضاوي
يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر
قال سبحانه وتعالى في سورة القمر آية 8: " مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَٰذَا يَوْمٌ عَسِرٌ "، أي إنه يوم شديد الهول فهو عبوس وقمطرير، والمقصود في هذه الآية الكريمة أن يوم القيامة فيه شدة وصعوبة والكثير من الأهوال للكافرين. نشاط(1)صفحة 53 ارجع الى تفسير القرطبي لقوله تعالى ان الله يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر - اسال المنهاج. قال سبحانه وتعالى في سورة الطلاق آية 7: "سيجعل الله بعد عسر يسرا"، والمقصود أن الله عز وجل سيجعل للمطلق بعد الضيق غنى و سيجعل بعد الشدة سعة، وبعد الحزن والكرب الفرج. قال سبحانه وتعالى في سورة الطلاق الآية 6: " وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَىٰ "، أي اختلف الرجل والمرأة، فقد طلبت المرأة أجرة الرضاع ولم يجبها الرجل إلى ذلك فإذا بذل الرجل قليلاً لم توافقه عليه فليسترضع له غيرها، فإن التعاسر في هذه الآية يتجلى في اختلاف الزوجين في أمر أجرة الرضاع. قال سبحانه وتعالى في سورة المدثر الآية 9: " فَذَٰلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِير "، والمقصود أن هذا اليوم هو يوم شديد وهو بمعنى قوله عز وجل: "هذا يوم عسر". قال سبحانه وتعالى في سورة الليل الآية 10: " فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَىٰ "، والعسرى في هذه الآية تعني جهنم وتقابل كلمة العسرى لكلمة اليسرى والتي يتجلى معناها بالجنة، وهكذا قال البغوي والقرطبي.
آيات الْعُسْرِ واليسر .. وكم مره ذكرت بالقران | المرسال
قال سبحانه وتعالى في سورة البقرة أيضاً آية 280: "وإن كان ذو عسرة"، وتتجلى دلالتها أن الذي كان عليه الدين معسراً أي لا يوجد لديه المال حتى يؤدي ما عليه من الدين فعلى صاحب الدين أن يقوم بإنظاره إلى أن يصبح موسراً، فالعسرة هنا تعني عدم القدرة على إرجاع أو أداء الدين. قال سبحانه وتعالى في سورة التوبة آية 117: " لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة "، فإن العسرة هي الصعوبة في الأمر، قال جابر رضي الله عنه: "اجتمع عليهم عسرة الظهر، وعسرة الزاد، وعسرة الماء"، والمقصود هنا الوضع أو الحالة التي كان عليها الصحابة في غزوة تبوك ، فقد كانوا في شدة من الأمر في سنة جدباء، فكانت سنة يسودها الحر الشديد والعسر في الطعام والماء، وقد أطلق على غزوة تبوك اسم غزوة العسرة وجيشها سُمي أيضاً بجيش العسرة. آيات الْعُسْرِ واليسر .. وكم مره ذكرت بالقران | المرسال. قال سبحانه وتعالى في سورة الكهف آية 73: " قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا "، أي لا تكلفني مشقة، وإن قول أرهقته عسراً أي كلفته ذلك، وإن موسى يقول للخضر عليه السلام: "لا تضيق عليَّ أمري، وعاملني باليسر، ولا تعاملني بالعسر". قال سبحانه وتعالى في سورة الفرقان آية 26: " الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَٰنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا "، والمقصود أن هذا اليوم كان يوماً شديد الصعوبة لأنه يوم العدل وقضاء فصل.
نشاط(1)صفحة 53 ارجع الى تفسير القرطبي لقوله تعالى ان الله يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر - اسال المنهاج
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 18/7/2017 ميلادي - 24/10/1438 هجري
الزيارات: 51758
يُسرُ الإسلام وسماحته
﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾
(لم يكن هذا الدين للشقاء والعذاب والآلام ، إنه رحمة، ورسوله رسول الرحمة، وهو نعمة، ونعمة كبرى، ولذلك كان يسراً، وينبغي للعاملين بالإسلام أن يفقهوا هذا اليسر ويتعاملوا معه. فلا يظن ظانٌّ أن اليسر يعني الانفلات من قيود الشرع والتعدي على حدود الله، فذلك ليس يسراً، بل هو غش. إن اليسر هو التزام بأحكام هذا الدين كما أرادها رب العالمين، ثم التعامل مع هذه الأحكام والتشريعات وفق منهج اليسر، الذي نتبين معالمه من خلال المنهج النبوي الكريم) [1]. يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. يظن ضعاف النفوس ومتبعو الهوى، أن تذكير الناس بالأمور المحرمة عليهم في الدين لاجتنابها، من التشدد في الدين، والتنطع والمغالاة التي تنافي روح الدين السمحة! وهذا لا شك من الجهل بالدين؛ لأن الله وحده هو الذي يحلل ويحرم، نعلم ذلك من كتابه الكريم أو لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، فإن أشكل على أحد منا شيء بعد ذلك فعليه أن يسأل أهل العلم الثقات، أهل الورع والتقوى. ولذلك فإن من يسلك هذا الطريق ليس بمتشدد وإنما مستقيم على دين الله تعالى، وبعيد كل البعد عن الغلو والتشدد الذي نهى عنه الإسلام.
