الجنس في العهد اليهودي القديم يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الجنس في العهد اليهودي القديم" أضف اقتباس من "الجنس في العهد اليهودي القديم" المؤلف: محمد عبد الحليم عبد الفتاح الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الجنس في العهد اليهودي القديم" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
الجنس في العالم القديم – Eman'S Digital Notebook
شاهدت فيلمًا وثائقيًا بعنوان "الجنس في العالم القديم" يبحث في أصل مخطوطة فرعونية يُقترح من محتواها أنها إما مخطوطة عن الجنس في حياة الملوك، أو مخطوطة عن الجنس في حياة الآلهة ،أو ربما هي أقدم محتوى إباحي مرسوم. محاولات كشف ماهية المخطوط تضمنت قراءة لأشعار فرعونية كمحاولة لفهم رؤية الفنانين للجنس في المجتمع الفرعوني. قَرَأَتْ المُوثّقة مقطوعة شعرية مُحكمة وعلّقت: "المقطع بديع ويشي بعاشق بارع" تُعلّق أيضًا: "يبدو من النصوص أن الرجال المصريين كانوا شخوصًا عاطفيين جدًا وعلى درجة من الحس الجنسي". في الواقع وإن كانت براعة العشاق الشرقيين أمراً نسبياً إلا أنها لا تفارق الحقيقة تمام المفارقة. و لكن البحث الوثائقي ذاته لا يخلو من مفارقة مثيرة للتساؤل؛ وهي أنه أثناء البحث، وفي داخل كهف في إحدى المناطق الأثرية، يوجد نقش منفرد، غير مركب، ومريب جدًا في الحقيقة، لملكة هي على الأرجح حتشبسوت، ورجل يأتيها من الخلف. تُعلّق المُوثِّقة: "النقش في الأغلب لفنان أراد أن يوثّق اعتراضاً على أن تحكم بلاده امرأة، و هو أمر ينافي ما يقوم عليه المجتمع الفرعوني. " إذاً الفنان أراد بنقشه أن يستخدم الفعل الجنسي لإهانة الملكة والإشارة لأن وجودها كأنثى في سدة الحكم أمرٌ في ذاته مهين.
الجنس في العالم القديم - مكتبة نور
إلا أننا لا بدّ أن نعتبر مثل هذه الأشكال طبيعية نتيجة سطوة الإيديولوجيا الدينية القديمة على أخلاقيات وسلوكيات تلك المجتمعات كما هي سطوة الإيديولوجيات الحديثة على أخلاقيات مجتمعاتنا الراهنة. كذلك فإن أمثال هذه المحاكمات أو ردود الأفعال على الممارسات الجنسية القديمة هي نتيجة تعاليم وشروط الأوضاع الدينية الراهنة في مجتمعاتنا وليست نتيجة لمنطق العقل…
الممارسة الجنسية الزوجية (ضمن المنظومة الأسرية):
كانت الثقافة الأمومية في العصور الحجرية لا تفرض ترجمة الممارسة الجنسية بين اثنين ضمن منظومة أسرية، وإنما اعتبرت رفداً لقوى الخصوبة الكونية المنبثة في الحياة، إضافة لكونها إرضاء للنوازع الفردية الجنسية. الدراسات الأثنولوجية [2] للشعوب البدائية اليوم تقدم أنموذجاً عن الممارسات الجنسية في العالم القديم البدائي، فعلى سبيل المثال يمضي الرجل وامرأته، في بعض مناطق جزيرة جاوا، إلى حقول الأرزّ عند ابتداء نضج المحصول فيمارسان الجنس في العراء للإسراع في نمو النباتات وزيادة المحصول [3]. مثل هذه الممارسات كانت قائمة إلى عهد قريب في أوروبا القرن 19: ففي يوم القديس سان جورج كان أهل أوكرانيا يأتون بالأزواج الجدد، ويخرجون بهم إلى الحقول حيث يدحرجونهم عليها لشحنها بطاقاتهم الجنسية الإخصابية التي ما زالت في أوجها.
و مع ذلك فإنني لازلت أؤيد أطروحة أن العاشق الشرقي عاشقٌ بارعٌ فعلاً. السؤال: كيف يمكن للرجل أن يحب شيئاً و يحتقره في آنٍ معاً؟ أعتقد أن هذه إشكالية نفسية ذكورية تستحق التوقف عندها بما أن تبعاتها لما تتوقف حتى ساعتنا هذه. فالرجال يَسُبّون الرجال على أنهم نساء كما يُسبون على مهابل أمهاتهم باستمرار. و على صعيد غير منفصل، فغريبة من غرائب الثقافة الجنسية الشرقية هي ختان الإناث. و الختان الفرعوني أحد أبشع أنواعه على الإطلاق بالمناسبة. ما يهم في أمر الختان هو الدافع النفسي وراءه. الشخص الذي فكر في تجريد الفرد المؤنث في العلاقة الجنسية من رغبته و لذته الجنسيين كَرَّس، و مازال يُكَرِّس حتى الآن لاستخدام النساء في الجنس بدلا من مشاركتهن فيه. لاقتنائهن بدلاً من معاشرتهن. و أيضًا لإذلالهن بدلاً من تدليل نزعة الحياة بداخلهن. ذلك هو ميراث ثقافتنا الجنسي إذن. الأمر مشين و متجذر في وجداننا الشعبي الشرقي وصولاً لإرثنا التاريخي و الأدبي. أقول في الختام -و باقتباس من دراسة أدبية طويلة للفلسطيني حسين البرغوثي-: "الجنس التملكي إحدى ظواهر المجتمعات المتخلفة؛ لهذا تُرسم المرأة في الشعر العربي عموماً كحصن على الرجل احتلاله، و ليس كشخصية إنسانية مكتملة و مستقلة.