وهذه نعمة عظيمة من نعم الله عليكم بتيسير التكليف وتوفيقكم إلى فعله والخروج منه ببراءة ذمة وإحسان في العمل ، ولهذا قال سبحانه وتعالى: (لعلكم تشكرون) ، لأن أداء الصوم على ما يقتضيه الشرع ، كما أسلفنا تفصيله ، يربي على تحقيق الشكر والقيام به.
لذا فإني أرجو ألا يظن أحد أننا بذكرنا لجملة من الأمور المحرمة، أن هذا نوع من التشدد والمغالاة في الدين لأنه يخالف هواه أو شهوته، وإنما نجعل الضابط عندنا هو النص الشرعي في ذلك بفهم أهل العلم الثقات. [1] خصائص الشريعة الإسلامية - للدكتور عمر الأشقر، (ص69). [2] حديث صحيح أخرجه أحمد والنسائي وابن ماجه، وغيرهم (صحيح الجامع برقم 2680). [3] حديث صحيح أخرجه أبو داود والترمذي (صحيح الجامع برقم 2350). [4] أخرجه البخاري ومسلم (صحيح الجامع برقم 8087). [5] رواه مسلم وغيره. [6] أخرجه البخاري وغيره.
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
إرسال
أضاعوني وأي فتى أضاعوا ... ~ يراع ـ البيضاوي
غازي حسين الجزيرة.. السرطان(7) كتب حسين سعد البشير والفكي (الساحر) بقلم د. آمل الكردفاني مفهوم الكتلة الحرجة بين علم الفيزياء وعلم النفس الاجتماعي (١)/(٢) بقلم صديق ابوفواز دمج الكهرباء أم خصخصتها ؟ أتبع الدلو الرشاء و من الأشياء مالا يوهب ؟ بروفيسور محمد الرشيد قريش ثناء النور حمد على الاستعمار البريطاني وشجبه للحركة الوطنية السودانية بقلم محمد وقيع الله إنقلاب الرقيب أول عبد الحليم! بقلم أحمد الملك إعصار صحراوي قادم.. و أوانه يوم 19/12/2016.. بقلم عثمان محمد حسن حكومة خدمات ما بعد (الموت) بقلم عصام جزولي استثمار وزاري..!! بقلم الطاهر ساتي لن يختفي السودان يااسحق فضل الله؟! أضاعوني وأي فتى أضاعوا ... ~ يراع ـ البيضاوي. بقلم حيدر احمد خيرالله هل قال الاتحاد.. يطرشنا.. ؟ بقلم فيصل محمد صالح من باع؟ ومن قبض الثمن؟ بقلم عثمان ميرغني من (هسه)!! بقلم صلاح الدين عووضة سودانير والصديق الجاهل! بقلم الطيب مصطفى همباتى, وفانوس شعر نعيم حافظ فلسطيني في أندونيسيا بقلم د.
صاحب المقولة حياة العَرجي قصة المقولة وفاته صاحب المقولة عبد الله العَرْجِي بن عُمر بن عمرو بن عُثمان بن عفان القُرشي الأموي؛ أحد الشعراء في العصر الأموي، وذُكر أنَّ له أخاً يُدعَى عَاصِماً، والعَرْجِي لَقبٌ غَلب عليه، نِسبةً إلى ضَيعةٍ له قُرب الطائف يقال لها «العَرْج» كان ينزل بها، وهو قُرشيّ النَّسب، عاش وتوفي في العصر الأموي. وتَذكُر الرّوايات التاريخية أنّه وُلد بمكة المكرمة؛ وتزوَّج من إمرأة تُدعَى" عُثيمةَ بنت بَكير بن عمرو بن عثمان بن عفان"، فأنجبت له أربعة أولاد، هم: عمرو، وعثمان، وعمر، وزيد. وكان الشاعر أشقر اللّون جميل الوجه، من أبناء اليُسْر والغنى والنِّعمَة، إذ كان يسقي إبله في كِساءِ المُخمَل، ثمَّ يغتسل ويَلبس حُلَّتين بخمسمئة دينار، وكان يُعجَب بنفسه، فيقول في شعره: أمشي كما حَرّكت ريحٌ يمانية****** غُصناً من البانِ رطباً طلُّه الدِّيمُ حياة العَرجِي عاش العَرجِي في عصرٍ فقدت فيه الحجاز زعامتها السياسية، وحِيلَ بينه وبين السياسة، فانصرف إلى الإستثمار في الضِياع والأملاك، وفي هذا الوقت ازدهر فن الغزل في الحجاز، فأدلَى الشاعر بدلوه فيه، حتى غلب الغزل على أغراض شعره كلها.