الوسيلة:
وهي أن نضع الغاية في محلها الفعلي على أرض الواقع، فكما
ورد في أمثلتنا السابقة، نرى التاجر بإعلاناته وترويج بضاعته يصل إلى الربح وهي
غايته، والمؤمن يعبد ويلتزم فيصل إلى رضا الله، والمنافق يعطيك على طرف اللسان
حلاوة ويصور نفسه بمظهر الصلاح وهو أبعد ما يكون من ذلك، وهناك أمثلة كثيرة وهذا
غيض من فيض ولكن أرجو أن تكون الصورة قد اتضحت لكم. ما هو الصواب ؟
الصواب أن نحدد المعايير والمقاييس الأساسية أولاً، ومن
ثم نستطيع أن نفعل أي شيء بناءً على ما وضعناه من مقاييس. وفي الواقع أن الله
سبحانه وتعالى مدنا بالعقل، وأرسل إلينا الأنبياء والمرسلين مبشرين ومنذرين يحملون
لنا شرائعه السامية التي تكفل لنا كامل الأمان والاستقرار والسلام. الغاية لا تبرر الوسيلة - إسلام ويب - مركز الفتوى. ودعوتي هنا أن
نعود إلى مبادئ وأساسيات إسلامنا الحنيف وننهل من جواهره ودرره ونعيد لحياتنا
أمنها وسلامها واستقرارها. فلنتخيل مبدأ الغاية تبرر الوسيلة، يتجلى لنا أنه لا
يوجد أساساً مقاييس مسبقة، فما إن تواجه الشخص مشكلة حتى ابتدع وسائل لتحقيق
مبتغاه. من الصعب علينا أن نتصور كيف يمكن أن نصل إلى غايات
نبيلة باستخدام وسائل خسيسة! إن الغاية النبيلة لا تحيا إلا في قلب نبيل، فكيف
يمكن لذلك القلب أن يطيق استخدام وسيلة خسيسة ؟ بل كيف يهتدي إلى استخدام هذه
الوسيلة ؟!
الغاية لا تبرر الوسيلة - إسلام ويب - مركز الفتوى
قام "ستِفين كوفي"، الفيلسوف والكاتب الأمريكي الشهير، في كتابِه "العادة الثامنة" بعملِ مقارنَة بين الأنَا والضَّمير على أنّهما شيئا متضادّان فقال: "الأنا تركِّز على بقاء الشخص ولذّته وتطوُّره دون الآخرين وذات طُمُوح أناني. أمَّا الضَّمير فهو يَرتَقِي بالأنا وينزِع استبدَادَها، لكي تكسَبَ إحسَاسًا أوسَع بالجماعَة، بالكلّ، بالمجتمع، بالنَّفع الأعظَم، إنَّه يَرَى الحياة خِدمة وإسهَامًا فيما يتعلَّق بأمانِ الناس ورضاهم". وأنا أتَّفق مع "كُوفي" في تعريفه للأَنَا، بينَما في كلامِه عن الضمير يبدو لي أنّه يتحدَّث عن النفس المطمئنَّة وأثَر الإيمان عليها، فهو إلى حدّ كبير يصفُ شخصاً ربانياً، فالضَّمير من وجهة نظري مشعر قلبي محلّه القلب مثل الحبّ، فالذي ليس لديه ضمير يمكنه أن يحبّ شخصا آخر ولكنه في نفس الوقت قد يقتل شخصا آخر من أجل أتفه الأشياء، مثل المُلُوك والسَّلاطين المستبدين، قد تسلُب امرأة ما عقله ويفعل من أجلها كلّ شيء، لكنَّه يقتل عالِما خالفَه في الرأي. ولتوضيح الصُّورة أكثر، فإنّ القُرآن يعرّفنا أنَّ أقسام النَّفس ثلاثة، وهي النَّفس الأمارة بالسُّوء (وهي الأنا في تعريف كوفي) كما في الآية "وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ" ، والنفس اللّوامة (وهي التي تكون بين تعريفيه للأنا والضَّمير) كما في الآية "وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ" ، والنَّفس المطمئنّة (وهي التي يقول عنها أنها الضمير) كما في الآية "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ".
تاريخ النشر: الإثنين 26 جمادى الآخر 1426 هـ - 1-8-2005 م
التقييم:
رقم الفتوى: 65318
4795
0
304
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:سيّدي الكريم، أنا تونسي تأسّست علاقتي مع زوجتي الجزائرية على أساس عقد عمل في الميدان الفنـّي براتب شهري قيم، ثم تزوجنا شرعيا، وبدأنا عشرتنا الزوجية على الأسس الإسلامية الصحيحة، كنـّا نسعى إلى العمل في الميدان الفنّي وذلك لأجل غرضين اثنين:الأوّل: وهو كسب أكثر ما يمكن من المال حتى يتسنّى لنا حسن العيش وفعل الخير ومساعدة كل العائلة وكذلك الفقراء والمساكين من المقربين وغيرهم. والثاني: وهو الأهم، وهو جلب أكثر عدد ممكن إلى شعائر الله من المسلمين غير المطبـّقين لفرائض الله، وذلك بعد شهرة سعيدة فنـّيـّا في العالم ثم تأدية أغاني دينية ثم اعتزالها الفن فجأة والقيام بالدّعوة إلى الإسلام.